𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É.

Від betaej

2.7M 140K 251K

وفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد... Більше

Intro
Part| 1
Part| 2
Part| 3
Part| 4
Part| 5
Part| 7
Part| 8
Part| 9
Part| 10
Part| 11
Part| 12
Part| 13
Part| 14
Part| 15
Part| 16
Part| 17
Part| 18
Part| 19
Part| 20
Part| 21
Part| 22
Part| 23
Part| 24
Part| 25
Part| 26
Part| 27
Part| 28

Part| 6

84.8K 5.1K 3.7K
Від betaej



ڤوت وممكن يوصل 500 كومنت؟ 🥺












جونغكوك من شدة فرحه ذهب سريعاً للمنزل مٌحضراً كتيب الازهارعائداً للصغير الذي كان يتناول طعامه بهدوء على سرير المشفى.


"انظر، لقد احضرت كتابك المٌفضل، هل تاخرت عليك؟"
اخبره جونغكوك وجلس على المقعد بجانبه.


"اكمل طعامك ثم سأقرا لك القليل"
هو جلس براحة على المقعد يراقب الصغير بينما يأكل بطريقة مرتبة ولطيفة للغاية ثم يعيد انظاره للكتاب بين يديه يتصفح محتواه.


في الواقع المعلومات الموجودة في الكتاب ستكون مٌملة بالنسبة لصغير مثله هي تتكلم عن جذور الازهار وكيفية الاعتناء بكل نوع وما الى ذلك، لذلك جونغكوك فكر ربما قراءة قصة لطيفة له هي الحل الأمثل.


إنتهى تاي من طعامه ودفع طاوله الطعام جانباً، ينظر نحو جونغكوك بأعين مٌترقبه وجونغكوك إستنتج ان تاي هنا متحمس للسماع.


"هل اقرأ لك قصة لطيفه بدلاً من ذلك؟"
هو سأله وهو على يقين بأنه لن توجد ردة فعل صادره، فهو لن يتحدث ولن يحرك رأسه كذلك.


"تاي هل يٌمكنك فقط تحريك رأسك بنعم او لا، لا تشعر بالخجل مع الهيونغ"
كان يجب على جونغكوك التقدم خطوة اخرى هذا بالتاكيد سوف يساعد الصغير على إخراج صوته في نهاية الامر، لذلك هو اخبره هذا بنبرة لطيفة.


"هيا من اجلي"
الصغير كان يٌخفض راسه وعندما اخبره جونغكوك بذلك هو رفع عيناه الجميلة ينظر نحو جونغكوك ثم ببطئ وتردد هو حرك رأسه نافياً، وجونغكوك ابتسم بوسع.


"اذاً انت لا تريد سماع قصة ما، تريد مني ان اقرأ لك من كتيب الازهار؟"
ومرة اخرى تاي هز رأسه موافقاً وبلا شعور منه كان يحرك رأسه بحماس حتى تحركت خصلات شعره الناعم، كان يشبه الجراء في فعلته~


"حسناً اذن"
جونغكوك قرب مقعده اكثر وفتح الكتاب وبدأ بقراءة المعلومات الموجودة فيها، هو بالطبع يحفظ جميع هذه المعلومات عن ظهر قلب منذ زمن ولكنه كان سعيد للغاية وهو يرى اللمعة اللطيفة في أعين الصغير، لقد كان يٌصغى له بكل حواسه وجونغكوك سوف يترك الكتاب جانباً بعد كل فترة حتى يستخدم يديه في الشرح واعين تاي سوف تتبع جميع تحركات يده.


بعد الكثير من الوقت، رموش الصغير بدأت ترفرف بنعاس وجونغكوك فوراً اغلق الكتاب حتى لا يتعب تاي، يجب عليه النوم مبكراً.


"حسناً يجب عليك النوم الان"
هو قال ذلك واقترب من جسد الصغير يعيده للخلف ووضع الغطاء فوقه، تاي من شدة شعوره بالنعاس هو اغلق عيناه فوراً وجونغكوك بعد ذلك جلس على المقعد يشعر بالنعاس هو ايضاً ولكن لا يوجد سرير شاغر هٌنا يمكنه استخدامه لذلك هو فقط بقي ينظر نحو الصغير حتى غلبه النعاس بعد قليل من الوقت.














