قصص كورية قصيرة || Short Kpo...

By NoraElmasry

95.1K 6.3K 1.1K

كتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم More

تعريف
تخيل مختلف "تعريف"
تخيل مختلف بارت "1"
تخيل مختلف بارت "2"
تخيل مختلف البارت الاخير
تخيل عطر "تعريف"
تخيل عطر بارت "1"
تخيل عطر بارت "2"
تخيل عطر بارت "3"
تخيل عطر البارت الاخير
تخيل حبيبان لأسبوع واحد "تعريف"
تخيل حبيبان لأسبوع واحد بارت "1"
تخيل حبيبان لأسبوع واحد بارت "2"
تخيل حبيبان لأسبوع واحد بارت "3"
تخيل حبيبان لأسبوع واحد بارت "4"
تخيل حبيبان لأسبوع واحد البارت الاخير
تخيل خمسة ايام "تعريف"
تخيل خمسة ايام بارت "1"
تخيل خمسة أيام بارت "2"
تخيل خمسة أيام بارت "3"
تخيل خمسة أيام البارت الاخير
تخيل هوس من نوع اخر "تعريف"
تخيل هوس من نوع أخر بارت "2"
تخيل هوس من نوع أخر البارت الاخير
تخيل غيور "تعريف"
تخيل غيور
تخيل لا حدود "تعريف"
تخيل لا حدود بارت "1"
تخيل لا حدود بارت "2"
تخيل لا حدود بارت "3"
تخيل لا حدود بارت "4"
تخيل لا حدود البارت الاخير
تخيل أناني "تعريف"
تخيل أناني بارت "1"
تخيل أناني البارت الاخير
تخيل أحببت طفلة
تخيل انا أحبك...انا أكرهك "تعريف"
تخيل انا أحبك...انا أكرهك بارت "1"
تخيل انا أحبك...انا أكرهك بارت "2"
تخيل انا أحبك...انا أكرهك بارت "3"
تخيل انا أحبك...انا أكرهك بارت "4"
تخيل انا أحبك...انا أكرهك البارت الاخير
تخيل أبقي بعيدة "تعريف"
تخيل أبقي بعيدة بارت "1"
تخيل أبقي بعيدة بارت "2"
تخيل أبقي بعيدة بارت "3"
تخيل أبقي بعيدة البارت الاخير
تخيل أنا أسف "تعريف"
تخيل أنا أسف بارت "1"
تخيل أنا أسف بارت "2"
تخيل أنا أسف البارت الاخير
تخيل مدرسة S.M "تعريف"
تخيل مدرسة S.M بارت "1"
تخيل مدرسة S.M بارت "2"
تخيل مدرسة S.M بارت "3"
تخيل مدرسة S.M البارت الاخير
تخيل نجمتي الخاصة "تعريف"
تخيل نجمتي الخاصة بارت "1"
تخيل نجمتي الخاصة بارت "2"
تخيل نجمتي الخاصة البارت الاخير
تخيل سندريلا خاصتي "تعريف"
تخيل سندريلا خاصتي بارت "1"
تخيل سندريلا خاصتي بارت "2"
تخيل سندريلا خاصتي بارت "3"
تخيل سندريلا خاصتي البارت الاخير
تخيل أصلحيني "تعريف"
تخيل أصلحيني بارت "1"
تخيل أصلحيني بارت "2"
تخيل اصلحيني البارت الأخير
تخيل فوبيا الحب "تعريف"
تخيل فوبيا الحب بارت "1"
تخيل فوبيا الحب بارت "2"
تخيل فوبيا الحب بارت "3"
تخيل فوبيا الحب البارت الاخير
رهينتي بارت"1"
رهينتي بارت "2"
رهينتي بارت"3"
رهينتي بارت"4"
رهينتي بارت"5"
رهينتي بارت"6"
رهينتي بارت"7"
رهينتي بارت"8"
رهينتي بارت"9"
رهينتي البارت الأخير
قصة قصيرة "زوجي السابق"
بارت "1 " زوجي السابق
بارت"2" زوجي السابق
بارت "3" زوجي السابق
بارت "4" زوجي السابق
بارت "5" زوجي السابق
بارت"6" زوجي السابق
البارت" الأخير " زوجي السابق

