.
.
..
بعد أن رأيتها تتألم... لأرها وهي فاقده للوعي..
ومن ثم لما شعرت بأنه يجب عليي أن أمسكها
حسنا لقد حملتها وكانت بين ذراعيي.. واضعه رأسها على صدري لأتنفس من عبيرها وعطرها و شعرهها الحريري الذي أنساب والذي كان قد وضع بشكل جميل ومثير....
خرجت من الغرفه لأذهب بها إلى غرفتي بعد أن علمت من الخدم بأن سامانتا و زوجها قد ذهبوا ليكملوا سهرتهم خارجآ... وساره التي خرجت ولم أعلم أين ذهبت
فتحت باب غرفتي ومن ثم أغلقته بقدمي
لأمشي بأتجاه الفراش وأضاعها هناك...
ولأراها ترتجف بقوه. وضعت يدي على جبينها
لأعلم بأن حرارتها مرتفعه لم أعرف ماذا أفعل َ اللعنه ايمري......
....................
.
.
.
.
.
.
..
توقفت اللحظه هذه..
في هذه ألاثناء.... أيعقل بأنه حُلم وأنا الآن نائمه وليس كل هذا الذي يحصل ليس سوى أوهام وحُلم يعيش في عقلي....
كل هذه الأفكار تدخل أليي. وبعدها تحدث نيكولاس بصوت وكأنه صراخ.. " أضغطي على الجرح لكي تتوقف الدماء جيني أفيقي كوني معي أرجوكِ جييني. اننا نفقد نيك اسمعيني يا جيني...
" ...
شعرت بقلبي للحظات توقف منذ أن رأيت تلك الدماء تسيل منه... و نيكولاس خائف ولكن أنا
أنا خائفه إكثر منه عليه....
نيك يا حبيبي
لأهمس مع بكائي وشهقاتي.. " نيكولاس هو.. ارجوك لا يتنفس نيك... الدماء تسيل منه... ارجوك نيكولاس أسرع أننا نفقده لقد...... ننننننننييييييككككككك لاااااااااااااااااااا"
.........................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نحنُ الان بالسياره وأنا اقود بأسرع سرعه ممكنه... قد ألحق أن أنقذ أخي وقد لا أستطيع أن أنقذه
نظراتي التي تتنقل بين الشارع و جيني التي تبكي وتضع نيك بإحضانها وتعانقه وتضغط على الجروح بكل لحظه...... هي هذه اللحظه قد تأتي لا بد منها. لكن ليس أخي... لا أريد أن يتركني هو وأبقى انا و كاتاليا...
تصرخ جيني بأسمه وأراها يمكن في أي لحظه قد تغيب عن الوعي من منظر نيك الذي أشعر بأنه تشوه من الزجاج الذي تتطاير من شده الضربه التي أتت من الشاحنه وبعد ذلك هربت.... لا أعرف إذ كان الذي حصل هو فعل فاعل أو حصل قضاء وقدر....
.... " نيكولاس أرجوك أسرع أكثر ما فيك أن تنفسه قد توقف أرجوك انا لا أريد خسرانه 😔😢😭😥 نيكولا انا احب نيك لا أريد أن يحصل له شيء أرجوك..
"
لأفكر بكلامها هذا بعد أن قدت السياره أكثر من ذي قبل
أتقصد بكلامها حتى لو بعد معرفتها من أنه متزوج وأصبح أرمل ولديه فتاه... هي تريده.... تريده لها وهي تُحبه.. لا تُحبني..... لكن جيني أنا...
نظرت من خلال المرأه. لأقول" جيني لم يتبقى سوى القليل أصبري هو سيكون بخير لا تبكي ارجوكِ أنا أعرف أخي فهو قوي للغايه ويمكن أن تمر هذه المحنه.... جيني اسمعيني جيني كوني معي لا تفقدي الوعي ارجوكِ...
"
لم تقل شيء سوى البكاء والدموع التي تنزل من عيناها ك الشلال..وكأنه سيحصل معها شيء...
.
..............
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لن أذهب ألان إلى المشفى... لكن نيك كن بخير...
