قصص رعب

Por ll_Reuoko_ll

33.7K 2.2K 730

أوهايو مينا -سان هذا الكتاب لقصص رعب قد تكون من تألفي وقد تكون منقولة ارجوا ان تستمتعوا 🙂 Más

الساحرة ذو الأنف الكبير
صفقة مع الشيطان
طفولة مرعبة 🌚
ساعدني☺
اعلان🌝
💔
لعنة الكوخ
برنامجكم المفضل
مطعم اللحوم البشرية
جنون العمة ☕
ضيف غير مرغوب به
ماتخفيه الجذران
الابواب المغلقة🚪- الجزء الاول-
الابواب المغلقة🚪 -الجزء الثاني-
زوجي من الجن الحلقة الاولى
زوجي من الجن الحلقة الثانية
زوجي من الجن الحلقة الثالثة
زوجي من الجن الجزء الرابع
زوجي من الجن الجزء الخامس
زوجي من الجن الجزء السادس
زوجي من الجن الجزء السابع
زوجي من الجن الجزء الثامن
زوجي من الجن الجزء التاسع
زوجي من الجن الجزء العاشر
زوجي من الجن الجزء الثالث عشر والرابع عشر
زوجي من الجن الجزء الخامس عشر والسادس عشر
الإنتقام البارد-من تأليفي-
طفلا الجحيم-من تأليفي-
محاداث غريبة و مرعبة-تأليفي-
القصر الملعون- الجزء الأول-
القصر الملعون- الجزء الثاني-
فكرة
فليب 1
فليب 2
فيلب 3

زوجي من الجن الجزء الحادى عشر و الثانى عشر

422 32 2
Por ll_Reuoko_ll

الحادي عشر

الـدماء تـناثرت في الـممر, بـسرعة قـامت " جـلنار " بـشرب كـل الدمـاء, إلتفتت نـحو " هـدى " وقـالت...

- لاتقلقي لـقد أزلت أثر الدمـاء من الـممر, الأن دورك إسـحبي الـجثة للـداخل هههههـ

تـحركت " هـدى " فـي هـدوء نـحو جـثة سـاعي الـبريد الـمسن, هـبطت نـحو الـجثة تـحسستها لا روح فـيها, تـحدثت " جـلنار "..

- بسـرعة أدخلي الـجثة للـشقة قـبل أن يراها أحد ويـظن أنك الـقاتلة

وشرارة الـغضب تتـطاير من أعيـنها تـحدثت " هـدى "..

- لا دعـيهم يروهـا, هـذا المـسكين أوصـاني أن أتـكفل بجـنازته يـوم وفـاته فلا أحـد له, وأنـا لـن أتـجاهل وصيته خـاصة أنـني سـبب رئيسـي في وفـاته

إنتـفض جـسد " هـدى " ليـتحدث " نـجيب "..

- " هـدى " أجـننتي ؟ أعـلم أن مـا حصل سـيء بـل و أسـوء من الـسوء ذاته لـكن أنت لـست الـسبب لـم تـتوقعـي أن كل هذا سـيحصل

- بالـضبط أنا لـم أتوقع أن كل هذا سيـحصل, والآن أعـلم أن الـقادم أمر وأشر أنـا لعـنة لكـل من حولي وكـل من يقـترب مني سيـكون ضحيـة عـالمكم !!

- خذي نفـسا يا " هـدى ", سـنجد حـلا لـكل شيء أعـدك أننـا سنـجد حلا لإبـعاد " جلـنار " نهـائيا, الآن أدخـلي الـجثة قـبل أن يمـر أحد ويـظن أنك الـقاتلة, تـعلمين أن جـريمة قـتل مثـل هذه حـكمها مؤبـد أو..أو إعـدام !!

- إعـدام هههههـ جميـل لعـلي أخـيرا أرتـاح وأريـح

- لا لـن أسمـح بذلك

- من أجـلك أم من أجلي ؟

- أأأأأ ماذا ؟

- سـمعتني يـا " نـجيب " لـن تسمح بإعـدامي لأنك تـحبني أم لأنني أملك الأخير ؟

- أأأأ الإثـنين !

