The Different Alpha

By Amira_aj_

2.5M 133K 17.3K

الفا مختلف !! وقائد لأقوى القطعان على الارض .. يمتلك كل شئ واي شئ كانت القوة بين يديه والعزيمة في عينيه والب... More

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
The End

Chapter 11

107K 5.8K 997
By Amira_aj_

"كونك لست بالمكان الذي تريده ، حتى_دون قضبان_ أنت سجين"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

Alicia pov

أستيقظت من نومي لأجد نفسي في غرفة واسعة جدا، او بالاحرى انه جناح وليس غرفة، انها معتمة نوعا ما ؛ايضا يوجد سرير واسع ذات أسرة حريرية سوداء ووسادات مصنوعة من القطن ، يوجد هنالك ثلاثة ابواب في الغرفة ، " سحقا اين انا مجددا " تمتمت بداخلي برعب ؛

" لماذا كل ما اغفو اجد نفسي بغرفة غريبة ، ستصبح هذه عادة سيئة لاحقا " ، سمعت صوت الباب وهو يفتح ، ادرت وجهي ناحية الصوت لاتصنم بمكاني بعينان المتسعة

" سحقا ، لماذا تخرج هكذا ، فلترتدي شيئا " تمتمت بحنق وانا اضع كلتا يداي على وجهي المحمر بخجل بسبب ذالك الالفا البغيض الذي لا يرتدي سوى منشفة تحيط بخصره ، سحقا له ألا يخجل ؟❗؛ سمعت صوت قهقهة خفيفة خرجت منه وهو يقترب مني

،" اولا لا تلعني يا صغيرة ، ثانيا انها غرفتي ام نسيتي ذلك ! " اردف كلامه ببرود وهو يتجه ناحية الباب الاخر ليفتحه ،

حسنا اضن انها غرفة الملابس الخاصة به ، " اذن لماذا احظرتني الى هنا، كان عليك فقط وضعي في غرفتي " اردفت بصوت عالي لكي يسمعني ، " استحمي هنا ، انا سأخرج على اي حال وملابسك ستجديها معلقة في الداخل" فغرت فاهي بصدمة وانا انظر اليه وهو يتجاهل كلامي ويتوجه للخارج .

End pov

دخلت اليسيا الى الحمام وهي واقفة في منتصفه وتمتمت بداخلها " حسنا لن انصدم بعد الان ، لو كان شكل حمامي القديم هكذا اقسم لن اخرج منه أبدا " اردفت كلامها وهي تضع المعطرات في الماء لتنزل في الحوض وهي تغطس رأسها داخل الماء ، انها عادة اكتسبتها منذ الصغر لتصفية ذهنها .
______________________________________

في مكان اخر عند جوش وسام اللذان يشرفان على التدريبات ، انتبهوا لقدوم اليكساندر بأتجاههم وابتسموا بخبث له

، " اوه انظروا من هنا ، هل نفذت الاماكن لتناموا فوق الشجرة بأحظان بعض ‼ " تمتم جوش بخبث وهو يغمز بنهاية كلامه لسام الذي يضع يده على فمه ليكبح ضحكته ،

" استمروا  على هذا الحال وستجدون رؤوسكم معلقة على بوابة القصر " اردف اليكس ببرود وهو يتخطاهم، فهو بمزاج جيد ولا يود تعكيره بسبب هذين الاحمقين ، اردف اليكس بصوت خافت وهو متأكد من سماع الاحمقين له

" ستقلمون اشجار الحديقة مع جاك عقابا لكم " سمع تذمرات جوش وسام من بعيد وهم يلقون اللوم على بعضهم الاخر ، هز رأسه عليهم واردف بداخله " لا فائدة منهم " .
______________________________________

اما عند اليسيا التي كانت تجلس في المكتبة مع ايمي التي تنظر لها بنظرات خبث ،

" افرغي ما لديك من كلام وتوقفي عن رمقي بهذه النظرات " اردفت اليسيا بملل منها ، ضحكت ايمي عليها بصوت عالي واردفت بصوت خافت لعوب

" لا شيئ.. فقط رأيت البارحة عصفوران نائمان على الشجرة بأحضان بعض " اردفت وهي تدور على نفسها امام اليسيا المنغاظة منها ، " على الاقل لست انا من اترك أثر ورائي " اردفت اليسيها بخبث وهي تنظر لرقبة المملؤة بعضات جوش لها ،

