ساعة بغداد

By salii_21

110K 4.5K 499

دخلت الي حلمها بقرة 🐄،دخلت دراجة هوائية 🚲،دخل جسر ، دخلت سيارة عسكرية 🚓، دخلت غيمة ☁️،دخل غراب 🦅، دخلت شج... More

تعريف عن نفسي
قرار
اريد رأيكم
طفولة الأشياء الواضحة (بارت 1)
بارت 2
بارت 3
not
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8 (1)
بارت 8(2)
ملاحضة
بارت 9
بارت 10
بارت 11<رسائل من الغيب >
بارت 12
نوت مهم 😔😔😔
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 23 (هل أنا خائفة؟!!)
عراق 🇮🇶💔
رواية
ساعدوني
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
كتاب الثاني - المستقبل ((بارت 36))
كتاب المستقبل / الفصل الأول
🌸🌼عمو شوكت و باجي نادرة 🌼🌸
🌎✨حسام شقيق ميادة!✨🌎
🌻🌹فاروق و مروة!🌹🌻
🦋🦄بيداء بعد لحظة مغادرتها.🦄🦋
🦋🧚🏻‍♀️نادية بعد لحظة المغادرة .🧚🏻‍♀️🦋
🌸🐶😭حياة برياد.😭🐶🌸
🌷😀الأخبار سعيدة...😀🌷
🕰🇮🇶ساعة بغداد!🇮🇶🕰
🌼🙂🌸الخاتمة🌸🙂🌼
وداعاً 👋🏻👋🏻
رواية جديدة
سؤال
كتاب جديد

