رفيقة الألفا alpha's mate

By lsalbi45

6.5M 305K 56.9K

" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." ه... More

مقدمة
البارت 1
البارت 2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 6
البارت 7
البارت 8
البارت 9
البارت 10
البارت 11
البارت 12
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت 17
البارت 18
البارت 19
البارت 20
البارت 21
البارت 22
البارت 23
البارت 24
البارت 25
البارت 26
البارت 27
البارت 28
البارت 29
البارت 30 قبل الأخير
البارت 31 الأخير
البارت الخاص
إعلان
رواية ثانية
اعلان عن رواية جديدة
اعلان عن رواية جديدة
اسم حساب
اعلان عن رواية جديدة
اعلان عن رواية جديدة
اعلان عن رواية جديدة
اعلان عن رواية جديدة
اعلان عن رواية جديدة
اعلان عن رواية جديدة

البارت 13

177K 9.2K 566
By lsalbi45


في المساء

Lukas POV

دخلت للغرفة بعد ان انتهيت من اعمالي ووجدتُ ستيلا مع اوراقها على السرير لابد انها اشياء اللونا انها حقا تعمل بجد .

" ستيلا كيف حالك ؟" سألتها

" بخير وانت ؟"

" بخير ستيلا هل تشتغلين دائما هنا ؟ "

" نعم "

" يمكنكِ استخدام مكتبي " أخبرتها

" لكنه مكتبك "

" نعم واي شئ ملكي هو ملكك أيضا انت تعلمين انني اشتغل عادة في الخارج لذلك من الان فصاعدا انت ستعملين بمكتبي سأطلب من الخدم ان ينقلوا أشياءك الى هناك هي لنذهب لتناول العشاء "

امسكت بيدها وخرجنا تمشينا في الجناح قبل ان ألاحظها تنظر بتساؤل

" مالامر ؟؟؟"

" لم أعر انتباهي من قبل لكن اعتقد ان هذا الجناح لا يقطن فيه احد غيرنا " قالت لي

" ههههه نعم ستيلا فهو جناحنا ، غرفة نومنا، مكتبنا ،مطبخنا الصغير الذي اعرف انك لم تنتبهي لمكانه بعد وشرفتنا الكبيرة لقد اعتقدت ان اندريا قد أرتك القصر بأكمله"

" نعم لكن ليس هذا الجناح "

" لابد انها اعتقدت انك اكتشفته بالفعل "

"وماذا عن هذه الابواب الكبيرة؟ " سالتني

" انها أبواب جناحنا اذا ما اردنا اغلاقه " أجبتها وأومئت لي

وصلنا و القينا التحية على الجميع قبل أن نجلس في مكاننا ونبدأ بالاكل

" لوكاس لقد سمعت أن اليوم قد اقتحم روجز منطقتنا مجددا " سالني أبي

" نعم لكن تم الاهتمام بالامر "

" لقد تزايد الامر وعددهم ايضا "

" نعم لكن لا اعتقد انهم لوحدهم"

" ماذا تقصد بني ؟"

" أقصد انه هناك شخص ورائهم واعتقد انني اعرف من بالفعل "

" من ؟ اذا كنت تعرف لماذا لم تتصرف الى الان ؟"

" انه قطيع الحجر الاحمر ولم اتصرف الى الان بسببك " نظرت له

" انت لست متأكدا بعد وايضا انت وعدتني ان لا تلمس ذلك القطيع " نظر لي بغضب

" انا متاكد لكنني لم اتصرف ليس فقط بسبب وعدك لكن لانهم لم يؤذوا احدا لكن اذا قام……"

لماذا قلبي يؤلمني؟؟

《انه ليس نحن بل رفيقتنا》اجابني كايس

استدرت لها لارى أعينها المملوءة بالدموع والتي تنظر الى الفراغ انها لا تتنفس لقد أوقفت تنَفسها يا الهي ، أمسكتُ بوجهها لأنظر لها .

" ستيلا انظري لي ستيلا تنفسي "

لم تجبني ولم تتحرك ولم تتنفس الى الان ستقتل نفسها

" ستيلااا أرجوككككك تنفسي لأجلي ارجوكككك "

ثواني وأطلقت نفسا كبيرا ،حاولت ادخال الاوكسجين لرئتها وهي تنظر لي سقطت قطرات دموع من عينيها ومسحتها وضعتُ جبيني على جبينها أحاول تهدئتها

" لا باس انا هنا تنفسي ببطئ انا هنا "

بعد دقائق عادت الى طبيعتها و ابتعدت عني نظرت للجميع

" انا اسفة "

" لا باس ابنتي هل انتي بخير ؟ " سالتها امي

" نعم انا بخير انه يحدث لي في بعض الأحيان " اجابتها

" هل هو سوء التنفس ؟" سالتها امي

" نعم "

انها تكذب انه ليس سوء تنفس لابد انها تذكرت شيئا ما من الجحيم التي كانت به مسكتُ يدها لتنظر لي وتبتسم.

