كانت سمية قد نهضت وهي تحدث ابنها عمار
-ذهبت الي هناك عمار ؟
-اجل ذهبت امي ذهبت لاتحدث مع مايا ... مايا يجب ان تعرف هي من و ابن عمها
-عمار انت تعرض نفسك للخطر انا سمعت ان خالة رئيس الوزراء واذا شكوا هم بك كانوا لن يتركونك ابدا
-جميع اهل والدتة كانوا هناك امي خابة رئيس الوزراء وايضا شاهدت هناك عادل عبد الباسط
شهقت سمية
-انت... تقول ان عادل عبد الباسط خالة ايضا؟
-اجل يا امي... وهل تعرفين ايضا من شاهدت هناك؟
-من؟
-مدام مشيرة منصور... والتي هي زوجة دكتور عمر عبد الباسط جراح القلب المشهور خال فارس
-مشيرة... مشيرة منصور زوجة خالة...؟
-اجل المراة التي وعدنا صديقك محمد خالد ان يحضر لنا التعاقد معها من اجل استيراد بضاعتنا..... التي سوف نبدأ بها ...الم يخبرك محمد خالد انها قريبتة وانها في جيبة وستفعل لنا كل مانريد....
-اللعنة.... اللعنة عمار ... انت تريد ان تقول انهم قاموا بصنع فخ لنا.... كلهم... وجعلونا نبيع كل شركاتنا هناك لنعود ويحاصروننا هنا.. لا .لا اظن محمد خالد صديق لي ويتعامل معي منذ سنوات طويلة..... هم ليسوا بهذا الذكاء ولايمكن ان يخططون لنا كل تلك السنوات
-حسنا اتصلي بمحمد خالد واعرفي ماسيقولة لك...
مايا كانت تحدث رائد في الهاتف بعد ان طلبتها هديل واخبرتها ان رائد رفض الاستماع لها وفقط قال يريد والدة
-اجل ياحبيبي والله والدك بخير
-ولماذا لايتحدث معي ياميمي دادي ابدا لم يحدث ان لم يتكلم معي ليوم كامل دعك من يومين
سالت دموعها
-حبيبي... هو ..مريض لكن والله العظيم بخير والله بخير فقط الطبيب منعة من التحدث
-دادي... دادي مريض ؟
-اجل حبيبي لكنة الان بخير
بكي الطفل
-اريد ان اراة انا ميمي هو سيتركني مثل مامي
-لا.. لا والله العظيم هو بخير حبيبي لكن الاطفال غير مسموح لهم دخول المستشفيات...-حسنا تعالي انت لي... ميمي انا خائف واريدك تعالي لي
-حاضر حبيبي سوف آتيك...
اقلقت الهاتف وبكت هي. ... اقتربت منها سيدة بعمر الخمسين تقريبا كانت جميلة للغاية وارستقراطية
جلست بقربها ....
-انا مشيرة منصور زوجة عمر خال فارس وانا ابنة خال لمياء وصديقتها.... اعتبر نفسي خالة فارس رفعت مايا راسها مسحت دموعها بيديها
-تشرفت بمعرفتك مدام... مشيرة انا مايا ابنة عم فارس
-انا اعرفك قبل ان اقابلك مايا سمعت الكثير عنك من فارس...
-اتمني ان يكون ماسمعتية جيد
-هو ممتاز... الجميع هنا يحبونك مايا.... كيف هو رائد
سالت دموعها مرة ثانية
-يجب ان اعود من اجلة هو يبكي ...كيف يفعل انسان شيئ كهذا كيف يحاولون قتل فارس الم يفكرن بطفلة ...
-من يفعل شيئ كهذا شخص جبان مايا... بدلالة انهم ضربوة غدرا ومن الخلف
-ربما انور من فعل هذا لان فارس ضربة....
-وربما ليس هو ...
-لكن من سيكون... من يفعل شيئ كهذا... اكيد انور يريد ان يثأر منة
-انا لم اقابل انور يوما مايا لاعرف كيف يفكر لكني اعرف امراة حاولت قتل عمك مجدي يوما...
صاحت مايا-حاولت قتلة.... من تكون؟
-سمية الناصر هكذا قالت المراة الثانية التي ابتسمت وجلست بقربهما
-انا هناء عبد الباسط انا ابنة عمهم وزوجة عادل
ابتسمت مشيرة
هناء كانت تقريبا في نهاية الثلاثينات من عمرها لكن جميلة ووقورة...