لأنظر الى القمر بعد أن نزلت من السياره وا وصلت للقصر لأقول مع ذلك القمر وتلك النجوم التي تغطيها الغيوم والمطر الذي بدآ بالتساقط.....
لم يتبقى سوى ساعات قليله لظهور الشمس
" نيك عزيزي أنتظرني لدي عمل مهم يجب عليي فعله من إجلك فقط كل هذا الذي أفعله من إجل أن تكون سعيد ولنكون سويآ..
"
فتحت لي الخادمه باب القصر وقالت لي بنبره تملآها الخوف والقلق.. " ممم سيدتي أين كنتي لقد"
ساره.. " ماذا هناك هااا لما القلق ظاهر على وجهك ما الذي حصل"
الخادمه لم تقل شيء لأنها شعرت به يمشي من خلفها لتختفي فورآ.... " سيث اوووه يا أخي ماذا هناك "
... " أنتي قولي لي ماذا هناك لما خرجتي من هنا دون أن أعلم هااا ساره وأين هو خطيبك الذي كان هنا ألم.... وتلك اللعينه اقسم إذ عرفت مكانها سوف ترى الجحيم...
.."
قلت له .." مممم لقد حصل معاه حادث و ولكن أخته أهي بخير أين هي. " كانت تقصد ايمري لم تعرف بعد بأن كل خطتها قد فشلت...
لأتلقى منه صفعه قويه تدوي... " لا تكذبي عليي حسنا انا أعرفك يا ساره واعرف من تكون التي قد أتت معك. لماذا تفكرين انتِ
. "
ساره وهي تتلمس تلك الضربه بيدها وتقول له وهي تصر على أسنانها..." حسنا اذا إذ كُنت تعلم كل شيء
فلماذا تسألني هااا "
سيث وهو غير مكترث لشيء.." أنها فوق في غرفتي بعد أن ذهبتوا جميعآ لقد مرضت وإرتفعت حرارتها و غابت عن الوعي ما هذه اللعنه "
ركضت بأتجاه غرفه أخي و رأيتها بحاله.......
ق
د لا نستطيع أن أقول لكم كم كان منظرها....
.............
.
.
.
.
.
.
.
.
..
بعد أن لمست جبينها صرخت للخدم بأن يأتو فورآ
لكن لم تظهر أي خادمه فتاه.. سوى خادميين أثنين شباب...." واللعنه أنتم لا أحتاجكم أين الخادمات الفتيات هاااا "
الخادم بخوف.. " أنهم في.."
سيث بعصبيه.. " لا تكمل إخرج من هنا حسنا "
والان ماذا أفعل كيف سأتصرف.... واللعنه لما يحصل
كل هذا معي... اولا تلك....
ومن ثم جيني
... والان أيمري
لم أفكر أكثر لأخلع عنها ملابسها لأشعر بأن جسدها يغلي من شده الحراره... " واللعنه ماذا أفعل ماذا فعلت انا.... كم كنت متوحش "
فقط بقيت في ملابس خفيفه بعد أن جلبت لها قميص نوم خفيف للغايه من ملابس ساره
ورفعت جسدها لأضع فتحه القميص من رأسها وبعدها سحبته جيدآ ليغطي لحد ركبتيها فقط...
نزلت للأسفل بعد أن رأيت تلك الخادمه الفتاه الوحيده التي بقيت لأنني تذكرت أنهم أخذوا أجازه بسبب السنه الجديده... ويا لها من سنه تعيسه من بدايتها...
" وأنتي ماذا تفعلين انهم قالوا لا يوجد أحد"
.. " سيدي لقد أتصلوا بي لاتي بسرعه لأنك بحاجه لخادمه فتاه أسفه لتأخري ماذا هناك ماذا تريد يا سيدي "..
لأتنهد وأقول.. والان وجودك لا فائده منه أذهبي من هنا وعودي بعد أنتهاء أجازتك ولا تتأخري "
لأحمل ذلك الدلو وفيه مياه مثلجه وقطعه قماش مبلوله.. وبسرعه ذهبت إليها..