حمحمت ايمي بخجل وهي تنظر لكل شيئ ما عدا اليسيا ، " منذ متى وانتم على علاقة ؟ ولماذا لم تخبريني ايتها الخائنة " ت

متنت بحنق وهي تنظر لايمي المخفضة رأسها للاسفل وكأنها ارتكبت جرم ، " لقد اخبر..ني اني رف..يقته " ابتلعت ريقها وهي تكمل " وانا ايضا شعرت بأنجذاب له كما انه وسيم ولن يخونني " تقدمت اليسيا نحوها بخطوات سريعة

؛ خافت ايمي منها وهي تعود للوراء لكن صدمت عندما قامت اليسيا بأحتظانها بقوة " ايتها الحمقاء انا فرحة كثيرا هكذا سنبقى معا وايضا جوش يبدو جيدا لك " تمتمت وهي تبكي فرحة لصديقتها المقربة

، ابتسمت ايمي وهي تمسح بدموعها التي نزلت رغما عنها ،" هيا لنذهب الى الحديقة " ردت عليها ايمي بخث وهي تضحك " هل تريد العصفورة النوم على الشجرة مجددا " اردفت كلامها وهي تغمز في نهاية الجملة .
______________________________________

دخلت الفتاتان الى الحديقة لينصدموا من منظر سام وجوش وهم يحاولون قص الاغصان الزائدة ، 

جذب انظارهم صوت ضحكات اليسيا وهي تجلس على الارض من منظرهم،  " سحقا ،واخيرا هنالك اعمال لا تجيدوها " تمتم جوش بكلمات منغاظة منهم بصوت غير مسموع وخصوصا ان ايمي امامه وهو بهذا الشكل ،

اقتربت ايمي من جوش وهي تضحك بصوت خافت عليه ؛ " توقفي عن الضحك؛  هذا غير مضحك " اردف جوش بحنق وهو يدير وجهه للجهة الاخرى ، " دعني اساعدك في قص الاغصان ، سأقوم بتعليمك " ،

نظر جوش لها بعشق ثم ما لبث ان وجه نظراته نحو عنقها وهو يقترب منها ويهمس لها بجانب اذنها " اوه ، البارحة لقد ابليت حسنا ، لقد صنعت لوحة فنية على رقبتك "

رمقته ايمي بنظرة حادة ،" لن اجعلك تقترب مني مرة اخرى لا تحلم بذالك " تمتمت له وهي توجه المقص نحوه ، قهقه عليها بأستمتاع وهو يراها تقص الاغصان ببراعة وتوجه نظراتها الحانقة نحوه ، اما سام المنشغل مع جاك بزراعة الزهور ، واليسيا الجالسة عند النافورة بجانب طفلة صغيرة اكتشفت في الاخير انها اخت جاك ، عم السكون في الحديقة والكل منشغل بأمر معين؛

جوش الذي يستغل اصغر الفرص لاحراج ايمي ، جاك وسام المنغمسين بعملهم ونتالي الصغيرة تلعب بعيدا قليلا عن اليسيا الجالسة على حافة النافورة ، ثم ما لبث ان تحول هذا الهدوء الى ذعر كبير وهم يرون سيارة ذات دفع رباعي كبيرة متوجه نحوهم بكل سرعته ويبدو صاحبها فقد سيطرته عليها وهو يصرخ عليهم بأن يبتعدوا

، لم يفهموا منه سوى ان الفرامل معطلة ، توجهت السيارة نحو سام الذي ابتعد بسرعة ذئبه ، وجوش الذي حمل ايمي وابتعد عن السيارة لكي لا تلحق الاذى برفيقته ،

اما اليسيا التي كانت ترى السيارة متوجهة بكل سرعتها نحو نتالي التي اسقطت لعبتها على الارض ولا تتحرك انشا واحداً، توجهت نحوها بسرعة واثناء هرولتها لوت ساقها لكنها لم تتوقف وهي ترى الصغيرة مذعورة بمكانها ،

