Stilla POV
تبعتهم الى القبو فأنا أعرفه جيدا هنا حيث كنت مسجونة.
اقتربت من حجرة السجن ، فتح الباب لأدخل ويغلقها من ورائي تقدمت بسرعة لأجد جوليا جالسة على الارض حالما رأتني فتحت عينها بصدمة .
" ستيلا ماذا تفعلين هنا ؟؟؟ كيف اتيت الى هنا ؟"
" هل انت بخير ؟؟ هل قاموا بايذاك ؟؟" سألتها
" انا بخير ، لا لم يقوموا بفعل أي شئ اخبريني هل خطفوك ؟؟ " أجابتني
" لقد اتيت بنفسي هل تتوقعين انني سأتركك لوحدك هنا ؟"
" هل جننتِ ؟؟ كيف استطعت المجيء إلى هنا من دون ان يلاحظ ألفا لوكاس ؟ " سألتني جوليا بينما أمسك يديها
" لدي طرقي "
" لماذا يا ستيلا لماذا ؟؟؟ لقد وعدت امك وابيك ان احميك جيدا لكن بفعلك لهذا .."
" توقفييي انهما امك وابيك ايضا وقد طلبا منا حماية بعضنا البعض "
" ستيلا كلانا يعرف انني لست ابنتهم الحقيقية " حسنا لقد المني هذا كثيرا
" هل تعرفين ماذا قلت الان ؟؟؟؟ لقد قلت شيئا جعل قلبي يتألم أضعاف الجحيم القديم " تكونت دموع في أعيني
" انت اختي وستظلين هكذا مهما مرت من السنين ولايوجد شئ سيغير هذا مهما كان وأبي وامي لن يعجبهما الامر اذا سمعاك تقولين انك لست ابنتهما لانهما أحباك مثلي تماما "
" نعم انا اسفة اعتذر أختي " عانقتني جوليا وبادلتها العناق لكن هناك شئ غريب بها ابتعدت عنها وبدأت اراقبها
" جوليا انت ...."
" انا ماذا ؟"
" هل انت حامل ؟"
" كيف عرفتي ذلك ؟؟؟"
" استطيع الشعور به "
" ماذا ؟؟ كيف ؟"
" انا أيضا لا أعلم لكن بعد ان اكتسبت القدرة اصبح كل شئ غريب حولي "
" اي قدرة ؟؟ "
" لاحقا سأخبرك لكن انت حامل "
" نعم وانا أيضا عرفت اليوم الذي تم اختطافي به جاكسن لا يعلم بالامر بعد " ابتسمت بألم
" لا تقلقي سنخرج من هنا وستخبرينه "
" هذا اذا ما خرجنا من هنا رايكر يبدو مصمما على شئ خبيث "
" لا تستسلمي لم نستسلم لهم منذ سنوات والان أيضا لن نستسلم وايضا الان لدينا رفيقين الذي اعرف انهما سيأتيان لانقاذنا "
" لقد هربتِ من الفا لوكاس يا ستيلا هل تعرفين معنى هذا ؟"
" ماهو ؟"
" اعرف انه سيتحطم ولن يسامحك بسهولة ابدا "
" معك حق يمكنني تخيل ردة فعله الان عندما يجد رسالتي سأفكر في كيف سأجلعه يسامحني لاحقا الان انتِ يجب ان ترتاحي فابن اختي يريد الراحة " ابتسمت لي لنضحك معا
استلقت جوليا واستلقيت بجانبها
" لقد مرت مدة على ان نمنا بجانب بعضنا لقد اشتقت للأمر " قلت لها
" معك حق وانا أيضا ستيلا انا حقا سعيدة بوجودك معي " قالت لي قبل أن تغلق عينيها باستسلام لابد انها لم تنم منذ اختطافها سأحميها انا الان لم استطع النوم لانه يجب ان اخد احتياطي ما اذا كان احد يريد ان يؤذينا.
انه اليوم الثاني على مجيئي الى هنا انا وجوليا نحاول الصمود والمواجهة كنا جالسين بجانب بعضنا في السجن قبل ان نسمع أصوات صراخ وجلبة بعد دقائق رأيت الباب يفتح
رأيت ألفا جاكسن يدخل حالما رأي جوليا ركض ناحيتها عانقها بشدة، عانقا بعضهما البعض بدون توقف
" جاكسن ماذا يحدث كيف اتيت ؟" سالته جوليا
" لقد اتيت مع مساعدة الفا لوكاس " اجاب لينظر لي قبل ان يكمل كلامه
" هيا لنخرج من هنا ستيلا ايضا "
خرجنا من القبو او السجن للنبدأ بالصعود لفوق كان جاكسن يعانق ستيلا ويسندها عليه وصلنا لفوق وخرجنا من ذلك المنزل .
جُثت، كل ما اراه الان جثة بجانب الاخرى وكأن حربا خلفت من ورائها فقط أجسادا هامدة لقد تدمر قطيع الحجر الاحمر هذا ما فهمت .
