مدينة بوسان حيث فصل الربيع قد بدأ و كذلك الفصل الدراسي الثاني للطلاب
في ذلك المنزل الصغير المتواضع الذي يوجد امام بابه اصيصات صبار كان هناك شاب ذو شعر بني و أعين سوداء يرتدي بنطال جينز و تي شيرت يسير خلف فتاة ملامحها طفوليه و ذات شعر قصير لونه كستنائي فاتح و ترتدي شورت و تي شيرت و قميص شفاف مفتوح طويل
تحدث الشاب قائلاً بأنزعاج:أمبر لقد أخبرتك بأن لا ترتدي مثل هذه الملابس
استدارت له أمبر و قالت بعبوس و هي تحمل حقيبة ظهر:جين يونغ انا لست طفله سيتم اختطافي
تنهد جين يونغ و قال لها بجدية:و لهذا لا يجب أن ترتدي مثل هذه الملابس ، انتِ لديكِ حبيب اي لا داعي للفت الانظار
كتفت أمبر ذراعيها و قالت له:أخي لتتوقف عن اهتمامك المبالغ به هذا فأنا سأكون بخير
أقترب جين يونغ و أمسك بكتفيها وقال لها بهدوء:انا لا ابالغ أمبر و هذا واجبي نحوك لذا أرجوكِ لا ترتدي تلك الملابس و تذهبي بها الي الجامعه
نظرت أمبر في عينيه وقالت له بأستسلام:حسناً سأرتدي بنطال
أبتسم جين يونغ و قرص وجنتها بخفه و قال لها:هذه هي صغيرتي ، ثم أحتضنها
تنفست أمبر بعمق و أحتضنت جين يونغ و قالت في نفسها:متى سيجد حبيبة حتي تشغل وقته و يدعني و شأني؟
قامت أمبر بأرتداء البنطال سريعاً و توجهت الي باب المنزل لتذهب الي الجامعة و لكن اوقفها جين يونغ قائلاً:هل أخذتِ رذاذ الفلفل و معقم الجروح و اللاصقات الطبية؟
زفرت أمبر و قالت له ساخرة:نعم لقد تأهبت للحرب
جلس جين يونغ قرفصاء و قال لها و هو يعقد رباط الحذاء الذي ترتديه:هذه الاشياء تحميكِ لا أكثر
قالت له أمبر و هي تقطب حاجبيها:انت مهوس بالاهتمام بي
وقف جين يونغ و قال لها بلطف:لانكِ صغيرتي الوحيد فلقد رحل والدي ووالدتك و تركوا لي فتاة لطيفه لأعتني بها
برزت أمبر شفتيها و قالت له بعبوس:رغم اني ابنة زوجة أبيك لم تتخلي عني
أبتسم جين يونغ و قال لها:هيا لنتوقف عن الحديث حول ذلك الامر و اذهبي قبل ان أبدل رأيي و أقرر ان تقومين بالدراسة في المنزل
ضحكت أمبر بخفه ثم وضعت قبلة علي وجنته وقالت له:لا أستبعد ذلك لذا من الافضل ان أركض......أحبك ، ثم ركضت مسرعه
تنهد جين يونغ ووضع يديه في جيبي بنطاله ثم قال بصوت خافت:و انا أحبك كثيراً
مرت عدة دقائق و كانت أمبر تقف في محطة الحافلات و تنظر في ساعة يدها من حين لأخر و هي تتأفف
لوحت أمبر بأبتسامه فور رؤيتها لشاب ذو شعر ذهبي يقترب منها و يرتدي ملابس أنيقه
وقف الشاب امام أمبر و قال لها بجدية:سأقتلك اخاكِ في يوماً ما
عبست أمبر و قالت له بأستياء:هل جننت مارك؟
قطب مارك حاجبيه و قال لها بأنزعاج:طوال فترة العطلة لم اقابلك و هذا يغضبني حقاً ، لا أعلم لما تقيمي مع ذلك الأحمق فهو ليس أخاكِ علي اي حال؟