_______

سمع انين خفيف قادم من جانبه وحركة جسد تتحرك بعشوائية، فتح عينيه بخفه وحاول النظر امامه ولكن اضاءة الغرفة خفيفة هو لا يعلم مالذي يحدث سوى انه يسمع الصغير يصدر صوتاً منزعجاً ويئن بألم بجانبه.



حاول الوقوف سريعاً ليفتح الضوء ولكنه حينها شعر بيد الصغير تمسك بإصبعه بقوه لذلك هو عاد وجلس على السرير بجانبه يقترب من وجهه ويلمسه بيده الاخرى، شعر الصغير كان ملتصق على جبينه، ووجهه ساخن للغاية ويتنفس بصعوبة بينما يئن بصوت متقطع ويٌمسك بإصبع جونغكوك قوياً حتى شعر جونغكوك ان اظافر الصغير قد تركت علامة عميقة على اصبعه من شدة ضغطه.


وضع يده سريعاً على وجنته يضربها بخفه عليها لكن انين الصغير ازداد وتنفسه اضطرب اكثر.


"تاي صغيري استيقظ انه مجرد كابوس"
تحدث جونغكوك بقلق وخوف شديد، يشهد هذا المنظر المؤلم لأول مره.


"ارجوك استيقظ، انا هٌنا، انا معك"
إنتشل الجسد الصغير من سرير المشفى البارد يحاول تحريكه حتى يدرك الواقع ويفتح عينيه.



كان يحمل الصغير بيد بينما بيده الاخرى هو يضرب على وجنته بخفه ويهز جسده في ذات الوقت، شهق الصغير وفتح عيناه الرطبة وهطلت دموعه بعد ذلك تنساب على بشرته الناعمة.


جونغكوك سريعاً تقدم وفتح الضوء حتى يستطيع النظر لوجهه جيداً وتجفيف دموعه وطمئنته.


"لا بأس انه مجرد كابوس لا بأس انا هٌنا معك"
إستمر بإلقاء هذه الكلمات على الصغير في احضانه الذي مازال صدره يهبط ويرتفع بسرعه وشهقاته الخفيفة بدأت تهدأ بعد ذلك.


"أنظر لي صغيري، هيونغ هنا"
هو رفع وجه الصغير بيده لينظر له تاي بتوهان ثم يرفع جسده المرتجف محتضناً جونغكوك بينما يحشر وجهه الصغير في رقبته بحثاً عن الامان.


جونغكوك تصنم جسده لثوانٍ، تاي لا يبادر بالتلامس الجسدي بتاتاً ولكن يبدوا انه يشعر بالكثير من الخوف ويحتاج الشعور ببعض الاطمئنان لذلك جونغكوك رفع يده وبدأ يمسح على ظهره بخفه حتى شعر بأنفاس الصغير التي انتظمت وعلم انه قد خلد للنوم.


هو وضع جسده على السرير مجدداً، ولم يستطع العودة للنوم بعد الذي حدث، تاي لا زال يٌعاني ولم يتخطى الامر، هو إلتزم بكلمات جونغكوك واصبح يٌشاركهم طاولة الطعام ويجلس معهم ويخرج صباحاً بحماس كي يراقب زهوره، يٌحاول تناسي ماحصل له، لكن جميع هذا يخرج في الليل عندما يكون بمفرده، يتشكل المه على هيئة كوابيس سيئة تجعل نوم الصغير صعباً.


بقي جونغكوك ينظر له ويتنهد بقلق حتى اشرقت الشمس، بقي يٌفكر طوال الليل مالذي يجب عليه فعله، هو يريد بشده مساعدته ولكن لا يستطيع فعل شي.



فكر في إخبار والدته، يخاف ان تتفاقم حالة الصغير، ولكنه خاف ان يتم حبسه في المشفى وتصنيف حالته كمرض نفسي وهذا شيء لا يٌريده جونغكوك ابداً.