- ولـماذا إرتبـكت ؟

ضحـكت الـقطة " جـلنار "...

- هههههـ جـميل شجـار أحبة, يؤسـفني أن أبلغـكما أن تتـوقفا فـهناك شخص يـصعد الـدرج حـالا

تـحكم " نـجيب " بجـسد " هـدى " لـيمسك الـجثة لـكن " هـدى " قـاومته وأصـبح جـسدها يـتقدم خـطوة ويـتراجع في أخرى, تـحدث " نجـيب "...

- تـوقفي عـن مقاومتي يـا " هـدى " وأتركيني أدخل الـجثة !

- لا يـا " نـجيب " دعـهم يروا الـجريمة

- " هـدى " أتـوسل إليـك

- لا

صـعدت إحـدى الجـارات درج الـعمارة لـتشاهد جـثة الـرجل الـمسن و " هـدى " واقفة أمـامها, صـرخت للجيـران ليمـسكوا بـ " هـدى ", سـلمت للـشرطة...

في غـرفة التـحقيقات " هـدى ", تـحدث الـمحقق...

- أنتِ الـقاتلة ؟

تـحدث " نـجيب " داخل عـقل " هـدى " أن تـجيب بـ " لا " وتنـكر حتـى لا تتسـبب في مشـاكل لا يـحمد عقباها, فـإن تـحدث " نـجيب " في جسـد " هـدى " سيـكشف أمره لأن الـصوت ذكـوري, أجـابت " هـدى "...

- نـعم

- لـماذا ؟

- لا أعـرف

- كـيف لا تعـرفين ؟ ثـم مـاهو سلاح الـجريمة نـحن لـم نـجد أي سلاح في سـاحة الـجريمة ؟ وهـناك أمر غـريب أين إختفـت كـل الدمـاء التـي نـزفتها الـجثة ؟؟؟؟

- لا يـوجد سلاح, بـأسنـاني قـمت بقضم أوردة عـنقه وشربـت كل الـدماء

- ما هذا الـجنون ؟؟؟؟ أتعـلمين أن كلاما مـثل هـذا سيرسلك لـحبل الـمشنقة مبـاشرة ؟

- لا أهـتم

- فـهمت الأمر, تـمثلين أنك مريضة نـفسية حـتى ترسـلي إلـى مسـتشفى الأمراض النـفسية عـوضا عـن الـسجن, لـن تـنجح خـطتك

- لا أنا كـاملة الـقوى الـعقلية ولسـت أعـاني من أي مـرض نـفسي

- تبـا لك !! ما كل هذا الـبرود ؟؟؟ قـتلتِ رجلا مسـنا وقمـتِ بتمزيق عـنقه, ماهذه الـوحشية !! أنتِ وحـش ولـست بإنسـان بتـاتا لـو لدي الـسلطة لأفـرغت رصـاص مسدسي هـذا برأسـك يـا مخـبولة !!

لـم تسـتطع " هـدى " الإستـمرار في التـصرف بـبرود بـعد تـوبيخ الـمحقق الـشديد لـها إنـهارت وأسقطت رأسـها على طـاولة الـتحقيق, تـبكي مرددة...

- مـاذا تريد منـي أن أقـول ؟؟ قـط قـتل الـرجل الـمسكين أو أن جـني تـزوجني وحـكم علي الـعيش في هـذا الـجحيم, إسـحب مسـدسك وأقتـلني والله سـأرتاح من هذه الـحياة

- مالذي تتـفوهـين بـه يا " مخـبولة " ؟ أتـحاولين جـعل نفـسك كالمرضى الـنفسيين للـهروب من الـقضية ؟ لـن تـنجح خـطتك فـهمتي ؟؟ لـن تنجح

إستشاط الـمحقق غضبا وأمسـك شـعر " هـدى " بـقوة, إهـتز مصبـاح غـرفة الـتحقيق وضـعف نـور مصـباح الـغرفة, تـحدث المـحقق...