** تسريع الأحداث **
بعد ها شعرت براحه عندما أنخفضت الحراره عنها
بعد ذلك سمعت سياره علمت بأنها ساره.. لإراها تتحدث مع تلك الخادمه قبل ذهابها
وها إنا ذا أقف أمامها وأتحدث معها.. ومن ثم قلت لها بأن تلك الفتاه في غرفتي مريضه
ولم تعرف ساره بعد بإنني اعرف ايمري اكثر منها بكثير...
..................
؟
.
.
.
.
.
.
بعد عذاب طويل ومن الساعات وصلنا إلى ذلك المشفى... لينزل نيكولاس قبلي ويصرخ على ألاطباء لأحضار نقاله خاصه بالمرضى
ليأتون فورآ ومعهم تلك النقاله.
وضعوا فيها نيك الذي بدا ك جثه..... جسد بلا روح. بلا حياه أهمس بيني وبين نفسي والدموع تنساب لوحدها على وجهي... " نيك أرجوك كُن قوي وشجاع أنت سوف تتخطى هذا ألامر أنا أعرفك أرجوك"
نيكولاس يهز بي وينظر لي بتلك العينان الحزينه التي كانت تملأهم الدموع لكنه لم تنزل ولا دمعه ولانه وبنظره الشباب لا يبكون
" جيني هو سيكون بخير كوني واثقه من ذلك أخي نيك قوي وأنتي فقط أدعي له لكي يكون بصحه جيده "
لأهز برأسي علامه على أن كلامه صحيح لندخل إلى المشفى ومن ثم قسم غرفه العمليات....
لأقف عند الباب وأضع رأسي عليه وفقط أبكي لا أكثر من ذلك......
يقف خلفي ويعانقني من ظهري نيكولاس الذي وقف معي ولم يتركني حتى لو كان إخوه لكني لم أراه مثله في حياتي كلها
" جيني البكاء لا يجدي نفعآ الان فقط أدعي له ليكون بخير "
.." لكن"
تلك الكلمه فقط التي خرجت مني
لأني قد ألتفتت عليه لأشعر به يعانقني بشده وكأنني سأهرب أو سأضيع من بين يداه..... ولكن هو أيضآ بدآ بالبكاء أكثر مني..........
..................
بعد مرور حوالي 5 ساعات
من وجوده في غرفه العمليات
كانت الساعه قد تعدت 10 صباحا
وجيني ونيكولا على حالهم يقفون عند باب غرفة العمليات ولم يخرج أي طبيب
وعندما تخرج ممرضه او طبيب وجيني تسأل عن حاله نيك... لا يقولون أي شيئ
وكأن حياته حقآ في خطر و سوف نفقده
مرت ساعه أيضآ ولم يخرج...... لأصرخ بوجه نيكولاس الذي تحمل الكثير... من الضربات التي تلقاها مني وانا أضرب صدره بقوه.....
" لما... هاااا لما لم يخرج... لما لا يقولون أي شيئ.... لما إرجوك نيكولاس أنقذه دعه يرجع كما كان من قبل....... اقسم اذا حصل له شيء و.... سأقتل نفسي وإنتحر... هذه ليست حياه إذ لم يكن نيك فيها انا احبه يا نيكول انا لا يهمني اي شيء عن حياته وعن ماضيه لا يهمني اي شيء فقط يهمني هو.. أريده هو. نيكول انا أرجوك....
".......لأرتمي بعناق أخر في حضنه
................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هنا أنا أيقنت وفي هذه اللحظه بالضبط علمت بأنها لن ولم تُحبني سوى ك صديق لا أكثر.... هي متعلقه به بشده هي لا يمكن أن تراه حياتها من دونه وألا ستصبح كما لو انها فقط جسد بلا روح كما تقول
لأن نيك روحها وقلبها ونبضاته ودقاته وكل شيء فيها
تعتبر نيك موجود في كل خليه وجزء وأنش في جسمها...... لكن لما القدر هكذا يلعب ألعابه البشعه
لما.. بعد أن عرفت كل شيء ولا يهمها الأمر لما كل الفتيات يتعلقن به..
نيكولاس فقط يجب عليك أن تفكر جيدآ قبل أن تفعل شيء تندم عليه . ..
...........
ومرت نصف ساعه.... ليظهر ضوء غرفه العمليات الذي كان أحمر ومع أنتهاء العمليه يصبح أخضر....
