أغلق زين المكالمه بغضب لينهض للخارج راكضا اصبح يتنفس كالثور الهائج ليدخل للمطبخ ويري آنا التي تصنع العشاء وهي تغني ليسحب يدها بعنف لتشهق
"دنيا حامل اذا وانتِ تكذبي" صاح لتنظر له بخوف وتنفي
"لا تكذبي" صرخ بأعلي صوت ليرتعش جسدها بخوف وتشعر انها ستتبول بسروالها
"نعم" تحدثت بصوت يُكاد يُسمع
"وانتِ من اخبرتي چيرمي صحيح؟" تحدث لتنظر له بخوف
"انطقي" صرخ مجددا لتومئ باكية ليدفعها بقوه لتعود للخلف وتصتدم بالبوتاجاز ليسقط الطعام الذي عليه علي ظهرها لتصرخ بألم وتسقط ارضا ممسك بظهرها من سخونة الطعام الذي وقعت عليه لتبدأ بالبكاء من الالم ليقترب لها
"هل انتِ بخير انا اسف "تحدث بخوف لتنفي
"لست بخير، انه يحرق بشده" صاحت باكيه بألم
"تعالي لنذهب للمشفى" تحدث بخوف
"اجلب نايل هو يستطيع التعامل مع ذلك" صرخت باكيه بألم ليومئ سريعا ويفتح هاتفها ليتصل به ليأتيه صوته
(كنت اعلم اني لن اهون عليكِ وستسامحيني) تحدث ليصرخ زين
(نايل تعال واللعنه ظهر آنا قد حُرق وهي تتألم) قال بخوف ليفزغ نايل
(انا اتي) صرخ بزعر واغلق الخط ليمسك زين بها محاولا حملها لتأتي يده علي ظهرها لتصرخ بألم ليمسكها جيدا ويحملها لغرفتها ليدخل بها للغرفه ويخلع لها سترتها برفق حتي لا تؤلمها وخلع لها سروالها لتبقي بملابسها الداخليه لينظر لظهرها ويجده اصبح محمر
"اللعنه لا اتحمل ذلك حتي" صرخت وهي تشير لسروالها الداخلي لينزله لها ويجد نصف مؤخرتها من الاعلي جلدها محروق
"تعالي لتدخلي للحمام المياه مهمه لذلك" تحدث لتومئ وتذهب معه ليدخلها اسفل الدش وتنزل المياه عليها لتتأوه بألم وتغلق عيناها بألم وتعش شفتاها
"اسف، اسف بشده لم اقصد ذلك سامحيني "تحدث بندم وهي لم تجيبه فحرق ظهرها يجعلها تريد الصراخ دق الجرس ليدرك انه نايل
"سأفتح ابقي اسفل المياه "تحدث لتومئ، خرج ليفتح الباب ليدخل نايل
"اين هي" قال بقلق ليشير له للغرفه
"لحظة" تحدث وهو يدخل لآنا للحمام
اغلق المياه ليجلب المنشفه ويجفف جسدها برفق لتأخذ منه ملابسها الداخليه الجديده وتشير له انها ستفعل وحدها فتحت الباب ليمسك بيدها
" ستخرجي له بملابسك الداخليه؟" تحدث
"هو كان يراني عاريه وحقا ليس الوقت المناسب لذلك زين" تحدثت بملل وهي تخرج ليحاول تمالك اعصابه ويخرج خلفها
"عزيزتي ماذا اصابك هل انتِ بخير.." تحدث وهو يقترب منها وكاد يحاوطها لتدفع صدره بجمود ليصمت ويبتعد بحرج لتصعد للفراش
" رجائا افحص ظهري انه يؤلمني بشده ايها الطبيب "تحدثت برسميه ليتنهد بحزن ويقترب ليري الحرق
"هل هناك غيره" قال لتشير لمؤخرتها ليمسك سروالها الداخليه
" ماذا ستفعل "صرخ زين بغضب ليبتعد بقلق لتنظر له آنا بصرامه ليصمت ويقترب نايل من جديد ويري الحرق الذي بأول مؤخرتها ليتنهد
" الحرق الذي بظهرها من الدرجة الاولي، ام الذي بمؤخرتها من الدرجة الثانيه ولكن ليس خطير، سيذهب مع الدهان من الجيد انها جعلت المياه يجري علي الحرق، سأكتبه لكِ تضعيه مره قبل النوم" تحدث برسميه وكتب اسم الدهان بورقه واعطاها لزين وخرج ليتنهد زين ويقترب معطيها ملابسها لتأخذها من يده بغضب
" هل اعلم لما اخبرتي چيرمي "قال بهدوء لتنظر له بمعني حقا