في نهاية الأمر هو حسم قراره، لن يٌخبر والدته ولكنه سيٌحاول بنفسه، نعم هو صغير وليس اهلاً للمسؤولية كما انه يمتلك الكثير كدراسته ومسابقاته واصدقائه ولكن ليذهب كل هذا جانباً، هو تعلق بالصغير تاي ولا يريد رؤيته حزيناً بعد الان.


وفي اثناء ذلك الوقت بينما مازال يٌفكر، أحس بيد الصغير الذي مازال يٌمسك بإصبعه منذ الامس تضغط عليه، هو نظر لليد الصغيرة التي تمسك باصبعه الطويل وشعر بالكثير من الزهور تٌنثر في صدره، هذا لطيف كاللعنة.


"صباح الخير تاي الشجاع"
تقدم منه واخبره بذلك لينظر له تاي ويستقيم بجسده بعد ذلك.


"هل نمت جيداً؟"
هو سأله يتمنى ان يٌبادر تاي مره اخرى ويتفاعل معه، وابتسم بشدة عندما اومئ الصغير برأسه ثم سحب يده التي كانت تٌمسك بجونغكوك ليدعك عينيه بخفه.


يبدوا ان الصغير لا يتذكر احداث الليلة، وهذا جيد في الواقع.


"ستأتي الطبيبة اللطيفة بعد قليل لتفحص جسدك ثم نحن سنخرج ونتناول الطعام سوياً حسناً؟"
جلس على السرير بجانبه يخبره بذلك وتاي اومئ مرة اخرى.



بعد خروج جونغكوك من الغرفة لينادي على الممرضة لتفحص تاي ويوقع اوراق الخروج، تاي نزل من سريره وذهب للحمام الصغير المتواجد في الغرفة.


هو غسل وجهه وفمه ثم عاد وجلس على السرير ينتظر جونغكوك.


















___________

خرج الاثنان من المشفى، جونغكوك يمسك يد الصغير بإحكام ويمشون بهدوء بينما يبحث الهيونغ بعيناه على مطعم سيقدم الفطور اللذيذ في هذا الوقت.


رأى كٌشك صغير في نهاية الطريق لذلك هو اسرع إليه والصغير حاول مجاراة خطواته، الكٌشك كان يٌقدم لفائف البيض والبطاطا الحارة، وهو بلا تردد طلب إثنان من البطاطا للصغير كونه يعلم كم يحبها تاي وكيف ينهي صحنه دائماً اذا إحتوى عليها.


جلسوا في المقاعد المقابلة للحديقة، اخذ جونغكوك البطاطا وبدأ ينفث عليها ليبردها، بينما الصغير كان ينظر له بترقب وجوع حتى إستلمها من يدين جونغكوك هو بدأ بإلتهامها بتلذذ.


جونغكوك كان ينظر له ويبتسم، الاصوات اللطيفة التي يٌصدرها اثناء تناول طعامه جعلته يطمئن انه يتغذى جيداً.


بعدما تناول الإثنان طعماهٌما توجها للمنزل، كان فارغاً فـ إيلي لابد وانها قد ذهبت للروضة ووالدته بعملها الان.


لذلك جونغكوك جلس في غرفة المعيشة وجهاز التحكم بين يديه، بينما الصغير تاي ركض نحو الحديقة حتى يٌراقب زهرته.


كانت دقايق قليلة حتى سمع جونغكوك صوت تحطم قادم من الحديقة، نهض بفزع وركض مسرعاً لهناك.


حاوية الزهور كانت مٌحطمة اسفل اقدام الصغير، بينما دموعه تلطخ وجنتاه
جونغكوك تحرك بفزغ وبسرعه نحوه ولكن تاي ابتعد بخوف مما جعل قلق جونغكوك يتزايد.

هو فقط! فقط لمح الدماء على اقدام الصغير وتأكل قلبه ألماً واراد مساعدته
الزهور؟ هو لا يهتم لها واللعنة لذا لما يخاف تاي منه؟


"صغيري، لا تخف مني انا فقط اريد رؤية الجرح على قدميك"
تحدث جونغكوك بهدوء واقترب اكثر ولكن تاي ابتعد مرة اخرى بخوف ونظرات الفزع في عينيه كانت مؤلمة لجونغكوك للغاية.