لنشعر انا وهي بالباب يفتح ويخرج أولا طبيبين ورأسهم ونظرهم على ألارض وبعدها ذلك السرير
الذي فيه ذلك الشخص وقطعه القماش التي تغطي جميع أنحاء جسده ولا يظهر منه شيء
......................
.
.................................
في غرفه العمليات..
مر الكثير من الوقت وأنا أفعل ما بوسعي
واخيرآ لقد نجحت. ونجحت العمليه. لكن لا بد من أن يحصل مضاعفات بسبب هذه العمليه
.......
لكن من جهه أخرى ونفس الغرفه...
شاب أخر توقف نبضه ولم يستطيعوا الأطباء أنقاذه
الطبيب وهو مطئطئ رأسه للأطباء الذين معاه..
" لقد فعلنا ما بوسعنا ولم ينجح الأمر كيف سنخبرهم بالأمر والفتاه تبكي في الخارج بحرقه يا اللهي"
الطبيب الاخر.. " دعنا نخرج و سنفعل ما نستطيع فعله
"
الطبيب.. " حسنا".
بعد هذه الكلمه خرج الطبيبن أولا ومعهم ذلك الشاب الذي توفي... ويقفون أمام من..... نيكولاس و جيني
وهم الان بعد رأيتهم لهذا المنظر توقف الوقت عند جيني ونيكولاس
لترتمي جيني على الأرض ولم تعرف ماذا تفعل
.
.
.
.
.
" واللعنه نيكولاس قول لي ماذا يحصل هااا أرجوك أخبرني بأنه ليس هو أرجوك"
رأيت طرف الشخص النائم على السرير وأنا أقول مع نفسي..
** ليس نيك.. نعم هو شخص أخر.. نيك مستحيل أن يتركني بهذه الحاله انا اشعر بذلك قلبي يخبرني هكذا... "*
نيكولاس ينظر للأطباء ولم يعرف ماذا يقول ل جيني
الطبيب الأول سمعته جيني وهو يتحدث بنبره حزن
" أسفه يا أنستي لكن المريض
... ممم نحنُ قد فعلنا ما بوسعنا ولم نستطع أن ننقذة.. وإرجو منك أن "
وبعصبيه خرجت مني هذه المره الأولى التي إكون فيها هكذا. أقتربت من الطبيب الذي تحدث معي ومسكت بياقه قميص الخاص بلأطباء
ودفعته بكل قوتي على الحائط وصرخت بوجهه..
... " أنت لما أسمك طبيب... لما مهنتك ان تكون طبيب هااا أخبرني أرجوك.. إنت يجب عليك أعاده هذه العمليه أرجوك دعه يعيش أرجوك دعه يعود لي
أنا لا يمكن أن أرى حياتي من دونه أرجوك انت من ضمن ألاشخاص الذين يسمون نفسهم الملائكه بسبب أنقاذكم للكثير من الناس ولكن لما هو لا... هاااا لما هو لم يعيش لما هو بالتحديد.. اللعنه عليكم.
"
لأرتمي عند قدم الطبيب وأبكي بحرقه ودموعي كالشلال تنهمر....
أحس بيد نيكولاس يرفعني
ليقول لي وهو يقترب مني. لأعانقه بقوه " لما لا نرى وجهه نحنُ يجب علينا أن نرى وجهه أذ كان هو لا "
أنا أبكي بحضنه
" لو لم يكن هو لكان الطبيب عند أهل المريض ولكان لم يأتي ألينا خاصتآ نيكولاس أرجوك أنت هو أخوه قل لهم أن يفعلوا له عمليه أخرى انت اخوه التؤام يجب عليك أن تشعر بذالك يجب عليك أن تحس إذ كان هو او لا يجب على قلبك ان يلمس قلب أخوك التؤام ليعيش ماذا هناك اسمعني أفهمتني لما الجميع ينظر لي هكذا.. انا... "
.......
.
.
.
.
.
.
.
.
شعرت بأنها صعقه كهربائية قويه تضربني بسبب
الذي رأيته... لا يمكن أن يكون أخي هو الذي على هذا الفراش. مستحيل إخي قوي ويمكنه أن يعيش مع هذا الحادث أنا متأكد و كلامها و حديثها كله صحيح ل جيني انا اخوه التوأم يجب عليي أن أشعر به إذ كان هو او لا يجب عليي أن أحس بذلك حتى لو كنت بعيد عنه بمسافه كبيره....
