The Different Alpha

Por Amira_aj_

2.5M 133K 17.3K

الفا مختلف !! وقائد لأقوى القطعان على الارض .. يمتلك كل شئ واي شئ كانت القوة بين يديه والعزيمة في عينيه والب... Más

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
The End

Chapter 14

87.9K 5.3K 916
Por Amira_aj_

"شجرة الحياة رثة ، تلقي بك نيئا ، أو تنضجك حتى تفسد"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

Alicia pov

ها أنا ذا ، جالسة لوحدي في غرفة اليكساندر الواسعة ، مستلقية على سريره الواسع وانظر الى سقف الغرفة ،" هل ما فعلته كان صحيحا ؟! " ، "سحقا انا حقا متعبة من كل شيئ"، أردفت جملتها وهي تغمض عيناها المرهقتين بتعب وتتذكر ما حدث في المكتبة .

End pov

🌼

Flashback

"دعيني أوسمك ، اليسيا " اردف اليكس جملته وهو يفصل العناق لينظر الى وجهها المندهش من طلبه المفاجئ ،" أليسيا ❗" كان يناديها ببعض الخوف من الرفض ، وتحقق ما كان يخافه عندما نظرت له بعينان آسفتان ، " اليكس ، لا يمكنني الان ؛ انا حقا غي.." قاطع جملتها ابتعاد اليكساندر عنها وهو يوليها ضهره ويخلل اصابع يده في شعره واضعا احدا يديه على خصره

، " لماذا ‼" سألها ببرود شديد وكأنه الهدوء ما قبل العاصفة وهو يعيد نظره الحاد لها ، " أنا .. أنا فقط غير مستعدة " أردفت كلامها وهي تخفض رأسها وتفرك كلتا يداها بتوتر ،

" أرجوك لا تغضب مني " تمتمت كلماتها وهي تقترب منه، لكنها توقفت عندما رأت يده التي رفعها ليمنعها من التقدم .

خرج اليكساندر من المكتبة غاضبا ويشد بقضبته حول الرسمة التي اعطته اياه ، وعيناه لا تنذر بالخير وكان كل من يراه يبتعد عن طريقه تجنبا لموجة غضبه ،

أما عند اليسيا التي كانت ما زالت متسمرة في مكانها من غير حركة وهي تردف بداخلها " هل ما فعلته كان صحيحا ؟" ، اردفت جملتها وهي تجلس على الارض بجانب الرفوف وتحتضن نفسها بكلتا يداها .

End flashback

غفت اليسيا بعد ان يأست من مجيئ اليكساندر الى الغرفة ، أما عند اليكس الذي كان جالس في مكتبه على الاريكة الجلدية ،

مطفئ الاضاءه ليصبح المكان معتما كروحه ، حاملا بيده كأس من النبيذ الاحمر المعتق وبيده الاخر صورة الرجل الذي كان سببا في هدم حياته ، وضع الرسمة امامه على الطاولة وهو ما زال يتجرع من النبيذ كأسا خلف الاخر بدون ان يثمل ، كان كل ما يرى في تلك الغرفة هو ضوء القمر الذي تسلل من النافذة واقعا على جانب من وجه اليكساندر الذي بدا كأنه لوحة فنية متقنة الرسم وبنفس الوقت مرعب حد الهلاك بسبب عينيه المحمرة بفعل الارهاق والتعب ، اعاد برأسه الى الخلف وهو ما زال يتذكر وقع كلماتها القاسية عليه من بعد رفضها للوسم صمت دارك بشكل غريب ولم يتكلم ،

هو يشعر به يتألم لكن لا يستطيع مواساته فحاله لا يقل عنه ألما .
______________________________________

في صباح اليوم التالي ، نزلت اليسيا بشعرها الناري العاكس على بشرتها البيضاء الشاحبة فهي لم تستطع النوم سوا ساعات قليلة متجهة نحو صالة الطعام ، دلفت الى الصالة فلم تجد غير روز وأيمي

؛ جلست بجانبهم وهي تسأل بأستغراب " اين البقية ؟! " ، تنهدت ايمي بغيض وهي تقلب الطعام في صحنها بقوة واردفت " كل ما في الامر عزيزك الالفا نهض من النوم بمزاج متعكر وقرر ان يعكر مزاج البقية معه "

ضحكت روز على كلامها الطفولي ، بينما اليسيا اخفضت رأسها نحو صحنها من دون الجواب عليها ، " حسنا ، بما ان الجميع منشغل ماذا سنفعل"

اردفت روز كلامها برزانة وهي توجه انظارها نحوهم ، " اريد التكلم معكم قليلا في المكتبة" ، استغرب ايمي من حال اليسيا فهي الان لاحظت الاسوداد الذي تحت عينيها فما كان عليها سوى إن تومئ بالموافقة .
______________________________________

" ماذااااا‼ هل رفضتي ان يوسمك ؟أيتها الحمقاء الغب.." اردفت ايمي كلامها بشبه صدمة وغضب من فعلتها ، قاطع كلامها صوت روز الذي لم يقل دهشة عن ايمي لكن تحكمت بنبرة صوتها بأستخدام حكمتها ورزانتها واردفت بصوت متفهم

" اليسيا عزيزتي ، لماذا فعلتي ذلك " ، نظرت لها فبدأت فجأة في البكاء وأردفت وهي تشهق " كل ما في ألامر اني لم ارغب بأن يكون هذا شيئا تقليديا ، .. اردته ان يكون مميزا ؛ لم أرد ان يفعلها بدافع المسؤلية وكونه الفا قطيعه "