- مـا مـا الذي حـدث ؟

تـرك " هـدى " وتراجع ليـجلس علـى كرسيه, مـا إن إستـعد للـجلوس حـتى سـقط على الأرض وكأن هـناك من سـحب الـكرسي, تـحدث..

- أزلـزال حـدث أم لـكِ علاقة بالأمر ؟

- أإنتهى الـتحقيق ؟

- أتـعلمين إسـمي " عـادل الـحـوتي " حـققت مـع شتى أنـواع الـبشر وقـابلت فئات كـثيرة من الـمجرمين والمجرمات, جبـروتي جـعل حتى الـمظلوم يـعترف بـجرم لـم يرتكبه لـكن إنسـانة بـغرابتك لـم أقـابل, أتـمنى أن لا تـموتي حتـى أعـرف سـرك هـذا, الأن إنتـهى الـتحقيق نلـتقي في قـاعة الـمحكمة !

بـعد مـرور أيـام من الـسجن والـتحقيق تـم نـقل " هـدى " إلـى قـاعة الـمحكمة, تـحدث الـقاضي...

- أنـسة " هـدى " الـبالغة مـن العـمر 24 عـاما أنـت مـتهمة أو بالأصـح إعـترفتِ بـقتلك للـسيد " إبـراهيم الرجبـاني " حـيث قـمتِ بـوحشية مفرطـة بإفتراس عـنق الـرجل ممـا تسبب له بنـزيف وقـطع معـظم الأوردة والعـروق, إضـافة إعتـرافك أن الـدماء قـمتِ بـشربها وذلك يـضاف كـنقطة ضدك في الـقضية, هـل لديـك شيء تـريدين قـوله خـاصة أنـك رفـضتِ تـوكيل مـحامي دفـاع ؟

- لا سـيادة الـقاضي, لا يـوجد شيء

نـظر الـقاضي إلـى الـجميع, أخـذا نفـسا وطـرق بـمطرقته علـى الـطاولة مـعلنـا...

- أنـسة " هـدى " حـكم علـيك بالإعـدام شـنقـا حـتى الـموت ويـنفذ الـحكم الـيوم وحـالا في سـجن " كـويفية " !

" نجيب " تـحدث لـ " هـدى "....

- لـن أسـمح بـهذا يـا " هـدى " ! مـهما حـدث لـن أسمـح بقـتلك..

نقـلت " هـدى " إلـى سـجن " كـويفية " لـتنفيذ الـحكم, جـهزت مـنصة الإعـدام وكـان الـشاهد علـى الـعملية المـحقق " عـادل ", دفـع منـفذ الـحكم الـكرسي لتـتم العـملية, بدأ جسـد " هـدى " في الـتحرك يـمينا ويسـارا ثـم قـطع حـبل الـمشنقة لـيسقط جـسد " هـدى " ومـازال لهـا في الـحياة أمل, عـلمت " هـدى " أن " نـجيب " الـسبب فـمثل هذا الـمشهد قـد مرت بـه سـابقا...

جـهزوا مـنصة إعـدام أخـرى وتـأكدوا من ثـباتها, ردد منـفذ الـحكم...

- هـذه الـمرة لـن يقطع !

دفـع الـكرسي ليـتدلى جـسد " هـدى " في الـهواء, تكرر الأمر وقـطع الـحبل في مشـهد أذهـل الـجميع, أعيد تـنفيذ الـحكم أكثـر من مـرة دون فـائدة, إسـتدعى منـفذ الـحكم رئيـس الـسجن ليـشهد الأمر الـعجيب, حـاولوا للـمرة الأخيرة إعـدامها وبـائت الـمحاولة بالـفشل, أغـمي علـى " هـدى " مـن الإختـناق الـمتكرر لـكنها لـم تمت, تـحدث منـفذ الـحكم لـرئيس الـسجن...

