رفيقي الفريد

Autorstwa Samkhaless

570K 21.9K 5K

لا أحد يعلم ما تخبأه الأقدار لنا. فما تظن انه شر لك قد ينجيك من شر أعظم سيصيبك. Więcej

1
2
3
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
مفاجأة
extra 1
extra 2

4

17.1K 697 218
Autorstwa Samkhaless

مساء الخير على الجميع

عدنا و العود أحمد.

جاهزين ؟؟؟

استمتعو

يلا نبداء.

~~~~~~~~~~~~~~~~

Husok pov

تبعت الحارس الذي نادى بإسمي ليتوقف في زاوية قرب الباب قائلا "لقد تتبعنا أثر الأمير الصغير في الغابة.

فوجدنا قطع من ردائه ممزقة على الأرض مع آثار لدمائه قرب جثة خنزير بري.

يبدو انه هاجمه و أصابه فقتله الأمير."

ناظرته بتوتر لأقول " و هل وجدتموه ؟؟"

تنهد قائلا بإرتجاف " لقد تتبعت شخصيا رائحته و آثار دمائه حتى وصلت إلى جدول قريب.

أعتقد انه قد سقط به لأننا قد فقدنا أثره تماما ."

إشتعل وجههي بغضب لأردف بصراخ "عودوا إلى الغابة و لا تجعلوني أراكم قبل ان تعثروا عليه ."

أومئ بإرتجاف لينحني ثم يذهب بسرعة.

عدت إلى غرفة الأمير متنهدا لأدخل إياها و القلق ينهش جسدي.

تعجبت من هدوئها الغريب الأمير مستلقي على السرير و شقيقي الصغير المفقود.

أنزلت نظري إلى الأرض بعد ان لمحت هيئة مئلوفة لأرى أخي الصغير ممداً على الأرض بطريقة غريبة.

إقتربت منه بحذر لأراه فاقداً وعيه و يرتجف بعنف و يلهث بتقطع كأنه كان يركض لمسافة طويلة.

أخذت أصفع وجنتيه و أهزه بقلق كي يستيقظ لكن يبدو ان القمر أقرب مني من أن ينهض هو.

حملت جسده الساخن كاللهب و خرجت من الغرفة أصرخ بالخدم و الحراس كي يحضر أحدهم الطبيب الملكي.

أخذته إلى غرفتي القريبة من جناح الأمير الصغير و مددته على سريري بهدوء.

^ انا خائف من ان أفقده مجددا.

هو كل ما تبقى لي من أثر والداي بعد أن قتلا في الحرب الماضية.

إن جدتي ستهلع عند علمها بالأمر لأنها تفضله عني كونه يرعاها كثيرا.^

دخل الطبيب مقاطعا سلسلة أفكاري لأفسح المجال له ماسحا دموعي التي تمردت على خداي.

فحصه بعناية و دقة لييبعد الغطاء عنه بسرعة بعد ان إنتهى.

"ما به أيها الطبيب؟؟" سألته بجزع و أنا أراه يتنهد مخرجا بعض الأدوية من حقيبته.

قال بهدوء مزيف و هو يمسح العرق من على جبين شوقا بقطعة قماش بيضاء صغيرة " منذ ان كنت اداوي الأمير لاحظت تعبه لكنني لم أرد ان أزعجه بأسألتي.

لديه حمة.

و هي قوية جدا.

لم تمر عليي حمة كهذه إلا على بيكهون الذي رفضه شريكه الشهر الماضي.

سأعطيه بعض المسكنات و سأحاول أن أخفض حرارته.

و لكن إن لم تنخفض سأضطر إلى ان أحممه بماء بارد."

إرتعدت أوصالي على كلماته لأتخذ الكرسي الذي يجاور السرير مجلسا لي.

^هل يعقل انه قد وجد شريكه؟

هل يعقل أنه قد رفضه؟

لكن لماذا؟؟

لما لم يخبرني على الأقل؟

كنت سأركر مؤخرته كالقمامة المهملة.

اااه رأسي يكاد ينفجر.

اتمنى ان يصحو قريبا و يخبرني بالأمر ^

خرجت من الغرفة بهدوء تاركا الطبيب الذي يضع الكمادات على جبين و صدر صغيري و يبدلها كل مدة.