ضربته أمبر بخفه علي ذراعه و قالت له:لا تتحدث عن جين يونغ بتلك الطريقة فهو أخي ، هل تفهم؟ اذا كنت غير راضي بأرتباطنا فالتقوم بأنهاء الامر
أمسك مارك بيدها و جذبها إليه و قال لها:تعلمين بأني أحبك و لكن جين يونغ يحاصر علاقتنا فأنا أقبلك بصعوبة خوفاً من ان يكون يراقبنا
أبتسمت أمبر و قالت له:أحبك
أقترب مارك من وجهها و قال لها:اشتقت لكِ كثيراً ، أين قبلتي؟
قالت له أمبر بخجل:ليس في الطريق فالمارة ينظرون لنا
نفى مارك برأسه و قال لها:لا أهتم فلن اتنازل عن قبلتي
تحدث جين يونغ و قال مقاطعاً بنبرة غيرة:أمبر لقد نسيتِ نظارتك الطبية
ابتعدت أمبر عن مارك سريعاً و هي تشعر بأحراج ثم نظرت الي أخاها و قالت له بتلعثم:اوه شكراً لك ، ثم أخذت نظارتها
نظر جين يونغ الي مارك و قال له بحده:اذا كنت تحبها حقاً لم تكن سترغب بأن تلمسها بتلك الطريقة او تقبلها امام الجميع
اجابه مارك و قال بغضب:هذا اذا كنت تترك لنا مجال لنلتقي انا وهي بعيداً عن انظار الجميع
اشار له جين يونغ و قال من بين اسنانه:لو لم تكن تحبك لكنت أبرحتك ضرباً الان حتي تفقد الوعي
ابتسم مارك بسخرية و قال له:لا تهتم و لتقوم بذلك و لنرى من سيبرح الاخر ضرباً
وقفت أمبر بينهم و قالت بجدية:توقفوا ، لقد سئمت من شجاركم الدائم
قال لها مارك بنفاذ صبر:هو من يتدخل في علاقتنا و انا من سئمت
تحدث له جين يونغ و قال:هذه أختي و يحق لي حمايتها و انت لا تهتم سوى بالحصول عليها
قامت أمبر بترك مارك و جين يونغ وأستقلت الحافلة و هي تسير بحيث لا يلحق بها أي منهم
لم يتوقف هاتف أمبر عن الرنين و لكنها لم تستطيع اغلاقه حتي لا يفقد جين يونغ عقله و يبلغ الشرطة
مارك كان متأكد من عقلانية أمبر و لذا لم يتصل بها كثيراً و أرسل عدة رسائل أنما ذلك المهوس بالاهتمام بها لم يتوقف عن الاتصال و ارسال الرسائل لها و البحث عنها في الاماكن التي قد تتردد عليها حتي حل الليل
عادت أمبر الي المنزل وعندها تفاجأت بأن كل شئ رأساً علي عقب
انزلت أمبر حقيبتها علي الارض و قامت بالسير بحذر بسبب الزجاج المتناثر و حينها شاهدت جين يونغ و هو يسير ذهاباً و اياباً و ينظر الي الهاتف الذي في يديه و يترنح
ركضت أمبر و قامت بأسناد جين يونغ قبل ان يقع و قالت له بدهشه:منذ متي و انت تحتسي الشراب بكثرة الي هذا الحد؟
ابعدها جين يونغ و قال لها بثمالة و صوت عالي:ومنذ متي و أنتِ لا تجيبي علي اتصالي و منذ متي و أنتِ تعودين الي المنزل في هذا الوقت المتأخر؟! لقد ألمتنى قدمي من السير في ارجاء المدينة بحثاً عنكِ.....لقد وبخت نفسي و توسلت لعودتك و ان تكوني بخير ، أنتِ كنتِ تقومين بالتنزه بينما انا أكاد أفقد عقلي لعدم استطاعتي الوصول لكِ
