|| RULES || L.S ||

By carlytomlinsonn

18.7K 1K 2.1K

_ قَـواعِـد الـعـالـم أم قَـواعِـد الـحُـب؟ قَـواعِـد حُـبـكَ ، وَمِـن ثَـم قَلبِـي ، أفَـلا تُـرثِ عَـلـيَّ... More

Introduction
CH. 2 " The Two of Us, The Three of Us "
CH.3 " Holy Ground "
CH. 4 " First Feeling "
CH. 5 " Confession "
CH. 6 " Second Chances? "
CH. 7 " Soft Touches "
CH. 8 " Fever "
CH. 9 " Some Night "
CH. 10 " Heaven May Fall "
CH. 11 " The Post-Storm"
CH. 12 " London Mission "
CH. 13 "Starry Night"
CH. 14 " Sun May Shine "
CH. 15 " The Choice "
CH. 16 "Love War"
CH. 17 "Summer Love"
CH. 18 "Consequences"
CH. 19 "Still The One"
Note
CH. 20 "Fears"
CH. 21 "Two Hearts in One Home"

CH. 1 " The First Day "

1.5K 74 65
By carlytomlinsonn

هـايي

1638 كلمـة



Enjoy <3

_

~ Harry ~

استيقظـتُ جـراء أشعـة الـشمـس ، عقـدتُ حـاجبَـاي وأخـذتُ أفتـح عينَـاي بِـ بـطء حـتـى وضحَـت الـرؤيـة ، ارتـديـتُ الـقنـاع مـرة أخـرىٰ وذهبـتُ لِـ أوقـظ الـفتـى الـنـائـم أمـامِـي عـلـى الأرض كَـ حـالِـي قـبـل ثـوانٍ.

" أنـتَ " ربـتُّ عـلـى كتفـهِ بِـ خـفـة " مـرحبًـا! " ربـتُّ مجـددًا لـكـن لا فـائـدة!

" مـرحبًـا " صـرخـتُ وضـربـتُـهُ بِـ قـوة لِـ يستـيقـظ فـازعًـا وأتنهـد بِـ راحـة.

" لِـما تضـربنِـي؟ " قـال بِـ صـوت ثقـيـل فـاركًـا مكـان ضـربتـهِ.

" حـقًّـا؟ اعتقـدتُ أنـكَ مـت! "

" فـقـط لا أستـيقـظ سـريعًـا "

" أنـت كَـ الـجثـة! قـف هـيـا سَـنـذهـب "

وقـف وأخـذ ينظـر حـولـهُ " أريـد أن أغسـل وجهِـي وفمِـي عـلـى الأقـل ، ألا يـوجـد أي حمـام هـنـا؟ "

قلبـتُ عينَـاي وأمسكـتُ بِـ معصمـهِ خـارجًـا بِـ خطـوَات سـريعـة.

" مهـلًا ، لا تسحبنِـي خلفـكَ هَـكَـذَا! "

أهـو كثـيـر الـتـذمـر؟

" أنـتَ تـؤلمنِـي ، رجـاءً امـشِ بِـ بـطء "

ونعـم يبـدو كَـذَلِـكَ.

" إلـى أيـن نـحـن ذاهبَـان؟ "

وصلنَـا إلـى الـسيـارة لِـ يـأخـذهُ الـشبـان يعصمُـون عـينَـيـهِ ويضعُـوا الـلاصـق عـلـى فـمـهِ ، وهـل يصمـت؟ ، يبقـى يطلـق صـرخَـات مكتـومـة.

خلعـتُ الـقنـاع وجلسـتُ فـي الأمـام بِـجـانـب لـيـام ، والـفتـى جـلـس فـي الـخلـف.

" أهـلًا ، لِـما تـأخـرتَ؟ "

" لَـقد غفـوتُ "

" هـل رآكُـما أحـد؟ " قـال بِـ قـلـق.

" لا ؛ لا أعتقـد "

تنهـد وبـدأ بِـ الـقيـادة.

" هـل جمـيعـكُم بِـخير؟ " بـدأتُ بِـ الـسـؤال.

" نـعـم ، لـكـن أُصـيبَـت ذراع آنتـونـي " إلهِـي!

" أي قتلـى؟ "

" نـعـم قتلنَـا خمسـة منـهُم "

" فـقـط خـمـس؟ " قـلـتُ بِـ نـوع مـن الـغضـب والـصـدمـة.