- أرأيت سيادتك, أمـر غـريب يـحصل وكـأن جسـدها يـقاوم الـمشانق, مـا رأيك أن أقـوم بـقتلها رميـا بالرصـاص, علـى أي حـال هـم يريدونها جثـة

صـرخ الـمحقق " عـادل "...

- لا إن فـعلت ذلك سـأرفع قضـية تجـاوز الـقانون بـحقك

- لـماذا كـل هذا الـغضب حـضرة الـمحقق ؟

- الـقانون لا يجـب تجاوزه

- ولـكنها لـم تـمت, ماذا أفعـل ؟

- لـننتظر حـتى تستيقظ ثـم ننقـلها إلـى زنـزانة وأنا شخصيـا سأرسل تقـريرا للـمحكمة أشـرح لـهم أن الـحكم تـم تنفيذه بشـهادة رئـيس الـسجن لـكن الفـتاة لـم تمت وكأن جسـدها أو بالأحرى عـنقها لا يتأثر بالإختناق كثيـرا...

- عـنقها لا يتأثر بالإختناق ؟ أليـس هذا سـبب غـير مـقنع ؟

- ماذا أتريد مـني أن أقول لـهم أنـها لم تمت بسـبب أمر ماورائي ؟ لاتقل لي أنك تصدق مثـل هذه الأمور ههههـ

- لا أعـلم, أنـا حقـا مشوش

خـرج رئيـس الـسجن عـن صمته...

- أنـا مع حـضرة الـمحقق لا داعي أن نـتعب أنفـسنا ولـننتظر قرار أخر من المـحكمة بشأن الفتـاة

مـرت نصـف ساعة لتستيقظ " هـدى ", تـم نقـلها إلـى زنـزانة منـفردة...

بـعد مرور يـوم من الـعزلة دون طـعام أو ماء فـتح بـاب الـزنزانة, دخـل الـمحقق " عـادل " تـحدث

- أهلا " هـدى

الـسواد والـكئابة مترسمان على وجـه " هـدى ", نـطقت..

- أهـلا

- خـذي أشربي بعـض المـاء

لـم تستطع " هـدى " رفـض العـرض, شـربت كـل الـماء, أكـمل " عـادل " حديثه

- " هـدى " أيـمكنني الـحديث معـه ؟

- مـاذا تـقصد ؟

- هههههـ الآن تتـظاهرين بالـغباء, أعـلم أن مـن تسبب في ضعـف الإنارة وتحرك الـكرسي ذلك الـيوم ليـس زلزال, بـل هو نفـسه الذي مـنع عـملية إعـدامك من الـنجاح

- يـعجبني ذكائك حـضرت الـمحقق

- إذا أنـا مـحق

- نـعم أنت كذلك, لـكن سـامحني هـو يرفـض الـخروج بـل يـنكر حـتى وجوده الآن

- ولـماذا ؟

- يـخشى أن يكشـف أمره ويـهزم, مـوتي يـعني وقوعه في كـابوس أبدي

- أريـد الــتحدث مـعه, إن كـان يـسمعني فيـجب أن لا يخـاف مني

- لا يريد

- حسـنا, عـلمت أنني سأواجـه مقاومة لـذلك أحضرت مـعي الـمصحف الـكريم لجـعل صديقك يـنـطق رغـما عنه

" نـجيب " في وضـع حـرج إذا كشـف سـيستطيع الإنـس محاربته وقـتل " هـدى ", وقـتلها يـعني نـهاية الـفصل الـتاسع والأخير من حـياته مـع الإنس!!
#زوجي_من_الجن
#الجزء_الثاني_عشر

قبل القراءة إشارة/Mention لأصدقائك عشاق قصص الرعب، بعد القراءة مشاركة للقصة إن اعجبتك
____________________

- حسـنا, عـلمت أنني سأواجـه مقاومة لـذلك أحضرت مـعي الـمصحف الـكريم لجـعل صديقك يـنـطق رغـما عنه

" نـجيب " في وضـع حـرج إذا كشـف سـيستطيع الإنـس محاربته وقـتل " هـدى ", وقـتلـها يـعني نـهاية الـفصل الـتاسع والأخير من حـياته مـع الإنس !!