نظرت إلى جيني التي كانت منهاره بقوه وتبكي وتضرب الطبيب جيني لما انتي هكذا
لما قلبك هكذا بعد أن علمتي كل شيء عن حياته وعن كل لحظه حصلت معاه أنا متأكد بأنكِ لو في هذه اللحظه تنتحرين و تلحقين بأخي لا توفري أبدآ
أريده أن يكون هو. أريدها أن تعلم بأن أخي قوي ويستطيع إن يمر بأصعب من هذه المحنه. هو لن يكون الذي بهذا الفراش. ولهذا قلت لها
... " لما لا نرى وجه وبعدها يُمكن أن نعرف إذ كان هو او لا صحيح تريثي اهدئي...
"
لكن ب عنادها وخوفها من إن يكون هو قالت.. " لو لم يكن هو لما أتو الأطباء إلى هنا انت أخبرني هاااااا "
" حسنا أنا لن أصبر أكثر من هذا يا جيني إذ كُنتي خائفه من رفع قطعه القماش اللعينه هذه ف أنا سأرفعها. واللعنه.. ... "
.........
.
.
.
.
.
.
كُنت في غرفه الفندق لا أعلم ماذا حصل ولا أعرف أي شيء سوى اتصال من ساره أتاني ليخفق قلبي بسرعه
لأرد وأنا متوتره من أسمع خبر ليس جيد " الو نعم ساره أخبريني هل عثرتم عليها.... وهل أخي "
لأصمت بسبب كلامها الذي قالته بطريقه وكأنها غاضبه وعليها ان تفعل شيء انا أعرف تلك النبره " كاتاليا أسمعيني لما انتي قلقه على فتاه حثاله حقيره غبيه
مثل هذه اللعينه جيني... يجب عليكي ان تقلقي على إخاكي الذي لا أعرف كيف حالته ألان وهو الآن "
عيوني تفتح بوسعهم بسبب الذي سمعته منها
ما الذي تقوله هذه.... ما الذي حصل مع أخي... وجيني حقيره ما هذه الألفاظ التي خرجت منها.. صحيح البارحه كُنت أغلط وأسب عليها لكن بسبب خوفي وقلقي على أخي ليس بسبب أخر
" ساره أخبريني ما باله أخي لا تخفي عني شيء أرجوكِ فقط قولي أنه بخير لا اريد سماع شيء أخر سوى هذه الكلمه ساره"
.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد الذي حصل يا جيني حسنا سوف تلقين حدفك بسبب إخي كما فعل مع التي كانت معاه
أقسم لك بأنكِ سوف تندمين على هذا اليوم
وعلى كل ما فعلتيه ب نيك
كُنت بالغرفه التي فيها أيمري. بعد أن رأيتها كانت بحاله لا أعرف كيف سأصفها
أقتربت منها وضعت يدي على جبينها لأتنهد
بعد أن علمت بأن الحراره قد ذهبت عنها
لكن أتسأل ما الذي حصل يا ترى. ولما هي بهذه الحاله
ومن الذي أعطاها من ملابسي واللعنه
لأتذكر إخي وأهمس مع نفسي وأنا أنظر لها
** حتى لو قلبه يخفق من جديد ل جيني لكن
أنا متأكده 100 ٪ بأنه قد يقع لكِ وسوف يُحبك يا أيمري وعلمي على كلامي **.
وهكذا مر الوقت وأنا عند أيمري..
بعدها خرجت من غرفت إخي لأذهب إلى غرفتي
لأرتمي على سريري مع أغماض عيناي أتخيل نيك واللعنه وبنفس الوقت تذكرت إخته يجب عليها
ان تعرف بالذي حصل مع إخوها وسوف أدعها تنقلب على جيني سوف ترين يا جيني
وسوف تتمنين وتلعنين اليوم والساعه على تعرفك عليي وعلى نيك ..
مسكت الهاتف لأرن على كاتاليا
لترد عليي بخوف وقلق على من سوى على تلك الحاله وليس على أخونا. لكني ألان ومن هذه اللحظه سأدعها تنقلب
لأتحدث وأقول.....
