سلمى بعد ان اتصل ناصر لثلاثة مرات قررت ان ترد علية
-نعم؟
امسك هو نفسة من الضحك...
-مساء الخير سلمى
-مساء النور..ادخل مباشرة بالموضوع ناصر باشا
-اي موضوع؟
-اللعنة لماذا اتصلت ناصر؟
ابتسم هو
-اتصلت لاني ذهبت كما تعرفين وخطبتك رسيما واريد ردا علي الامر
-وهل الرد يكون في نفس اليوم ؟
-بصراحة احيانا الناس ترد بعد دقيقة وعشرة دقائق و نصف ساعة فقط كما فعلت مايا-مايا تحب فارس
-وانت الاتحبيني؟
شعرت انها وقعت في الفخ...
-سلمى...
-ناصر .....
-تحدثي اريد ان اسمع وحقا اريد معرفة الامرين معا موافقتك وان كنت تحبيني ام لا ....
-انا...
-اذا شئت سلمى اسأليني نفس السؤال لكن اعلمي اني انتظر حتي لو علي الاقل اجابة واحدة....
اللعنة هو مصمم هذا واضح جدا... فسألتة
-اسألك عن ماذا ؟
-قولي لي هل انت تحبني ناصر ؟
-هل انت تحبني ناصر؟
-اجل.. انا احبك جدا سلمى واحببتك انت وفقط لم يسبق لي ان احببت اي امراة قبلك ولن افعل هذا بعدك...
شعرت بالحياء ولكنة دفعها للقول ....
-انا.. احبك ناصر
ابتسم هو...
-وعرض الخطبة؟
-اجل موافقة.....ابتسم هو
-حسنا ولماذا رفضت الاعتراف في البداية؟
-كنت .. ولازلت اشعر بالحياء
-لانك وقعت؟ ام لانك وقعت باحضاني؟
-اللعنة ناصر... ضحك هو... بعد ان كان قد كتم ضحكتة....
-انت اخترت افضل مكان لتسقطين بة
-ناصر....
-منذ مدة كنت انوي فعل ذلك لكن الله وحدة لاني طيبا منحني ذلك ....
ابتسمت هي ووجهها يحمر
-ناصر....
-اجل حبيبتي...
-يكفي....
ابتسم هو
-حسنا يكفي لكن هنالك سؤال يقف بحلقي.. اريد سؤالك لة
-تفضل
-انت وقعت صدفة ام ان ذلك كان متعمدا؟
شهقت هي... وهو كان يكتم ضحكتة