" لـم نستطِـع الإكمـال ؛ عـددهُـم كـان أكثـر مـنَّـا "

تنهـدتُ " أفضـل مـن لا شـيء "

التفـتَ لِـلـفتـى الـذي لا يـزال يصـدر صـرخَـاتـهُ الـمكتـومـة حـتـى الآن " أهـو دائمًـا هَـكَـذَا؟ "

" لـم تـرَ شـيئًـا بـعـد "

ثـم أكملنَـا الـطـريـق بِـ الـثـرثـرة حـول أيـن كُـنَّـا ومـاذا فعلُـوا والـكثيـر مـن الأحـاديـث الـعشـوائيـة.

_

وصلنَـا إلـى الـغـابـة حـيـث مقـرنَـا ، نـزلـتُ مـن الـسيـارة ونـزل الـشبـان مـن الـخلـف ومعـهُم الـفتـى قـبـل أن أخبـرهُم أن يـذهبُـوا لِـ أتـولَّ أنـا أمـرهُ.

فككـتُ الـربـاط مـن حـول عـينَـيـهِ والـلاصـق مـن أعلـى فـمـهِ لِـ يصـرخ بِـ ألـم.

" هـلا تـوقفـتَ عـن الـصـراخ لِـ لحظـة؟ "

تـذمـر مـرة أخـرى وأخـذ يفـرك شفتَـيـهِ اللتَـان بِـالـفعـل اكتسبَـتَـا الـلـون الأحمـر.

أمسكـتُ بِـ معصمـهِ مجـددًا وسـرنَـا نـحـو الـمقـر.

" أيـن نـحـن؟ "

" لِـما لا تتحـدث مـعِـي كَـما أتحـدث مـعـكَ؟ "

" مـا هـذا الـمكـان؟ "

" هـل سَـتقتلنِـي؟ رجـاءً لا تقتلنِـي ؛ عـائلتِـي سَـتحـزن "

" تـوقـف عـن الـكـلام " قـلـتُ بِـ بـطء لَـهُ بعدما تـوقفنَـا عـن الـسيـر.

" لَـما اتينَـا إلـى هـنـا؟ اسمـع سَـأفعـل أي شـيء تـريـدهُ ، لـكـن أعـدنِـي إلـى الـمنـزل رجـاءً ، سَـأتحـدث مـع أبِـي وسَـيـرسـل لَـكُم كـل مـا تـريـدُون مـن الـمـال ، لـكـن أرجـوكَ لا تقتلنِـي "

" أنـا لـن.. " تنهـدتُ بِـ عـمـق كَـي لا أغضـب فـوقـهُ.

أمسكتـهُ مـن معصمـهِ ودخلنَـا إلـى الـخيمـة " اجلـس هـنـا " أشـرتُ نـحـو الـمـرتبـة الـهـوائيـة ولكنـهُ نـظـر لَـهَا والتفـتَ لِـي بِـ غبـاء " اجلـس! " قـلـتُ بـ تـأكـيـد لِـ يفعـل أخـيـرًا وأجلـس أمـامـهُ.

" اسمـع ، صـدقنِـي أنـا لا أريـد أن أقتلـكَ ، سَـأشـرح لَـكَ كـل شـيء " صـمـتَ لِـ أتنهـد ، أخيـرًا سَـأتحـدث فـي هـدوء " أنـا لـن أؤذيـكَ ، لا أحـد هـنـا سَـيـؤذيـكَ "

" إذن لِـما خطفتنِـي؟ أنـت إرهـابـي صحـيـح؟ "

إرهـابـي؟ أنـا؟ إرهـابـي؟

رفعـتُ حـاجبَـايَ وأغمضـتُ عينَـايَ لِـ مـا بـضـع دقـيقـة محـاولـة لِـ استـيعـاب مـا قـالـهُ لِـلـتـو " إرهـابـي؟ هـل هـذه مـلابـس لِـ إرهـابـي؟ " قـلـتُ بِـ هـدوء لِـ ينظـر لِـي بِـ غبـائـهِ الـمعتـاد " أنـا مـن جـيـش انجلتـرا ، وهـذا مقـرنَـا الـسـري "

" وكـيـف لِـي أن أعـرف أنـكَ مـن جـيـش انجلتـرا؟ لـم أرَ جـيشًـا مـن قـبـل! "

رفعـتُ حـاجبَـايَ " كـم عمـركَ؟ "

" سَـأتـم الـرابعـة والعشـريـن "

" ولـم تـرَ جـيـش انجلتـرا مـن قـبـل؟ "

