إيڨانجلين || EVANGELINE (Z.M)

By Alice7-

326K 16.2K 2.1K

هِيَ فَتاة حَسناء ذات جَمال أخآذ،تَتَمتع بتلك الروح الطُفولية،بَحر عَيناها الأزرق كانَ أكثر ما يُمَيِزُها عن... More

🖤 Intro 🖤
🖤 Part 1 🖤
🖤 Part 2 🖤
🖤 Part 3 🖤
🖤 Part 4 🖤
🖤 Part 5 🖤
🖤 Part 6 🖤
🖤 Part 7 🖤
🖤 Part 9 🖤
🖤 Part 10 🖤
🖤 Part 11 🖤
🖤 Part 12 🖤
🖤 Part 13 🖤
🖤 Part 14 🖤
🖤 Part 15 🖤
🖤 Part 16 🖤
🖤 Part 17 🖤
🖤 Part 18 🖤
🖤 Part 19 🖤
🖤 Part 20 🖤
🖤 Part 21 🖤
🖤 Part 22 🖤
🖤 Part 23 🖤
🖤 Part 24 🖤
🖤 Part 25 🖤
🖤 Part 26 🖤
🖤 Part 27 🖤

🖤 Part 8 🖤

9.9K 560 24
By Alice7-

Enjoy


* إيڨانجلين *

كُنت أنتظر الصفعة لكن لَم أشعر بشيء هذا غريب....لذلك قررت فتح عيناي....ياللهي.

هل الملاك الآن أمسك يد تلك المتعجرفة....هذه ولا بد، بل أنا متأكدة أنها صدمة ثُمانية الأبعاد.

لَم أتوقع هذا الشيء منه....يجب أن أشكره.

الملاك "لا تمدِ يدكِ عليها" قال تلك الجملة ببرود للمتعجرفة فردت عليه بدلع "لماذا تساعدها عزيزي؟".

حسناً كُنت سأتقيأ من حديثها....مقرف.

فقال لها "لا تلوثِ يدكِ بها" أيها المتعجرف.... طننتكَ في صفي....سأنتقم منك لاحقاً.

اوووه ياللهي لا أستطيع أن أنتقم منك فأنت ملاك....حسناً يجب أن أفكر بطريقة لا تؤذيك.

سأفكر لاحقاً...."حسناً عزيزي لنذهب، لا أستطيع البقاء لأن هنالك أشخاص مقرفين هنا" قالتها بدلع.

لحظة لحظة....هل قالت لتوها أنني مقرفة....حسناً لقد بدأ وقت الانتقام.

"من تنعتين بالمقرفين يا أنتِ؟" قُلت بغضب فردت "أنا لستُ أنتِ بل أنا أليكسا" "أليكسا بمؤخرتي" تحدثت بغضب.

سمعت شهقات الطلاب....ما بالهم هكذا سينفذ الأكسجين.

قالت أليكسا "لقد تماديتي كثيراً لكن سأترككِ تذهبين لأن حبيبي طلب مني هذا" كانت تتحدث بغضب و لكن عندما وصلت لكلمة 'حبيبي' قالتها بدلع....سأتقيأ لا محال.

فتحدثت "حبيبك لَم يطلب منكِ أن تتركيني لأذهب بل أنتِ من قرر هذا...هو قال 'لا تلوثِ يدكِ بها'"....أعتقد أنني قصفتها....إنجاز عظيييم.

كانت ملامحها تدل على غضب....لكن ليس أي غضب بل غضب شديد....و أنا متأكدة أن عينيها ستخرجان من محلهما الآن من الغضب.

قالت المتعجرفة "سأقتلك الآن" انا لَم أخف منها.

بل من عينيها التي تحولتا إلى لون آخر....إنها مرعبة....ياللهي.

غطى الملاك عينيها و همس بضع كلمات لها....أكره فضولي اللعين.

أزال يده عنها كان لون عينيها بني و كان هذا لون عينيها الطبيعيين....عندما غضبت كان لون عينيها خضراء....هذا غريب جداً و اللعنة.

قررت إكمال الحديث "إذاً أين ذهبت؟" فردت علي و هي تصر على أسنانها "ما هي؟" "جبهتكِ".

لقد قصفتها بشكل جيد....تلك اللعينة كُنت سأحتفل لولا أنها دفعتني و ذهبت للداخل.

أعدتُ نظري للملاك كان ينظر لي بنظرات لَم أفهمها "ماذا؟" فقال بهدوء "لا شيء" ثم رحل.

و لكن في منتصف طريقه قُلت له بصراخ لكي يسمعني و هو موجه ظهره لي "شكراً لكَ زيزو".

توقف ثم نظر لي نظرَ أيضاً لَم أفهم معناها.... ثم رحل.

هل توقف بسبب 'زيزو' إذا كان لا فهذا لا يهم و إذا كان نعم....أيضاً لا يهم.

مازلتُ أشعر بالنعاس القاتل....يا ليتني نمت.