" اختك من اصرت علي ذلك واللعنه، رفضت بالبدايه لكنها اصرت علي وقالت ان لم اخبره ستفعل هي، وانا اخبرتها انها هكذا ستكن بلا كرامه، لذا لم يكن امامي سوي ان اخبره أنا وبالنهاية هذا حقه مهما كان حقير هو والد الطفل "صاحت بغضب ليتنهد
" نعم هو والد الطفل آنا لكن اظن انك تعلميه جيدا، هو مستغل كون اطفالها معه ليذلها ما بالك بطفل اخر، هو هاتفني وكان يتحدث وكأنه يمسك علي ذله "تحدث بغضب
" اللعنه ما الذله بذلك اختك لم تفعل شيء خاطئ هي ستنجب طفلها وتربيه وحدها اذا اراد العوده لها فليعود هي لن تمانع هي واللعنه واقعه بحبه "صاحت بغضب
" لا يجب ان تعود له آنا، هو حقير هو مثل اخته العاهر سادي ويأذيها ويعنفها "قال بغضب
" اختك تحب ذلك ومتقبله ساديته لذا لا تظل تمثل دور الاخ المثالي علي"قالت بغضب
" أنا اخ مثالي رغما عنك"صرخ بغضب
" جيد تصفيق حار "قالت ساخرة وهي تصفق له
" آنا لا تغضبيني بأستفزازك هذا انتِ تجعليني اغضب وانا امنع نفسي من الغضب بصعوبه لأجلك"صاح بغضب
" هيا اخرج غضبك علي، ماذا ستفعل تلك المره؟ "صاحت وهي علي وشك البكاء ليتقدم لها
" احزري حديثك آنا" قال بغضب
" انا ارهقت ، اللعنه ماذا ستفعل بي مجددا، انا اصبحت منتظره منك اي شيء، لشيء تافه ليس لي علاقه به حرقت و شوهت ظهري بدون تفكير، عليك التفكير واللعنه زين، انا لن اظل اتحمل جنونك هذا لست مجبوره "تحدثت بغضب لينظر لها بحزن ويستطيع سماع اشلاء قلبه وهي تتكسر من حديثها الجارح ليشعر انه سيبكي ليتجه للباب سريعا قبل ان يبكي امامها، قبل ان يصل للباب شعر بيدها تلتف حول خصره لتعانقه من الخلف واضعه رأسها علي ظهره
" آسفه لم اقصد اللعنه اقسم لم اقصد ما قلت سامحني "تحدثت بحزن وندم ليتنهد بألم ودموعه اصبحت تتساقط ويشعر بضعفه
"ارجوك لا تحزن مني، لا استطيع اغضابك، انت كل ما املك " قالت باكيه ليبكي معها لتظل معانقاه من الخلف لفتره وهو يقف كالصنم يبكي بصمت التفت له حينما سمعت شهقاته ليمسح دموعه بسرعه، لتري رموشه المبتله وعيناه الحمراء لتشعر بقلبها يؤلمها لتقترب ماسحه عيناه بأناملها
" انا اسفه، انا احبك بشده سامحني "تحدثت بضعف ليتنهد ويبكي من جديد
"آنا انتِ بحق لستِ مجبوره علي تحمل جنوني، انا اظلمك معي انا اسف، انا كنت آناني كوني لم اخبرك من البدايه عن الامر، لكن لو كنتِ مكاني لفهمتي ما اعنيه، انتِ كنتِ وميض ضوئي وسط عتمتي، انتِ كنتِ املي الوحيد آنا لذا لم اكن اريد المجازفه بكِ لم اتخيل ان تتركيني، لكن لم افكر ان بأنانيتي تلك انا اظلم فتاه تستحق رجل افضل مني تستحق رجل بعقل كامل"صاح باكيا بضعف وهي تبكي مع كلماته
" اياك وقول هذا الحديث مجددا انت كامل للغاية بالنسبه لي، يكفي انني ناقصه بدونك "تحدثت وهي تكوب وجنتيه وتبكي علي بكائه
" اي انك لن تتركيني بيوم لأجل ذاك السبب؟ "تحدث بهمس لتتنهد
" كم مره يجب ان اخبرك اني لن افعل؟لقد وعدتك واقسمت لك، انت تلازم روحي، حتي لو اردت ذلك، لن استطيع لا تعلم كم انا متعلقه بك "تحدثت ليبتسم بين دموعه لتبتسم علي برائته وتمسح دموعه بكفها وتقبل وجنتيه بلطف وتأخذ لعناقها، رغم انها تشعر بالبرد لأنها مازالت تقف بملابسها الداخليه لكن مواست زين اهم لديها