لـم يُـجِـب وبقـي يحـدق بِـي " حسنًـا ايًّـا يـكُـن.. "

" لحظـة " قـاطعنِـي " إن كـنـتَ حـقًّـا مـن جـيـش انجلتـرا ، لِـما هـؤلاء الـنـاس كـانُـوا يـركضُـون خلفـكَ؟ "

" إنـهُم خـائنُـون ، ويعملُـون لِـ صـالـح فـرنسـا ، أتعتقـد أن الـبلـد أصبحَـت فـوضـى بِـسبب الـفـرنسـييـن فحسـب؟ "

" لكنـهُم كـانُـوا يصـرخُـون علـيـكَ بِـ تَـركِـي! "

" حسنًـا ، ربـما الـذي سَـأقـولـهُ الآن سَـيبـدو جـارحًـا لكنـهُ لـم يـكُـن خـوفًـا علـيـكَ بـل كـان حـتـى يمسكُـوا بِـي ؛ لَـقد سمعتُـهُم يتـواصلُـون مـع بعضـهِم بِـأن يـدخلُـوا إلـى حـيـكَ كَـي يـدمـرُوهُ كَـما فعلُـوا مـع غـيـرهِ ، ولـم أجـد غـيـركَ فـي الـمكـان لِـ أحتمـي بِـهِ "

تبـدلَـت مـلامحـهُ مـن الـخـوف إلـى الـرعـب " مـاذا عـن عـائلتِـي؟ " قـال بِـ صـوت مـرتجـف " هـل الفرنسـيُّـون هنـاك الان؟ سـوف يقتلـوهُم.. "

" مهـلًا اسمـع " قـاطعتُـهُ قـبـل أن ينهـار.

" هـل سَـيكـونُـون بِـخير؟ "

صمـتُّ قلـيـلًا " ربـما " نظـرتُ إلـى تعـابـيـر مـلامـح وجهـهِ لِـ أُكمِـل " وربـما تعنـي شـيئيـن ، نـعـم ولا ، ويجـب أن نـؤمـن بِـ كـلاهُما ، نـعـم كَـي لا نضعـف الآن، ولا كَـي لا نضعـف فيـما بـعـد " قـلـتُ لِـ يهـدأ قلـيـلًا.

" أي يمكـن ألا يكـونوا بِـخير "

" ويمكـن أن يكـونُـوا بِـخير ، أتعلـم؟ ربـما هـم قلقُـون علـيـكَ الآن ، ربـما ويبحثُـون عـنـكَ فـي الأجـراء ، ربـما هـم لـيسُـوا بِـخير أبـدًا ، لـكـن أحـيـانًـا مـن الأفضـل أن نتـرك الأمـور لِـ تجـري كَـما هـو مقـدر لَـهَا "

" أمِّـي مـريضـة سـرطـان ، تحتـاجنِـي بِـجانبها! "

صـمـتُّ مجـددًا ثـم اعتـدلـتُ فـي جلستِـي " الـحيـاة لـيسَـت دائمًـا عـادلـة ؛ عـادة يـجـب علـينَـا أن نعـيـش أشـيـاءً لا نحبـهَا ، وأشـيـاءً نكـرهـهَا ، علـينَـا ان نـواجـه مـا نتهـرب مـنـهُ ،

كـنـتَ تـعِـش يـومًـا طـبـيعـيًّـا ، كـنـتَ تقضـي وقـتًـا ممتعًـا ، لَـربـما كـنـتَ تفكـر فـي الأشـيـاء التـي تحبـهَا ، عـائلتـكَ ، أصـدقـاءكَ ، حبـيبتـكَ ، وفجـأة ظـهـر شـخـص مـن الـعـدم ، وفجـأة أنـتَ فـي الـغـابـة ، وفجـأة تجلـس هـنـا وتستمـع لِـ حـديثِـي الـذي تجـدهُ مـؤلمًـا ،

لـكـن الأشيـاء التـي نتهـرب منـهَا سَـتعـود إلـينَـا يـومًـا مـا ، وحـينـهَا سَـيكـون الأوان قـد فـات " قـلـتُ مطـولًا آمـلًا أن يسـاعـدهُ حـديثِـي الـيـائـس.