تخيل هوس من نوع أخر بارت "1"

1.2K 73 2
By NoraElmasry

مدينة بوسان حيث فصل الربيع قد بدأ و كذلك الفصل الدراسي الثاني للطلاب

في ذلك المنزل الصغير المتواضع الذي يوجد امام بابه اصيصات صبار كان هناك شاب ذو شعر بني و أعين سوداء يرتدي بنطال جينز و تي شيرت يسير خلف فتاة ملامحها طفوليه و ذات شعر قصير لونه كستنائي فاتح و ترتدي شورت و تي شيرت و قميص شفاف مفتوح طويل

تحدث الشاب قائلاً بأنزعاج:أمبر لقد أخبرتك بأن لا ترتدي مثل هذه الملابس

استدارت له أمبر و قالت بعبوس و هي تحمل حقيبة ظهر:جين يونغ انا لست طفله سيتم اختطافي

تنهد جين يونغ و قال لها بجدية:و لهذا لا يجب أن ترتدي مثل هذه الملابس ، انتِ لديكِ حبيب اي لا داعي للفت الانظار

كتفت أمبر ذراعيها و قالت له:أخي لتتوقف عن اهتمامك المبالغ به هذا فأنا سأكون بخير

أقترب جين يونغ و أمسك بكتفيها وقال لها بهدوء:انا لا ابالغ أمبر و هذا واجبي نحوك لذا أرجوكِ لا ترتدي تلك الملابس و تذهبي بها الي الجامعه

نظرت أمبر في عينيه وقالت له بأستسلام:حسناً سأرتدي بنطال

أبتسم جين يونغ و قرص وجنتها بخفه و قال لها:هذه هي صغيرتي ، ثم أحتضنها

تنفست أمبر بعمق و أحتضنت جين يونغ و قالت في نفسها:متى سيجد حبيبة حتي تشغل وقته و يدعني و شأني؟

قامت أمبر بأرتداء البنطال سريعاً و توجهت الي باب المنزل لتذهب الي الجامعة و لكن اوقفها جين يونغ قائلاً:هل أخذتِ رذاذ الفلفل و معقم الجروح و اللاصقات الطبية؟

زفرت أمبر و قالت له ساخرة:نعم لقد تأهبت للحرب

جلس جين يونغ قرفصاء و قال لها و هو يعقد رباط الحذاء الذي ترتديه:هذه الاشياء تحميكِ لا أكثر

قالت له أمبر و هي تقطب حاجبيها:انت مهوس بالاهتمام بي

وقف جين يونغ و قال لها بلطف:لانكِ صغيرتي الوحيد فلقد رحل والدي ووالدتك و تركوا لي فتاة لطيفه لأعتني بها

برزت أمبر شفتيها و قالت له بعبوس:رغم اني ابنة زوجة أبيك لم تتخلي عني

أبتسم جين يونغ و قال لها:هيا لنتوقف عن الحديث حول ذلك الامر و اذهبي قبل ان أبدل رأيي و أقرر ان تقومين بالدراسة في المنزل

ضحكت أمبر بخفه ثم وضعت قبلة علي وجنته وقالت له:لا أستبعد ذلك لذا من الافضل ان أركض......أحبك ، ثم ركضت مسرعه

تنهد جين يونغ ووضع يديه في جيبي بنطاله ثم قال بصوت خافت:و انا أحبك كثيراً

مرت عدة دقائق و كانت أمبر تقف في محطة الحافلات و تنظر في ساعة يدها من حين لأخر و هي تتأفف

لوحت أمبر بأبتسامه فور رؤيتها لشاب ذو شعر ذهبي يقترب منها و يرتدي ملابس أنيقه

وقف الشاب امام أمبر و قال لها بجدية:سأقتلك اخاكِ في يوماً ما

عبست أمبر و قالت له بأستياء:هل جننت مارك؟

قطب مارك حاجبيه و قال لها بأنزعاج:طوال فترة العطلة لم اقابلك و هذا يغضبني حقاً ، لا أعلم لما تقيمي مع ذلك الأحمق فهو ليس أخاكِ علي اي حال؟