"انا حقاً لن اؤذيك لا داعي للخوف حسناً؟"
تاي انزل رأسه للاسفل وحالما رأى كمية الدماء الكبيرة على قدميه ازداد نحيبه وهلعه.


جونغكوك حينها ادرك ان الصغير خائف من رؤية الدماء، وان هلعه هذا بسبب رؤية الكم الهائل من الدماء على قدميه بسبب القطعة الي غرزت جلده بقسوة.


وفي اثناء تصنمه لهذه الحقيقة، هو تذكر عندما اخبرهم الطبيب
"بينما كنا نحاول سحب بعض الدماء منه جسده انتفض بخوف لابد وان منظر والدته مغطى بالدماء قد ترك ذكرى سيئة بداخل عقله"


هذا جعل قلب جونغكوك يتألم اكثر، ولكنه تحرك سريعاً للفزع والذي مازالت دموعه تلطخ وجهه، حمله سريعاً يدفن وجهه في رقبته.


"لا بأس لا بأس لا تٌرهق ذاتك فقط لا تخف وانا معك حسناً؟"
هو حاول تهدئة جسده المٌرتجف بينما يدخل للمنزل وهو بين يديه.


ذهب سريعاً للمطبخ واجلس تاي على طاولة الطعام هو اخرج علبة الاسعافات الاولية ووضعها بجانبه.


"الأن اغمض عينيك وادفن رأسك في حضن الهيونغ قليلاً حسناً؟"
اخبره جونغكوك وتاي سريعاً فعل ذلك.


بعد ذلك هو بدأ بتنظيف جرح قدمه ولفه رغم صعوبة هذا مع وضعيته مع الصغير، ولكنه بجهد انهى هذا في وقت قياسي.


عندما اخيراً حاول امساك جسده وابعاده هو لاحظ انفاسه المنتظمة ليعلم ان الصغير قد غط في النوم.


حمله بخفه وذهب به لغرفته، وضعه على سريره وجلس على مكتبته
حاول فتح دروسه والاستذكار لكنه لم يستطع، كان صعباً للغاية رؤية صغير في عمره يعاني بهذا الشي وجونغكوك قلبه يؤلمه جداً، وجداً.

هو نظر للصغير النائم بسلام وتنهد للمره المئة لهذا اليوم.















يمه تخيلو لما تاتا يمسك صبع جونغكوك بيده كذا، عيهيهيتي بموت.





______

بارت شويا حزين 🥺

تتوقعو تاي رح تطول حالته هذه؟

كيفكم مع جونغكوكي؟ اهه احبه

واخيراً بدا ينادي تاي صغيري 🥺🥺

المهم حقيقي كنت كاتبه فذا البارت ميتين كلمة بس ولا قدرت اكمله! عانيت مره مره بس لما قلتولي كلام لطيف وحمستوني جاني حماس مو طبعيي والكلام طلع علطول، احبكم 💘💘



+كمان للي ما انتبه انا ونٌهى بدينا نترجم رواية روحو اطلعو عليها في حسابي اسمها baby's breath قصتها مميزة جداً 💞.

+حاجه اخيره بما انو صار عندي تحديثين لروايتين شرايكم احط اوقات ثابته احدث فيها؟ مثلاً الخميس بيبيز بريث والجمعة صغيري ؟ يصير التحديث يكون في الويكند بس ولا تحبو التحديث العشوائي اكثر؟.

Продовжити читання

Вам також сподобається

11.1K 1.1K 51
مكتملة 51 فصل حلمت جيانغ سوسو فجأة بحلم ، وأدركت أنها كانت في رواية عن دم الكلاب ، وكانت شريكة محترفة لتقصي الأخطاء وجدت مرارًا وتكرارًا خطأ مع البط...
987 132 7
" مُجرد قِطعة كوكيز؟ " " لا بل هي مُعجزة " 『مُستمِرة』 • الفِكرة مِن متجر القمر • الغِلاف مِن مَتجر لَومُوس
1M 64K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
4.1K 190 19
وعيناك مجرة وأرتميت داخل احضانها عطاردا