Stilla POV
" هيت؟؟ وماذا يعني هذا ؟"
نظرا لي بنظرة صدمة
" هل تمزحين معنا ؟" قالت هايلي
" لا انا حقا لا أعرف ذلك " أجبتها بكل صدق
" اذن لا مشكلة ، هايلي اشرحي الأمر فأنت مررت بها " خاطبت أندريا هايلي
" حسنا ، الهيت هي حالة تصيب الاناث المستذئبين حيث يصاب جسدهن بحرارة عالية وألم حاد وتبدأ رائحة بالانبعاث منهن حيث تجعل تلك الرائحة الذكور الذين ليس لديهم رفقاء يصابون بالجنون " قالت هايلي
" يصابون بالجنون لماذا ؟" سألتُها
" لان تلك الرائحة تقوم باغرائهم ويريدون فعل ذلك معهن " أجابت
" انت قلت الاناث المستذئبين لكن انا لم تصبني من قبل " سألتها
" نعم الاناث المستذئبين الذين التقوا برفيقهم ولم يكملوا مراسم الرفقاء ، لتفهمي أكثر سأشرح لك انا وهنتر التقينا لأول مرة وذلك الشئ قام بتفعيل الرابطة الموجودة بيننا وعند بداية الشهر أصبت بالهيت لانه لم يقم بوسمي او ممارسة الحب معي مهما كانت المدة التي التقيت فيها برفيقك سيحدث الهيت ببداية الشهر "
" فهمت ، اذن ليزول الالم ماذا يجب ان تفعلوا ؟"
" لقد اخبرتك ان يوسمك وان تمارسوا الحب "
" كلاهما ؟"
" نعم "
" واذا لم نفعل ذلك "
" ستمرين بألم كالجحيم ثقي بي، لكن اذا كان رفيقك بجانبك سيخفف ذلك من الألم "
" لماذا ؟"
" اممم دعي ذلك الامر لتكتشيفينه بنفسك "
" واهم شئ هو غدا أن لا تخرجي من غرفتك " قالت لي اندريا
" لماذا ؟"
" لقد اخبرناك اذا بدأت الهيت بجسمك ستنبعث من الرائحة وستجذب الذكور "
"لكن انت تعرفين انه لدي اعمال ومسؤولية " قلت لأندريا
"لاتقلقي انا سأهتم يالامر غذا سأجعل كل عملك في المكتب "
"شكرا لك "
" لكن لا اعتقد انه يجب ان تقلقي من ذلك فلابد ان الالفا لوكاس يعرف ذلك وسيأخد احتياطه"
" نعم اخي لن ينسى ذلك " قالت اندريا
" لونا ان الألفا ينتظرك امام باب القصر وقد طلب مني احضارك له " تكلمت احدى خادمات القصر
" لماذا ؟"
" لم يقل لي لماذا "
"حسنا سأذهب " وقفت وتبعتها لاجد لوكاس واقفا بجانب سيارته ينتظرني
" مالأمر ؟ " سألته
" انسيت اليوم ؟؟"
" ماذا ؟"
" الم نتفق ان اخدك لتلتقي بأحد ما ؟"
نعم نسيت، اليوم كان سيأخدني لالتقي بالساحرات كيف نسيت هذا الامر.
ابتسمت له ليفتح باب السيارة لي قبل ان يتوجه لمكانه ، انطلقنا نحو طريق استغرقنا ساعة او أكثر فيه توقف لوكاس أمام طريق مسدود لم اعرف في أي جهة نحن او أي مكان لكن هناك غابة أمامنا مما يعني أننا سنكمل على أرجلنا.
نزلت من السيارة وأمسكت يده وتمشينا في وسط الغابة قليلا ، حتى رأيت شخصين واقفين في وسط منطقة شاسعة لكنها فارغة تقدم الشخصين وانحنوا لنا .
" نقدم تحيتنا لألفا و اللونا "
" نهوض " تكلم لوكاس قبل ان يكمل
" افتحوا لنا المجال لندخل "
" نعم "
تراجع الشخصين الذي استنتجت انهم حراس ثواني وفقط رأيت شئ كالسياج بدأ يتساقط لتظهر مدينة في تلك المنطقة الشاسعة.