قام جين يونغ بالسير حتي وصل للطاولة و أمسك بسكين وعاد الي أمبر
وضع جين يونغ السكين في يد أمبر و قال لها و هو يتحدث بعدم اتزان:هيا أقتليني اذا كنت اسبب لكِ الحزن و التعاسة ، هيا أقتليني
أوقعت أمبر السكين و قامت بأسناده و قالت له بغضب:سأسامحك لأنك ثمل ، هيا لتنام
قام جين يونغ بالسير مع أمبر و هو يقول بهذيان:لا تفعلي هذا مرة أخرى ، أنا أحبك كثيراً بينما أنتِ تجعليني أتألم بتلك التصرفات.......اذا لم ترغبي بي يوماً في حياتك أقتليني ، لا أحد يحبك و يهتم لأمرك مثلي
استلقي جين يونغ علي سريره و هو يتمتم بينما أمبر تضع الغطاء عليه
امسك جين يونغ بيد أمبر و جذبها لتقرب منه ثم وضع قبلة علي شفتيها ليغط بعد ثانيتان في نوم عميق
كانت أمبر في حالة صدمه مما فعله أخاها و لكنها تداركت بأنه ثمل و عندها خرجت من الغرفة و بدأت بتنظيف الفوضى التي أفتعلها جين يونغ
مضى الليل و أشرقت الشمس رغم السحب التي تملئ السماء
فتحت أمبر عينيها و ملامح الانزعاج ترتسم علي وجهها بسبب رنين المنبه
تأففت أمبر و جلست وشعرها مبعثر و قامت بأغلاق المنبه ثم قالت بعبوس:انه نائم بالطبع و هذا بسبب احتسائه للشراب ، ثم ازاحت الغطاء و خرجت من الغرفة وهي ترتب شعرها
دخلت أمبر غرفة أعداد الطعام و هي تتمتم بغضب لأنها معتادة بأن جين يونغ كان يغلق المنبه قبل ان يرن و يقوم هو بإيقاظها بلطف
مرت دقائق و خرجت أمبر من غرفة اعداد الطعام و هي تحمل صينية عليها صحن
دخلت أمبر غرفة جين يونغ فوجدته نائم بعمق فوضعت الصينية علي الطاولة المجاورة للسرير ثم ذهبت و فتحت الستائر ليتسلل الضوء الي الداخل
قالت أمبر بصوت عالي و هي ترتب الغرفة:جين يونغ هيا أستيقظ
تحدث جين يونغ بنعاس و انزعاج بسبب نداء أمبر المستمر و قال لها:كم الساعة؟
اجابته أمبر بجدية قائلة:السادسة صباحاً ايها الكسول
جلس جين يونغ علي الفور و قال بصدمة:ماذا؟! هل نحن في الصباح؟! ، ثم أمسك برأسه بسبب ذلك الصداع الذي انتابه
تنهدت أمبر و قالت له:تناول ذلك الحساء الذي بجوارك لكي يعالج اثار الشراب
بدأ جين يونغ بتناول الحساء و عندها جلست أمبر علي طرف السرير و قالت له بتوبيخ:ما كان يجب ان تحتسي كل هذا الشراب ، لقد تغيبت لبعض الوقت و ليس الي الابد
قطب جين يونغ حاجبيه و قال لها:اذا اجابتي علي اتصالي هل كان سينتهي العالم؟ لم أكن أعلم بأني بلا قيمة بالنسبة لكِ
نظرت له أمبر و قالت بأنزعاج:توقف عن تلك الدراما الذي لا تعلم غيرها فأنت قاسي القلب نحوى
قال لها جين يونغ بدهشه:ماذا؟! انا!