" يالهي مالذي حدث هنا جاكسن " سألته جوليا
" لا تسألي لقد غضبت انا قليلا لانه تم اختطافك وقتلت بعضهم لكن غضبي لا يمكن مقارنته بغضب ألفا لوكاس لقد كانت أول مرة اراه هكذا في حياتي حالما وطئت أقدامنا في هذا القطيع بدأ بقتل كل من يعترض في طريقه لقد كان هائجا لقد عرفت لماذا هو ألفا الملك الان " أجابها
تقدمنا لوسط القطيع حيث رأيت لوكاس واقفا في الوسط وبجانبه هنتر وهناك بعض المحاربين من مملكتنا استطعت التعرف عليهم فقد رأيتهم في احدى التدريبات
كان لوكاس يقف ويقابله ألفا رايكر وقد كان راكعا على قدميه ويبدو وجهه مشوها بالضرب اقتربت قليلا منهم لوكاس نظر لي وكانت أعينه سوداء فعرفت أنها مازال غاضبا وجدا أيضا
نظر من رأسي لقدمي وكأنه يتحقق ما اذا كنت بخير ام لا قبل ان يبعد نظره بعدما رأى انني بخير بالكامل أما انا فقط استمريت بالوقوف في مكاني بينما توجهت انظار لوكاس نحو رايكر مجددا .
" اذن رايكر الموت لك سيكون كجائزة لك لذلك سأقوم بتعذيبك ببطئ " اقترب لوكاس منه وأمسك يده ليكسرها بحركة واحدة ليصرخ رايكر بألم
" هذا كان من أجل اليد التي كانت تضرب رفيقتي "
امسك رجله وكسرها ليصرخ مجددا
" وهذا كان من أجل دموعها "
سقط رايكر على الارض خائر القوة
" حسنا اذن، أبي أخبرني انه لديك شيئا يخصه أين هو ؟؟"
" لن اخبرك " تكلم رغم اضلعه المنكسرة
" اه حقا ؟؟" ضغط لوكاس برجله على يده المكسورة وبدا رايكر يصرخ لكنه رفض اخباره ما يريده
" اذن لا يوجد لك داع الان " امسكه لوكاس من عنقه ليقتله بحركة واحدة سقط رايكر جثة هامدة
لقد مات لقد انتهى كابوسي لقد انتهى جحيمي احسست بثقل قد اهتز عن قلبي ومرت الاحداث التي عشتها بجانبي كسلسلة نزلت مني دمعة صغيرة وشعرت بجوليا تمسك يدي بلطف ابتسمت لها و أومئت لها بأنني بخير
" أعتقد اننا يجب ان نذهب انت متعبة جوليا " تكلم جاكسن
" معك حق يجب ان تاخدها فهي يجب ان ترتاح " اقتربت مني وعانقتني قبل ان تذهب
حولتُ نظري للوكاس مجددا رأيتُ هنتر يمسك شخصا من عنقه حاولت تذكره، اه انه بيتا هذا القطيع
" اذن هل تريد اخباري بذلك ام تجرب ما فعلت لرايكر ؟؟" سأله لوكاس
" هيا اخبرني اين هو ذلك الطفل ؟؟ هل مازال حيا ؟؟"
الطفل ؟؟ اي طفل يبحث عنه لوكاس
" نعم انه حي " تكلم البيتا
" اين هو ؟ "
رايتُ البيتا يحول نظره ليشير باصبعه لي رأيت لوكاس ينظر لي باستفهام
" انها هي انها طفلة ألفا ماكسيمس وهي الطفلة التي اراد ابيك دائما ان ياخدها من راكير " نظرت لهم وانا لا اعرف عن ماذا يتحدثون
" حسنا اذن قد انتهى عملنا هنا هنتر اهتم بالمكان هنا انا سأذهب "
" نعم ألفا " بدأ لوكاس بالمشي باتجاهي واخيراً سأعانقه لكنه حالما وصل ناحيتي لم يقترب مني فقد حافظ على المسافة بيننا .
" هيا الى السيارة " تكلم ببرود لاول مرة منذ ان عرفته يتكلم بهذه الطريقة
انطلق لسيارته راقبته وهو يركبها قبب أن استدير لجحيمي القديم ألقيتُ نظرة أخيرة قبل ان أركب السيارة لننطلق نظرت له لكنه لم ينظر لي أبدا نظراته وحديثه البارد يقتلني طوال الساعات في الطريق لم يتحدث معي حرفا واحدا فقررت أن أفعل ذلك انا.
" لوكاس " نظرت له لكنه لم يعرني اي انتباه
" أيمكننا التحدث ؟" سالته ليلتزم صمته القاتل فهمت انه غاضب ولن يتحدث معي ابدا يجب ان أفكر في حل ما.
بعد ساعات وصلنا للقصر وقد كان الظلام حالكا بالفعل نزلنا من السيارة ولوكاس فقط قام بتجاهلي ودخل للقصر تبعته الى الغرفة دخلت وهو دخل الى الحمام
جلست على الأريكة لألمح قطعا صغيرة من الورق على الارض حملتها لاجد انها رسالتي وقد قام بتقطيعها جمعتها من على الارض ورميتها في سلة المهملات اتكأت على الأريكة انتظر لوكاس ليخرج فنحن يجب ان نتحدث لم أشعر بنفسي الا وان قوتي قد خارت ونمت على الاريكة .
#############
وانتهى البارت 😍😍💕💕
اعرف اني متأخرة بالتنزيل لذلك اعذروني بس الحياة كما تعرفون بانتزار تعليقاتكم و شكرااا لكمممم 💕