" مـاذا عـنِّـي؟ "

" أنـتَ لـن يحـدث لَـكَ أي شـيء ؛ معظـم الأسـرى لا يخـوضُـون معنَـا أي حـروب تقـام ولـن تتـدخلُـوا فـي أي شـيء خطـيـر "

وفـي هـذا الآن دخـل لـيـام " مـرحبًـا ، كـيـف حـال الـفتـى الـجـديـد؟ مـا اسمـهُ؟ " جـلـس بِـجانبِـي مبتسمًـا ابتسـامتـهُ الـلطيفـة ؛ كـل أسـيـر نـأخـذهُ تكـون هـذه حـالتـهُ فـي الـبـدايـة.

" نسـيـتُ أن أسـألـهُ ، مـا اسمـكَ؟ "

" لـوي " قـال بِـ حـزن.

" مـرحبًـا لـوي ، أنـا لـيـام " مـد لَـهُ لـيـام يـدهُ لِـ مصـافحتـهِ.

" لا أهتـم " قـال لـوي بِـ خفـوت لِـ يعـيـد لـيـام يـدهُ إلـى حجـرهِ مـرة أخـرى ؛ إحـراج.

" حسنًـا ، وهـذا هـاري ، أتعلـم؟ أنـتَ محظـوظ لِـأن هـاري هـو الـمسـؤول عـنـكَ ؛ إنـهُ لطـيـف و.. "

وقـف متجـاهـلًا حـديـث لـيـام وذهـب نـحـو الـزاويـة لِـ يتكـور حـول نفسـهِ ويـدفـن وجـهـهُ بـيـن ركبتَـيـهِ.

" لـوي هـل أنـتَ بِـخير؟ " سـألتُـهُ.

" اتـركـونِـي وحـدِي "

تـأففـتُ ؛ أيـن يـظـن نفسـهُ؟ فنـدق لِـلـطبقـة الـعليـا؟ إنـهَا غـابـة!

ربـتَ لـيام عـلـى كتفِـي لِـكَـي نـذهـب ونتـركـهُ وحـدهُ كَـما يـريـد.

" يبـدو أنـهُ متـذمـر "

" أجـل أخبـرنِـي عـن الأمـر " قـلـتُ بِـ سخـريـة.

" صلـواتِـي لَـكَ "

قهقهـتُ مشـاركًـا " دعـك مـنِّـي الآن ، كـيـف حـالـكَ مـع زيـن؟ "

تنهـد بِـ أسـى " فقـدت الأمـل ؛ لَـقد فعلـتُ كـل شـيء لِـ أوضـح لَـهُ ، لَـقد قبلتُـهُ يـا رجـل! ولا يـزال لا يفهـم! أي نـوع مـن الاغبيـاء هـذا؟ "

ربـتُّ عـلـى كتفـهِ مبتسمًـا " لا بـأس ، فـقـط اعطِـهِ وقتًـا "

أخـرج أنفـاسـهُ بِـ مـلـل" إنـهُ احمـق ، لـيـس لـديـهِ مـخ داخـل رأسـهِ بـل كتلـة مـن الـغبـاء.. "

" لـيـام .. " قـلـتُ محـاولًا إصمـاتـهُ كَـي لا يـزداد الأمـر سـوءًا.

" زيـن أكثـر كـائـن أبلـه وبلـيـد قـد رأيتُـهُ عـلـى الإطـلاق "

" لـيـام ، اصمـت "

" لَـقد اكتفـيـتُ ، فـقـط سـوف.. "

" لـيـام " صـرخـتُ لِـ ينتبـه لِـي أخـيـرًا.

" مـاذا؟ " حككـتُ ذقنِـي وأشـرتُ إلـى خلفـهِ لِـ يلتفـت ويجـد زيـن يـقـف هنـاك وينظـر لَـهُ بِـ دهشـة.

تبـادل لـيـام الـنظـر بـيننَـا لِـ ثـوانٍ قـبـل أن يتنهـد بِـ غـضـب " زيـن صـدقنِـي الأمـر لـيـس.. " كـان هـذا آخـر مـا صـرخ بِـهِ قـبـل أن يتـركـهُ زيـن ويـذهـب.

" لِـما أتـى الآن؟ لِـما لـم يـأتِ فـي بـدايـة الـحـديـث؟ " قـال بِـ انفعـال لِـ ابتسـم مـوسـيًـا.

" فـقـط اعطِـهِ وقتًـا " عِـدتُّ مـا قلتـهُ لِـلـتـو ؛ عـلاقتـهُما مـيـؤوس منـهَا.

" سَـأذهـب لِـ رؤيتـهِ " قـال بعدما زفـر وتركنِـي وذهـب.