إنتفض جسـد " هـدى ", خـرج " نـجيب " عـن صـمته لـيتحرك فـم " هـدى " مـخرجا صـوت خشـن ذكـوري...

- تـوقف لا داعـي لإخـراج الـمصحـف

تـراجع " عـادل " إلـى الـوراء بـعد سـماعه للـصوت, كـادت عيـناه أن تـسقط مـن وجـهه من شـدة الـذهول..

- يـا ربـاه أنـت حقـيقي

- لمـاذا إسـتدعيتنـي ؟

- هههههـ لا شيء فـقط أريـد عقـد صـفقة مـعك

- صـفقة ؟

- نـعم, أولا ما إسمـك ؟

- " نجـيب "

- تشـرفت يا " نـجيب " أنا " عـادل ", لنـدخل في صـلب الموضوع أريـد جـني لـيكون خـادمي وبالـمقابل أضـمن لـك أن " هـدى " سـتخرج من الـسجن

- أنت مـؤمن بـهذه الأمور إذا ؟

- كـيف لا وأبـي قـد سـحرته مشعوذة مـن دولـة تشـاد ليـتزوجها ويـهاجر معـها ! الـسحر قـواه هـائلة شهـدت ذلك بـأم عـيني, إذا إتفـقنا ؟

- ومـاذا لـو رفـضت ؟

- سـأخرج الـمصحف الـشريف ومسـدسي لأطردك وأقتـل صديقتك !

- لا تستـطيع فـأنت ستـعرض نفـسك للمسـائلة الـقانونية هكذا

- جـميل جـني يتـحدث في الـقانون, إسـمع لا تـصدق الـكلام الذي قـلته لمـنفذ الإعـدام بـشأن أنـه لـو قتل " هـدى " بالـرصاص بـدل الـحكم المـلقي عليها ( الـشنق ) فسيتعرض للمسائلة الـقانونية, نـحن في " ليبيـا " بـلد الـقوي يـعيش فيها فـقط الـقوي, صـديقتك لا أحد لـها لـذا إن قتـلتها أستـطيع الـخروج مـن الأمر دون أي مشـاكل !

- مـن قـال أن لا أحـد لها ؟ أنـا معـها !

- في حـضور الـمصحف الـشريف أنت دون أي فـائدة

أثـار " عـادل " غضـب " نـجيب " لتـهتز أبـواب الـغرف الإنفـرادية كلـها ويضعف ضـوء الـسجن قـليلا, ركـض الـجنود نـحو زنـزانة " هـدى " عندما وجـدوها مفـتوحة, تـحدث " عـادل "...

- لا تقـلقوا إنـها مجرد هـزة أرضية هههههـ, عـودوا إلـى أمـاكنكم, وكـما قـلت لـكِ يا " هـدى " فـكري في الأمر سـأرجع بـعد أيـام لأحصـل عـلى إجـابة ترضيـني

أغـلق حـارس الـسـجن بـاب زنـزانة " هـدى " الإنفرادية, تـحدث " نـجيب "...

- ماذا سـنفعل الأن ؟

أجـابت " هـدى "..

- لاشيء

- " هـدى " إلـى مـتى ستستمرين في هـذا الـبرود, ستـقتلين ألـن تفـهمي ؟!!

- هـذا جيـد, أخـيرا ستـنتهي لـعنتي

- مـاذا تـقولين يـا " هـدى "

- لـماذا كـل هذا الـخوف يـا " نـجيب ", لـن يحدث لـك مكروه ستتـزوج " جـلنار " وتعيش حيـاة سـعيدة في عـالم الـجن ثـم هـي تحـارب من أجلك صدقني لـن تجـد أحـدا يـحبك مثـلها !!

- ولـكني لا أحـبها !! لمـاذا لا أحـد يفـهمني ؟!

- ولا تـحبني أيـضا !