بارت 22

467 41 0
By salii_21

تقدم خليل لطلب يد شروق من أهلها ، ووافق أهلها من دون تردد ، عزفت الموسيقى الشعبية في حديقة بيتهم الواسعة ، وإنهالت حبات الملبس و السكاكر تهطل مثل المطر على رؤوس الجميع.
كان برياد أول راقصين ، و هذة واحدة من مفاجآته التي عودنا عليها ، مع سماعه أول نغمة انطلقت من بوق كبير يحمله أحد العازفين من فرقة الموسيقى الشعبية ، رفع جسده على ساق واحدة وراح يدور حول نفسه بمرح وهو يلوي ذيله الأبيض ، إندهش الموسيقيون لهذا المنظر ، الذي لم يألفوا مثله طوال عملهم في المحلات البغدادية ، ولما وجدوا إن الحاضرين لم يعلقوا على هذا الحدث الغريب و اصلوا العزف ، وواصل هو رقصته الجميلة التي رحنا نقلدها .
تقدمت الصبايا و تبعهم الأولاد ، يرقصون ببهجة عارمة ، فقد مر وقت طويل و نحن نفتقد المناسبات السعيدة ، حتى كادت أقدامنا أن تنسى الرقص ، لما وجد برياد إن الحلبة تكتظ بالراقصين أنزل أطرافة الأمامية الى الأرض ، رفع ذيله خلف ظهره و إنسحب من المكان دون أن ينتبه له أحد ، تسلق الجدار الخارجي للحديقة وراح يرقص لوحده تراقبه القطط من فوق السطوح و هي غارقة في الضحك .
عمت ألسعادة المكان ، و إنشرحت النفوس إلتهاجاً و تواصلت الموسيقى خارج الوقت المعتاد المثل هذه المناسبات ، رقص الجميع تقريباً بإستثناء شروق التي صعدت إلى غرفتها بعد أن وضع خليل خاتم الخطوبة في إصبعها ، وراحت تسكب الدموع لوحدها ، لا تعرف لماذا في هذه الدقائق تحديداً أصبحت لا شعورياً أكثر ميلاً لتصديق نبوءة المشعوذ بخصوص مستقبل زواجها ، فهي عندما نظرت في وجه خليل و هو يضع الخاتم في إصبعها و جدت وجهه ينتمي إلى عالم آخر ، خيم الحزن على قلبها وروحها ، رغم محاولاتها إخفاء مشاعرها الحقيقية أمام الآخرين .
استغربت أم خليل و أخواتها و أقرباؤه من عدم سعادتها لهذا الحدث المهم في حياتها ، خاصة و أن الجميع يعرف قصة حب التي تجمعها مع خطيبها ، أخذتهم الظنون و قلبوا الأمر في سرهم عندما لم يسعفهم أي جواب معقول ، قالوا لأنفسهم جملة واحدة لا غير :
-أنها مصدومة من شدة الفرح .
شعرت شروق بعد ساعة من عزلتها بالخجل من نفسها ، من غيابها غير المقبول عن حفل خطوبتها الذي سيفسد فرحة أهلها و أهل خطيبها و جيرانهم ، و سيطلق الشائعات بشأن علاقتهما ، غسلت وجهها بعد أن نشفت دموعها ووضعت الكحل تحت أجفانها ، سرحت شعرها و إرتدت بدلة زرقاء جميلة مفتوحة تحت ساقها ، كانت قد فصلتها عند أشهر خياطة في المحلة و احتفظت بها لهذا اليوم .
بدل أن تنزل السلم و تلتحق بالمحتفلين في حديقة البيت ، دفعها فضولها لفتح باب شرفتها الصغيرة المطلة على الحديقة ، و ألقاء نظرة سريعة على الراقصين ، شاهدت برياد يرقص فوق سياج الحديقة و تبسمت له عندما راح يلوح لها بذيلة ، حاولت أن تنسى كل شيء و تكون سعيدة من أجل هؤلاء الجيران و الأقارب السعداء في يومها قبل أن تستدير الى الخلف و تغلق باب الشرفة ، وقعت عيناها على رجل غريب يرقص ملوحاً بعصاه في حركات بهلوانية غريبة ركزت في ملامحة و أطلقت صرخة مكتومة :
-المشعوذ !!!
نزلت درجات السلم مسرعة و خرجت للحديقة لتمسك به و تمنعه من الهروب ، حتى تعرف منه القصة كلها .
توجهت من فورها نحو مكان الإحتفال و شقت طريقها نحو حلبة الرقص ، لكنها تفاجأت بالرجل وقد أختفى من المكان برمشة عين من دون أن يترك أثراً ، وأن الحلبة في هذة اللحظة تزدحم براقصين آخرين من الصبايا و الشباب ، وبعض الصغار من ابناء المحلة .
عادت الى الوراء مندهشة ، سألت بعض النساء اللاتي يعرفنة جيداً ، و سبق لهن أن تحدثهن معه في زياراته السابقة ، لكنها لم تحصل على أي جواب ، كان سؤالها عنه يواجه بنظرات من الأستغراب و الحيرة من أمرها ، حتى ظنت بعضهن أن البنت قد أصيبت في يوم خطوبتها بلوثة عقلية من جراء سحر دس في بيتهم من غريمة لها .
عادت شروق الى غرفتها ، وراجعت مع نفسها شريط الأحداث، من أول لحظة ظهر فيها هذا الشخص الغريب الأطوار حتى لحظة إختفائه السحرية من حلبة الرقص .
أنهكها التفكير بهذا الأمر ، تمددت على سريرها و نامت الى صباح اليوم التالي ، و عندما فتحت عينيها وجدت الطبيب وهو يلملم أغراضه، و يهم بالخروج من غرفتها و سط حيرة الأهل و بعض الأقارب و حزنهم العميق .