وقفت امامها وتمتمت ببعض التعاويذ لمحاولة ابطاء سرعة السيارة ، اثناء القاء التعويذة سمعت سام وهو يصرخ " اليسيا ابتعدي ، ماذا تفعلين " صرخ بأعلى صوته ، لم تتراجع اليسيا عن القاء الكلمات التي كانت غير مفهومة اليهم ؛

تحركت الاشجار بفعل الرياح القوية التي تصاعدت في الجو ، ركض سام بأتجاهها لكن توقف عند منتصف الطريق وهو يرى توقف السيارة بقوة كبيرة وكأنها اصطدمت بحائط ، سقطت اليسيا على ركبتيها وهي مذعورة ، ضنت لوهلة انها لن تنجح بأيقافها وستلقى حتفها هي والصغيرة التي كانت تبكي خلفها وهي تحتضن ضهر اليسيا بكفيها الصغيرتين

، هدء المكان وهدأت الرياح وعم السكون ولكن ذالك لم يستمر كثيرا بسبب دخول اليكساندر الهمجي للحديقة بعينان متسعة وهو يرى الخراب الذي حل بها ،

مرر نظره حول سام وجوش وهو يراهم مذعورين ، نظر الى ارض الحديقة التي قد ارتسمت عليها اثار عجلات السيارة باللون الاسود ؛ ادار بنظره نحو الجهة الاخرى ،

اتسعت عيناه بصدمة وهو يرى اليسيا جاثية امام السيارة وتحاول تهدئة الصغيرة ، صرخ اليكساندر بأعلى صوته وهو يتجه نحو اليسيا بذعر " مالذي يحدث هنا بحق الجحيم " ،

وصل لاليسيا وجلس على ركبتيه امامها وهو يتفحصها بعينيه ان تأذت ، " هل انتي بخير ؟ هل تأذيتي ؟ " نظرت له اليسيا بعيون متسعة ، لا زالت اثار الصدمة بادية على وجهها ، اخرجها من شرودها صوته للمذعور العالي " انطقي واللعنة " ،

ابتلعت ريقها فهي لاول مرة تراه يصرخ هكذا ، " أنا بخ..ير " تعلثمت اثناء اجابتها ثم انزلت نظرها نحو الارض واردات الوقوف لكن خرجت اه متألمة منها ،

وجه اليكس نظره نحو قدمها التي لوت اثناء ركضها ، لم ينتظر اكثر قام بحملها وتوجه نحو القصر وهو يردف " حسابي معكم لاحقا ، جاك فلتتصل بطبيبة القطيع لتأتي بسسسرعة "

اردف بصوت عالي وهو ينظر لهم بعيون محمرة غاضبة واسوداد عيناه بدا كأنه يصارع ذئبه لكي لا يخرج  ، دلف الى القصر وهو يتجه نحو غرفته حاملا تلك المذعورة من صوته الغاضب ،

وضعها على السرير وهو ينزل نحو قدمها ليرى مدى سوء الاصابة وهو يتمتم بأنواع السباب التي جعلت اليسيا تحمر خجلا منه،

" اللعنة كيف أأتي واجدك واقفة امام السيارة ؟ ماذا ان حدث شيئا لك ❗ماذا لو لم تتوقف ؟ هااا " اردف جملته الاخيرة بصوت عال جعلها تلقائيا تحتظنه لكي تخفف من موجة غضبه

، فهي اثناء جلوسها في مكتبة القطيع كانت قد قرأت معلومات تخص الرفيق المقدر ، وحينها جذبتها معلومة يشرحون فيها كيف يخففون  من موجة غضب الرفيق ، أردفت بصوت خافت وهي ما زالت تحتضنه

" لا تصرخ هكذا ، انا خائفة ، لو لم اوقف السيارة كانت نتالي ستلقى حتفها ؛ ما زالت صغيرة " تمتمت بحزن وهي تغمض عيناها،

شعرت بأرتخاء عضلات جسمه ، فصل عناقه عنها ثم وضع جبينه على جبينها واغمض عينيه وهو يكور وجهها بكلتا يديه ثم اردف بصوت خافت

" ايتها الحمقاء ، ماذا افعل بك ؛ ألم تتسائلي ماذا سيحدث لو لم تتوقف السيارة ❗اين كان عقلك عندما فعلتيها "

وجدت اليسيا كلامه منطقيا لكن في ذلك الوقت لقد تصرف جسدها من تلقاء نفسه وغاب عقلها عنها وكأنها مغيبة عن الواقع ،