بقت هكذا حتي هدء زين تماما لتبتعد ناظره له بأبتسامة
" هيا لتضع لي الدهان يا سيد، تعلم لو ترك اثر بجسدي الجميل ماذا سأفعل لك؟ سأقتلع عيناك الجميله تلك" تحدثت بمزاح ليبتسم
"كيف تنهي كل شجار ولحظة حزن بيينا بأبتسامتك اللعنه علميني" تحدث لتضحك
"تعلمي آنا ما احبه بعلاقتنا، اننا رغم شجارنا الكثير، إلي اننا نعد بأخر اليوم لعناق بعضنا "قال
" وهذا اكثر شيء احبه ايضا "تحدثت ليبتسم لتذهب للفراش ليتبعها لتعطيه الدهان وتتسطح علي بطنها وتنزل سروالها الداخلي قليلا، ليبدأ زين بوضع الكريم علي جسدها لتقبض علي الملائه بألم وتعض شفتاها بقوة
" اسف صغيرتي تحملي"تحدث لتغمض عيناها محاوله تمالك اعصابها انتهي زين لتشعر بالحرق يرتاح من الكريم وجدته يصفع مؤخرتها لتصرخ
"لا تستغل كل شيء" صرخت بألم وهي تمسك مؤخرتها بألم
"لم استطع كبح يدي وانتِ بتلك الوضعيه" قال لتبتسم لينهض ويغسل يده ويعود لها ليجدها تفتح الدرج بجانبها ليبتسم بفرحة ظننا انها ستخرج واقي لكنه وجدها تخرج المهدء ليعبس بغضب فتحت العلبه ووضعت واحده بفمه
"اعتقدتك ستجلبي واقي، لنستمتع" قال بتذمر لتعطيه المياه وهي تضحك
" لا لن نمارس حتي يُشفي الحرق بظهري عقابا لك" قالت
"هيا، انا اعتذرت لا تكوني وغده" همس بتذمر لتنفي ليتنهد بضجر ويعبس كالطفل لتقبل وجنته وهي تضحك علي شكله
" لا فلنشاهد التلفاز ونقضي ليله جيده" تحدثت لينفي بغضب
" أنا مازلت جائع"تحدث بتذمر وهو يشعر ببطنه تصدر اصواتا
"انت من اسقط الطعام لذا ليس ذنبي؟ "تحدثت وهي ترفع كتفها بعدم اكتراث لتغيظه ونجحت
" ما اللعنه آنا، لقد اعتذرت الن تتوقفي عن ذكر الامر؟" تحدث بغضب لتنفي لينهض بجانبها بضجر
" حسنا أنا سأطلب طعام ولن اعطيكي منه"تحدث لتومئ ليخرج للخارج وتضحك علي حركاته الطفوليه
عاد بعد فتره طويله بيده علبه بيتزا ليجلس امام التلفاز ويفتحه رغم كرهه لمشاهدة التلفاز لكنه يحاول تجاهل آنا، بينما هي اشتمت رائحة البيتزا وشعرت بصوت بطنها يزقزق لتذهب بجانب زين كالقطه التي تلتصق بصاحبها لأجل الطعام
" حبيبي"تحدثت وهي تملس علي شعره ليبتسم بأنتصار وينفي
"لن اعطيكي" تحدث باسما
"هيا زوجتك الجميله جائعه" تحدثت وهي تجلس علي ساقيه ليأكل بلا اكتراث
"زين" تحدثت لينفي
"قلت لن اعطيكِ" تحدث
"اللعنه انا من الصباح لم اكل، وفقدت وعي اليوم وحدث الكثير واُرهقت وحينما نهضت لصنع العشاء لك انت اوقعته علي" تحدث محاوله كسب عاطفته
لكنه نظر لها ببرود واكمل اكله
" سأفعل كل ما تريده" تحدثت بترجي ليصمت مفكرا
"حسنا سنمارس"تحدث
"كما تريد حبيبي بالطبع هذا حقك الزوجي"تحدثت لينظر لها بمعني حقا
" يا إلهي بما تفعله بطنك بكِ"قال ساخرا لتجلس امام البيتزا وتأخذ قطعه لتأكلها بشراسه لينظر لها بأنتصار لتتجهله فمعدتها اهم.
انتهوا لتجد زين ينظر لها لتفهم انه منتظرها لتنهض ماسحه يدها بالمنديل وتتنهض بضجر وتذهب للدرج لتخرج واقي ليقاطعها
"لا لا تجلبيه" قال لتنظر له بمعني ماذا ليتوتر ويردف بهمس
" اريد ان انجب طفلا منكِ"