في الصباح نهض فارس...باكرا ليذهب للعمل اسرع لة رائد ابتسم هو
-حبيبي لازلت احمل العدوة لن اقبلك
-انت بخير دادي؟
-انا بخير حبيبي سالة مجدي
-لماذا تركت فراشك فارس؟
-العمل ينتظرني وانا بخير..يامجدي شكرا لكم جميعا
اسرعت مايا من الداخل تريد الخروج سمعت والدها يناديها
-تعالي الافطار
-ﻻ..عندي مريض اتصلوا بي ﻻجلة نهض فارس
- سؤصلك ..
نظر الجميع بدهشة لة خرجت امامة ولحقها هو ركبت هي معة سيارتة الفاخرة-لماذا ﻻتشترين سيارة يامايا؟ ابتسمت هي باستخفاف
-ﻻتوجد سيارة تعجبني
-انت حقا ﻻتوجد سيارة تستحق ان تكون لك لكن يمكنك ان تجدين شيئ مرضي قليلا
ابتسمت هي
- هل تمزح ؟ انا طبيبة في بداية حياتي ولا استطيع شراء سيارة
- اشيري علي السيارة التي تعجبك..وستكون لك
ابتسمت هي
-حسنا اريد هذة ضحك هو
-هذة...هذة سيارة استخدمت..منذ ستة اشهر.وﻻتشبهك
-انا اريدها هي وفقط ابتسم هو
-حاضر...
ضحكت هي اوصلها هو حتي الباب نزلت
-شكرا لك نزل هو
-دقيقة..استدارت هي امسك يدها شعرت برجفة في جسدها..ابتسم هو ووضع لها مفتاح السيارة في يدها تاملتة هي
-هل تمزح؟
-في ماذا؟
-انا...انا كنت امزح معك لا اريدها
-خذيها مايا...ساحضر لك اي شيء تريدينة.. اريد ان اقدم لك كل شيء..حتي عمري لن يغلو عليك مايا
-خذ مفتاحك..انا..انا ﻻ اعرف القيادة -ساعلمك ...
-حسنا...حتي اتعلم خذها ...اعطتة المفتاح واسرعت تجري للداخل... ابتسم هو
ضحكت سلمى
-اعطاك مفتاح سيارتة ؟ ابتسمت هي
-وقال لي اريد ان اقدم لك كل شيء حتي عمري ابتسمت سلمى
-حسنا يامايا هو وعلمنا انة يحبك انت راسك هذا في ماذا يفكر؟
-ﻻشيء..ابدا..
-مايا..ليس علي سلمى انور اذا قال لك كلمة يصبح كانة كفر وارتد واليوم اراك مستمتعة بحديث ابن عمك
-انا لست مستمتعة انا مندهشة فقط
-هل تظنين ان انور كان سيرفض اعطاؤك سيارتة لو طلبت هو سينهض لو ذهبت لة انا متاكدة...كلامي لايعني ان تتركي فارس ﻻنور..فارس هو الانسب لك انا فقط اقارن ﻻخبرك انك ايضا لديك مشاعر ﻻبن عمك و...هل نذهب لزيارة انور يا مايا الجميع ذهبوا لة