لم ترة امامها سوى تلك الصغيرة المذعورة ، قاطع لحظتهم صوت طرقات على الباب ؛ ابتعد اليكساندر عنها واعاد السيطرة على نفسه وهو يردف بصوت خشن " ادخل " ،

دلفت الطبيبة الى جناح الالفا وهي تتجه نحو اليسيا ، جثت امامها وهي تتفحص قدمها ، اخذ اليكس يدعك مقدمة رأسه بأصبعيه لعله يخفف من الصداع الذي هاجمه

، " قدمها سليمة فقط هناك تمزق بأربطة الانسجة انها فقط التواء بسيط ، ويجب عليها ان لا تسير عليها الى ان تشفى "

اردفت الطبيبة وهي توجه كلامها نحو اليكس الواقف امامها بكل هيبة ولا يبدو عليه علامات الغضب وكأنه لم يكن ذلك الذي الشخص قبل قليل ،
اومئ اليكساندر لها،

وسمح لها بالانصراف ؛ جثى اليكس على ركبتيه امامها للمرة الثالثة وهو يتفحص قدمها ، سحبت اليسيا قدمها واردفت بصوت خافت " انا حقا بخير لا داعي لكل هذا القلق " نظر لها بعيون محمرة كانت كفيلة بأسكاتها مدى الحياة ، اخذ يتفحصها بعيناه ؛ جذب انتباهه ذالك الوشم الرقيق الذي يغطي على الندبة التي حصلت عليها منذ 13 سنة ؛مرر ابهامه على الندبة واردف بصوت خافت 

"جميلة " ، ضنت اليسيا  انه يقصد الوشم " اوه ، حصلت على الوشم قبل سنوات " حكت رأسها قليلا واكملت " لقد اعجبني "

ابتسم لها اليكس واردف بصوت عميق ' لكني لم اكن اقصد الوشم " اتسعت عيناها بصدمة ، من سيعجب بندبة ❗، " متى حصلت عليها" كان اليكس يعرف الجواب لكن اراد ان يسمعه منها 

،انزلت نظرها نحو الارض واردفت وهي تفرك بأصابع يديها "لقد حصلت عليها عندما كنت صغيرة ، لقد تهت في الغابة المظلمة " انزل اليكس نظره نحو الندبة  وما زال يمرر ابهامه عليها ثم ما لبث ان توقف وهو يناظرها بعيون متسعة عندما اردفت

" لقد هاجمني شخص ضخم ، قمت بصنع جدار حماية لنفسي عندما رأيته ، لكنه فر هاربا ، بعد ذالك اتى صبي ساعدني على تضميدها"

كان اليكساندر يستمع لها بعيون متسعة وكل ما جذب انتباهه الشخص الذي هاجمها ، هل يا ترى نفسه الذي قتل والده فهو حسب المعلومة التي حصل عليها كان قاتل والده يرتدي معطف مصنوع من فروة دب، ذات شعر طويل اسود ويملك ندبة في وجهه ،

" كيف .. كيف كان يبدو " سألها بصوت واهن وهو يناظرها ، " كان صاحب شعر طويل اسود ويحمل ندبة بعينه اليمنى ويرتدي معطف شتوي " ، ابتلعت ريقها واكملت " لقد كان مخيفاً ، بدا وكأنه يهرب من شيئ " . كل ما نطق به اليكس هو " انه قاتل والدي" .

يتبع ...🌼

______________________________________

D.A

Continue Reading

You'll Also Like

549K 41K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
1.1M 61.5K 22
ومضة كبرياء قديم لكنها حزينة كئيبة تليق برجل عجوز مولع بالكتب.... فتاة عادية تنتقل لعالم آخر عن طريق الصدفة و تحديدا لمملكة المستذئبين لتجد نفسها رفي...
741K 32.1K 45
ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة لها ومملة بالنسبة للآخرين, تختطف في حفل...
15K 1K 31
- هل يمكن للحب أن يهزم عقبات الحرب؟ أم أن نيران الحرب ستحرق القلب بكل ما يحمله من حب و مشاعر؟ سؤال غريب طرحته فجأة ليجيب: الحرب لا ترحم أحدا، لا ال...