اخذت تمسح دموعها بكف يدها ثم اكملت " انا متأكدة ان سام وجوش لقد اعترفوا بحبهم لكم قبل وسمكم " ، اومئت ايمي لها اما روز ضلت تنظر لها وهي تهز رأسها متفهمة كليا لرفضها ،

صمت الجميع ولم يسمع في المكتبة سوى صوت شهقاتها التي بدأت تنخفض ، " انا متأكدة بأنه يحبك ، لقد بحث عنك ل13 سنة بعد اول لقاء لكم ، فكيف تتوقعين عكس ذلك "

اردفت روز كلامها وهي لا تعلم ان اليكس لم يخبرها عن اول لقاء لهم ، عقدت اليسيا حاجبها بأستغراب واردفت بصوت خافت " 13 سنة ! " نظرت لروز واكملت "لماذا❗" ، اتسعت عينا روز بصدمة " ألم يخبرك؟" ا

ومئت لها اليسيا بالرفض وهي تنظر لروز بأستفهام ، " ما الذي يحدث هنا ، انا لا افهم شي " اردفت ايمي قاطعة للصمت الذي حل لبضع ثوان ، "على اي حال ، عزيزتي اليسيا لا تخافي من وسمه لك ، حتى انه يحبك ، انتي لم تريه كيف كانت نظراته لك " ، صمتت قليلا وكلتاهما الان عرفوا سبب تعكر مزاج الالفا ، " يبدو انه الان يغرق نفسه في العمل ، وجوش من يعاني " اردفت ايمي كلامها بيأس وهي تسند رأسها على كف يدها.

______________________________________

" انسخوا هذه اللعنة في عقولكم الفارغة وابدأ بالبحث عنه" اردف اليكساندر كلامه بوجه متجهم ، كان بالفعل كما قالت ايمي يغرق نفسه في العمل ، فهو لم يستحم ليزيل رائحة النبيذ عنه ولم يغير ملابسه وشعره المبعثر، فبدا منظره رثا ولكن هذا لم يقلل من جاذبيته ولو بمقدار قليل ، كان سام وجوش يلاحظون مزاج الالفا المتعكر لكن لم يتجرأ احد منهم على السؤال ،
______________________________________

جلست اليسيا امام المرأة وهي تنظر للملابس القصيرة التي أجبرتها روز على ارتدائها ، وكانت ايمي تصفف شعرها لتتركه حرا ينسدل على ضهرها ، مع وضع بعض المكياج الخفيف على وجهها والقليل من عطرها الذي صنعته من زهور الساكورا

،" انتي تبدين جميلة ، اضنه سيجن الان "  اردفت ايمي بحماس وهي تصفق بكلتا يداها ، " مستحيل ان اقف امامه بهذه الملابس الخليعة ، انظروا انها تكشف عن 70% من اقدامي وهذا القماش الخفيف الذي لا يغطي شيئا من ذراعاي "

، اردفت اليسيا كلامها بحرج وهي تهز رأسها ترفض الخروج له بهذا المنظر ، لا تنكر انها اصبحت جذابة بطريقة مثيرة لكن انها فقط خجولة منه ، " يا فتاة يجب عليك فعل هذا في الاخير انه الالفا وايضا لا ننكر انه وسيم ، جميع فتيات القطيع يحاولون اغراءه ، ماذا عنكي ؟ عندما تأتيك الفرصة تركليها بقدمك " ،

اردفت روز بصوت حازم غير قابل للنقاش لمحاولة إقناعها ،فهي تعترف بجمال اليسيا الطفولي ولكن بعد رؤيتها بهذه الملابس والمكياج اصبحت اقل ما يقال عنها مثيرة بعيناها الزرقاوتان التي يحيط بها اسوار من الرموش الطويلة تخطهم بكحل العين

، وانفها الدقيق وشفتيها التي وضعت عليهم روج بلون الاحمر الغامق لينسجم مع ملابسها السوداء ، وشعرها الاحمر الناري المنسدل على كتفيها وظهرها ، اقتنعت اليسيا بكلام روز فهي لن تسمح له بالذهاب لفتاة لعينة من قطيعه .

خطرت على رأس اليسيا فكرة جميلة بما أنه لم يتناول شيئا اليوم بسبب دفن نفسه في مكتبته ولم يخرج منها ، قررت ان تطبخ له بيديها ، كعربون اعتذار له ،

رتبت اليسيا مائدة الطعام في الجناح الخاص بهم ووضعت كأسان وقارورة النبيذ مع الطعام الذي طهته له ، لفت إنتباهها صوت باب الجناح  ، دلف اليكساندر الى الداخل ما ان رفع عيناه الى الامام تصنم في مكانه ولم يستطع الكلام ولا حتى التقدم .

يتبع ..

______________________________________

D.A

Seguir leyendo

También te gustarán

40.6K 2.4K 21
رفقٌ بِرُوحٍ فَقْدت السَمعَ -زِيـن مَـالِك
7K 570 22
Shall I Kill Her Now? Shall I Not Even Care, But Kill Her And Burn Her Heart? His Throat Moved, Such Thoughts Were A Hideous Testimony To The World H...
726K 31.4K 45
ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة لها ومملة بالنسبة للآخرين, تختطف في حفل...