ضربته أمبر بخفه علي ذراعه و قالت له:لا تتحدث عن جين يونغ بتلك الطريقة فهو أخي ، هل تفهم؟ اذا كنت غير راضي بأرتباطنا فالتقوم بأنهاء الامر

أمسك مارك بيدها و جذبها إليه و قال لها:تعلمين بأني أحبك و لكن جين يونغ يحاصر علاقتنا فأنا أقبلك بصعوبة خوفاً من ان يكون يراقبنا

أبتسمت أمبر و قالت له:أحبك

أقترب مارك من وجهها و قال لها:اشتقت لكِ كثيراً ، أين قبلتي؟

قالت له أمبر بخجل:ليس في الطريق فالمارة ينظرون لنا

نفى مارك برأسه و قال لها:لا أهتم فلن اتنازل عن قبلتي

تحدث جين يونغ و قال مقاطعاً بنبرة غيرة:أمبر لقد نسيتِ نظارتك الطبية

ابتعدت أمبر عن مارك سريعاً و هي تشعر بأحراج ثم نظرت الي أخاها و قالت له بتلعثم:اوه شكراً لك ، ثم أخذت نظارتها

نظر جين يونغ الي مارك و قال له بحده:اذا كنت تحبها حقاً لم تكن سترغب بأن تلمسها بتلك الطريقة او تقبلها امام الجميع

اجابه مارك و قال بغضب:هذا اذا كنت تترك لنا مجال لنلتقي انا وهي بعيداً عن انظار الجميع

اشار له جين يونغ و قال من بين اسنانه:لو لم تكن تحبك لكنت أبرحتك ضرباً الان حتي تفقد الوعي

ابتسم مارك بسخرية و قال له:لا تهتم و لتقوم بذلك و لنرى من سيبرح الاخر ضرباً

وقفت أمبر بينهم و قالت بجدية:توقفوا ، لقد سئمت من شجاركم الدائم

قال لها مارك بنفاذ صبر:هو من يتدخل في علاقتنا و انا من سئمت

تحدث له جين يونغ و قال:هذه أختي و يحق لي حمايتها و انت لا تهتم سوى بالحصول عليها

قامت أمبر بترك مارك و جين يونغ وأستقلت الحافلة و هي تسير بحيث لا يلحق بها أي منهم

لم يتوقف هاتف أمبر عن الرنين و لكنها لم تستطيع اغلاقه حتي لا يفقد جين يونغ عقله و يبلغ الشرطة

مارك كان متأكد من عقلانية أمبر و لذا لم يتصل بها كثيراً و أرسل عدة رسائل أنما ذلك المهوس بالاهتمام بها لم يتوقف عن الاتصال و ارسال الرسائل لها و البحث عنها في الاماكن التي قد تتردد عليها حتي حل الليل

عادت أمبر الي المنزل وعندها تفاجأت بأن كل شئ رأساً علي عقب

انزلت أمبر حقيبتها علي الارض و قامت بالسير بحذر بسبب الزجاج المتناثر و حينها شاهدت جين يونغ و هو يسير ذهاباً و اياباً و ينظر الي الهاتف الذي في يديه و يترنح

ركضت أمبر و قامت بأسناد جين يونغ قبل ان يقع و قالت له بدهشه:منذ متي و انت تحتسي الشراب بكثرة الي هذا الحد؟

ابعدها جين يونغ و قال لها بثمالة و صوت عالي:ومنذ متي و أنتِ لا تجيبي علي اتصالي و منذ متي و أنتِ تعودين الي المنزل في هذا الوقت المتأخر؟! لقد ألمتنى قدمي من السير في ارجاء المدينة بحثاً عنكِ.....لقد وبخت نفسي و توسلت لعودتك و ان تكوني بخير ، أنتِ كنتِ تقومين بالتنزه بينما انا أكاد أفقد عقلي لعدم استطاعتي الوصول لكِ

قام جين يونغ بالسير حتي وصل للطاولة و أمسك بسكين وعاد الي أمبر

وضع جين يونغ السكين في يد أمبر و قال لها و هو يتحدث بعدم اتزان:هيا أقتليني اذا كنت اسبب لكِ الحزن و التعاسة ، هيا أقتليني

