رفيقي الفريد

By Samkhaless

568K 21.9K 5K

لا أحد يعلم ما تخبأه الأقدار لنا. فما تظن انه شر لك قد ينجيك من شر أعظم سيصيبك. More

1
2
3
4
5
6
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
مفاجأة
extra 1
extra 2

7

15.7K 694 185
By Samkhaless

مساء الخير على الجميع

كيف كان نهاركم؟

انا كان نهاري كتير حلو.

اليوم زرت ستي اللي كان بالي مشغول عليها كتير.

كنت رح أبكي لما شفتها لأنو أنا ما بحب شوفها ضعيفة.

ستي مش كبيرة بالعمر بس كانت بالمستشفى بسبب بحصة بالكلية.

بس انا كنت رح موت من الخوف عليها.

الحمد لله اليوم طلعت من المستشفى و رجعت إلى مملكتها الغالية على قلبي كتير.

الله يحميلي ياها و يخليلي ياها فوق راسي.

و الله إذا صرلها شي أنا بنهار من الحزن عليها.

رجعت شطحت بعيد🤦‍♀️🤦‍♀️

يلا جاهزين؟؟

استمتعوا

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Taehyung pov

فتحت عيناي بصدمة من ما سمعته فإستقمت جالسا بسرعة لأتأوه ممسكا ببطني من الألم الذي عاد.

"لا تتأوه هكذا كالعاهر فأنا لن أساعدك بالتأكيد في لعنتك هذه." قال ساخراً و علامات التقزز تعتلي وجهه.

عبست بحزن من كلامه لأقول "أنا لم -لهث- أفعل شيئا من ما قلته-لهث- لما تتصرف معي هكذا؟ ما الذي اااااه فعلته لك حتى تبادلني-لهث- بهذا الجفاء؟ ألست شقيقك ااااه الصغير؟"

قهقه بصخب و أنا أعتصر عيناي و أكاد أسقط على الفراش من ألمي و أعتصر الغطاء بين أصابعي آناً بلهث ليقول "ماذا فعلت؟ ألا تعلم ما الذي فعلته؟

وجودك معنا بحد ذاته يسبب متاعبا لنا.

ألا يكفيك هذه الحياة التي فرضت علينا في سبيل حمايتك.

بسببك تركت مدرستي و أصدقائي و كل أحلامي و إضطررت إلى أنا أعيش في هذا الكوخ البالي البارد استمر بقراءة الكتب التي بين يداي مراراً و تكراراً.

بسببك أبي يتعب كثيرا في عمله البدائي كي يحصل على بعض القروش التي يصرفها على دواء لعنتك.

بسببك إضطررت أنا إلى النوم في غرفة والدينا كونهما بقيا قربك قلقين حتى إنخفضت حرارة لعنتك.

بسببك قد تعبت أمي كثيرا بالأمس و هي الآن طريحة الفراش٠ و نحن لم نتناول فطورنا حتى الآن.

ألا تدرك أنك لعنة قد حلت على رأسنا؟

لو كنت مكانك لفضلت أن أموت على أن أبقى عالة عليهما."

تفلتت دموعي من عيناي لتتسارع أنفاسي أكثر بسبب كلامه الجارح أمسكت ببطني أكثر و أنا أجاهد بتنظيم أنفاسي لأشعر بالنار تخرج من وجهي و عنقي بحرقة لكثرة ما أعانيه.

"هل كنت تكبت-لهث- كل ذلك الكلام -لهث-منذ قدومنا إلى هنا؟ -لهث- هل هذا أنا بنظرك؟ -شهقة- لعنة حلت على رؤوسكم؟-لهث- انا حقا آسف -شهقة- اتمنى لو كانت أستطيع فعل شيئ-شهقة- لكن لا شيئ بيدي.