كان شيئا رائعا ظهرت مدينة من العدم عرفت انها المدينة التي تقطن فيها الساحرات وقفت منبهرة لدقائق قبل ان يقوم لوكاس بجري لنتقدم .
هناك بنايات ومتاجر صغيرة لكنها فارغة تماما اين الجميع ؟ تقدمنا قليلا لنجد العديد من الأشخاص يقفون حالما رأونا انحنوا جميعها بتناغم ثم وقفوا مجددا تقدمت امرأة كبيرة في السن قليلا لنا .
" لوكاس أهلا بك كيف حالك "
" بخير سيدتي وانت ؟"
" وانا ايضا هل هذه لونا ؟"
" نعم انها ستيلا "
" مرحبا " القيتُ التحية عليها
" اهلا بك من فضلكما لننتقل للساحة " ش
أشارات لساحة كالحديقة لننطلق ونجلس انا ولوكاس في مقاعد موجودة هناك وتقابلنا تلك المرأة مازال العديد من الأشخاص يراقبوننا وبعضهم وقفوا وراء ملكتهم .
"ستيلا انها اوكتافيا ملكة الساحرات لقد حدثتك عنها "
" اه تشرفت بمعرفتك سيدتي كنت دائما اريد الالتقاء بشخص مثلك انه لشرف لي " قلت لها وهي اومئت لي بابتسامة على وجهها
" فهمت " تمتمت بها اوكتافيا وهي تنظر نحو لوكاس
" ماذا ؟" سألها لوكاس
" فهمت لماذا هي مقدرة لك ، بما انكما أتيتما لزيارتنا اريد اعطاء هدية لرفيقتك لوكاس ما رأيك ؟"
" كما تريدين " أجابها
" تعالي وقفي أمامي " قالت اوكتافيا لتقف وأقف انا أيضا
" هل تعرف ماهي هبتها لوكاس ؟"
" لا لكن اعتقد انها بأكملها هِبة لي "
خجلت واخفضت رأسي وهي ابتسمت باشراق
" اذن سأخبرك هبتها هو هذا " اشارت باصبعها الى قلبي
" كيف ذلك ؟" سالتُها
" هبتك هو نقاء قلبك وبرائته ، تحملين قلبا لايعرف المشاعر الكريهة "
" لا اعتقد ذلك فقد سبق ان كرهت أشخاصا "
" نعم لقد كرهت لكنك لم تفكري يوما واحدا في قتلهم او حتى الانتقام "
تكلمت لانظر لها كيف علمت بذلك نظرت للوكاس وقام بالايماء لي
" لذلك انت نقية القلب والروح، بلمسة منك تجعلين العديد من القلوب تلين وتهدأ ، والاطفال سيسقطون بين يديك بنظرة منك بما انهم صفحة بيضاء من البراءة "
" نعم نعم فقد سقط رضيع في حبها حالما لمسته" تدخل لوكاس وهو يبتسم بغيرة
" نعم لذلك ساساعد هبتك قليلا لتستطيعي استعمالها اكثر "
اقتربت مني ووضعت يدها على رأسي وطلبت ان أغلق عيني اغلقتهم وانتظرت بعد دقائق أحسست بشئ ينتشر بجسدي من رأسي بعدها أبعدت يدها .
