The Different Alpha

By Amira_aj_

2.5M 133K 17.3K

الفا مختلف !! وقائد لأقوى القطعان على الارض .. يمتلك كل شئ واي شئ كانت القوة بين يديه والعزيمة في عينيه والب... More

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
The End

Chapter 13

93K 5.4K 820
By Amira_aj_

" يضج المكان بالأقنعة، والضحكات الملونة ؛والكثير والكثير من اللاشئ"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

"السرير دافئ لا أود النهوض" اردفت بخفوت وهي تتقلب للجهة الاخرى ، شعرت اليسيا بوجود شخص اخر ينام معها في السرير ،

فتحت عيناها الناعسة وهي تنظر الى جانبها، اتسعت عيناها بصدمة وهي تنظر لاليكساندر الذي ينظر لها بنظرات لم تستطع تفسيرها ممزوجة بالحب والحنية ، " أذن السرير دافئ ام صاحب السرير ؟! " اردف كلامه وهو يقربها منه ويمرر نظره حول وجهها ،

تلعثمت ولم تستطع الاجابة ، ضلت تنظر اليه بصدمة وعيون متسعة "م.ماذا افعل هنا" ، اردف اليكساندر وهو ينهض من السرير لكي لا يزيد من خجلها " هذه غرفتك الجديدة ،جميع ملابسك ستجديها في خزانة الملابس"

اردف وهو يحك عيناه باصبع يده ويحرك شعره المبعثر بسبب النوم فبدا وكأنه احد اساطير الجمال ، قاطع شرودها قهقهة اليكساندر "تستطيعين تأملي لاحقا ، حتى اذا أردت لمسي سيكون ذئبي ممتن لك " احمرت اليسيا خجلا من كلماته الوقحة فأردفت بغضب " انا لم اتأملك "

اردفت بتلعثم وهي تنهض من السرير وتدير وجهها للجهة الاخرى ،فأردف بأستمتاع محاولة لأغاضتها"اوه ، اذن لماذا استطيع سماع دقات قلبك المتسارعة "

كتفت اليسيا يداها بغضب وهي تتظر له عاقدة حاجبيها " انت لست وسيم كما تضن، هنالك الكثير من الرجال الوسيمين في قطي.." قاطع كلامها اندفاع اليكساندر بقوة نحوها ، استوعبت اليسيا ما تفوهت به فوضعت كلتا يداها على فمها وهي تنظر له ومستندة على الجدار ،

وقف اليكس أمامها بعيونه المحمرة ونبض عرقه النابض بقوة ،" رجال قطيعي اذن ؟❗حمرائي لا تستفزيني في الكلام فأنت تدخلين معركة ستخرجين منها خاسرة "

أردف اليكس وهو يمرر يده على طول ذراعها الضاهرة من ملابسها وجهه قريب من وجهها لدرجة انها اصبحت تتنفس من انفاسه ، " لن اسمع الهراء الذي قلتيه قبل قليل ، لأني لن استطيع كبح ذئبي اللعين وهو يود وسمك بشدة وانا لن اعترض "

ما كان على اليسيا سوى ان تومئ بطاعة ، ابتعد عنها وهو يتجه نحو الحمام "كما سمعتي قبل قليل هذه غرفتك ، مكانك معي ولا اود الاعتراض " اردف كلامه بحدة وهو يوليها ضهره متجها للأستحمام بماء بارد لعله يطفئ نار غضبه التي أشعلتها تلك الحمراء .
______________________________________

أما بالنسبة لايمي التي كانت تجلس لوحدها وتبتسم كلبلهاء ، قاطع شرودها صوت اليسيا الساخر

" ما سر هذه الابتسامة ؟" نظرت لها وهي تقف بسرعة وتتجه ناحيتها " اليسيا انظري " ، أردفت ايمي بحماس وهي تنزل ياقة قميصها من على رقبتها ليتضح وسم جوش لها ، اتسعت عينا اليسيا وقهقهت بفرح لايمي ،