" ما رايك ان نخرج ؟" سألتها لتومئ لي بالموافقة

❇❇*°•●•°*❇❇
*********************

Stilla POV

دخلتُ للمنزل او منزلنا انا ولوكاس الذي حقا أحببته انطلق لوكاس نحو المدفأة ليقوم بوضع الحطب فقد كان الطقس باردا قليلا جلست بجانبه بينما هو يشعل النار لحظات فقط وبدأ دفء النار يصل لي جلس مقابلا لي وابتسم بادلته الابتسامة.

" أريدُ ان أسألك ماذا حدث لك على مائدة الطعام لكن أعرف ان…"

" لقد كنت في السادسة من عمري " قاطعته لينظر لي بكل انتباه

" في يوم لا أعرف اي يوم بالضبط سمعنا ان هناك هجوم على قطيعنا، إعتقد ألفا قطيعنا أنه هجوم عادي فقد كانت تحدث هذه الهجمات في بعض الاحيان وكان دائما ينجح في التغلب عليهم.  لكن تلك الليلة كانت مختلفة كل ما أتذكره أمي وهي توقظني أنا وأختي لم تسمح لنا بالسؤال لم افهم شيئا فقط نهضنا وخرجنا من المنزل وجدنا ابي واقفا هناك انحنى ليعانقنا انا وأختي وقال " انا احبكما " ثم تركنا وذهب اما أمي فقد أمسكتنا وبدأنا بالركض نحو الغابة لكن لحظات فقط وبدأ العديد من الأشخاص بملاحقتنا وقفت امي لتتكلم مع جوليا " جوليا اسمعي احمي اختك واركضي قدر استطاعتك انا احبكما " عانقتنا أمي قبل ان تمسك جوليا بيدي وبدأنا بالركض أما أمي فلابد انها توقفت لتمنعهم ، ركضنا وركضنا لكن نحن كنا أطفالا فقط والتعب قد تغلب علينا جلسنا لنرتاح ولكن مع الأسف تم الامساك بنا .."

توقفت لاجد يد لوكاس تمسح دموعي المتساقطة

" لا باس يمكنك الاكمال لاحقا " خاطبني

" لم اعرف أي قطيع كان او اي نوع من الأشخاص.  فنحن اطفال أخدونا معهم. تم سجننا انا وأختي كنا نادرا ما ناكل لكن بعد شهور تم اطلاق سراحنا للمزيد من العذاب كنا نشتغل ونقوم بالتنظيف والطبخ والعديد من الأشياء الصعبة على سننا عندما كانت اختي في 12 تم ادخالها للتدريب وبدأت بالتدرب معهم كانت تحاول حمايتي لكنها تتأذى ايضا وانا استمريت في العمل واي خطأ صغير كان يتم معاقبتي عليه بالضرب او عدم الأكل او …"

توقفت لأنظر له لقد كانت اعينه تتغير انه يحارب نفسه يجب أن اهدأه فقد عرفت طريقته أمسكت يدي وأشبكتها مع يده نظر لي واطلق تنهيدة

" انا اسف استمري لكن لا تتركي يدي "

امسك يدي باحكام أكثر وانا ابقيت نظري على يدينا لأكمل

" استمرينا هكذا الى أن جاء وقت تحول اختي انا كنت في 14 من عمري لقد كنا مصممين عن الخروج من هناك وضعنا خطة وبطريقة ما خرجنا نركض من ذلك القطيع تعمقنا في الغابة لكن سرعان ما تمت ملاحقتنا . اختي قد شمت رائحة اقترابهم منا كان أمامنا جرف واسفله نهر ما ان نعبر ذلك النهر سيمكننا التحرر لكن عرفت انه ليس لدينا ذلك الوقت بأكمله وقفتً أمام أختي وأخبرتها

" اسمعيني انت ستذهبين انا ساقوم بتشتيتهم وانت ستذهبين "

لكنها رفضت قائلة " سنذهب معا "

كنت اعرف انهم اقتربوا كثيرا واذا ذهبنا انا وهي سيمسكون بنا لكن اذا ذهبت هي ستستطيع النجاة

" اذا لم تذهبي الان لن نستطيع النجاة ابدا لكن اذا ذهبت انت الان يمكنك ان تنقذي نفسك وتنقذيني ربما "

لكنها رفضت مجددا ولم يكن لدي خيار اخر غير دفعها ، دفعتها من على الجرف لتسقط في النهر نظرت لها نظرة أخيرة وركضت للغابة باتجاههم تماما، تم الامساك بي حاولوا ايجاد جوليا لكن بدون جدوي رجعت الى القطيع وتم وضعي في الزنزانة "

تنفست ورفعت نظري مجددا له ووجدت نظرة غريبة نظرة فخر ربما

"انت رائعة انت قد ضحيت بنفسك لأجل اختك انا فخور بك رغم انني غاضب لحد الجنون لما حدث لك بعد ذلك "