ذهبت لأقرب مقعد لي و قررت الجلوس عليه و أن أضع رأسي على الطاولة لكي أنام.

وضعت رأسي على الطاولة لكي أنام و لكن ما هي إلا ثواني حتى شعرت بأحد ينادي....فقط أحتاج الراحة.

رفعت رأسي لأرى من و لكن صُعقت عندما رأيت صديق ملاكي.

"ماذا تريد؟" قُلت له بنعاس واضح فرد علي "أريد أن نتعرف" فأجبته "لاحقاً".

"لا بل الآن"  تبا لك و على الجميع....أريد النوووووم.

"حسناً لنتعرف بسرعة لأنني أشعر بالتعب" قُلت و أنا أعيد رأسي على الطاولة و أغمض عيناي.

"أنا هاري ستايلز صديق زين" "و أنا إيڨانجلين صديقة..فقط إنسى لا أعتقد بأنكَ ستعرفهم" قُلت له بنعاس.

"تبدين متعبة" "أعلم" هل هنالك أحد هنا.... فلتجعلوه يبتعد....فلواقع أريد أن أتعرف عليه و لكن ليس و أنا هكذا.

"بالمناسبة إسمكِ جميل و عينيكِ أيضاً، فأنا لَم أرى أحداً مثلكِ" "أولاً لا تقل عن إسمي جميل..ثانياً أكره عيناي..ثالثاً أنا أيضاً لَم أرى أحداً مثلك..أقصد مثلي" قُلت له بنعاس.

فقال "لا تقولِ عن عينيكِ هكذا فهُم مميزتان، و لونهما غريب جداً" رأسي سينفجر.

سمعت هذه الجملة....و من بعدها لَم أسمع شيء لأنني غرقت في نوم عمييييق.

* الراوية *

كان هاري يتحدث و يتحدث و يتحدث و لكنه لَم يعلم أن تلك الشقية قد نامت.

"لهذا أليكسا تكرهك" صمتَ قليلاً لكي ترد عليه و لكنها لَم تُجبه.

"إيڨانجلين إيڨانجلين هل أنتِ نائمة؟" كان يهزها بخفة لكنها لَم تستيقظ "اللعنة كيف سأجعلها تستيقظ، أنا لا أحب إزعاج الآخرين..و أيضاً نومها ثقيل على ما أعتقد.. لدي حل و هو أن أحضر زين لكي يوقظها".

أخرج هاري هاتفه لكي يتصل بزين و أخبره بأن يأتي بسرعة.

وصل زين و قال "ماذا تريد هاري، لِمَ جعلتني أتي بسرعة البرق هكذا".

نظر هاري لزين ثم نظر لإيڨانجلين و قال "أيقظها" فاستغرب زين منه و قال "هل آحضرتني لهنا لكي أوقظها؟" فأومأ له هاري.

"لماذا أنا بالذات؟" "لأنني حاولت إيقاظها لكنها لَم تستيقظ، و أيضاً نومها عميق حد اللعنة" تأفأف زين منه.

اقترب زين من إيڨانجلين و انخفض لمستواها و قال و هو يهزها بخفة "إيڨانجلين استيقظِ" لكنها لَم تستيقظ.

"زين أيقظها بسرعة لأن المحاضرة الأولى ستبدأ بعد عشرة دقائق"

تأفأف زين منه مرة أخرى لكن بقوة و أعادَ نظره لها....صمتَ ينظر لتلك النائمة مثل الملاك....كان ينظر لكل تفصيل منها.

كانت رافعة شعرها على شكل كعكة و هنالك خصل هبطت على وجهها....فقرر زين إزالتها لكي يرى ملامحها أكثر.

رفع الخصل عن وجهها و وضعها خلف أُذنها.... قاطع تأملها الجميل هاري.

"قُلتُ لك أيقظها لا تأملها" تنهد زين بملل و قرر أخيراً بأن يوقظها.

"إيڨانجلين إستيقظِ" قالها بصراخ، فانتفضت تلك الفتاة البريئة.

بدأت بلف رأسها يميناً و يساراً و لكنها لَم تجد شيء....و كأنها لَم ترهم هم أيضاً....عادت لنوم مجدداً.

فقال هاري بصدمة "هل نامت مجدداً؟" فأومأ زين بتعب و قال "هنالك خطة أخيراً" "و ما هي؟" "أُصرخ ب 'يوجد صرصور'"

انتفضا الاثنان من تلك الفتاة الشقية و هي تصرخ و تبكي و تركض بالأرجاء "يوجد صرصور ااااا يوجد صرصور، ساعدوووني".

كانت تركض حتى لمحت زين واقف محله فاتجهت نحوه و قفزت عليه....كان سيقع لكنه أمسكَ نفسه.

قالت إيڨانجلين ببكاء "زيزو لا تتركني لا تتركني" كانت تهمس ببكاء ب 'لا تتركني'.

كانت إيڨانجلين تعانق زين بقوة و هو واقف ينظر لل لا شيء بصدمة.

