Stilla POV
في الصباح اول شئ فعلته هو الذهاب لأندريا فقد عرفت انها لم تخرج من غرفتها منذ ان أحضرها جايك الى هنا دخلت لغرفتها ووجدتها مستلقية على السرير اقتربت منها وجلست بجانبها
" أندريا مابك؟"
" لا شئ "
" أندريا انا صديقتك كما انت صديقتي اهكذا يتعامل الأصدقاء ؟؟ وايضا انا مثل اختك الكبرى اليس كذلك "
" نعم ، انا فقط لا اعرف ماذا افعل "
" اخبريني لأفكر معك "
" انه جايك "
" ماذا حدث؟"
" لقد قال لي اننا نحتاج وقتا لكلانا لنفكر جيدا "
" وكم من الوقت؟"
" لم يقل لي "
" اخبريني بصراحة هل انت لا تريدينه ؟"
" انا اريده لكن اعتقد انه ليس كذلك فكما يبدو انه متوتر من انني من العائلة الملكية حيث انني لايهمني ذلك حتى انا فقط اريد رفيقي واكون بجانبه فهذا يكفيني " تكلمت بألم
" اذا دعي هذا الامر لي ، لكن اندريا اليوم بداية الشهر " نظرت لي وفتحت عينها بصدمة
" يا الهي الهيت ! ماذا سأفعل ان امي قد سافرت مع أبي ماذا سأفعل انا؟؟"
" لا تقلقي فأنا هنا " تنهدت براحة وأومئت لي
" هيا اخرجي من سريرك واذهبي معي لأكمل بعد الأعمال "
" لا أريد الخروج من السرير "
" لا يمكن لن أسمح لأخت زوجي الوحيدة بالدخول بالاكتئاب هيا انهضي "
ازلت عنها الغطاء وبدات بدفعها نحو الحمام دقائق انتظرتها لتتجهز وننطلق في يومنا وجدولنا مع هايلي.
اقترب عمل اليوم على انتهاءه كان فقط هناك اجتماع مع احدى مسؤولي القصر والتنظيمات الملكية جلستُ في صالة القصر حول الطاولة ويقابلني المسؤولة ومعها مساعدتيها بجانبها اما أندريا فقد طلبت ان تذهب للغرفة حاولت معها لكنها رفضت فقررت تركها على راحتها ، جلست هايلي بجانبي
" هايلي هل أرسلت ما قلت لك؟"
" نعم لقد قمت بارساله "
" شكرا لك هايلي حقا "
" انا موجودة دائما لمساعدتك "
استدرنا لنواجهم وبدأنا بالتحدث
" اذن هل يمكنني معرفة ما الامر الضروري؟" سالتها
" نعم لونا اعتقد انك تعرفين بالفعل ان راس السنة قد اقترب فلم يبق غير شهر "
" لقد مر الوقت حقا بسرعة "
" نعم و بما انك المسؤولة عن التنظيم فأردت ان ندرس بعد الاقتراحات "
" ماذا ؟؟؟؟ من المسؤول ؟؟؟ " سالتها بصوت مرتفع
" انت سيدتي فانت المسؤولة عن تنظيم الحفل و القاء الخطاب الرسمي أيضا "
" انتظري ، انتظري " حاولت جمع شتات أفكاري لكنني فقط لم اجمع اي افكار
" اذا تقولين انني من سأكون مسؤولة على تنظيم شئ كبيرر كهذا و أيضا انا من سألقي الخطاب ؟؟ اليس لوكاس من يجب أن يقوم بالقائه ؟؟؟؟ "
" لقد كان كذلك قبل ان تكوني انتِ لكنني الان اخترت ان تقومي انت بالقائه " تكلم لوكاس وهو يتجه نحوي وجلس بجانبي الاخر
" لوكاس لماذا ؟؟؟"