- مـاذا ؟

- أنـت لا تحـبني بـل لا تـحب أحـدا غـير نفـسك

- أجنـننتي ؟ أنـا أعشـقك يا " هـدى "

- لا بـل أنـت مـتمسك بـي لأنني أخر أمـل لك للـعيش هـنا في عـالم الإنـس وفرض قـوتك لـكن إن تـزوجت " جـلنار " ستـعيش حيـاتك في عـالم الـجن تـحت قـوانين صـارمة وحيـاة أنت لا ترغـب بهـا

مـرت أيـام في الغرفة الـمظلمة حـاول " نـجيب " فيـها إقنـاع " هـدى " بـأن تساعده في إيجـاد خـطة لـكن دون أي فـأئدة...

فُتح بـاب الزنزانة, دخـل رئـيس الـسجن رفـقة شـيخ بمـلامح خـشوع, بـعد الـسلام تـحدث الـرئيس..

- بـسبب حـادثة الـمشنقة يا " هـدى " يريد فضيلة الـشيخ " حـمد " قراءة بـضع آيـات القرآن للـتأكد مـن أن لا خطـب بك

لـم تـجب " هـدى " وضلت جـالسة بـزاوية الـغرفة محـتضنة نفـسها, ردد الـشيخ أية الـكرسي لـما فيـها من قـوة مؤثـرة على الـجان, صـرخت " هـدى " أو بالأصـح صـرخ " نـجيب ", كلـما ردد الـشيخ إرتـفع الـصياح, دقـات قـلب رئيس الـسجن تسـارعت وطـلب من الـشيخ الـتوقف, خرجـوا من الـزنزانة ذاهبين...

" نـجيب " في دوامـة لـقد كشـف أمـره !

مـر يـوم, فــتح بـاب الـزنزانة, نـجيب من جـسد " هـدى " يـلـقي بنـظاره نـحو من سيـدخل, حـاملا حـقيبة دخـل " عـادل "...

- بسـرعة يـا " هـدى " إرتـدي هذه الـملابس أمـنت لـك مخرجا

تـحدثت " هـدى "..

- ولـماذا ؟

- كشـف أمـر " نـجيب " وتواصل رئيس الـسجن مع عـدد من الـمشائخ للـقيام بـجلسـات خـاصة لإخـراج " نـجيب " من جـسدك

- هـذا خـبر جـيد لعـلي أرتـاح

- أنـا أحتـاج لـ " نـجيب " لا أستـطيع تـركهـم يـخرجونه منك, أسـف لمـا سأفعـله الآن يـا " هـدى "

ضـرب " عـادل " " هـدى " علـى رأسـها ليـغمى عليـها, وبـالتعـاون مـع عـدد من الـجنود الذين رشـاهم بالـسجن إستـطاع تـهريبها, إنـتقل بـ " هـدى " إلـى مـنزل فـوق جبـال الـشرق الليـبي بـعيدا عـن المـدينة فـهو عـلم أن الأمر لـن يأخذ وقـتا طـويلا حـتى يـكشف أمره...

فتـحت " هـدى " أعيـنها لــتجد نفـسها نـائمة علـى سـرير عـتيق, تسـمع صـوت شخـص يـتحدث, تـحـركت من الـسرير بـخطوات هـادئة نـحو بـاب الـغرفة الـتي هي بـها, تـلقي نـظرة مـن شقـوق الـباب لـتجد " عـادل " يـصارع نفـسه, فـتحت الـباب بـهدوء لـيتضح الـصوت..

قـال " عـادل "...

- أنتِ مخـادعة, إتفـقنا أن أحـضر لـك " هـدى " وتـعطيني جـني خـادم لي

من جـسد " عـادل " في مشـهد أثـار تعـجب " هـدى " تـحدثت " جـلنار "....

- لـن أعـطيك شيء حتـى تسـاعدني في قـتل " هـدى "

- ولمـاذا لا تقـتليها بـنفسك ؟

- لا أستـطيع فـ " نـجيب " سيـمنعني, أحتـاج لـخطة مـحكمة !