" ايتها الغبية متى حدث ذلك " ، اردفت بحماس وهي تتجه بها نحو مكتبة القطيع ،

" البارحة عندما ذهبتم انت والالفا " ، جلست اليسيا على الطاولة وبيدها ورقة وقلم ، وجلست امامها ايمي وهي تقص عليها ما حدث ، " اذن لقد فعلتموها" اردفت ايمي بخجل من سؤال اليسيا المفاجئ ،

" كلام لم نفعلها ، لقد كنت خائفة وايضا جوش لم يضغط علية كثيرا اعطاني اسبوع لافكر فيه قبل اصابتي بحمى الرفيق " ،

همهمت اليسيا لها متفهمه موقفها فاردفت وهي ما زالت ترسم بدقة "صحيح ، حمى الرفيق يجب عليك توخي الحذر لقد سمعت انها مؤلمة" ،

" على اي حال اتركيكي مني ، ماذا عنك كيف هي علاقتك ما ذلك البارد" امتعض وجه اليسيا من هذا اللقب فأردفت بصوت حاد " انه ليس بارد ، لا تتكلمي عليه هكذا فبالنهاية هو الالفا خاصتك ، فلقد اصبحت من هذا القطيع بعد ان تم وسمك "

تأفأفت ايمي بضجر وهي تتكئ بيدها على الطاولة ، فجذب نظرها الرسمة التي ترسم فيها اليسيا لتصب جام تركيزها عليها " من هذا الرجل ؟❗" اردفت ايمي وهي تحاول سحب الورقة بأتجاهها

، ضربت اليسيا يدها واردفت وهي تعيد نظرها نحو الرسمة "سأقص لك الامر لاحقا ، دعيني الان اركز فيه لاستطيع تذكر ملامحه " ، نهضت ايمي وهي تتجه نحو الباب وأردفت قبل رحيلها " سأذهب لحبيبي افضل من الجلوس معك ايتها المملة " لم تبال اليسيا بكلامها فكان كل همها ان تتذكر ملامح الرجل وترسمه بدقة .

______________________________________

"ماذا‼اللونا قابلت قاتل والدك في تلك الليلة ؟" أردف سام كلامه بصدمة وهو يمرر نظره بين جوش واليكساندر المنغمس في عمله ،

اومئ له اليكساندر ببساطة ، " انه حقا قدر غريب ، تلك الليلة غريبة برمتها بالنسبة لك يا صاح " ، تمتمت جوش كلامه بأندهاش وهو يتوجه نحو احد الارائك للجلوس عليها ، وافق سام على كلامه ، فتلك الليلة تعد النهاية والبداية بالنسبة لاليكساندر ، لقد فقد والديه ونصف رجال قطيعه ؛أيضا وجد رفيقته المقدرة في وقت مبكر فمن كان يتوقع حدوث ذلك ،

لقد أضاع الجاني ولكن ظهر هناك شاهد عليه وهي رفيقته ايضا . " حاول ان تعرف مواصفات الرجل الذي خطط للهجوم منها " اردف سام بجدية وهو يوجه كلامه نحو الالفا الذي ما زال منغمس في العظل بشكل غريب وكأنه يخطط لشيئ❗.

حل الليل على ذالك القطيع وما زال الكل مشغول بعمله ،الالفا الذي كان ما زال يعمل بتركيز، قاطع عملهم دلوف ايمي وهي متجهة نحو جوش الذي سارع لاحتظانها " سحقا لكم ، هناك العديد من الغرف الشاغرة في القصر "

اردف سام بسخرية وهو يوجه كلامه نحو جوش الذي لم يبال كثيرا لكلامه عكس ايمي التي احمرت خجلا بسبب كلامه الجريئ ، " اين اليسيا " اردف اليكس ببرود وهو يوجه انظاره نحو ايمي المرعوبة منه ، " انها في المكتبة كالعادة "