" لأنني أردت ذلك "
" لكنني لا أستطيع حقا ، يمكنك ان تغيري ذلك فلوكاس من سيقوم بالقاءه " استدرت لها لتنظر للوكاس غير متأكدة مما ستفعله
" اذن لنضع موضوع الخطاب جانبا ونفكر في التنظيم فقط هل لديك اي أفكار؟ " قالت لي
" حاليا لا لكن هل يمكنك ان توريني تنظيمات السنوات السابقة ؟ "
" بالطبع فقد قمت بتجهيزها لك " اشارت لمساعدتيه ليقدما لي بعض الأوراق
" هذا التنظيم كان منذ ثلاث سنوات " بدأت أقلب الصفحات ونسيت وجود لوكاس الى أن شعرت به يزيل شعري للوراء و يضع وجهه على كتفي وبدأ يقبل عنقي يا الهي لقد جن
{{لوكاس هل جننت ؟؟؟ }} تكلمت عن طريق التخاطر
{{لماذا ؟؟}}
{{نحن امام الاشخاص الاخرين }}
{{لا يهمني }}
استمر في تقبيلي هناك بلا مبالاة رايت المسؤولين امامي يخفضون نظرهم عنا ويبتسمون
" انا اسفة لا اعرف ما به " حاولت دفعه لكنه لم يتحرك انشا واحدا
" لا بأس لونا فرؤية لونا وألفا متقربان هكذا تبعث الراحة والسعادة لنا " قالت المسؤولة بلطف
" اذن لنقم بفعل هذا اعطوني جميعي التنظيمات السابقة وانا سأقوم باختراع فكرة ما ويمكننا التحدث اكثر غدا فقد تاخر الوقت ال...." توقفت عن الكلام عندما قبل لوكاس مكان وسمي لقد كانت نقطة حساسة اغلقت أعيني انه يتعمد فعل هذا وهدأت نفسي قبل أن أكمل
" لقد تاخر الوقت الان يمكنكم الرحيل شكرا لكم " غادروا لتطلب هايلي المغادرة أيضا بقينا انا ولوكاس لوحدنا
" لوكاس لماذا فعلت هذا ؟؟"
" ماذا افعل اشتقت لك " ابتعد ليقابل وجهه وجهي
" انت حقا مجنون "
" لو كان الجنون طريقة للتعبير عن حبي فحسنا انا مجنون" بدأ يقترب محاولا تقبيلي لكنني تذكرت أندريا
" انا يجب ان أذهب "
" الى اين ؟"
" الى أندريا فهي تحتاجني انت اسبقني الى الغرفة " قبلتُ خده لأذهب دخلت لغرفة اندريا وراقبت القمر لم يبقى الكثير من الوقت
" أندريا هل انت بخير ؟؟"
" لا اعلم انا متوترة كم تبقى من الوقت ؟"
" اعتقد ربع ساعة او أقل "
" انا متوترة جدا "
" حسنا اهدأي انا سأذهب لتجهيز الحمام الان "
دخلتُ للحمام وقمت بملئ الحوض بالمياه الباردة كما رايت لوكاس يفعل رغم انه سيخفض حرارتها الا ان الالم سيكون مؤلما أضعاف المي فأنا قد كان لوكاس موجودا معي مما خفف الالم
خرجت من الحمام ووجدتها بدات تشعر بالحرارة اقتربت منها واسندتها علي لندخل للحمام قمت يمساعدتها على ازالة ملابسها لتبقى فقط بملابسها الداخلية وساعدتها لتدخل للحوض دقائق فقط وبدأت موجات الألم تضربها كانت تصرخ بألم وكنت امسك يدها باحكام تمنيت لو ان جايك اتى فقد ارسلت له رسالة وطلبت منه الحضور لكن اعتقد انه لن يأتي بدات تتساقط دموع الم من اندريا .