إستدنت على الباب من الخارج بحزن مستسلما لتلك الأحزان التي تنهش دواخلي.

فجأة لمحت الملك و الملكة يسرعون بإتجاهي و علامات القلق تتوسط وجوههم لأيقن ان أحد الخدم قد أخبرهم بالأمر.

أخذو يسألوني عن صغيري بقلق لأستغرب موقفهم و خصتا الملكة التي كانت عيناها تلمع لتلك الدموع التي تحبسها بضعف.

دخلت الغرفة أثناء كلامنا لأراها تنحني معانقة إياه سامحة لدموعها بالتفجر على صدره الذي يرتفع و ينخفض بضعف.

دخلت و الملك الغرفة و الصدمة تعلو ملامحي لترن برأسي كلمة من تلك الكلمات التي كانت تجهش الملكة بهم "صغيري لا ترفض نفسك أرجوك."

جلست على طرف السرير لأمسك بيد صغيري الساخنة و أمسح عليها بإبهامي بينما يكلم الملك الطبيب لأشرد معهم بحديثم.

فجأة سمعت شوقا يسعل بضعف لألتفت له فأصدم بذلك السائل الأسود الذي ينساب على طرف شفته.

إقتربت متفحصا إياه لأجده يسعل بقوة و ذلك السائل يزداد ليتقيئه بضعف في النهاية على شرشف السرير دون ان يستيقظ من سباته بينما الملكة تصرخ "لاااا لا صغيري لا.

لا ترفض نفسك أرجوك."

"ما هذا ؟؟؟؟' صرخت و انا متجمد في مكاني لمنظر شوقا الملوث بذلك السائل الغريب.

إقترب الملك حاملا إياه ثم خرج من الغرفة و هو يصرخ بالخدم كي ينظفوا الغرفة.

تبعته و الطبيب و الملكة إلى غرفة فارغة تجوار غرفتي.

أدخله ثم مدده على السرير لأسمع الطبيب يقول" لقد إرتفعت حرارته مجدداً.

حضر لي الحوض بالماء البارد ايها الحارس."

دخل أحد الحراس الحمام لأقترب ممسكا بياقة الطبيب و أهزه صارخا "ما به؟ ماذا فعلتم له؟"

جعلني الملك أفلته بالقوة ليحمل جسد شوقا الشبه عاري و يدخل به إلى الحمام مع الطبيب ليتركوني مع الملكة التي تبكي بحرقة على السرير.

"ما الذي تخفينه عني جلالتك؟

ارجوكي أخبريني.

أكاد أموت خوفا عليه ارجووك ِ." جثوت على ركبتاي أمامها مكنسا رأسي علّها تخبرني بأي شيئ يطفئ تلك الشعلة التي تتوقد في صدري.

أمسكت بيدي لتجعلني أنهض قائلة "انا آسفة صغيري -شهقة- لكنني لا استطيع إخبارك."

أفلت يدي من بين يديها بعنف لأدخل إلى الحمام و أرى صغيري الذي يرتجف داخل الماء و يأن كجرو صغير بين يدي الطبيب الذي يمسح على راسه و وجهه المحمر بشراسة.

جلست على طرف الحوض و انا أراقبه بحزن لأشعر برائحة جميلة تنتشر داخل الحمام بسلاسة.

مثل رائحة الحليب و البابونج التي تفوح في يوم ممطر لكن دافئ.

سمعت الملك يأمر الحارس بإخراجي و إدخال الملكة.

لأنتفض واقفا و انا أزمجر في وجهه و وجه الحارس الذي إقترب مني قائلا "إبتعد قبل ان أقتلع رأسي بأسناني."

إبتعد الحارس عني بخوف لأزمجر ثانيةً بوجه الملك قائلا "لا أحد سيبعدني عن شقيقي إلا الموت."

"حسنا." هسهس الملك تحت أنفاسه لأراه يخرج مدخلا الملكة لأراها تحمل أنبوب يحتوي على سائل مماثل للذي تقيئه شوقا منذ قليلا.

دفعت الطبيب بعيدا عن شوقا لأزمجر في وجوههم و انا أصرخ "إن وضع أحدكم إصبعا واحدا عليه سأقطه بأظافري."