أنا كما قلت-لهث- عالة عليهما." قلت و انا أتنفس بالكاد من بين شهقاتي المتألمة لأتمسك بطرف السرير محاولا النهوض على ساقاي الضعيف لأنجح بصعوبة قائلا "لكن تلك الفكرة -لهث- التي إقترحتها قد ااااه أعجبتني، سأفعل بها-لهث- و إذا لم أنجح-لهث- سأحاول انا اااه لا أدعكم ترون وجهي مجددا -لهث-."

خطوت بضع خطوات مبعثرة حتى وصلت إلى الباب أخيرا لأتمسك بطرفه قائلا "وداعا مارك -لهث- أرجوك أغفر لي عن كل ما -لهث- سببته لك من إزعاج.

أرجوك أخبر والداي-لهث- أنني ااه أحبهما -لهث- و أنني -شهقة- آسف على كل شيئ."

خرجت من الغرفة ببطئ متمسكا بالحائط ثم بطرف الدرج نازلا حتى وصلت إلى الباب الخرجي.

إرتديت حذائي الخفيف بسرعة و خرجت من المنزل راكضا في الغابة بلا وجهة.

^ لا أعرف إلى أين سأذهب.

لكنني أعرف شيئا واحدا.

انني تسببت بمشاكل بما فيه الكفاية لهم.

لا أريد رؤية دموع والداي القلقة علي مجددا.

و لا اريد ان أرى نظرات الكره و التقزز من مارك مرة أخرى.

أريد ترك كل شيى قبل ان أفسده أكثر من ما فعلت.

من الجيد انهم سيعودن للعيش في المملكة بعد إبتعادي عنهم.

هذا أفضل من أن يبقوا هنا.^

أستمريت بالركض لمدة طويلة بلا وجهة و دموعي تشوش طريقي بإستمرار مع أنني أمسحها بإرتجاف و شهقاتي تتصاعد بإنهيار قبل أن أشعر بنفسي أدفع إلى الأرض بقوة بسبب بشيئ كبير إرتطم بي.

إكتشفت لاحقا انه حصان ضخم أبيض ببقع سوداء على صدره و بطنه.

الذي صهل عاليا و كاد يرفسني بقائمتاه الأمامية لولا صوت من يركبه الذي هدئه.

نزل راكبه ليطمأن عني لأزحف مبتعدا عنه بضعف و خوف سرعان ما إنتبهت أنهما شخصان.

واحد بشعر أحمر و صوت واضح جهوري.

بينما الآخر قد تبين انه الضيف الذي كان في غرفة الحطب.

تجمدت عند رؤيتي له لأراه يتقدم مني ممسكا بيدي و يمسح على وجنتي قائلا "و أخيراً إلتقينا أيها الملاك مجدداً."

End Taehyung pov

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jungkook pov

شعرت بملمس ناعم يحط على شفتاي ذو طعم لذيذ جدا.

ضممتها بنشوة مستلذا بطعمها فاتحا عيناي قليلا لأسحر بما أرى.

لا بد أنني أحلم لأن ما أمامي هنا لا يقل عن كونه ملاك.

خصلات شعره الذهبية تلك مع رموشه الطويلة المتشابكة معاً و بشرته الحنطية الصافية و همهمته و هو يلعق سفليتي ببطئ.

أنيت من لذة لسانه مغمضا عيناي مجددا لأشعر به يبتعد سريعا مع صوتٍ قوي لإغلاق باب.

فتحت عيناي بتعجب من مكاني لأجد نفسي في غرفة خشبية بحتة مع كومة حطب كبيرة تجاورني.

نهضت بجزئي العلوي متفحصا الغرفة تحت إستغرابي لأمسك بخاصرتي بألم شاهقا بصدمة.

سرعان ما تذكرت ما حصل لي في تلك الغابة اللعينة لأيقن أن أحدهم قد ساعدني و أنجاني من الغرق في ذلك الجدول.