أوقعت أمبر السكين و قامت بأسناده و قالت له بغضب:سأسامحك لأنك ثمل ، هيا لتنام

قام جين يونغ بالسير مع أمبر و هو يقول بهذيان:لا تفعلي هذا مرة أخرى ، أنا أحبك كثيراً بينما أنتِ تجعليني أتألم بتلك التصرفات.......اذا لم ترغبي بي يوماً في حياتك أقتليني ، لا أحد يحبك و يهتم لأمرك مثلي

استلقي جين يونغ علي سريره و هو يتمتم بينما أمبر تضع الغطاء عليه

امسك جين يونغ بيد أمبر و جذبها لتقرب منه ثم وضع قبلة علي شفتيها ليغط بعد ثانيتان في نوم عميق

كانت أمبر في حالة صدمه مما فعله أخاها و لكنها تداركت بأنه ثمل و عندها خرجت من الغرفة و بدأت بتنظيف الفوضى التي أفتعلها جين يونغ

مضى الليل و أشرقت الشمس رغم السحب التي تملئ السماء

فتحت أمبر عينيها و ملامح الانزعاج ترتسم علي وجهها بسبب رنين المنبه

تأففت أمبر و جلست وشعرها مبعثر و قامت بأغلاق المنبه ثم قالت بعبوس:انه نائم بالطبع و هذا بسبب احتسائه للشراب ، ثم ازاحت الغطاء و خرجت من الغرفة وهي ترتب شعرها

دخلت أمبر غرفة أعداد الطعام و هي تتمتم بغضب لأنها معتادة بأن جين يونغ كان يغلق المنبه قبل ان يرن و يقوم هو بإيقاظها بلطف

مرت دقائق و خرجت أمبر من غرفة اعداد الطعام و هي تحمل صينية عليها صحن

دخلت أمبر غرفة جين يونغ فوجدته نائم بعمق فوضعت الصينية علي الطاولة المجاورة للسرير ثم ذهبت و فتحت الستائر ليتسلل الضوء الي الداخل

قالت أمبر بصوت عالي و هي ترتب الغرفة:جين يونغ هيا أستيقظ

تحدث جين يونغ بنعاس و انزعاج بسبب نداء أمبر المستمر و قال لها:كم الساعة؟

اجابته أمبر بجدية قائلة:السادسة صباحاً ايها الكسول

جلس جين يونغ علي الفور و قال بصدمة:ماذا؟! هل نحن في الصباح؟! ، ثم أمسك برأسه بسبب ذلك الصداع الذي انتابه

تنهدت أمبر و قالت له:تناول ذلك الحساء الذي بجوارك لكي يعالج اثار الشراب

بدأ جين يونغ بتناول الحساء و عندها جلست أمبر علي طرف السرير و قالت له بتوبيخ:ما كان يجب ان تحتسي كل هذا الشراب ، لقد تغيبت لبعض الوقت و ليس الي الابد

قطب جين يونغ حاجبيه و قال لها:اذا اجابتي علي اتصالي هل كان سينتهي العالم؟ لم أكن أعلم بأني بلا قيمة بالنسبة لكِ

نظرت له أمبر و قالت بأنزعاج:توقف عن تلك الدراما الذي لا تعلم غيرها فأنت قاسي القلب نحوى

قال لها جين يونغ بدهشه:ماذا؟! انا!

وقفت أمبر و قالت بأحباط:نعم فأنت لا تدعني أعيش حياتي كما أريد فكل شئ أقوم به تحت المراقبة ، لما لا تقع في حب فتاة ما فهذا سيشغلك عن التفكير بأمرى؟

أبتسم جين يونغ بسخرية ووضع الحساء جانباً ثم قال لها:هل لهذه الدرجة أسبب لكِ أزعاج؟

قالت له أمبر بوضوح:لا و لكن هوسك بالاهتمام بي هو ما يزعجني ، أنا لدي حبيب و مرتبطان منذ عام و لم نتنزه معاً......مارك له الحق في الغضب فهو يمتلك حقوق بي و لكنه ممنوع من الحصول عليها بسببك