** أسمعي يا كاتاليا أن أخوكي ألان.
في المشفى
حسنا والسبب هو جيني التي
انتي خائفه عليها والآخر أخاكي
وتوأم نيك. نيكولاس هم
السبب بقتل نيك. "*
...................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مااذا ارجوك يا اللهي لا تدع الذي بهذا السرير نيك أرجوك يا اللهي
في اللحظه التي رفع فيها نيكولاس قطعه القماش
أنا ألتفتت على الجهه الأخرى وأغلقت عيناي وأذناي لأني
لا أريد أن ارى نيكولاس وهو ينهار مثلي
ولا أريد أن أسمع صوت صراخه وهو يملآ المكان
من رأيته لأخوه
مر حوالي دقيقه ولم أسمع صوت صراخ أو شيء
لكن الذي شعرت به هو لمست أيد على كتفي
خفت من الذي سأسمعه. ولهذا أرتميت للمره التي لا أعرف كم في حضنه واضعه يدي على أذني وأقول له بين شهقاتي وبكائي " نيكولاس أرجوك لا تقل أي شيئ يدعني أفعل جريمة قتل في هؤلاء ألإطباء إرج"
لم يدعني أكمل ليسحبني بعيدآ قليلآ جدآ عنه لينظر في عيناي التي أصبحت حمراء. وسحب يداي من أذناي وبيده مسح دموعي ليبتسم لي ويقول " أرجوكِ جيني هذه العينان لا تليق فيهم الحزن والبكاء حسنا. من أجل نيك فقط لا تبكي هو لن يُحب أن يراكي وأنتي تبكين أمسحي هذه الدموع"
قلت له وأنا لم أفهمه من كلامه وحديثه شيء
. " كيف سيحزن وهو ميت كيف".... لكن بلحظه بعد أن عادت كلماته لنيكولاس ترن بأذني. قد فهمت ولم أفهم بنفس الوقت
" جيني هو ليس ".....
.....................
.
.
.
.
.
.
.
.
نائم على سريري الاخر بغرفه أخرى
خاصه بي
في غرفتي أتذكرها لأيمري وكأنها أخذت مساحه كافيه من عقلي بعد جيني و" انها قد تريد مسحه من عقلي
أذكرها. أتذكر ماذا فعلت بها. وكيف عاقبتها وعذبتها
وضربتها بقوه. لو أن هذا الضرب تلقاه شخص أخر أقسم لمات وهو في مكانه
في لحظه فقط كُنت إتمني أني أذهب إليها وأراها
لكي أطمئن عليها.
يا اللهي ماذا يحصل معي أنا. لما قلبي هكذا يفعل بي
أنا لا أفهمه حقآ
كنت أريد الخروج من غرفتي لأذهب لرؤيه أيمري ويحصل ما يحصل لم يعد يهمني شيء حتى لو....
ليدق الباب ان الوقت مبكر الساعه قد تعدت 10ونصف صباحآ أعتقدت بأنها خادمه يا خادم. لكن
التي كانت وراء الباب. سوى ساره
رأيتها تدخل و تغلق الباب خلفها
لتقول لي " لقد أتيت من أجل أن أخبرك عن جيني"
هذه اللحظه التي كُنت أنتظرها منذ أن هربت
لكن الذي شعرت به لم تكن تهمني ولو بشيء
لكني قلت لها بنبره تعبر بأني مهتم
ولكني وأقسم لكم في هذه اللحظه
لما لا أعلم متشوق لرؤيه أيمري وأصبح عليها
ساره..." أنا أعرف عن مكانها واعرف كل شيء تفعله الان... "
............................
Cut
تعليقاتكوا
رأيكم يهمني
وبصراحه رأيكم ب الروايه حلوه ولا مو حلوه
وكيف الأفكار والسرد.. وشو ايلي مش عجبكوا فيها
ولما أخلصها للروايه راح أكتب بارت خاص عن كيف نيكولاس قتل نتالي وكيف نيك وشو حصل
ولا بدكوا يكون ك فلاش باك يعني حدا يتذكر كيف انقتلت...........