وقفت أمبر و قالت بأحباط:نعم فأنت لا تدعني أعيش حياتي كما أريد فكل شئ أقوم به تحت المراقبة ، لما لا تقع في حب فتاة ما فهذا سيشغلك عن التفكير بأمرى؟
أبتسم جين يونغ بسخرية ووضع الحساء جانباً ثم قال لها:هل لهذه الدرجة أسبب لكِ أزعاج؟
قالت له أمبر بوضوح:لا و لكن هوسك بالاهتمام بي هو ما يزعجني ، أنا لدي حبيب و مرتبطان منذ عام و لم نتنزه معاً......مارك له الحق في الغضب فهو يمتلك حقوق بي و لكنه ممنوع من الحصول عليها بسببك
ازاح جين يونغ الغطاء و قال لها بأنفعال:حسناً أمبر سأخرج من حياتك و لتفعلي ما تشائين
خرجت ضحكة من فم أمبر و قالت له:لقد سمعت هذه الجملة فوق المائة مرة
أقترب جين يونغ منها فجأة و أحاط وجنتيها و قال لها:هذا لأني أحمق لا أستطيع الابتعاد
خفق قلب أمبر كالعادة بسبب أقتراب جين يونغ و لكنها في كل مرة لا تعطي الامر اهمية
قالت أمبر بتلعثم طفيف:هل ترغب بتقبيلي كما فعلت ليلة أمس؟
أتسعت أعين جين يونغ و قال لها بصدمه و هو يتراجع للخلف:هل قمت بتقبيلك؟!
اومئت أمبر برأسها و قالت له بعبوس:نعم ، لو لم تكن ثمل كنت......
قاطعها جين يونغ و هو يمسك بيدها و قال بأسف:انا أسف حقاً ، هل قمت بإيذائك؟ انا أسف
نظرت له أمبر بدهشه و قالت:لما أنت تعاملني بتلك الطريقة؟ انا أختك جين يونغ ، هل تفهم ذلك؟
أبتسم جين يونغ و قال لها بلطف مغير الحديث:هيا أذهبي لتستعدي من اجل جامعتك فأنا يجب ان اذهب الي العمل اليوم فيكفي تغيبي بالامس
عبست أمبر و قالت له:توقف عن الاهتمام بي ، ثم استدارت لتذهب
احتضنها جين يونغ من الخلف و قال لها بالقرب من أذنها:هذا هو هوسي الوحيد فلا أستطيع التوقف عنه بتلك السهولة
أغمضت أمبر عينيها ثم تنهدت و قالت له بهدوء:حتي اذا كرهتك بسببه
وضع جين يونغ قبلة علي وجنتها و قال لها:يمكنني تحمل أي شئ الا أن تصابي بأذي حتي و ان كان أذى عديم القيمة ، ثم حررها من بين ذراعيه لتذهب علي الفور
دخلت أمبر غرفتها و زفرت و هي تمرر يدها في شعرها فأنها ليست حمقاء حتي لا تدرك مشاعرة نحوها و لكنها ترفض تصديق الامر
هو احبها منذ ذلك اللقاء حينما قام والده بتعريفه علي والدتها و أخبره بأنها ستكون والدته الثانية ، تلك الصغيرة أعتنت بجرح أصبعه و بكت من أجله و هذا بسبب ركضه و اصطدامه بشئ حاد لعدم موافقته علي ذلك الزواج
كانا صغار و لكن ظل ذلك الموقف عالقاً في ذهنه حتي كبرت مشاعره عام بعد عام فهي لم تناديه سوى بأخي بينما هو لطالما عاملها كحبيبته حتي أصبح مهوس بها و لكن هوس من نوع أخر
هو مهوس بالخوف من أن يتم إيذائها فأنه يعتني بأدق تفاصيل حياتها و يهتم بها لدرجة تجعلها أحياناً تغضب منه و تتشاجر معه
مر بعض من الوقت و كانت أمبر تقف امام باب المنزل بسبب قيام جين يونغ بعقد رباط حذائها
نظرت أمبر الي أخاها و قالت له بضجر:استطيع فعل ذلك جين يونغ
وقف جين يونغ و قال لها بأبتسامه:و انا يسعدني القيام بذلك