ازاح جين يونغ الغطاء و قال لها بأنفعال:حسناً أمبر سأخرج من حياتك و لتفعلي ما تشائين

خرجت ضحكة من فم أمبر و قالت له:لقد سمعت هذه الجملة فوق المائة مرة

أقترب جين يونغ منها فجأة و أحاط وجنتيها و قال لها:هذا لأني أحمق لا أستطيع الابتعاد

خفق قلب أمبر كالعادة بسبب أقتراب جين يونغ و لكنها في كل مرة لا تعطي الامر اهمية

قالت أمبر بتلعثم طفيف:هل ترغب بتقبيلي كما فعلت ليلة أمس؟

أتسعت أعين جين يونغ و قال لها بصدمه و هو يتراجع للخلف:هل قمت بتقبيلك؟!

اومئت أمبر برأسها و قالت له بعبوس:نعم ، لو لم تكن ثمل كنت......

قاطعها جين يونغ و هو يمسك بيدها و قال بأسف:انا أسف حقاً ، هل قمت بإيذائك؟ انا أسف

نظرت له أمبر بدهشه و قالت:لما أنت تعاملني بتلك الطريقة؟ انا أختك جين يونغ ، هل تفهم ذلك؟

أبتسم جين يونغ و قال لها بلطف مغير الحديث:هيا أذهبي لتستعدي من اجل جامعتك فأنا يجب ان اذهب الي العمل اليوم فيكفي تغيبي بالامس

عبست أمبر و قالت له:توقف عن الاهتمام بي ، ثم استدارت لتذهب

احتضنها جين يونغ من الخلف و قال لها بالقرب من أذنها:هذا هو هوسي الوحيد فلا أستطيع التوقف عنه بتلك السهولة

أغمضت أمبر عينيها ثم تنهدت و قالت له بهدوء:حتي اذا كرهتك بسببه

وضع جين يونغ قبلة علي وجنتها و قال لها:يمكنني تحمل أي شئ الا أن تصابي بأذي حتي و ان كان أذى عديم القيمة ، ثم حررها من بين ذراعيه لتذهب علي الفور

دخلت أمبر غرفتها و زفرت و هي تمرر يدها في شعرها فأنها ليست حمقاء حتي لا تدرك مشاعرة نحوها و لكنها ترفض تصديق الامر

هو احبها منذ ذلك اللقاء حينما قام والده بتعريفه علي والدتها و أخبره بأنها ستكون والدته الثانية ، تلك الصغيرة أعتنت بجرح أصبعه و بكت من أجله و هذا بسبب ركضه و اصطدامه بشئ حاد لعدم موافقته علي ذلك الزواج

كانا صغار و لكن ظل ذلك الموقف عالقاً في ذهنه حتي كبرت مشاعره عام بعد عام فهي لم تناديه سوى بأخي بينما هو لطالما عاملها كحبيبته حتي أصبح مهوس بها و لكن هوس من نوع أخر

هو مهوس بالخوف من أن يتم إيذائها فأنه يعتني بأدق تفاصيل حياتها و يهتم بها لدرجة تجعلها أحياناً تغضب منه و تتشاجر معه

مر بعض من الوقت و كانت أمبر تقف امام باب المنزل بسبب قيام جين يونغ بعقد رباط حذائها

نظرت أمبر الي أخاها و قالت له بضجر:استطيع فعل ذلك جين يونغ

وقف جين يونغ و قال لها بأبتسامه:و انا يسعدني القيام بذلك

أمسكته أمبر من مقدمه انفه و قالت له بطفولة:سأمر علي المقهي بعد انتهاء اليوم الدراسي لذا أريد كعك من الذي تقوم بأعداده ، ثم ذهبت

زفر جين يونغ و قال بتوبيخ:هل كان يجب ان تقبلها و أنت ثمل الا تمتلك شجاعة لتقبلها و أنت واعي؟! ، ثم بعثر شعره بأنزعاج

صعدت أمبر في الحافلة و جلست في المقعد الثالث بجوار النافذة لتتفاجئ بجلوس مارك بجانبها