إرتعدو جميعا ما عدا الملك الذي ناظرني بغضب لأرى الملكة تترجاني قائلا "أرجوك هوسوك دعني إساعده.

إن بقي هكذا لمدة طويلة لن أستطيع أن أعيده إلى ما كان عليه.

أرجوك لا يجب ان يعلم أحد بالأمر أرجوك."

عضضت سفليتي بتفكير لأستسلم إلى تعابيرها الباكية مبتعدا عن الحوض بضع سنتيمترات.

إقتربت بسرعة من شوقا و أمسكت فكه برقة و أخذت تسكب ذلك السائل بداخل فمه.

لأشعر بتلك الرائحة العجيبة تختفي شيئا و بأنفاس شوقا تهدا مما ينم عن إنخفاض حرارته.

إبتعدت الملكة عنه ليقترب الطبيب فاتحا غطاء الصرف ليفرغ الحوض من الماء.

إقترب الحارس حاملا منشفة كي يحمله لأخذها منه و ألف جسد صغيري الذي هدء و كأنه لم يكن يحترق منذ قليل من الحرارة.

حملته بشجاعة و أخرجته إلى الغرفة ممددا إياه على السرير.

سرعان ما تحلق حوله من كانو بالداخل ليطمأننا الطبيب انه سيستيقظ قريباً كون جسده قد عاد إلى طبيعته.

خرج بعد مدة هو و الحارس لأنزل عند قدمي الملك متوسلا ان يخبرني بما يجري بداخل من يشارطني دمي و روحي.

ليتنهد قائلا "هوسوك كن على علم بأن لا أحد يعلم بالأمر سوى أنا و الملكة و ذلك الطبيب.

حتى شوقا ليس لديه علم لقد حاولنا إخفاء الأمر عنه طوال ١٢ سنة لكن يبدو ان جسده يرفض الأمر رفضا قاطعاً.

و يبدو اننا سنضطر الى أن نخبرك كي تساعدنا بأن يتقبل حقيقة جسده الحقيقية."

شعرت بالدوار من كل الكلمات التي نطقها لأومئ قائلا "سأفعل أي شيئ كي أنقذه فقط أخبرني مما يشتكي."

تنهد ناظراً إلى الملكة التي كانت تجفف شعر شوقا المبلل برقة، لتومئ له مبتسمة لينظر إلي بهدوء قائلا "أسمعني جيدا هوسوك لأنني لن أكرر كلامي مجدداً."

أومئت له بلا تردد ليكمل قائلا "شوقا ليس شوقا الذي تعرف....."

"ماذا تعني جلالتك ؟"قاطعته عاقدا حاجباي بصدمة.

ليتنهد بقلة حيلة قائلا "لا تقاطعني لو سمحت.

انا أعني ان شوقا ليس بيتا بتاتاً."

فتحت فمي لأكد أقاطعه مجددا لكنني تحكمت بنفسي أحثه ان يكمل.

ليردف قائلا " في الحقيقة شوقا .....








































































.....اوميغا."

~~~~~~~~~~~~~~~

و بسس حاجة لليوم

كيف البارت؟؟

بصراحة حسيت اني أخذت في وقت أطول من العادة 😅

كيف شوقا اوميغا؟؟؟

مين مسؤول عن الأمر؟؟

هوسوك بيتقبل الأمر و بساعده أو لأ ؟

تاي شو بصير فيه؟؟😈

كوك بيجده الجنود أو لأ؟

حاجة حرق

يلا باي

😪😪😪😪 تصبحو على خير

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

11.2M 460K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
33K 1.2K 9
تاي الأوميغا الذي يتعرض للتنمر و الكره من طرف عائلته بسبب صنفه وهو ذكر بقي له امل فقط في شريكه المقدر الذي سينتشله من هذا العذاب ليحبه.... لكن المعضل...
1.8K 145 8
قُـطِـيَعٌ آلَـنِآر...، آوٌمًـيَغُآ آلَـنِآر...، بًـيَنِ لَيَلَـةّ وٌضـحًآهّآ يَـعٌرفُ آنِ رفُـيَقُـهّ آلَـمًـقُدٍر مًــنِ.... قُــــــطِيَـــعٌ آ...
7M 447K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...