- إذا سـأستعـمل الـقرآن لطـرد " نـجيب "

- لااااا, قـد تـقتله لا أريد الـمجازفة, أريـد فقـط قـتل " هـدى "

- و إن لـم نـستطع قـتلها ؟

- سـأظل متـحكمة بجـسدك حـتى أقـتلها !!!

- لا يا فـاسدة...

إنتـفض جسـد " هـدى " ليـتحدث " نـجيب "...

- " هـدى " هـذه فـرصتنا فـلنهرب منـهما وأرجـوك لا تقـولي لا, سئـمت من سـماع " لا "

- أتعـلم نـعم سـأهرب, كـل الحـوادث الـتي حصـلت معي ولـم أمت بسـببها دليل عـلى أن روحـي لاتزال متـعلقة بهـذه الـدنيا الفـانية وأنـا من الآن وصـاعدا سـأحارب من أجل هذه الـحياة

- سـعيد حقـا سعيد بكلمـاتك هذه يـا " هـدى "

- لـنذهب

الأمر الذي غاب عن " نجيب " هو أن " هدى " تفائلت لأنها وجدت حلا للتخلص من كابوسها بدل الموت ألا وهو القرآن الشريف....

مـن نـافذة الـغرفة قـفزت " هـدى " لتـركض أسـفل الجـبل, الـظلام حـالك و " هـدى " ليـس معهـا أي وسيـلة إنـارة, لـم تتـوقف عـن الجـري, لـمحت بيـن الأشجـار نـارا ملـتف حـولها ثلاث شباب, إتـجهت " هـدى " نـحوهم طـالبة الـمساعدة....

- أرجـوكم سـاعدوني هـناك شخـص إختـطفني, هـربت مـنه والآن هـو يلاحقني

لـم يـجبهـا الشبـاب الـثلاثة, ظلـوا محـدقين بالـنار, صـرخت " هـدى "...

- أرجـــــوكم !

إلـتفت الـشباب الـثلاثة إليـها, تـسمرت أقـدام " هـدى " فـهي عـرفت الـثلاث شبـاب, هـم الـثلاثة مـن غـابة " الـمرج ", الـثلاثة الـذين قـام " نـجيب " بتقطـيعهم, رددوا في أن واحد...

- أنتِ الـسبب...

إستـدارت " هـدى " والخـوف مسـيطر عليـها لـتكمل ركـضها إلـى الـمجـهول, رأت بـيت مضـاء, فـرحت نـحوه إنطلقت, مـن الـرعب إقتـحمت الـمنزل تـصيح...

- الـنجدة, الـنجدة, الـنجدة

من درج الـمنزل تـنزل إمرأة أنيـقة الـملابس مرددة...

- ماذا حـصل يا عزيزتي ؟

لـم تفـهم " هـدى " مالذي يحـصل ؟! تلـك المرأة هـي التـي قتـلها " نـجيب " زوجـة رئيـسها في الـعمل " نـزار ", تراجعت بخـطوات بـطيئة لـتصطدم بـشخص, اصطدمت بـ " عادل " الـواقف خلـفها, تـحدثـ....... لا بـل تـحدثت " جـلنار "....

- لـن تستـطيعي الـفرار يـا " هـدى "

___________

كنت أعتقد إنها ثلاث عشر حلقة لكن يبدو أنها ستة عشر سأكملها كلها الليلة🙂

Seguir leyendo

También te gustarán

11.1K 481 30
الكاتب : أسامة المسلم
6.6K 213 7
هذه القصه لمحبي الرعب فقط رجاءا لو تخاف لا تقرأ هذه القصه بعد منتصف الليل او في الليل تحديدا وشكرا وارجو منكم الدعم
23.9K 1K 41
لاتبجين ... مال اعوفچ لا وحق الخلقچ وخلق اسلافنا وحق كل حرف بالقرآن وكل آيه بالقرآن يروح گلبي ماعوفچ ولا ليلة واوعدچ وهذا الوعد دين حتى لو نتعارك لا...
967K 55.9K 65
قصه منقوله