نظرت أمبر نحو النافذة و عندها قال لها مارك بلطف:لما أنتِ غاضبة مني؟

قالت له أمبر بنبرة غاضبة:يبدو بأن حبك لي مزيف فأنا لم أتصل بك و أنت لم تكلف نفسك بالقدوم الي منزلي علي الاقل للاطمئنان علي

تنهد مارك و قال لها بجدية:انا أثق بعقلانيتك عزيزتي لهذا علمت بأن ما فعلتيه بالامس هو لتهديد اخاكِ و جعله يتوقف عن حصارنا

اجابته أمبر قائلة بعبوس:لتتعلم منه ما هو الاهتمام

احاط مارك كتفيها و قال لها بمزاح:الا يكفي في حياتك شخص واحد مهوس بذلك؟ ، ثم وضع قبلة علي وجنتها و قال:أحبك

قالت له أمبر غير مبالية بمحاولات ارضائه لها:متي ستعرفني علي والديك؟

ارتبك مارك و قال لها:قريباً

ابعدت أمبر يده و قالت له بصرامه:اذا كنت لا تستطيع الاعتراف بعلاقاتنا فلا أرغب بها

ابتلع مارك ريقه ثم قال لها:نحن لدينا محاضرتين اليوم و بعدها سنذهب معاً لنلتقي بوالدتي

نظرت له أمبر و قالت بسعاده:هل حقاً ما تقول؟

اومئ مارك برأسه و قال لها:نعم فأنا لا احب رؤية حبيبتي عابسة

وضعت أمبر قبلة سريعه علي شفتيه و قالت له:أحبك

أصبحت الساعة الثالثة مساءً و حينها كانت أمبر تدخل برفقة مارك الي منزله

كان المنزل صاخب و يوجد العديد به من الاشخاص و حينها نظرت أمبر الي مارك و قالت له بصوت مسموع و هي تمسك بيده:هل تقيموا الحفلات في مثل هذه الاوقات في العادة؟

اجابها مارك و قال لها:الحفلات في منزلنا ليس لها وقت محدد فأن والدتي تحب الاحتفال مع صديقاتها

أتت فجأة سيدة في منتصف الاربعين و جذب مارك من يده و هي تقول له بصوت عالي:أبنة السيدة شينغ هنا و هي من نوعك المفضل

وقفت أمبر في وسط ذلك الحشد كالتائهه و هي تشعر بغرابه من هذا الاحتفال الغريب

كان مارك محاصر من تلك الفتاة التي تودد له بطريقة ملفته للانظار و رغم أنه كان بأمكانه تركها لكنه ذلك الفتى المطيع الذي لا يستطيع اغضاب والدته

دقائق مرت و أمبر كانت تقف كالدخيلة في ذلك الحفل مما جعلها تذهب علي الفور و الغضب يعتلي ملامحها

دخلت أمبر المقهى الذي يعمل بها أخاها و جلست في موقعها المفضل فلقد قام جين يونغ بأخلائه منذ وقت من أجلها

جلس جين يونغ بجوار أمبر و قال لها بقلق:لما تبدين غاضبة؟

أحتضنته أمبر و بدأت بالبكاء و هي تقول له:لا تدعني أخي ، لا تدع احد يقترب مني

ضمها جين يونغ و قال لها بعدم فهم و هو يشعر بألم بسبب بكائها:ماذا حدث؟

قالت له أمبر وسط بكائها و هي تحيط عنقه و تتشبث به:ان تكون لا شئ هذا مؤلم حقاً

تحدث مارك و قال و هو يلهث:كنت اعلم بأنكِ ستكونين هنا

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 77.4K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
31K 2K 27
اذ كانت عيناي هيه سبب حبك لي اذن اتمنا ان يصابا ب العمى
233K 8.9K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
404K 20.6K 30
[مُكتملة] "لأني لا أريده...!،هو ليس المقدر لي!أرجوك ساعدني،ل.لطفاً..؟" بدأت في: ١/٥/٢٠٢٢ وانتهت في ٣/٩/٢٠٢٢ رواية لتايكوك. المُهيمن : جيون. تحوي على...