نهضت بصعوبة ممسكا خاصرتي متفحص الغرفة بفضول لأنتبه إلى الثياب الرخيصة التي أرتديها لأتسائل عن من يكون هذا الشخص الذي انقذني و ساعدني و ألبسني هذه الثياب.

تعجبت من صغر هذه الغرفة التي لا تحتوي سوى على سرير رث و كومة الحطب تلك مع كرسي خشبي و طاولة صغيرة تحتوي على بعض الأقمشة البيضاء مع وعاء صغير مملوء بالماء.

خطوط بضع خطوات حتى وصلت إلى الباب لأفتحه بفضول لأجد نفسي لا ازال في الغابة اللعينة و السماء فوقي تعلن أن الليل قد هبط بسواده على الأرض.

وددت لو أخرج من الغرفة لكنني كنت حافي القدمين و فكرة أن تجرح قدماي بالأشواك و الحصة لم ترق لي.

كما انه قد يكون هناك حيوان بري ليلي قريب و انا لا اريد المزيد من الإصابات بعد التي تسبب بها ذلك الخنزير اللعين.

أغلقت الباب عائدا إلى السرير لأنم مقررا ان أسأل صاحب هذا الكوخ عن طريق النجاة من هذه الغابة بعد استيقظ غدا.

في اليوم التالي سمعت صوت فتح الباب بهدوء يتبعه إغلاقه ببطئ.

ثم بعض الخطوات الثقيلة لأدرك أن هذا الشخص إما ضخم الهيئة أو كبير بالسن.

سرعان ما أحسست بكف خشن يتلمس جبهتي و خدي لأتشجع فاتحا عيناي كاشفا عن سوداوتاي لتتضح الرؤية تدريجيا.

و كما توقعت فلقد واجهني وجه رجل بالعقد الرابع بهيئة قوية و بشرة سمراء مع إبتسامة جميلة رسمت على محياه فور رؤيتي أفتح عيناي.

"حمدا لله على سلامتك بني، كيف تشعر؟" سأل بحنان لأستقيم بحذر قائلا " بخير شكرا لك على كل شيئ سيدي.

لو سمحت. هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هذه الغابة؟ لا بد ان عائلتي قلقة علي."

قهقه بخفة قائلا " لا بأس بني فلقد بدأ جرحك بالشفاء بفعل جسدك القوي لكن عليك ان تحذر أثناء تحركك.

سأوصلك بنفسي إلى الخارج بشرط ان تعتني بنفسك و ان لا تدخل هذه الغابة مجددا."

تعجبت من طلبه لكنني كنت سعيدا بأنني سأخرج من هنا أخيرا.

و لكن من الأحمق الذي سيعود إلى هنا مجددا.

أحضر لي حذاءً قديما و ساعدني بإرتدائه ثم خرجنا من المكان الذي إتضح انه كوخ منفصل عن منزله الذي يقطن فيه خلفنا ببضعة امتار.

سرت معه بضع ثواني و هو يخبرني عن نفسه و عن ما حصل معي لأقطع حديثه عندما سمعت صوت خطوات حصان تقترب منا.

ما أن إستدرت إلى مصدر الصوت حتى لمحت حصانا ليس غريبا عني أبدا.

سرعان ما توقف قربي و نزل منه مساعدي هوسوك الذي كنت سعيدا جدا لرؤيته.

عانقني بشوق كبير ثم إبتعد قائلا "هل تدرك يا صاح الوقت العصيب الذي عشته بسببك؟"

قهقهت لكلامه قائلا  "انا آسف هوسوك كل الذنب يقع على حصاني العنيد."

"اوه لقد عاد إلى القصر أمس و قد كان يبدو انه يتألم من إحدى أسنانه لهذا خالف اوامرك.

لكن ماذا حصل لك؟ أين كنت؟ و لماذا ترتدي هكذا؟ اين ثيابك الفاخرة؟ و من هذا؟" قال و هو يتفحص وجهي بقلق.