" أندريا اسمعيني يمكنك فعل هذا فانت قوية " اخبرتها لتومئ لي بعد لحظات احسست بالباب ورائي يتحطم استدرت لأرى جايك وكان يلهث هل ركض الى هناك ؟ تقدم للداخل ونظر لي
" يمكنني اخد زمام الامور من هنا شكرا ستيلا " نظرت لأندريا وقامت بالايماء لي
" حسنا اذن انا ساذهب اهتم بها جايك " اومئ لي لأخرج اعتقد ان مشكلة أخرى قد حلت توجهت لغرفتنا ودخلت وجدت لوكاس مستلقي على السرير واعتقد انه يحارب النوم
" لماذا لم تنم بعد ؟" سالته
" انت غير موجودة كيف سانام ؟؟؟"
دخلتُ السرير و التفت ايديه حولي ليتحضنني
" هل اندريا بخير ؟"
" نعم فقد اتى جايك في الوقت المناسب "
" ان ذلك مريح اذن تصبحين على خير حبيبتي " قبل رأسي
" لوكاس مازلت اريد التحدث معك حول الخطا..." رفعت نظري له لاجده قد غط في النوم بالفعل ابتسمت عليه فلابد انه كان متعبا قبلته بلطف ووضعت رأسي على صدره لأنام أنا ايضا .
استيقظت مع وقت استيقاظ لوكاس فلدي الكثير من الاعمال دخلت لمكتبه وبدات بالتخطيط حفل رأس السنة سيكون هناك العديد من الأشخاص وستكون هناك عائلات يجب ان افكر في شئ يكون مفرحا جلست اخطط رتبت بعد الافكار ونسقتها سمعت طرقات في الباب وسمحت بالدخول رأيت جايك يدخل
" هل يمكنني الدخول ام انني سأقاطعك عن عملك ؟ "
" بالطبع يمكنك تعال واجلس " تقدم وجلس باحدى الكراسي بجانب المكتب
" اذن اعتقد انك تعرفين بالفعل لما اتيت الى هنا ؟"
" اندريا "
" نعم "
" مالمشكلة جايك؟ اخبرني الحقيقة"
" انا فقط متردد انها من العائلة المل....."
" توقف عن ذلك جايك لا يوجد شئ كهذا بين الرفقاء اذا تم اختيار رفيق لك فهو لك ولا يهمك ماهي صفته او ماهو ماضيه او حتى كيف هو فانت ستتقبله كما هو لانه هو أيضا سيتقبلك كما انت " اومئ لي
" لكن ما رأيها هي ؟؟" سالني
" لماذا تسالني ذلك الا تعرفان كيفية التحدث مع بعضكما ؟"
" انا فقط لم اسالها "
" هي تريدك جايك كن متاكدا من هذا " رايتُ ابتسامته تتوسع لقد اعجبه الامر
" اذن ماذا ستفعل ؟"
" ساذهب لاطلب منها القدوم معي "
فتح الباب ليدخل لوكاس
" ليس قبل ان تتكلم مع ابي وامي " تكلم لوكاس وهو يقترب لي وضع قبلة على راسي وحول نظره نحو جايك
" يجب ان تتحدث مع امي وابي لكي تاخدها فكما ترى هما الان مسافران وليس لديهم خبر "
" حسنا انا موافق لكن كيف سابقى بعيدا عنها؟"
" يمكنك المجئ الى هنا وقتما تشاء فانت مرحب بك من الان فصاعدا " اجابه لوكاس
" حسنا شكرا لكما انا سأذهب الان " خرج جايك ونظرت للوكاس
" لوكاس هل تحتاج مكتبك هل انهض ؟"
" لا انا لا احتاجه "
" لكنك كنت تدخل له كثيرا عندما كنت غاضبا مني "
" لقد كان عذرا "
" ماذا ؟"
" لقد كان عذرا لكي اراك فقط، فانا ايضا كنت اتالم هل تعرفين معنى ان تكوني قريبة جدا مني لكن لا المسك لقد كان الامر يقودني للجنون لكن غضبي كان اكبر "
" وانا ايضا كنت اريد لمسك عناقك وحضنك لكنك كنت غاضبا وكنت اتمنى ان تفرغ غضبك علي وان لا تعاملني ببرود فهو كان كالسم يقتل ببطئ "
" انا اسف حبيبتي لن اكررها اذا لم تكرري فعلتك "
" انا اسفة حبيبي لن اكررها ابدا " عانقني وأحسست بشفتيه تقبل رأسي .
#####################
وانتهىىىى البارتتت قبل الأخير
مابقي غير بارت واحد 😥😭