أمسكته أمبر من مقدمه انفه و قالت له بطفولة:سأمر علي المقهي بعد انتهاء اليوم الدراسي لذا أريد كعك من الذي تقوم بأعداده ، ثم ذهبت
زفر جين يونغ و قال بتوبيخ:هل كان يجب ان تقبلها و أنت ثمل الا تمتلك شجاعة لتقبلها و أنت واعي؟! ، ثم بعثر شعره بأنزعاج
صعدت أمبر في الحافلة و جلست في المقعد الثالث بجوار النافذة لتتفاجئ بجلوس مارك بجانبها
نظرت أمبر نحو النافذة و عندها قال لها مارك بلطف:لما أنتِ غاضبة مني؟
قالت له أمبر بنبرة غاضبة:يبدو بأن حبك لي مزيف فأنا لم أتصل بك و أنت لم تكلف نفسك بالقدوم الي منزلي علي الاقل للاطمئنان علي
تنهد مارك و قال لها بجدية:انا أثق بعقلانيتك عزيزتي لهذا علمت بأن ما فعلتيه بالامس هو لتهديد اخاكِ و جعله يتوقف عن حصارنا
اجابته أمبر قائلة بعبوس:لتتعلم منه ما هو الاهتمام
احاط مارك كتفيها و قال لها بمزاح:الا يكفي في حياتك شخص واحد مهوس بذلك؟ ، ثم وضع قبلة علي وجنتها و قال:أحبك
قالت له أمبر غير مبالية بمحاولات ارضائه لها:متي ستعرفني علي والديك؟
ارتبك مارك و قال لها:قريباً
ابعدت أمبر يده و قالت له بصرامه:اذا كنت لا تستطيع الاعتراف بعلاقاتنا فلا أرغب بها
ابتلع مارك ريقه ثم قال لها:نحن لدينا محاضرتين اليوم و بعدها سنذهب معاً لنلتقي بوالدتي
نظرت له أمبر و قالت بسعاده:هل حقاً ما تقول؟
اومئ مارك برأسه و قال لها:نعم فأنا لا احب رؤية حبيبتي عابسة
وضعت أمبر قبلة سريعه علي شفتيه و قالت له:أحبك
أصبحت الساعة الثالثة مساءً و حينها كانت أمبر تدخل برفقة مارك الي منزله
كان المنزل صاخب و يوجد العديد به من الاشخاص و حينها نظرت أمبر الي مارك و قالت له بصوت مسموع و هي تمسك بيده:هل تقيموا الحفلات في مثل هذه الاوقات في العادة؟
اجابها مارك و قال لها:الحفلات في منزلنا ليس لها وقت محدد فأن والدتي تحب الاحتفال مع صديقاتها
أتت فجأة سيدة في منتصف الاربعين و جذب مارك من يده و هي تقول له بصوت عالي:أبنة السيدة شينغ هنا و هي من نوعك المفضل
وقفت أمبر في وسط ذلك الحشد كالتائهه و هي تشعر بغرابه من هذا الاحتفال الغريب
كان مارك محاصر من تلك الفتاة التي تودد له بطريقة ملفته للانظار و رغم أنه كان بأمكانه تركها لكنه ذلك الفتى المطيع الذي لا يستطيع اغضاب والدته
دقائق مرت و أمبر كانت تقف كالدخيلة في ذلك الحفل مما جعلها تذهب علي الفور و الغضب يعتلي ملامحها
دخلت أمبر المقهى الذي يعمل بها أخاها و جلست في موقعها المفضل فلقد قام جين يونغ بأخلائه منذ وقت من أجلها
جلس جين يونغ بجوار أمبر و قال لها بقلق:لما تبدين غاضبة؟
أحتضنته أمبر و بدأت بالبكاء و هي تقول له:لا تدعني أخي ، لا تدع احد يقترب مني
ضمها جين يونغ و قال لها بعدم فهم و هو يشعر بألم بسبب بكائها:ماذا حدث؟
قالت له أمبر وسط بكائها و هي تحيط عنقه و تتشبث به:ان تكون لا شئ هذا مؤلم حقاً
تحدث مارك و قال و هو يلهث:كنت اعلم بأنكِ ستكونين هنا