-انت تقولين ان عمتي سمية حاولت قتل عمي مجدي
ردت مشيرة
-اجل مايا نحن لانسمم لك افكارك لكن ماحدث هو ان فاروق الساهر زوجها اتصل بمجدي وطلب منة ان يتحدث معة حول ماحدث كان هذا قبل خمسة اعوام من الان اي بعد ثلاثين عاما من خروج عمك من هنا... فاروق اخبر مجدي انة يشك في سمية ويريد الحديث معة والذي حدث هو ان عمك مجدي تعرض لمحاولة قتل بينما عرفنا من الصحف ان فاروق الساهر مات في حادث حركة وان هنالك من قام بتعطيل مكابح السيارة... ولولا ان عمك ايضا كان يرقد بنفس الزمن في المستشفي ربما كانت سمية اتهمتة انة هو من قتل زوجها...
واصلت هناء
-لكن مجدي لم يتحدث ويخبرنا بكل ماحدث.... الا قبل وفاتة مباشرة..... اخبرنا انة كان يريد فقط البعد عن كل المشكلات...
سالت دموع مايا
-انا لا اعرف من اصدق. ... اخبروني مشكلة عمتي سمية مع عمي ماهي اسبابها...
تحدثت مشيرة
-فارس وحدة من لة حق اخبارك مايا..
نهضت مايا للخارج بلاكلمات كانت تريد البقاء مع رائدضحكت سمية
-محمد خالد اخبرني انة معنا عمار
-ممتاز اتمني هذا
دخل عبد الحكيم ونظر لسمية مبتسما ....
-هو لم يمت
-عمار اخبرني
-وعمار مالذي اخذة لهناك؟
-مؤكد ذهب من اجل مايا
هكذا قال انور
ضحك عمار
-انت علي حق انور ذهبت لمايا
صاح بة انور
-انا ساقتلك عمار اقسم بالله
صاحت سمية
-تقتل ابن عمك انور من اجل مجرد امراة
-اخبري ابنك انها مجرد امراة وابعدية عنها فمايا لي
صاح عبد الحكيم
-انور لقد وعدتك انها سوف تكون لك
صاح عمار-وعدتة ...؟ باي حق عمي
-عمار ....اهدأ
-لن اهدأ عمي انت ووولدك تخططان لفعل هذا خلف ظهري
صاحت سمية
-سنتغلب علي اسرتهاونأخذها منهم بعد ذلك.نقرر لمن نعطيها انا وعبد الحكيم وانتما سوف تساعدانا
صمت كلا الرجلين ثم تحدث عمار
-هي لي انا ... انور اعلم بهذا
-سوف تموت انت قبل ان تقترب منها
صاحت سمية
-يالله صبرني علي لعب الاطفال هذا...
مايا كانت قد عادت للمنزل حتي تطمئن رائد علي والدة
كانت ترقد في الفراش بقرب الطفل وتحتضنة بين ذراعيها
-ميمي انت قلت ان دادي بخير
-والله العظيم هو بخير حبيبي... انا كنت معة
-هو مريض بماذا؟
-حتي الان نحن لانعرف ماحدث لة لكنة الان بخير
-حسنا ضميني بين ذراعيك احتضنتة هي... بعدها بدقائق انتبهت لان الطفل كان قد نام لانة وكما قالت المربية الخاصة بة لم ينم طوال الليل ويسأل عن والدة ومايا قبلت هي جبينة....
اسرع عمر لهم-فارس افاق... هو بخير الحمد لله
في غرفة فارس كان خيلانة معة وبقي مجدي ووالدة في الخارج
تكلم جمال معة
-حمد لله علي سلامتك فارس
تحدث. فارس بارهاق
-الله يسلمك خالي.... رائد....
-هو بخير يافارس الان مايا ذهبت له
ابتسم هو
-مايا...
ضحك خالة عمر
-اجل مايا
عمر ضحك لان الطبيب اخبرة ان المريض ينادي فقط اسم مايا
مايا كانت لاتعرف ماتفعل هل تعود لفارس ام تبقى بقرب رائد الذي وعدتة...
حينما خرجت من غرفة رائد وجدت هديل
-فارس افاق يامايا... هو بخير مجدي اخبرني..
-الحمد لله .... الحمد لله ....
رجال الشرطة كانوا قد تحدثوا مع فارس قبل دخول اهلة له
-هل شاهدت من فعلها ؟سألة ناصر
-لا... كنت اريد فتح سيارتي ومن ضربني ضربني من الخلف-الامر واضح كانت غدرا.....
الممرضة طلبت منهم الخروج
اشار فارس لناصر ليبقي فانتظر
همس له فارس
-اريد مايا
-هي مع رائد
-اخبرها ان تأت اتصل بها ناصر انت قادر علي التصرف
-حسنا...
خرج ناصر معهم
سمية كانت تجلس مع عبد الحكيم سألها
-ماهي الخطوة القادمة سمية
ابتسمت هي
-ستعرف كل شيئ بمواعيدة المهم الان سوف نستقبل عمر ابني...
-سمية.... نريد ان نزوج عبير لسامي
-الاولاد كبار دعهم يقررون وحدهم مايريدون
يا عبد الحكيم
تابعوني
بلييييززز فوووووت وكوووومنت
حبي واحترامي💗