تنهـدتُ بِـ راحـة وهممـتُ بِـ الـذهـاب لِـ مـلـئ خـزانَـات الأسلحـة قـبـل أن أسمـع أحـد ينـادي لِـ أجـدهُ الـفتـى الـجـديـد.

" مـاذا؟ " قـلـتُ بِـ مـلـل.

" هـل لـديـكَ محـارم؟ "

ابتسمـتُ بِـ تجـزز كَـي لا أفقـد أعصـابِـي " لا لـيـس لـدي "

" هـل أصـدقـاؤكَ لـديـهِم؟ حـقًّـا أحتـاج لِـلـمحـارم "

قلبـتُ عينَـاي " حسنًـا لـوي ، سَـأسـألـهُم ، الآن ادخـل إلـى الـخيمـة مـن فضلـكَ "

ابتسـم " شكـرًا لَـكَ " ومـن ثـم دخـل ، هـو لطـيـف؟

اتجهـتُ نـحـو الـشبـان الـذيـن كـانُـوا يمـلأون الأسلحـة بِـ الـرصـاص بِـالـفعـل.

" هـل لـدى أحـدكُـم محـارم؟ " قـلـتُ منتظـرًا الـسخـريـة بِـ روح ريـاضـيـة ، وبِـالـفعـل كـانُـوا يتبـادلُـون الأنظـار فيـما بـينـهُم.

" لِـما تسـأل عـن الـمحـارم؟ " قـال نـايـل بينـما يـضـع يـدهُ فـي جـيبـهِ ويعطِنِـي إيـاهَـا.

" لـيسَـت لِـي ، بـل لِـلأسيـر الـجـديـد ، لـوي "

" هنـاك أسـيـر جـديـد؟ لـم أعلـم بِـ هـذا! " شـارك آنتـونـي.

" لِـ تـوهِ قـد أتـى ، يبكـي فـي الـخيمـة ، كَـ الـمعتـاد ، حسنًـا ، سَـأذهـب الآن ؛ سَـيبدأ بِـ الـتـذمـر مجـددًا إن تـأخـرتُ علـيـهِ "

" احـرص عـلـى ألا يـقـع بِـ حـبـكَ كَـي لا يحـدث مـثـل الـمـرة الـسـابقـة "

تـأوهـتُ بعدما تـذكـرتُ مـا حـدث فـي الـمـرة الـسـابقـة لِـ تبـدأ ضحكـاتـهِم بِـ الـتعـالـي ، شكـرتُ نـايـل عـلـى الـمحـارم وأخـذتُ طـريقِـي إلـى الـخيمـة.

الأسيـر الـمـاضـي كـان اسمـهُ تشـارلـي ، حـدث وبِـطريقة مـا وقـع فـي الـحـب مـعِـي ، كـنـتُ أستطـيـع الـسيطـرة عـلـى الأمـر إلـى حـد مـا فـي الـبـدايـة ، كـنـتُ أرفضـهُ ، وخـاصـة أن الـمثليـة والـعـلاقَـات غـيـر مشـروعـة هـنـا ،

حـاولـتُ الابتعـاد عـنـهُ أكثـر مـن مـرة وبِـكثير مـن الـطـرق ، لـكـن الأمـر تحـول إلـى جنـون! كـان يفتعـل الـمصـائـب لِـ أي شـخـص يتحـدث مـعِـي فـقـط ، كـان دائـم الـصـراخ عـلـى الـجميـع ، وعندما وجـد الـرفـض مـنِّـي دائمًـا ، حـاول الانتحـار أكثـر مـن مـرة ،

هـو لا يـزال هـنـا ، لكنـهُ تـحـت رعـايـة آنتـونـي ، لـم أرَهُ مـنـذ مـا يقـارب عـامَيـن ، وأظـن أن هـذا أفضـل.

لا أعـرف مـتـى وصلـتُ إلـى الـخيمـة لكنِّـي تنهـدتُ مخـرجًـا نفسِـي مـن تـلـك الـبـؤرة إلـى الـعـالـم الـحقيقـي ودخلـتُ.

وجـدتُ لـوي لا يـزال متكـورًا حـول نفسـهِ ويـدفـن رأسـهُ بـين ركبتَـيـهِ ، لـم ينتبـه حـتـى لِـ دخـولِـي لِـ أجلـس أمـامـهُ وأبـدأ بِـ الـربـت عـلـى كتفـهِ " لـوي ، أحضـرتُ لَـكَ الـمحـارم "

رفـع رأسـهِ وعـينَـاهُ كـانتَـا منتفختَيـن مـن الـبكـاء ووجهـهُ بِـالـكـامـل تلـون بِـ الـلـون الأحمـر.