" حسنا ما رأيك ان نجرب ؟؟"
" لكن كيف أستخدمها ؟"
" ساريكي "
استدارت وكانها تبحث عن شخص ما
" اترين تلك الفتاة هناك التي تقرأ الكتاب ؟ "
أشارت لفتاة متوسطة السن كان تجلس وتقرا كتابا ما اومئت لها
" تلك الفتاة لديها محفظة صغيرة لقد كانت من هدية من امها قبل ان تتوفى لا يمكنها أن تعطيها لأي أحد ايا كان وحاول بعض الأشخاص أخدها منها وكادت تقتلهم "
" لهذه الدرجة ؟؟"
" نعم ، لذلك سانادي لها الان وسنحاول أن نطلب منها ذلك "
اكملت ونادت عليها لتتجه لنا أحنت راسها كتحية ونظرت لنا
" كايلي هل يمكننني رؤية محفظتك ؟ " تكلمت اوكتافيا
" أعتذر لا يمكن " اجابتها
" ارجوك اريد ان احملها فقط " قالت اوكتافيا
" لا يمكن لن اعطيها لأي أحد "
نظرت لي اوكتافيا بمعنى يجب أن أتدخل انا نظرت للفتاة
" مرحبا كايلي هل يمكنك ان ارى محفظتك ؟ "
" طبعا " ابتسمت الفتاة وانتقلت لجيبها وأخرجت محفظة صغيرة وارتها لي
" هل يمكنني أخدها ؟؟" سالتها لتحكم يديها عليها اي انها لا تريد
" استعملي قدرتك فكري بها وكان لها شكل ولون معين بعدها تكلمي " قالت لي اوكتافيا
فكرت قليلا قبل ان اتكلم مجددا
" هل يمكنني اخد المحفظة كايلي ؟ "
" بالطبع تفضلي انها لكي الان" واعطتها لي
" هذا رائع " تمتمت بها
لحظات فقط وأرجعت المحفظة لها لترجع لمكانها
" هذه هديتك ، يمكنك أيضا استعمال اللمس فبمجرد لمسة واحدة فقط يمكنك السيطرة عليهم لكن في بعض الأحيان يكون اللمس صعبا لذلك يجب ان تستعملي قوتك مثلما فعلت قبل قليل " اردفت اوكتافيا .
" شكرا لك " ابتسمت لها
" لا شكر فهذا واجبنا لقد مر زمن كثير ولم ار شخصا مثلك كان هذا حقا شيئا جميلا " قالت لي بابتسام
" حسنا لقد حان الوقت يجب ان نذهب الان " تكلم لوكاس
ركبنا السيارة وانطلقنا بدأت انظر نحو لوكاس وابتسم
"ما الامر ؟" سألني لوكاس
" لا شئ انا فقط سعيدة "
" اذا انا سعيد ايضا "
" لكن اصبحت لدي قوة يجب ان تخاف مني يمكنني ان اجعلك تفعل اي شئ " تكلمت بصوت المزاح
ضحك لوكاس بصوت عالي قبل أن يتكلم
" أتمنى ان تجعلني أفعل اي شئ تريدينه لأنك لن تحتاجين قوتك فأي شئ تريدينه انا سأحققه بدون منازع وبدون قوتك "
" حقا ؟ أي شئ "
" نعم اي شئ ماذا تريدين ؟"
ماذا اذا طلبت منك الرحيل لقطيع القمر لأبيض لارى جوليا "
توقفت السيارة بسرعة لأرتد للأمام لولا حزام الأمان الذي كان يمسكني ، نظرت له لاجده غاضبا التف لي واعينه تهتز
" ماذا قلت ؟؟؟ تريدين الرحيل؟؟؟؟ تريدين تركي ؟؟؟؟" تكلم بصوته الخشن المتألم
" بالطبع لا لماذا سأرحل لماذا سأتركك انا فقط قصدت الذهاب لارى جوليا قليلا وأرجع ، ارجوك اهدأ"
أمسكتُ يده بين يدي وحاولت تهدأته تنفس الصعداء قبل ان يكمل حديثه بعدما هدأ أكثر
" لا تستعملي مصطلح الرحيل معي أبدا فهمت ؟"
" نعم فهمت انا اعتذر ، انا لن أرحل فأنت بيتي "
رفع يدي الممسكة بيده وقبلها قبل ان يستمر في القيادة
#################
وانتهى البارت حسيت بفراغ لما ما نزلت البارحة بس كنت مرة مشغولة وما كان عندي وقت اكتب بس اليوم كتبته 😍😍
اعطوني رأيكم بالبارت وشكرااا لكم