، قهقهة جوش على كلامها واردف وهو ما زال يضحك " اقسم لك يا رجل انها تحب المكتبة اكثر منك " ، نهض اليكساندر متجها نحو الباب للخروج ،أردف بغيض وهو ما زال يوليهم ضهره "ذكروني بأن أحرق تلك المكتبة"

اما عند اليسيا التي ما زالت منغمسة في رسم ملامح الرجل الذي سبب لها الرعب وعدم النوم لعدة ليال طوال ، دلف اليكس الى المكتبة متجها اليها ؛ لم تهتم كثيرا بالمارة ومن يأتي ويخرج ، استغرب اليكس من تركيزها الذي تصبه على الورقة التي امامه

، فزعت عندما جلس اليكس بجانبها وهو يضع ذراعه على خصرها ورأسه في تجويف رقبتها وسأل بفضول " ماذا تفعلين ؟ " ، حاولت ان تبعد اليكساندر عنها، لكن خرجت زمجرة معترضة منه ، فأردفت وهي تحاول اقناعه ان يبتعد " اليكس هناك شيئ يجب عليك رؤيته " جذب الموضوع اهتمام اليكس فأبتعد مجبر وولى كل تركيزه معها ؛أومى لها يحثها على اكمال كلامها  ، " انظر " ،  عقد حاجبيه وهو يمسك الورقة لينظر ما رسمته ،

نظر اليكساندر الى الورقة بأعجاب من موهبتها " لم اكن أعرف انك موهوبة هكذا ، حمرائي " قلبت اليسيا عيناها واردفت بصوت جاد " لم اقصد ان تعطيني تقييمك "

تنهدت ثم اكملت "انه الرجل الذي هاجمني في تلك الليلة" اتسعت عيناه بصدمة فاعاد بنظره نحو الورقة بتركيز وهو ينهض يطوله الفارع ، شعرت اليسيا بهالته السوداوية التي تصاعدت في المكان ، احمرت عيناه غضبا وضهرت عروق يده ،

كان يحاول جاهدا لمنع دارك من الخروج، عندما انتبهت اليسيا فاسرعت له تحتضنه للتخفيف من غضبه ، هذا ما حدث حاوط اليكساندر خصرها بذراعيه بقوة وهو يضع رأسه في رقبتها يستنشق رائتحها العطرة ، واردف بغضب

" اقسم اني سأذيقه العذاب وسيتمنى الموت ولن يجده " ،أردفت اليسيا بصوت حان خافت " اهدئ يا عزيزي ، لن تحل الامور بالغضب " تمتمت كلماتها وهي تمرر بأحدا يداها على ظهره واليد الاخر خللتها بشعره لكي يهدأ ذئبه ، بعد فترة وجيزة شعرت اليسيا بهدوءه وحاولت فصل العناق لكنه منعها من خلال شد العناق عليها واردف بنبرة لا تشوبها اي شك ولا مجال للنقاش فيها "دعيني أوسمك " .

يتبع ..

______________________________________

D.A

Continue Reading

You'll Also Like

544K 40.8K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
348K 13.9K 189
ملخص [محتوى للبالغين 18+. لا اغتصاب] "سريرك بارد" ، تحدثت بصوت في الغرفة كانت عيناها تتسعان خوفًا. استدارت بعصبية ، وهي تبتلع بهدوء لترى ظلًا على سري...
169K 563 1
عندما تحقق فيوليت حلمها بدخول اكاديمية احلامها لتجد نفسها رفيقة لاقوى و أخطر طالب في الاكاديمية لم تكن مفاجأتها انها سوف تحصل على رفيق اقوى من صدمته...
191K 11.3K 42
المدير " ستحصلين على ترقيه وتقدمين برنامج إذاعي لو نفذتي شرطا واحدا " ميرنا " ماهو ؟" المدير " ان تكتبي عن الثانويه والشباب والمراهقين مقالاً مبهراً...