ابتسمت له قبل أن اكمل وكنت مترددة مما سأخبره

" كنت في الزنزانة كان ألفا ذلك القطيع يدخل ويضربني قائلا انه عقابي على محاولة الهروب من هناك ، استمر ذلك الامر على ما أعتقد لسنتين كنت أحاول التمسك بالحياة في كل مرة محاولة عدم الاستسلام لهم كنت أثق ان أختي ستعود لي لكن لم اعرف متى لذلك كان يجب علي الصمود لكن قبل ان تأتي أختي بليلة دخل ذلك الألفا او الوحش كما أسميه كانت اعينه مختلفة عن السابق اقترب مني.. "

أحسست بيد لوكاس تضغط على يدي أكثر

" ازال قميصه هناك عرفت انه يريد أن يفعل ذلك قاومت بين يديه لكنه قبل ان يبدأ فعلته الشنيعة توقف وتوجه للخارج بسرعة "

ترك لوكاس يدي ووقف و أعطاني بظهره لابد انه في صراع مع نفسه الان

" انا اسف ستيلا حقا اسف " اعتذر مجددا

وقفت ورائه كنت اريد فقط شيئا واحدا منه وهو حضنه.

تقدمت نحوه وأحتضنته من الخلف أحسست بارتخاء عضلاته وأمسك بيدي المحيطة به واستدار ليعانقني اكثر

" انت قوية حقا وبعد تلك الليلة أتت اختك ؟؟؟"  سألني وانا مازلت في حضنه

" نعم لقد اتت هي وألفا جاكسن لا اعرف اي خطة قد قاموا بها لكنهم اخرجوني من هناك من دون أن يعرف أي احد "

" انا مدين بشكر لهما اذن "

" هل انت بخير ؟؟" سألته

" ساكذب اذا قلت نعم لانني الان غاضب لحد الجحيم لكن وجودك بين يدي يساعدني على تخفيفه "

" اذا يجب أن لا اتركك ابدا " أجبتها

قلتها بكل شجاعة لقد كانت أول كلمة أقولها له هكذا أبعدني عنه ليراقبني

" ماذا حدث هذا اليوم ؟ انت تخبريني بكل شى وتقولين كلام جميلا يجعلني أجن ؟ لا تفهمي الامر خاطئ لانني أحبيته " سألني

" انا مؤخرا أشعر بالأمان معك اكثر من أي وقت شعرت به منذ مدة طويلة انت منزلي لوكاس " اعترفت له رأيته يبتسم

" وانتِ حياتي كلها ستيلا "

أمسك بوجهي بين يديه انه حقا امر غريب أقصد انا ابدو صغيرة جدا مقارنة بحجمه الضخم

" أنا احبك ستيلا لا تشعري بالضغط وانه يجب عليك أن تقوليها لي أيضا انا فقط أردت اخبارك بها معك بجانبي كل شى يبدو لي مثاليا "

ازدادت دقات قلبي بسرعة كبيرة وبدأت سرعة تنفسي تتغير

" تنفسي جميلتي لم اعرف ان اعترافي سيجعل دقات قلبك مجنونة " ضحك لأضحك معه

" انا لا اعرف ماذا أشعر ، هناك شئ ما لكنني لازلت لا اعرف بعد فانا لم اشعر بالحب من قبل لكنني متأكدة انه اذا كان شئ سأخبرك " قلت له

" ذلك كل ما احتاجه " قام بإخفاء وجهي في صدره ليشدد من عناقي اكثر

لقد حدث الكثير الليلة أولا لقد فتحت قلبي للوكاس وانا سعيدة بذلك ثانيا إن القطيع الذي كان يسجنني قد عاد قد اقترب هل سياخدني من لوكاس ؟

《لا تقلقي لن يستطيع اخدنا ابدا 》 طمئنتني غلادي

《لكن سمعت ان قطيع الحجر الأحمر بدا بالهجوم》

《انسي الامر ستيلا من فضلك نحن في حضن اجمل من رائع وايضا انسيت في هذا البيت يجب ان ننسى المحيط فقط نحن ورفيقنا 》  قالت غلادي

#####################

وانتهى البارت ، هذا أطول بارت كتبتبه من بداية الرواية وانا اكتبه وانا ابكي معهما 😂😂😂

اعطوني رأيكم بالبارت وشكراااا لكمم😍😍

Continue Reading

You'll Also Like

21K 1.6K 43
اضفتها من متابعيني و جعلتها جزء من يومي نتناقش ،نتشاجر ،اشكوا لها من كل شئ لكن اكتشفت انها لم تشكوا لي من حياتها قط سوي عندما قابلتها، صدمت كثيرا، لأ...
879 135 14
هذا الكتاب عشوائي بالمرة، يمكن أن تجده في الصباح خيالي وبالأمس واقعي، وفي الصباح التالي يناقشك في أتفه الامور وأعمقها وأهمها. مع ذلك يمكن تصنيف الكت...
130K 13.7K 25
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
125K 6.2K 32
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...