عاد لواقعه عندما قال هاري "هذا و من دون صراخ 'يوجد صرصور'، لقد أخفتها زين"

"فلتخرس أنت".

إبتعدت إيڨانجلين عن زين عندما علمت أنها بوضعية غير جيدة "أسفة" همست بها له.... ثم رحلت.

كان زين يتتبعها بنظره و هي ترحل "زين هل تعلم أنها أول فتاة تلمسكَ بدون إذنك" فأومأ له زين و هو مازال ينظر بالاتجاه الذي ذهبت به.

"يا زين لِمَ أنتَ شارد الآن، فلندخل لكي لا نتعاقب" ذهب هاري و مع زين لداخل.

لنعد لتلك الفتاة الصغيرة.

اتجهت نحو الأستاذ الذي سيدرسها و قالت له "هل أستطيع أن لا أتي للمحاضرة؟" فتفاجأة....هو لَم يتفاجأة من سؤالها بل من منظرها....كانت تبدو جميلة في نظره....في الواقع هي جميلة في نظر الكل هنا.

"لماذا؟" فأجابته بصراحة "لأنني سأنام في أول ثانية ستشرح فيها الدرس" "حسناً كما تشائين لكن فقط هذه المرة و ستشرحين السبب لاحقاً" فأومأت له ثم رحلت.

في الجهة الأخرى دخل زين مع هاري قبل أن يدخل الأستاذ....بدأ بالنظر في كل مكان عنها لكنه لَم يجدها فهمس مع نفسه "أين هي؟".

كانت القاعة كبيرة فهي تتسع مئة طالب.

قال الأستاذ "مرحباً أنا أستاذكم الجديد،هذه السنة ستكون سنة مميزة لنا، الآن أريد منكم أن تُعرفوا بأنفسكم و لكن قبل هذا أنا الأستاذ لوجن عمري 30 سنة" عرّف الجميع عن نفسه للأستاذ.

بعد تعارفهم قال لوجن "ما إسم تلك الفتاة ذات الشعر الأسود و العيون الزرقاء؟" رفعت ألكسا يدها و قالت "إنها صديقتي إيڨانجلين" استغرب من إسمها و لكنه أومأ لها.

عند إيڨانجلين.

كانت تتحدث مع نفسها في الحمام "لماذا بكيتِ أمامهم يا إيڨانجلين؟ ما كان يجب علي البكاء".

استحمت ثم ذهبت لنوم.

* زين * - دموع -

و أخيراً إنتهت تلك المحاضرة اللعينة....أكره الفيزياء....و أكره ذلك الأستاذ أيضاً فهو لا يُبشر بالخير.

كُنت أمشي مع أصدقائي لكي نذهب للكافتيريا....و كالعادة صمت الجميع عند دخولِ فهُم يهابوني.

نظرت في الأرجاء لكن لَم أراها....هذه الفتاة ستق....لننسى الأمر.

عندما رأيتها أول مرة صُدمت عندما علمتُ أنها...لا شيء.

و عندما إصتدمت بي كانت تبكي على الفراولة....إنها طفلة و لطي....ما هذه التراهات التي أتحدث بها....اسكت زين.

و عندما رأيت أن أليكسا ستصفعها فلَم أحتمل لهذا أمسكتُ يدها....و الآن شكلها و هي نائمة، إنها ملاك....تباً لكَ زين.

لقد أصبحتُ أتحدث مع نفسي....أنا مجنون.

جلستُ على مقعدي أفكر بماذا سيحصل لاحقاً.

هل هي تعلم من أنا؟

هل هي تعلم أنها أتت إلى هنا لزيادة المشاكل؟

هل هي هنا لتقع بالمشاكل؟

هل هي تعلم أنها المُقدرَ لي؟ بالتأكيد لا فهي..

هل تعلم أننا مختلفون عنها؟

أعلم أنني أسأل أسئلة غبية لكن هذا ما يجول في عقلي الآن.

يجب أن أذهب لكي أتحدث مع صديقاتها.

ذهبتُ بإتجاه الطاولة التي تجلس عليها ألكسا صديقة إيڨانجلين.

ألكسا "تفضل" قالتها بأدب لكي أجلس فقُلت لها "هل..."

*******
كيفكم؟

عجبكم البارت؟

 بتمنى يكون عجبكم💛

Love u💚

Bye💜








Continue Reading

You'll Also Like

4.2M 141K 20
طفله متعرف شنو الحياه ضامتلها. وتوكع بناس حاقدين وبعدين تصفا الكلوب ويبلش الحب تعالو نتعرف عليهم ونشوف قصتهم. كامله
1.7M 50.6K 43
هذه الرواية تحكى عن بنت مجتهدة اجتازت الصعاب لتخترع دواء لعلاج السرطان
28.2K 870 17
يتري اي الصدفه اللي هتغير معني الحياه كله🖤
459K 11.9K 22
اول روايه لي في الاوتباد