فركت عينيها و نهضت عن سريرها ، بعد أن أزاحت الغطاء الثقيل عنها ، ثم وقفت تحدق في وجههم ، وهي تسأل عن سبب وجودهم في غرفتها ، و عن سبب إستدعاء طبيب لمعاينتها .
في هذه الأثناء خطرت في رأسها بشكل مفاجيء فكرة أن الطبيب الذي غادر للتو ، كان هو الآخر قريب الشبه بالمشعوذ ، ثم عادت و قالت مع نفسها ربما هو نفسه ، بل هو بكل تأكيد وراحت تردد بأعلى صوتها :
-هو ....هو ....هو ،
مسكتها أمها و قرأت المعوذتين في أذنها ، وجلبت إحداهن ماء بارداً و بللت به جبينها ، سقطت شروق على فراشها وهي تهتز مثل طائرة ورقية في هواء ثقيل ، لفت جسدها بالغطاء السميك و أغمضت جفنيها .
-نادوا على الطبيب ...قال أحدهم .
صرخت بأعلى صوتها من تحت غطائها :
-لا،لا،لا،لاأريد الطبيب .
لثلاثة أيام شروق على هذة الحال ، لم تنفع مع حالتها كل محاولات التي بذلتها اسرتها بإستدعاء أفضل أطباء و من بينهم جارتهم الدكتورة أم بيداء ، لكن أحداً من هؤلاء ورغم الفحوصات الكثيرة لم يشخص علة وضحة في جسدها .
حضرت عند رأسها مشعوذات معروفات بفك السحر ، و حضر مشعوذون المشهورون في أختصاص نفسه ، لكن أحداً منهم لم يقول كلمة واحده واضحة في شأنها .
بعد أن سمع عمو شوكت خبر مرضها الذي أصبح على كل السان ، قرر أن يزورها ،فهي من أحب بنات المحلة على قلبه، منذ ان عرفها طفلة صغيرة كبرت عينة شابة يخطبها الرجال ، كان مع كل درجة من درجات السلم الذي يفضي الى غرفتها ، يذرف دمعة ساخنة لا يستطيع السيطرة عليها، تترقرق بين جفنيه ثم تكبر و تسقط مثل حصى ناعمة يسمع صوت أرتطامها بالأرض ، كان برياد يتبعه في كل خطوة وهو مبتسم بسعادة غامرة ، كونه يدخل بيتاً من بيوت المحلة من دون شعور بالخجل .
وقف عمو شوكت عند سريرها و أجهش بالبكاء ، أستغل الكلب إنشغال الجميع عنه ، توجه من دون أن يلاحظة أحد ،وهو يهز ذيلة الأبيض نحو نهاية السرير من جهة قدمها ، أزاح غطاء قليلاً الى الوراء و لحس كاحل قدمها اليسرى .
تناول عمو شوكت ساعدها و طبع عليه مازحاً أثر عضة بمثابة ساعة يدوية ، كان قد طبعها لها في أيام طفولتها ، تحركت شروق على الفور ، كما لو ان دم راح يسري في عروق جسدها المتيبس من جديد ، نهضت من مكانها و إحتضنت عمو شوكت و مسحت دموعة ، قبلت جبينه و طلبت منه الكف عن البكاء ، فهاهي أمامة سليمة ولم تصب بأي مكروه ، ومن أجل ان تثبت له ذلك ، وقفت بطولها المشوق على سريرها ورقصت رقصة كان يحبها من حين كانت طفلة ترقصها أمامة و أمام باجي نادرة عندما كانا يأخذانها الى بيتهم ،يصفقان لها و يقبلانها بعد كل رقصة ثم يدسان قطعة من حلوي ، أندهش أهلها لهذه العافية التي تدب في جسدها و روحها، بعد زوال الدهشة زغردت أمها و هتف أبوها و تبعها الجميع بالتصفيق و أطلاق عبارات الفرح و التبريكات.
عادت الشروق الى سابق عهدها و نسيت كل ما يتعلق بالمشعوذ و خرافاته .
بعد أسبوعين تزوجت ( خليل) ، و عاشت معه في المشتمل الذي خططت له، وفي بطنها ترفس أقدام جنين وهي تسمع بين حين و أخر صوت صراخه ينادي عليها و ترد عليه بحنان أم :
-نعم ماما.

(الكاتبة /شهد الراوي )
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اسفة على تأخير ماچان عندي انترنيت اليوم خلص دزيت اخي حتى يشتريلي كارت مال انترنيت حتى انشر لكم البارت
صوت + كومنت = بارت 23

Continue Reading

You'll Also Like

1K 139 7
الم. فراق. موت. خداع. كذب. خيانه. حب. خوف. ذل. فتاة تعش جميع مأسي الحياة تحت جناح من لا يرحم
1.4M 31.2K 117
تدور القصه بين ريناد وناصر الي يكرهون بعض وبينهم عداوه من الطفوله وهو يحاول يسيطر عليها لان شخصيتها قويه ويكسر شوكتها قدام الكل وتجرحه بالكلام وتبادر...
فِيـصل By Meeto

General Fiction

297K 8.6K 33
له مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير ‏قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay
2.5K 106 21
كآن يقـسو على نفسه وكآنت هي في قوقعه الكُتمآن كآن يكره والديه فـ أبتعد عنهم وكآنت هي وحيده اهلها فـأصبحت وحيده في نفسها هل سيجمعهم مَلاذ العشق أ...