ابعدت يداه عن وجهي قائلا " هذا السيد كيم يعمل بائعا للحطب لقد ساعدني فقد كنت مصاباً و كدت أغرق في الجدول.

هو قد بدلها لي لأن خاصتي كانت ممزقة و مبتلة و مليئة بالدماء. لقد كان سيوصلني إلى خارج الغابة لكن بما أنك هنا سأذهب معك."

صعدت معه على حصانه لأتشبث بكتفه بيد بينما الأخرى أمسك بها خاصرتي بحذر.

"شكرا لك سيد كيم ، أنا مدين لك بحياتي،أتمنى أن نلتقي مجددا في ظروف أفضل." قلت قبل أن ينطلق هوسوك بحصانه مبتعدا عنه بسرعة و هو ينحني مودعا إياي.

"أتدرك ما حصل بغيابك أيها الأمير؟ لقد أصيب عمك يجرح برأسه و لا زال فاقدا لوعيه كما و إكتشفت ان شقيقي الصغير ذكر أوميغا متخفي و أن والداك قد ساعداه بالأمر.

و كاد الملك أن يقتلني لأنني فقدتك و همت في هذه الغابة اللعينة من مساء أمس أتتبع رأحتك بصعوبة حتى وجدتك و أخيرا." تنهد هوسوك قائلا كل ذلك الكلام.

و أنا بالكاد سمعته كوني كنت سارحا بذلك الملاك الذي زارني في أحلامي.

^ هل أرسلته روح القمر حتى يحميني و يساهم بشفائي؟

لكن تلك القبلة!!

انا متأكد من أنها قد كانت حقيقة.

و انا متأكد من إنني قد سمعت صوت الباب يغلق وقتها.

هل يعقل انه سر يحاول السيد كيم إخفائه هنا في هذه الغابة اللعينة؟

ألهذا طلب مني ان لا أعود إلى هناك؟

أنا مستعد أن أدفع نصف عمري في سبيل لقاء ذلك الملاك مجددا و تذوق كرزيته و لو قليلا.^

قاطع شرودي صراخ هوسوك و صهيل حصانه بقوة لنتوقف فجأة.

نزل هوسوك سريعا لأتبعه بإتجاه جسد أحدهم الملقى بضعف.

إقتربنا أكثر لأراه يهلع زاحفا عنا بخوف.

إقتربت ممسكا بيده عندما صدمت من كونه ذلك الملاك الجميل بوجه محمر بشدة بينما دموعه تتدحرج على وجنتيه و شهقاته المتصاعدة بألم.

تلمست وجنته بخفة قائلا"و أخيرا آلتقينا أيها الملاك مجددا."

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

و بسس حاجة لليوم

كيف كان البارت؟

بصراحة كان إطول من المعتاد ١٥٠٠ كلمة بس معلش بتستاهلو.

شو بصير بين التايكوك؟

متى بيستيقظ جيمين؟

شوقا بيتقبل حقيقته أو لأ؟

انا و عم أكتب بارت وجهة نظر تاي كنت عم أبكي و ارتجف كتير.

فتت بالحالة كتير 😅😅😅

يلا باي

تصبحو على خير 😪😪😪

Continue Reading

You'll Also Like

908K 41K 28
قد اكون من طبقة فقيرة و ضعيفة لكن هذه بلا شك مدرسة أحلامي تحركت قدماي دون ارادة مني.... رائحته كانت تغريني و تدفعني اليه........... "إياكي واخبار...
11.1M 458K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
3.8M 215K 48
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة."...
22.6K 778 26
🌸🌱💜💚ماهي السعادة !؟💜💚🌱🌸 ‎‏جونغكوك : القدرة على الأبتسامة .🐰 ‎‏جيمين : عندما أفعل شيء وأبتسم ولا أُفكر بأي شيء أخر ، هناك الكثير من الأشياء ا...