أعطـيتُـهُ الـمحـارم بينـما هـو مستمـر فـي الـبكـاء بِـ صـمـت مـاسحًـا عـينَـاهُ.

" شكـرًا " قـال بِـ صـوت أشبـه بِـ الـهمـس ، لا يمكننِـي الـجـزم عـلـى أنِّـي استطعـتُ سمـاعـهُ حـتـى.

بـعـد أن انتهـى مـن نـصـف الـعلبـة تقـريبًـا ، كـاد أن يُعـيـد وجهـهُ بـيـن ركبتَـيـهِ مجـددًا ولكننِـي أمسكـتُ بِـ ذراعـهِ قـبـل أن يتكـور حـول نفسـهِ مجـددًا " مهـلًا مهـلًا ، توقف عن البكاء.. "

قـلـتُ بِـ لـطـف محـاولًا مـواسـاتـهُ لكنـهُ سـحـب ذراعـهُ بِـ قـوة " ابتعـد عـنِّـي ؛ تخبـرنِـي أن عـائلتِـي قـد تمـوت والآن تقـول تـوقـف عـن الـبكـاء؟ أنـا أكـرهـكَ ؛ أنـتَ الـسبـب فـي هـذا ، لا شـأن لَـكَ بِـي اتـركنِـي وحـدِي " صـرخ فـي وجهِـي بـيـن دمـوعـهِ.

نظـرتُ لَـهُ بِـ لـيـن ، لا يمكننِـي لـومـهُ ، لا يمكـن لِـ أحـد لـومـهُ.

" لـوي ، يمكننِـي الـتفهـم.. " قـاطعنِـي مستكمـلًا صـراخـهِ " لا ، أنـت لا تفهـم ، أنـت لا تفهـم عـلـى الإطـلاق ؛ هـل سـبـق وأن وجَّـه أحـدهُم الـسـلاح نـحـو رأسـكَ؟ هـل سـبـق وأن خسـرتَ عـائلتـكَ؟ "

نظـرتُ لَـهُ بِـ وجـه خـالٍ ، حـتـى أنـا لـم أعُـد أعـرف ، وحـيـن ذاك أعـاد وجهـهُ لِـ حجـرهِ مـرة أخـرى ، وهـذه الـمـرة لـم أستطِـع قـول شـيء ؛ أردتُّ الـتحـدث ، ولكـن حـديثِـي لـن يعـالـج الأمـر ، وهـو لـيـس بِـخير.

تـركـتُـهُ وخـرجـتُ مـن الـخيمـة لِـ أجـد لـيـام أمـامِـي " مـاذا حـدث؟ " قـال مطمئنًـا.

" تحـدث مـعـهُ ، لا تتـركـهُ وحـدهُ " قـلـتُ كلمـاتِـي واتجهـتُ نـحـو الـبحيـرة ، مكـانِـي الـمسـالـم.

وصلـتُ بـعـد دقـائـق وجلسـتُ عـلـى الـرمـال ، أخـرجـتُ علبـة الـسجـائـر ولـم أهتـم بِـ الـقـواعـد ؛ سجـارتَـان لـن تضـرَّان صحـيـح؟

.
.

" الـحـروبِ ، مَعـارِكٌ وَمَـوتٌ ، وَهَـا قَـد أتَـت عَينـاكَ ، لِـ أجِـدنِـي عَـلـىٰ صِـراطٍ مُتـرجٍ لِـ لَمسـة "

.
.

_______________________

هـولا

رأيـكم أهـم حـاجـة؟

هـاري؟

لـوي؟

زيـام؟

نـايـل؟

آنتـونـي؟

وأخـيـرا تشـارلـي؟؟

ومتنسـوش تقـولـولـي تـوقعـاتـكم إيـه عشـان بـحـب أعـرفـها ⁦(づ。◕‿‿◕。)づ⁩

كـونـوا بـخير 3>

Continue Reading

You'll Also Like

14.7K 2.2K 8
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
157K 8.8K 67
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
13K 1.8K 17
لمسه كان يسبب الإدمان وكان النيكوتين هو الإدمان الوحيد الذي سمح لـنفسه به TAEKOOK FANFICTION JK TOP The Cover By @_luvMEME_
587K 4.1K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى