وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ |...

By J7kimi

414K 26.1K 12.3K

ROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـ... More

" مـِن انتَِ؟! "
" صَدِيقَة أَمْ خَائِنَة؟ "
" لُعْبَهْ "
" خُدْعَة بِطَعْمِ عَذَابْ "
" قَاتِلْ "
"مَلْجِئُكِـ دَاخِلَـ أَسْقُفْـ أَضْلُعِـ "
" تَـفَـكُّــكْـ هَـوِيّــة "
" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "
" إِنْـبِثَآقُـكِ يـُرْوِيـنِي "
" سُـلِبَتْ حُـرِّيـةُ تـُفْكِـيٓرِي "
" صَخـبُ الوُجُـوٓد "
" خِـشْيَــةُ الْــمآضِـي "
" رُبّـمـآ ، حَـفْلَهْ ! "
" عَـزفُ الآصـْداءْ "
" نَــوآيـَـا نُــوفَـمـبِر "
" لَم يَكُن حُـب ، ‏كآنَ لَـعْنـهْ"
" فِـيلُو-فـُوبْيـآ "
" حـَقِـيقَـة ، إسـوِدادْ ، نـصْ! "
" تَـرآتـِيـلٌ لـِ مِـثالِـيّةٍ مُـفرَطـَۿ "
" إِسـتـِنفــآز ٌ سَـرْمـَدِيْ "
" و مـٰاَ بيـْنَ النـُّـقَـطْ "
" إِخـْـتِزالٌ مُـبـْـطِلْ "
" قَـضـآيـاَ "
" عـلَى رمـْـلِ الضـُّـلوعْ "
" ءَ كَـأْسِ الخَـطَايـاَ يُـشرَبُ!؟ "
" الـآرواحْ تتَــأرجَـجْ "
" أنـتِ لِــي : PART ¹ "
" أَنــتَ لِــي : PART ² "
" لـِ كُــلِّ نِــهايَــهـْ بِـدايــهـ "
" مُـتـلآحِمــانْ | 1 chapter "
" مُـتـلآحِمــانْ | chapter 2 "

" إنــْتِصـآفُ الـقمـَر ْ "

10.6K 710 384
By J7kimi


قِرائـة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

______

•  شـُـكر خاص لـ 4K
لقد صنعتـُم يومي 

_______

إنتِـصآفُ اللـّـيْل !!
ما الـذِي يغـزُ مـخُيّلتـُك حيـنَ أنطُـقْ بـ هـذا؟
أهـوَ الـضلآم؟
أـمْ هـوَ الـقمـَر؟
النـُّجومُ المـُحيطةُ بِـهِ ..
أـمْ هـيَ نسـْمتِه البـآرِدة؟
صـريـرُ رِيـاحِـه ..
أـم سـُـكـُونِ أطـْيافِـه؟
عـُواءِ البـَهائِم ..
أـمْ الـطـُّرُقْ الـخآليـَة؟
الـحُزن ..
أـمْ السـّعادَة؟
إحتـِظان ..
أـم هـيَ قـُبلـهْ؟
رائـِحةُ الـضـّبابِ ..
أـمْ عِطـرُ مَـن يـُجاوِرُك؟

أوَ هـوَ اللـّـيـْلُ بـ حـد ذآتـِه !!
مـاذاَ يـَعنِـي لـكـْ  ؟...

ظـلآمُ عـيـْناهـا بـ وسطِ قمـرُ أطـيآفِها
النـّجومُ خدّاهـا ، فـ البرودةُ مِـن أهدابِـهـا
صـريرُ بـسمتـَهـا ، و سـُـكونِ لـحظتـَهـا
عـُواءُ الفـُؤادِ بـِ طـُرُقِ الآورِدَة
الحـُزنُ لا مكـانٌ خآلِـياً لهُ بـ محجـَرتيـْكِ
إنـماَ السـّعادةَ فـقط مِـن تسـْتوطِنُ باطِنـَكِ,

حـُظنـُكِ؟ فـ أخلـَفتـَهـا قـُبلَـتِي اللّامـُتنآهيـَ،
رائِـحةُ إسـتِسلآمِهـا

تـَـليهـاَ عـِطري الـجانـِي ..

هـذاَ هـوَ للـّـيـْلُ بـ النـِّسبـَةُ لـِي!
قـالَ ذاگ ألـْ ـمُنجـِي  .

_______________________________

تـرعرُكُ بـ أرضٍ ماَ
يُكـوِّنُ شيئٍ بـ خِصبِكَ
هو مِثلماَ يطلُق عليهِ سبيلَ الإنتِماء
إنتِمائُك لـ أرضِك ، بِلادِك و وطنِك!

النّسماتُ البارِدة آلفحتْ بَشرِته
مكوِّنتاً قُشعريرةَ بردٍ تسري بـِ جسدِه
و الهواءُ البارِد الرّطِب يُنثَر دونَ إذنٍ
معَ كُلُّ نفـْسٍ .

بـ حِذاءٍ رِياضي مِن قوتشي أسود
كـ نضـّراتِه تماماً
بـ بِنطالُ جينس داكِن
و قميصٍ كرزيْ مُخملِي
يُحيطُ بِهِ معطِفٍ رماديْ..
يتمسكُ بـ يدٍ حقيبتِه مُتوسطةُ الحجم
و الآخرى تكمِنُ بـ جيبِِ مَعطِفِه .

تجوبُ حادتآه من تحتَ نضارتُه
هُنا و هُناك  ،
و خصلاتِه المُتمرّدة تَتراقص مع الهواء
مِن حينٍ إلى حينْ ،
و شعورُ الحنينِ تملّكَ حواسُه..
صَوتُ مِزمارِ سيارَة الآجرى
أدوى بعد وقوفِ سائِقِها بِها أمامِه
تشتـتَ عن خيالِه مُنتبِها لهُ...
وضعَ حقيبتِه بـ صندوقِ السيارة
يقبعُ بـ داخِلها ،
تسائل السائق عن وُجهتُه
لـ ينطلِق بعدما شغّل مُسجِلُه بـ أُغنيةٍ
قديمة لهاَ ذِكرياتٍ خالجَت الرّاكِب! .

_

" شُكراً لكْ "

تفوّه بـ ذالِك حامِلاً لـ حقيبتِه ،
أنطلق السائق مُبتعِداً يرُدهاَ لهُ باسِما
بينماَ ألتفت هو يُناظِرُ حيِّه

بـ ذاتَ الشارِع الطويل الذي تكسوهُ
المنازِل من كِلاَ الجِهاتْ
حيثُ الأشجارِ و الأعشاب تطلقُ
العنانَ لـ نفسِها ،
يخطو هو كما خطى بـ طفولتِه
و مُراهقتِه ، ما ينتمي إليـْه
مُنذُ صِبيِه
و ذِكرياتُ طفولتِه طغت بـ كامِلِ عقلِه ،
ألتفتَ نحو إحدى المقاعِدِ مستوقِفاً
فقط جالَ الكثيرُ بـ مكانِها
سوى مع شقيقتِه أم صديقتِه
مما سببَت في إنعِتاقِ ثِغرِه باسِماً .

وقفَ أمامَ إحدى المنازِل
و لم يَكُن سوى منزِلُه ،
خطوة..خطوتآن..فـ الثالِثة
تتبعُها الرابُعة بعدَ تخطيهِ
السلالِم هُناك ،
أمتدت يدُه لـ طرقِ الباب
و لكِن صوتٍ عالٍ من الداخِل
علِم لمن يَنتمي وصل مسامِعِه

إفتُتِحَ الباب لـ تُقابلُه صاحِبةَ الصوت
الدهشة و السكونْ لـ لحظاتٍ
لـ ترتمي بـ أحظانِ إبنِها الذي فعلَ المثَل
تعالَ صوتُ هدرشتها
تُعبرُ عن فرحتها بـ رؤيتِه تظُمُه
و قد فعلَ المثل يكسو جسدِ والدتِه
بـ يديهِ مُنحنياً بـ جِذعِهِ لها ،
ترقرتْ عيناه كذالِك!

" أشتقتُ لكِ ، يا أُميِّ.. "

" لقدْ أشتقتَ إليكَ أيضاً بُنيْ ،
لِما أختفيتَ بـ تِلكَ الطريقة
أُنظُر إلى نفسِك كم أصبحتَ نحيفاً!
أينَ شقيقتِك ألـمْ تأتِي معُك؟!  "

تفوهَ بـِ ذالِك لـ تردُف هي مُجيبتاً لهُ
مُطبطِبتاً عليه ،
لـ ينطُق بـِ هذوئٍ بينماَ يُزيلُ حِذائِه

" أنا هُنا وحدي!
لديّ بعضُ الأعمال ، يوري و إيلار هُناك
و جيمين كذالِك ، أيضاً اتيتُ لانني
أشتقتُ لـ والِدتي
كما أنني لن أبقى كثيراً  "

" يااه هل اصبحت اليانان تِلك!
موطِنُكُم؟  ، كيفَ هي يوري و إيلار
هل تحسنت أوضاعُهُم لقد سمعتَ
بـ تِلكَ الحادِثة و.. "

" أُمي هل قلتُ يوماً أنني أُحبُ ثرثرتُكِ
هذِه!؟..كما أن اليانانْ هذِه تنطُق بـ الواو يا أُمي ، يو_نان! "

قطع حديثِه بـ قولِه ذالِك ببرائة
و هو رافِعاً حاجبيهِ
بعد إخلاعِه لـ معطِفِه يُعلِقُه ،
وقفَ أمامِها يتمسكُ بـ أكتافِها متفوهاً

" ماذا طبختي اليوم أمي؟ ، فـ إبنُكِ جائعٌ.."

" ياه هل تقولُ عن والِدتُك ثِرثارة الآن!
أيها الولد أنا لازالَ بـ قُدرتي نتفُ شعرِكَ
الجميلُ ذاك ، كما أنني طبختُ
أكلتكُما المُفضلة لكَ أنتَ و يوري "

" هاذة ما اتحدثُ عنهُ أنا ..!  "

نطقت موبخةً لهُ بينما ظلّ هو
متمسكاً بـ جانِبها يخطوانِ لـ الداخِل
لـ يُقهقِه بـ نِهايةَ حدثِه ناطِقاً بـ ذالِك .

" ما هذِهِ الضجة!!
ألم تذهبي بــعد..؟
تاتا إلٓهي أنهُ أنت بـ الفِعل!! "

صوتٌ صدر من أعلى السلالم
و لم يكُن غيرُ شقيقةُ السيّدة كانغ و خالتـُه
جيني  ..

--

هاهُما و بعد كُلِّ ذاك الترحبِ
و الأحضانِ لهُ مِن قبلُ والدته و خالتِه
يتوسطانِ على الكراسي التابعة

لـ مِنطةُ المَطبخ
بينما والدتِه قد سكبت الصحونِ لهُم
كـيْ يُباشِرا علي الأكل..

" ما المُدةالتي سـ تبقى بِها هُنا تاتا؟ "

تسائلت جيني بـ ذالك الجالِس أمامِها
بينما هو تمسّك بـ صحنِ الحساء يرتشِفُه
مُكملاً له ، وضعُه لـ ينطق بـ هذوءِ نبرتِه

" أربعْ أو خمسُ أيامٍ "

" أليسَ قليل! ، أستُكمِل عملِك
بـ تِلك المُدة؟ "

" ما هو هذا العمل إبني؟
أهو بـ خصوص شرِكةُ والِدِك؟ "

" شرِكةُ والدي قد أستلمها حالياً جين
بـ الفِعل!  ، و لا هُناك امرٌ آخر
لا تقلقي فـ بعد مُدة قليلة
جميعُنا سـ نرجعُ كوريا .. "

تسائلت خالتُه ، لـ تُكمل حديثِها
السيدة كانغ بـ فضول ،
أدخل ملعقةَ الأرُز داخلَ فاهِه بـ رفق
ثُم وضع ملعقتِه جانباً مُفهِماً لهُما الأمر
نهض بعدها يُنفِضُ يداه بـِ إحدى الفُوَط
ناطقاً بـ إبتسامةٍ شقت ثِغرُه

" سُلِمت يداكِ على الطعام أمي،
إنهُ رائع كـ دائِماً!

سـ أخرُج الآن لـ إنجازِ بعضُ الأعمال..
قد اتأخر فلا تقلقي
وداعاً.."

" و_وداعاً بُنيْ ،
أنتبِه على نفسُك جيداً!  "

تفوه بـ ذالِك بـ سُرعة
بينما خطي لخارِج المطبخ
يرتدي معطِفِه ، أقترب بعدها
مُقبلاً جبينِها مودِعاً لها و خالتِه ،
لـ تفعل المثلَ معُه تودِعُه بـ صوتٍ أعلي
مِن المُعتاد ، كونِهِم سمعا صوتُ
إنغِلاقِ الباب مِن قِبلِه

" لقد كَبَر و أصبحَ رجُلاً وسيماً
و مُعتمُداً على نفسِه الآن ،
لذا لا تُكثري في الإقلاقِ عليه همم! 
لـِ نُرتب المِنطة  ، و سـ أحضر كوبينِ
من الشاي حتى نُشاهدَ الدراما شقيقتي! "

تفوهت جيني بـ ذالِك تُزيلُ قلق السيدة يونغ
بعدَ مُغادرةَ الآخر بـ تِلكَ السُرعة
فـ هي لم تجلِس معُه سوى لـ ساعةٍ
واحدة بينما لم تراه لـ أشهُر ..

أومئت لـ شقيقتِها توافِقُ رأيِها
لقد كبِر و تغيّر إلا أنهُ لازالاَ إبنِها
الصغير بـ نضرِها! ، قهقهت لـ حماسُ
جيني نِهايةُ حديثِها ،
مُرتبينَ المِنطةُ بعدهاَ .

_____________________________

« مشفى سيول »

كانت هذِهِ وُجهتُه بعدَ أخذِه لـ سيارتِه
من نوعِ بورش  بيضاء مُتوجهاً نحوَهاَ
كونُه لـ من أتى مِن أجلِها
مُمرضَةً بِها ..

ركنَ سيارتِه بـ موقِف السيارات
لـ يخطو نحو الداخِل بـ رزانةْ ،
بـ منكبيهِ الشاسِعة
و يداه يقبعانِ بـ جيبِ معطِفِه
مكوناً هالتٍ بارِدة لـ كُل مِن شاهدُه .

--

" تفضل سيدي ، كيفَ أساعِدُك؟ "

" هل المُمرضة إيريس مُتواجدة الآن؟"

تسائلت المُمرضة الواقفة على مِنطةُ الإستعلام
بعد إقترابِِ شابٍ وسيمٍ نحوها
نازِعاً لـ نضارتِه ،
يُرمِقها بـ حادتاه تِلك 
لـ تردُف بـ ذالِك بعدَ سؤالِها ..

" لما تُريدُها؟..
أ_أعتذِر أقصِد أنها غيرُ متواجدة
هي فقط أتت مرتاً واحدة لـ دقائق من يومان!
و لم يراها أحدٍ بعدها "

تسائلت بـ إستغرابٍ بادٍ عليها
إلا أنهُ شزرها بـ نَضراتِه
رافِعاً لـ حاجِبِه ،
أخافها لـ تعتذِر فوراً مُجيبتاً بـ هذبٍ

هو فقط أكتفى مومِئاً لها
بينما عُقدةُ حاجِبِه أزدادت
توجه نحو نهايةُ الممر حيثُ المِصعد
مُتجاهِلاً نداء المُمرضة تلك لهُ
بـ كيفية مُساعدته..

خرج يخطو نحو مكتبِ المُدير
مُتجاوزاً السكرتيرة التي لم تنتبِه لهُ حتى
بينما توجه تضرِها نحو شاشةَ هاتِفِها بـ إهتمامٍ
بادٍ على مِحياها..

طرقَ الباب لـ يسمع صوتُ سماحِ الدخول
من الطرفِ الآخر ،
لـ يجذب اليدُ دالِفاً بـ هالتِه تِلك .

--

نهض الطبيبُ بعد رؤيتِه نازِعاً لـ نضارتِه
مُستغرِباً من مجيئِ كيم تاي إليه
أقترب منهُ يمِدُ كفِه بـ دافعَ المُصافحة
لـ يفعلْ الطبيبُ المثل مُصافِحاً له
و مُرحِّباً .

" كيم تاي بـ نفسِه! ،
تفضل أهلاً بِك ، هل مِن حالةٍ طارئة؟ "

" لا أيها الطبيب لـِي  لا من حالةٍ طارِئة ،
بل أمرٌ طارِئ!  "

" أتمنى مُساعدتُك بِه! ،
كيف هو حالُك و حالُ عائلتُك؟  "

" بـ خير ،
أين هي المُمرضة إيريس؟ "

تسائل مُباشرتاً دالِفاً بـ صوبِ حديثِه
مما سبب في تشتيتِ الطبيب
بـِ أنضارِه عنه 
أزدرد ريقِه لـ ينطُق بـ هذوء
بعد وضعِه لـ كِلاَ يديه
على المِنطة في قبضةٍ واحِدة

" لِما تسأل ُ عنها الآن ؟
هل أمرِها يهُمكْ بـ طريقةٍ ما!
فـ كما تعلم خصوصيةُ أفرادِ طاقمَ العمل
لا يُفصحُ عنها! "

" أجل تهُمـُني!
و أمرها يخُصني أولاً ،
ثانِياً حدثت بيننا صفقة إن كُنت تتذكر ذالِك
و قد ضلّت في ضِلُّ عملي لـ فترةٍ طويلة..
هي هنا الآن و قد أتيتُ لـ أمرٍ بيننا
و أنتَ يجدرُ بكَ إعلامي بـ سبب
عدم تواجُدِها بـ مشفاك
حضرةَ المُدير!!  "

" لقد أستقالـتْ!
هي لم تعُد مُمرضة بـ مشفاي مُنذُ
إن قدّمت إستقالتها قبلَ يومين
لذا أنا ليس بـ علمي أين تتواجدُ الآن  "

أسغرب مما ولجَ مسامِحه
بينما عقدة حاجِبيه في تزايُدٍ
أغضبُه حديثِ الآخر ،
فـ أين قد تتواجدُ الآن
منزِلِها! رُبما كان هاذة الجواب..
نهض واقِفاً أمامِه و قد بانَ الغضبُ عليْه

" اريدُ المعلوماتَ عنها!  "

" أنت في مشفى سيد تاي
لا في شركةُ إستخبارات!
كما أنها أخذت جميعُ معلوماتِها معها ،
كما أنها طلبت بـ عدمِ الإفصاحُ بـ شيئ
لذا إن اردتها أبحِث عنها.. "

" أنتبهَ إلى طاقمِ عملِك إذاً
أيها الرئيس لـِي
فـ بينما أنت هُنا تحدثُني عن أخلاقِكَ
الرفيعة! سكرِتيرةُ الرئيس
تجلِس بـ هاتِفها غيرُ مُهتمةٍ
بـِ مَن هابَ و دبْ..
هه او رُبما هاذة عملهاَ إرضاءِ
الرئيس فقط!  "

" ألتزِم بـ حدودِك
كيم تاي!!.."

تفوه بـ ذالِك ساخِراً بـ لذاعةُ
لِسانِه الحاد ،
لـ يقِف الطبيبَ محذِراً لهُ
رافعاً لـ سبابتِه نحوَ الآخر

هسهسَ تحتَ أنفاسِه بـ لعنِهِ لهُ

لـ يخطو خارجاً تارِكا البابَ
مفتوحاً ورائُه ،
بينما لآخر جعد حاحبيه بـ قلقٍ!

السكرتيرة وقفت متفاجئة بـ تواجُدُه
فهي بـ الفعل لم تُلاحض دخولِه ،
تجاهل الجميع يخطو نحو الخارج
بينما الغضب و القلق حيالَ الأمر قد سيطر عليه ،
فـ لما قد تستقيل فجأة من عملها
الذي تُقدسُ كونِها عليه؟..

مكانٍ آخر قرر أنهُ سـ يتوجهُ إليـْه ..
يتمنى أن يجِدها بِهْ! .

__________________________

بيـْنما هـُناك
حيثُ القمـَر أسدلَ ستائِرِه
تمسّك هوَ بـِ يدِه السليمة كفـُّها
بيـْنما هي فقط أخذت تُناظِرُ جُذعِه
يـَحِثُها على دخولِ اليـَخت
عندَ السلآلـِم المُدرّجة هُناك
هو نبّهها حتى لا تتعثّر
ناقِلاً لـِ يدِه نحوَ خصرِها متوِّقاً لهُ ..

وقفاَ أمامَ بابٍ في الوسَط كانَ يبدو
كـ بابُ غرفةٍ ،
حينَها ألتفتَ هوَ نحوَها
بـ إبتِسامةٍ ذافِئة زيّنت ثِغرِه
رآها تُذرِفُ دموعِها تُناظِرُ
يدِه التي تلِفـُّها الجبيرة ،
أبتلع ما بـ جوفِه يدنو إليـْها
محيطاً بـ كفيْهِ وجهُها

" أنا بـ خير همم!
لا داعي لـ هذهِ الدموع الغالِية عليْ ،
ها أنا معُكِ الآن و لن أترِكُكِ
مرتاً آخرى ، بلْ أقتُليني إن فعلت
و هذِه بـ سببُ إصابتي تلك!
لا شيئَ خطِر .. "

ضوءُ القمر قد أنعكس بـ مِقلتاها
مكوِّناً بريقاً آلم قلبِه لـِ جمالُها
هي لم تنطُق ، فقط أحاطت
عَرضُ منكبيهِ بـِ كفيْها
تُريحُ رأسِها على صدرِه
بيـْنما هو آخذ يُمسِدُ خصلاتِها
المُحببة إليـْه .

أبتعدَ بـ خِفة و لازالَ كِلاهُما
يُحيطانِ بعضِهِما
لـ ينطُق بـ بحةُ نبرتِه

" أريدُ ان أُريكَ شيئاً تعالَـيْ "

أمالت بـ رأسِها بعدَ مسحِها لـ مِقلتآها
بـ ظاهِرُ كَفِها ، بـ بسمةٍ هاذئة تُناضِرُه
لـ يُمسِك يدَها جاذِباً لـ البابُ الآبيض نحوِه .

دُرجتآن نحو الأسفل
لـ يكونا بـ غُرفةٍ مُصغـّرة
تحوّلـت بـ شكلٍ آخُذٍ لـ الآنفاس ..

اللونُ البيجْ الهاذِئ و الزّخارِف
المُرصّعة بـ النجومِ الفِضيّة كانَ الحائِط ،
إناراتٍ مُستديرَة ذاتَ اللونِ الآبيضِ
و الآحمرِ كانت تُحيطُ السـّقف ،
الشموعِ المُخمليّة بـ أشكالِها
كانتْ تـَتوسطُ كُلَّ زاوِية ،
بـ وسطِ الغُرفة طاوِلة بـ كُرسِييْن
بـ شرشفٍ أبيض و وردةٍ و شمعتان تتوسّطانِها
بيـْنما قالِبُ الكيك كانَ النـّجمة ،
و بـ جانِبِ المِنطةَ سلةٌ زُينت بـ شريطٍ أحمرٍ
تحمِلُ شِتى أنواعِ الحلـْوايات و الشراب ،
تُقابِلُها نافِذة تُسيطِر على الحائِط كامِلاً
تسمحُ لـ الفردِ بـ التمعُنِ بـ سمائِها ،
سريرٍ في الرُّكنِ الآخر تتدلى
حولِه الستائِر ، ورودٍ تُزينُ تختِه .

ألتفتت إلـيه
لـ من كانَ يُشاهِدُ إنبِهارِها
و إعجابِها بـ المكان
لـ تنطُق بـ رقةِ نبرتها 

" أنتَ تعلـَم؟ "

دنى بـ جِسدِه نحوها مُقبلاً ظاهِرَ كفـُّها
بينما سودوِيّتيه تـُقابلُ بُنيتاها

" و كيفَ لا أفعل!
صغيرتي أصبحت بـ الثانية و عِشرون ،
صغيرتي أصبحتْ إمرآة ..
إمرآتي أنا فقط!
إلاّ أنكِ سـ تظِلينَ طفلتي دوماِ "

" لستُ طِفلة ،
و لكِن كونِ طفلتُك أنت!
فلا مانِعَ لديْ "

" همم هل أصبحت حبيبَتي
جريئةً معي الآن أم أنني أتخيّل!  "

قهقةٍ عالـية صُدِرت مِنه
لـ تكشيرِتُها تبوزُ بـ ثِغرِها
عاقِدتاً لـ حاجِباها ،
إلا أنها و عند رؤيتِها لـ بسمتِه
أُمحت ذاكَ الإحراجُ عنها
بـ إبتسامتها .

أمتدّت كفيهِ خالِعتاً لـ معطِفها
كـ خلعِه لـ معطِفه
نسبتاً لـ دِفئِ الغُرفة
كونُ كمينٍ مِن الحطب الفتَ نضرِها
يصدُرُ شقشقةُ تناثُرِ الحطب
و إشتِعالُ النيرانُ بِها .

سحبَ الكُرسي لها لـ تجلُس
بيـْنما تقدم هو بـ خطاه نحو الذي أمامِها
تمسّك بِه لـ يجعلهُ بـ جانِبِها
جالِساً قُربِها ، بيـْنما كان أمامِها

" لـ تتمني أمنية صغيرتي "

تفوه بـ ذالِك يُناظِرُها
بينما دنت هي بـ جِذعِها تنفِخُ
شمعاتُ الكعكةَ معُه
دون نسيانِها بـ تمنـِّي أمنية
حينَها هو ألتفتَ لـ جلبٍ شيئٍ
مِن السلّه ، إلا انهُ تآوهَ بـ ألمٍ
أقلقها مُتمسِّكا بـ يدِه
المُجبرَة ..

" إلٓهي! هل أنت بـ خير؟
هل تُؤلِمُك؟
لا تصدُر حركةٍ آخرى جونكوك
إن يدُك مُصابة! "

تفوهت بـ ذالِك بـ سرعة
بعدما دنت نحوِه تركعُ أمامِه
تتمسكُ بـ يدِه تُناضِرُه بـ قلق

" أنا بـ خير ،
و لكن بعد رؤيتي بـ هذا..
فـ هذا ليسَ بـ خيرْ! "

تفوه بـ ذالِك جاعِلا منها تنهضُ
تُجلِس مكانِها ،
إلا أنه أشرَ بـ سبابتِه عليها
أثناء حديثِه ، ثم قلبِه
يِمثلُ الألم بـ قلبِه أمامِها
مُتمسكاً بـ قلبِه باسِماً ،
قهقت هي لـ تمثليّتِه و كيفيةُ
تفليقِه لـ الوضع 

" أقـُلتُ لكْ قبلاً أن
رومنسيَّتُك مُبتذِلة
سيد جونكوك؟! "

" أهي كذالِك؟ آهِن ْ!
إذا مِن التي يصبحُ
مِحياها أحمراً عِندما
أنُاضرِها أو أغازِلها
أو أقبِّلها أنا سيدة جيون! .. "

هاهي تُطبقُ حديثِها هاذة
بـ إحمرارٍ كسى خداها
و إبتِسامةٍ زُينت مِحياها..
مما سبب في إبتسامةٍ لهُ
وقفَ يدنو مِنها
تمسّك بـ كفِّها يُناضِرها
بينما تفعلُ المثل معُه
خطى أمامَ التافِذة التي
تُقابل ألآف النجوم و القمر ساطِع
يُحجبُ الرؤية عن غيرِه
يُفرضُ غرورِه علي ما حولِه
من إسوداد ،

وسائدٍ كبيرة طريّة كانت أمامِه
على شكلُ دائرة ،
تمسّك هو بـ وِشاحٍ كانَ مِعلّقاً
يقي البردَ
لـ يُغلِفها بهِ كونهُ شعر بـ برودةِ آنامِلها
دونِ نسيانِ طبعِ قبلةٍ على
أرنبةَ أنفِها خالِقاً بسمتها
كـ خاصتِه .

جلس هو لـ يُجلسها بـ أحضانِه
أمتدت يدِه السليمة
تتمسكُ بـ كوبٍ تواجد في السلّة
يمِدها لمن تقبعُ بـ حِجرِه
و رأسُها يتوسطُ عرضَ منكبِه .

يدِه أُغلفت يداها
يتمسّكانِ بـ الكوبِ الساخِن
المُتدفق منهُ البُخار ،
أخذ منهُ رشفتاً
لـ تفعل هي المثل مُتلذذة
بـ طعمِ الشوكولاَ الساخِنة

" لذيذ؟ "

تسائل لـ تُهمهم له
بينما ترتشًف رشفةٍ آخرى بـ حرسٍ
كي لا يُحرِقـَها

" ليسَ ألذُّ مِنـكِ! "

نطق بـ ذالِك عاضاً
لـ أذنها مُباغتاً لها بـ دغدغتِها هُناك
يُنثرُ قُبُلاته ، مما سبب في قهقهتها
الرّنانة بـ النسبة إليه 

" لا تفعل! ،
أنهُ يُدغدِغ جونكوك!..
أ_تعلم أنتَ تشبهُ طفلٍ
في العاشِرة الآن عزيزي! "

نطقت بـ ذالِك مُقهقهتاً
لـ تقلُ نبرتها نهايتها
تُناظِرُ مبسمِه و سودويتيهِ
التي قوِّست بـ سببُ
بسمتِه ،
حينِها أمتدت أنامِله نحو أنامِلها
شعرت بـ شيئٍ يُلامِها بُنصُرُها
نضرت نحو يدِها بـ فضولٍ لِما باغتها
و قد كان خاتَما بـ الذهبُ البلاتينيْ
بـ أحجارٍ صغيرة زُين ْ
كانَ ألماساً! ،
شهقت بـ خفة لـ جمالِه و قد لاحطت
وجودِ واحِداً كـ خاصتها تمامً بـ بِنصُره
إلاّ أن أحجارِه كانت مِطليةً بـ الأسود ْ.

" عيدُ ميلادٍ سعيدٍ
و كُل عامٍ و أنتِ خاصـّتي "

ألتفتت إليه تُناظِره بينما
كفها أمتد تُلامِسُ خدِه
بعد همسِه بـ ذالِك لها
تُواجهُ مقلتاها بـ عمقِ
سودوِيّتاه 

" شكراً لكَ ،
إنهُما رائعان .. أعجبتُ بهِما
كثيرا..! "

" أفرحَني هاذة..
عِديني انكِ لن تنزعيهِ يوماً
لو مهما حدثَ بيْننا!  "

تفوه بـ ذالِك بينما يدِه أغلفت كفاها
مُقبِلهاَ ، لـ ينطق بـ همس
في أذنها بعد إقترابِهِ منها
يُلامِس خدِهِ خدهاَ

" هاذة الذي بـ العاشِرة
يطوقُ لـ فردٍ ثالِثٍ! "

حديثِه هاذة كان جوابُ ما
أنبست بِهِ لهُ ،
شكرت ربّها مراتٍ عِدة كونها لا تقابِلُ
وجهِه أثناء حديثِه
فـ حبةُ طماطِمٍ هاذة ما كان سـ يِقابلُه ،
إلا أن الأمرَ لم يمتدّ طويلاً
بعد نزعِه لـ يدِه يُغلفُ خاصِرتها
ناظراً لـ بُندُقيتاهاَ
بعدما أصبحت أمامِه
ناطِقاً بـ بحتِه الرجولية
بعدما رطبَ ثِغرِه

" أنا أُريدُ ..
أِريدُ طفلاً!
مِنكِ .. أنا و أنتِ و.."

هو لم يكمِل حديثِه كونُها
وضعت أنامِلها على ثِغرِه
تحجُبُ عنهُ إكمالَ حديثِه
فقط تشعُر  كونُ قلبِها أصبحَ
يُنافسُ المراثون بـ سُرعتِه ،
تقسِم كونهُ وصلَ مسامِعُه
تنفُسِها قد حُجب تنثرُ أنفاسِها
بـ خُفوتٍ ، أخجلها حديثِه
غيرُ قادرة على السماعِ منهُ أكثر
بيـْنما قُربه المُباغت ذاك
تملـّكها .

عضّ سبابتِها بـ خفة
مُباغتاً لها بيـْنما ثِغره
بـ بسمةٍ جانِبيّة زُيِّن ،
أقترب مُقبلاً خدِها الذي أكتسب
إحمراراً يُعجبُه ..
تمسك بها ناهِضاً
لـ تنهض معُه ، و قد ناضرتهُ بـحيرةٍ حينِها
لـ ينطُق أمامِها بـ خفة 

" اريدُ منكِ رؤيةُ شيئٍ..
شيئٍ سـ أندمُ إن لم أريكِ إياه
جميلتي! "

أسدلَ الوِشاحَ عليهاَ يُقيها
من البردِ خارِجاً
لـ يخطو بـ سرعة و حماسٍ
سبب في قهقهتها ناطِقة

" يااه جونكوك على رُسلِك!.."

___________________________

ركـنَ سيّارتِه على العِنوانِ المُنـاسِب
نزلَ بـ خُطواتٍ ثابته
يخطو نحو إحدى العِمارات
بـ إحدى الأحياءِ السّكنية
هو يتذكـّر جيداً كونهُ بحثَ
عن معلوماتٍ عنها
و مِن ضِمنِ ما علِمه هو
عنوانُ شِقتها التي تعيشُ
بها هي و شقيقتَها .

صعد الأدراجِ
لـ يتخذ المِصعد  ،
القلق أنتابهُ إلا أنه يُحاولُ
تهدِئةُ نفسِه بـ طريقةٍ ماَ
فـ عِند إيجادِها سـ ينتهي الأمر
و سـ يطمئِنّ قلبِه ،
جاهِلاً لـ كونِها البداية َ فقط! .

في الطابِق الخـامِس
توقفَ المِصعد حيثُ أختارَ هو
خرجَ باحِثاً عن شِقةُ رقمِ 532 
وجدها بـ آخرُ الممر و بابُ شِقةٍ آخري
كانَ يُقابِلها ..
أخذ يرنُّ الجرَس
مرة ، مرّتان ، فـ ثلاثة
و دون جدوى!
أخذَ يطرُق بـخفة لـ عِلّها نائِمة ،
أنتبه إلى صوتُ إفتِتاحِ الباب
إلا أنهُ غيرَ البابِ المُراد فتحُه!

نظر إلى الخلفِ ملتفِتاً
لـِ يخرُج شاباً مرتدياً ملابساً منزِلية
ينظُرُ بـ إستغرابٍ نحو تاي
الذي رمقهُ كذالِك 

" هل تبحثُ عن شخصٍ ما يا سيد؟ "

" أجل ، اصحابِ هذا المنزِل
أين هُم؟  "

" انت تقصُد إيريس أليس كذالِك؟! "

" أجل ، أينَ هي؟  "

" لقد أنتقلـَت مِن هذِهِ الشِّقة ،
كانت فتاةٍ جيِّدة بـ حق!
لِما تسأل؟ هل أنت علي معرِفةٍ بِها؟ "

حينِ نطقِ ذاك الشاب بـ حديثِه هاذة
هوَ فقط أزدادَ قلقِه
مُجعِداً لـ حاجِبيه ،
أنتقل فِكرِه تلقائياً مُتسائِلاً
إلي أين قد تذهب؟ لِمـا؟ و السبب؟
هل هو السبب؟ أينَ هي فقط؟!
هاذة ما أغضبُه أكثر
لـ يدلُف مسامِعَه صوتُ ذات الشاب

" هِييْ! هل أنت بـِ خير؟
أتعرِفُها؟ "

تسائل لـ يكتفي الآخر بـ الهمهةَ فقط
كانَ سـ يلتفِت ذاهِباً إلا ان
ذاك الشاب منعُه
مُردِفاً بـ إبتِسامةٍ

" بـ المُناسبة أُدعى هوسوك!
جونغ هوسوك  ، ما رايُك بـ كوبٍ من
القهوة؟ ، قد أساعدك بـ أمرٍ ما
فقط كما تعلم إيريس و شقيقتَها
كانا صديقاتٍ لي!  "

" شكرا لكْ!.. "

تفوه الشابُ بـ ذالِك
يُجذبُ حواس الآخر نحوِه
قرر الدلوفُ إليـْه لـعِلهُ
يُساعدُه حقاً ،
شكرُه مُميئاً له بـ رأسِه
لـ يترُك الأخر مساحتاً أمامَ
الباب كي يتسنى لهُ الدخول 
لـ يقفِل البابَ بعدها .

--

يجلِسانِ على الآريكة
بـ غِرفةَ الجُلوس 
يتمسّكانِ بـ كوبينِ من القهوة
التي أعدها هوسوك بـ سُرعة
لـ يُباشِر تاي حديثِه
بعد شُكرِه عليها ..

" مُنذُ متى و أنت علي معرِفةٍ
بـ إيريس و شقيقتها؟ "

" فـي الحقيقة أنا و إيريس اصدِقاء
منذُ مدةٍ طويلة ، لقد أنتقلتُ
إلى هُنا مِن أربعْ سِنين لإكمالِ
دِراستي بعد إنتقالي من بوسان ،
إيريس كانت خيرُ صديقٍ
فقط ساعدتني علي معرفة الكثير
بـ سيؤول ، كذالِك شقيقتَها الصُغرى "

" متى أنتقلتْ من هُنا؟
و هل تحدثت معُك بـ الامر؟  "

" لا آخـِرُ مرةٍ كانت يومَ رجوعِها
فكما علِمت كونها بـ سفرةُ عملٍ ،
تحدثناَ قليلاً و لم تجلِب لي أمرَ السفر
أنا قد علِمت بـالأمر بعدها ..
فقط تركت رِسالةٍ على بابُ منزِلي
تودِعُني بِها!
أنت قريبِها؟  "

" أ_أجل!.. "

" ألم تترُك رِسالةٍ لك أو ماشابَه؟
أقصِد تعلِمُك بـ الآمر!
أظن أنكُما لا تلتقيان كثيراً
فـ هي لم تجلِب سيرتُك قبلاً! "

" أعتذِر لـ عدمِ تعريفُ نفسي!
أدعى كيم تايهيونع   "

أومئ الأخر لهُ نافياً بـ إبتسامةٍ
لـ إعتذارِ الآخر مِنه
ارتشف تاي من كوبِ قهوتِه
يُفكر بـ حديثِ هوسوك
لـ تطرأ حينَها بـ راسِه
ذكرةُ الرسالةَ تِلك ،
شهقَ بـ خِفة لـ تذكُرِه
لـ يُفزع الآخر ناضراً بـ
غرابتٍ نحوِه .

" أ_أنت بـخير؟  "

" الرِّسالة!!
كيفَ نسبتُ ذالِك.. "

مدّ يدِه نحو جيبِه
بعد وضعِه لـِ كوبِ القهوة
علي المِنطـّة و قد فعل هوسوك المـَثل
يُناظِرُه بـ إستِفهام ..

أخرجَ تِلك الورقة المُجعّدة
من معطِفِه التي تركتها لهُ
بـ يومِ المشفى!
فتحها يقرأُ كلِماتِها بـ إهتمامٍ تامْ


_

____________________________

_

إلى كيم تايهيونغ 

قلتَ يوماً أنكَ لن تسمح بـ ذهابي!
قلتَ يوماً انكَ بـ حاجةٍ لـ تواجُدي معُك!
قُلتَ يوماً أنكَ تُريدُ مُساعدتي!
و يوماً آخر قُلتَ ان وجودي و عدمِه واحِداً ! ، قُلتَ أنني لن اترُك بصمةٍ بِك
إلاّ أنكَ فعلتَ بِي!  ، انتَ سارِقٌ كيم تاي
فقط سرقتَ مِني قـُبلتي الآولى ..
قُلتَ أنكَ سـ تتناسى وجودي بـ هذا العالَم
و لـكِنني أدرِك كُونُك كاذِب يا كيم تاي!
أنت سـ تبحثُ عني و لن تجِدَني..
سـ أكونُ أمامِِك و لن تراني ..
سـ أصبحُ غيرُ مرئيةً بـ النسبةُ لكْ فقط
قررتُ تحقيقَ رغبَتِك!  ، أنا فقط سـ أكونُ ذِكرى .. ذِكري لن تنساها يوماً
أعِدُك .


كيم إيريس .

_

___________________________
_


حينَها هو علِم ما أقترفهُ من خطأ
الورقة سقطت من أنامِلِه
و قد أحتدى فكِّه
أنفاسِه ازدادت حـُنقاً و خـُنقاً ،
ليس هذا ما كان يجِبُ حدوثِه!
وعدتهُ كونَهُ لـَن يجِذها
و لكـِنهُ وعد إيلار كونهُ سـ يفعل
هذهِ المرة هو لـن يخرُج
بـ أيادٍ فارِغة!
هو وعدَ و سـ يُفي بـ وعده
و لو بـ آخِر الدُنيا
هو سـ يجدنها 
و سـ يُؤنبُ نفسِه قبلها
كونِه سمح بـِ تركَـها .

_

__________________________

حيـثُ دقائِق معدودة كانت
فاصِلة عن شروقِ الشمس
صوتُ رنينِ هاتِفٍ أيقض شخصين!

أمتدت يدُه نحو جيبُ بِنطالِه
يُخرِجُه ، جعد حاحِبيهِ
كونـُهُ رقمٍ دولـِيْ
فتح الخط يُقربهُ مِن أُذنِه 

" نعم..؟ "

" بارك جيمين؟ "

" أجل! ، مَن يتحدث ْ "

" إنهُ أنا الرئيسُ لِـي  !
هُناك أمرٌ طرأ
يجِبُ عليكَ العودة.."

" مرحباً بك حضرة الرئس
ما هو الامر! ،
أهو بـ خصوصِ العمل؟ "

" أنه يخصُّك!
تعال إلى هنا سريعاً
سـ انتظِرُ مجيئِك
أيها الطبيب بارك.. "

" وداعاً حظرةَ الطبيب..
سـ آتي بـ أقرب وقت! "

أقفل الهاتِف يـتنفسُ الصُّعداء
بيننا يوري انتابها القلق!

" هل هُناك أمرٍ ما؟
أنت بخير!  "

" سـ ارجعُ كوريا  "

" Flash back  "

بعدَ خروجِ إيلار ظلاّ كُلٍ من
السيدة وونهي و يوري و جيمين
بـ إنتضارِها ، إلا انها لم تأتي
القلق أنتابهُما فقط باشر
الليل على الإنتصاف
في حين حاولت يوري تهذِئة السيدة ،
و جيمين خرج للبحثِ عنها
رجع بعد ساعةٍ
دونَ خبرٍ يُذكر
و قد كانت الواحِـدة ليلاً!

صوتُ جرسِ الباب أيقض
حواسِهِما ، ركضا نحوِه
لعلها تكونُ إيلار
إلا أنها لم تكُن هي!

رجُلٍ غريبٍ عنهُما لا يعلِمانِ هويتِه ..
و لـكن ما نطق بهِ جيمين
لفتَ أنضارُ الإثنتانِ بـ جانِبه

" أنت!
انت من قالت أيلار أنك رفيقها!
هي ذهبت معُك!
أين هي تحدّث؟.. "

نطق جيمين بـ ذالِك إلا أنه
تمسّكَ بـ تلابيبِ ذاكَ الرجُل
يـُجرجِرُه مُتسائلاً!
يوري حاولت إيقافِه
إلا أنه أبتعد بـِ نفسِه
بعدما نطق

" أدعى آليكس و أنا اليدُ
اليُمنى لـ جيون جونكوك ،
هي بـ أمانٍ معُه الآن
لـِذى لا تقلقا ، سـ تبقى لليلةَ معُه ،
و طلب مني السيد إعلامَكُن
لـ عدم شعورِكم بـ القلق حيالَها "

أبتعد جيمين عنه لـ تنطُق يوري

" هل جيون جونكوك عاد؟ "

" إنها معلوماتٍ سرية
لا يُسمح بـ كشفِها اتمنى إبقاء
الأمرُ سراً ، هو عاد و لكن ليس علناً!
اعتذِر لقد تاخر الوقت
يجدر علي الذهابُ الآن .. "

" نشكِرُك كونِك أعلمتنا..
عِمتَ مسائاً  "

" عِمتُم مسائاً! "

شكرتهُ السيدة وونهي
لـ يُردف بـ ذالِك ،
ثم خطى خارِجاً تارِكاً
ذكراهُ فقط .


--


تنفـّست يوري الصُّعداء
و قد فعلت وونهي المثل
كونِهِما أطمئنا عليها !

" سيدتي لـ تأخذي قسطاً من الراحة الآن
فـ أنتي تبدينَ مُتعبة!  "

" أنا بـ خير ،
بل أنتي من يجبُ عليه الراحة
لقد أتعبتي نفسُكِ
في تنطيمِ كُلُّ هاذة!
إذهبي للنوم هيـّا جيمين سـ يُساعدني
بـِ تنظيفِ المكان "

" أنا؟؟!  "

" أجل أنت..! "

أردفت وونهي رافضة لحديثُ يوري
بينما جيمين أشر بـ سبابتِه عليه
لـ كونِه سـ يبقى ، إلا أنه
أبتسم نهايةَ الحديث مومِئاً بـ رِضى..

أنصاعت يوري لـ الآمر
لـ ينتهي بِها الآمرُ نائمةً
بـ سريرُ إيلار .

تنظيفَ المكان لم يأخُذ الكثيرِ
مِنهُما بـ الفِعل ، مُرتبينَ المكانَ جيداً..

لـ يخطو جيمين نحو النائمة
أقترب بـ خفة يتـْضجِعُ بـ جانِبها
يُغطيهِما بـ المِلائَة
أخذها بـ حُضـنِه مُقبِلاً فروةَ رأسِها
مُتمنياً لها أحلاماً سعيدة ،
دقائِق لـ يُصبِح بـ عالم
الآحلامِ أيضاً .

بينما السيدة وونهي بعد تأكدِها
من نضافةَ المكان
خطت نحو غرفةِ النائمان ،
أبتسمت بـ خِفة لـ رؤيتهُما
تـرُدُّ البابَ عليـْهِما .

خطت ترتدي معطِفِها فـ حذائِها
هي لن تُبيتَ هُنا!
فقط قررت الذهابُ لـ بيتِها
حيثُ زوجِها مُقررتاً
أن تُحدثُه عن إبنتها
و حقيقةَ ما يجري حولها .


" Flash End "

____________________________

" أنتِ لا ترينَ شيئاً
ألـيسَ كذالِك؟! "

" ماذا بـ رأيك فـ قبضةُ يدِك الواحدة
تُساوي وجهي!
أسائلُ ماذا إن كانت الإثنتان؟! "

تسائل من يخطو خلفِها
غالِفاً بـ يدِهِ عيـْناهآ
حاجِباً الرؤيةَ عنها ،
و قد أجابتهُ بـ ذالِك
مقهقهةً نسبتاً لـ كونِهِ
يصدُرُ أصواتاً مرِحة بـ فاهِـه
تحتَ همسِه بـ
حبيبتي ، و رائِعة !

الهواءُ البارِد كانَ يلفحُ خصلاتِها
لـ تتضارب بـ سلاسلة
على وجهِ القابِع خلفها
شعرت بـ توقـُّفِه
ثوانٍ لـ ينزع عنها قبضتِه .

و كـم كان جميلٌ ما رأته ْ
السـماءُ الحالِكة باتت تـُحجب
بـ أشِعّةٍ صفراءٍ ناصِعة
البحـرُ باتَ هاذِئاً كـ هذا الصباح
معَدا صوتُ النورسِ مُزقزِقاِ
هـُنا و هـُناك  ،
نسماتٍ عليلة تضرُبُ وجنتهُما
لـ تتطاير خصلاتُها خجلاً
مما عصفها مِن جمال ْ
صورةُ الغسقِ مِن تِلكَ العُليـاَ
كانَ سـاحِراً ، يقِفان بـ نهايةَ
اليختِ معاً .

توّق خصرِها مُقترباً مِنها
من الوراءُ خِلسَة
مِتكِئاً بـ فكِّه على منكبِها ،
بينما كانت هي تلوجُ بـ بِنيتاها
على قُرصِ الشمسِ هُناك
حيثُ نِهايةُ البحرِ
التي لا نِهايةَ له
يتذبذبُ مُتسلسِلاً يُنيرُ السماء .

" أعجبكِ المنظر.."

" إنهُ..إنهُ ساحِراً جونكوك! "

همس بـ ذالِك لها
لـ تُلفِظ بـ ذالك مُلتفة نحوِه
بـِ وجهها بـِ خِفة
لـ تتقابل عيناهُما حُباً ،

" نحنُ مررنا بـ لحظةٍ كـ هذِهِ قبلاً
أتتذَكـّر؟! "

" همم ، بيتُ الجبل!
بـ الطبع أتذكر فحينٌها
كُنتِ تسرحينَ بـ شمسِك
بينما أنا كنتُ و لازِلتُ أسرحُ بـ شمسي ،
إلاّ أنني محظوظٌ
أكثرُ مِنكِ .. "

" لِـما؟ "

" لأنني أتمسكُ بـ شمسي
بينَ يدايْ ،
و لن أسمحُ بـ إفلاتِها ،
حتى الموتُ لن يأخُذهاَ مِني
حتى و إن قامت بـ حرقِي.. ! "

تفوهت بـ ذالِكَ باسِمة تُناضر
البحرَ أمامِها بينما كفاهاَ
أخذتا تتمسكُ بـ كفيهِ مِن حولِها ،
لـ يُهمهم لها مُجيباً بـ ذالِك
مِتفاخِراً !!
قطبتَ حاجِبيها مُتسائِلة بـ حيرة
تُناظِرهُ !!
لـ يجيبها بذالِك يُغرقُ بـ بُنياتاها ،
أنامِلَها تموضعت فوقَ شفتيهِ
تُرفِضُ لفظِه بـ تِلك الكلِمة
تومِئُ لهُ نافِية لـ تنطُق بعدما
ألتفتت إليهِ تواجِهُه و لازالت بينَ قبضتِه 

" لا تلفِظ تِلك الكلِمة جونكوك!
أنا تعلمتُ أن الحياةَ هي أنت و معُك..
و لن أسمح لـ حياتي بـ تركي ،
بل سـ أتمسكُ بِها رُغماً عن السمواتِ السبع
و رُغما عني و عنك ،
بل رُغماً عن كُلَّ بشرِي ْ
يرفُضُ حياتَنا هذِه!
علـّمتني كيفَ أحـِب  ، أنت يا مَن بغضكَ
قلبي لـ يغدو بعدها هائِما
بـ جميعِ تفاصِلِك!
أنتَ مِلكاً لـِ جيون إيلار من الأن فصاعِداً
و أنا لن أسمحَ لك بـ تركي ثانية
لـ انني..أحِبُكَ يا جيون جونكوك ! "

أختتمَت حديثِها بـ قبلةٍ مِنه
لـ تُبادِلهُ بعدها مُنصاعةً لهْ بـ حبٍّ
أنامِلها حطت وجنتُه لـ تشعُِر
بـ رطبةِ وجنتُه المُنسابة الدموعُ إليها ،
فتحت عيـْناها فاصِلة قُبلتهُما
بيـْنما هو وجهَ نضرهُ لـ الآسفل
حولت أنامِلها نحو ذِقنِه
ترفِعُه لـ تناظِرُ سودوِيتاه عالياً ،
أمتلئت محجرتاها دمعاً
لـ رويةَ الحبيبِ ذارِفاً 

" أتبكِي!؟ "

تسائلت بـ حدرجتها
لـ يِنفي باسِماً
رُغم ذرفِهِ

" تِلكَ الكلِمة!
لـ وهلةٍ ظننتُ وأنني لن أسمعها
مِن ثِغرِك يوماً..
كـم طوقتُ لـ سماعها ،
و الأن أصبحتُ مِطالباً بِها
ضـِعفاً و ضـُعفاً ! "

" أُحِبكْ..أحبكْ..أحبكْ..أحبُّـ.."

قطع إعترافِها المُخجِل
لآثِمـاً ثِغرها بـ نهمٍ
قاطِعاً أيُ فاصِلٍ بينهُما يُذكر ْ .


--


سريرٍ يُغلِفُه السِّتارُ الحريريْ الأبيض
بينما عليهِ يقبعُ جسدآن
بـِ قلبٍ واحِد ، تغطيهِما المِلائة
تسترُ كلَّ ما هو خاشِعْ ،

يُقابِلانِ بعضِهما يِناظِران
بـ جوفِ مقلتاَ الآخرِ مِنهُما
يتلمسُ خصلاتُها المِتمردة بـ رِقّة
كما لو أنها أغصانٌ يخافُ تلفِها
بينما يدهِ الآخر تتموضع تحتَ
رأسها تُغلفَها بـ يداها بـ نعومتَها ،

قـُرصَ الـًشمسِ قد تموضعَ عالِياً
مِنيراً السماء كـدوماً
مُعلِنا الصباحَ وُلـُوجِه
و زقزقةَ العصافيرِ دروبـَها ،

" هاذة أجملُ صباحٍ
يُخلُق عليْ مِن يومَ ولـُوجِ
بـِ هذا الكون .. "

نطق بـ بحةُ صوتِه الرصين
مُسبباً إحمِرارُ وجنتها
دافنتاً لـ رأسِها داخِلَ الوِسـادة ،
لـ يُقهقِه بـ جانبية جاذِباً لها نحوِه
لـ تُصبِح طريحةُ منكبِه
لـ تكونُ حامِلةُ عرشِه تتموضعُ
فوقَ قلبِه .

شهد ذاكَ الصباحْ
وِلادةُ روحٌ أخرى
ليستْ لـ جسدٍ بـل جسدان
يُجسِّدان الحبَّ النقيْ
و صفاءَ قلوبِهِما ..
جنونِ العِشقِ مُخيفاِ
إلا أنهُ مِن أصدق ما خلّفهُما
سـ يكونانِ دوماً رمزاً للحُب
بـ النسبةَ لهُما 
مَـن باتآ قلبينِ لا يفصِلهِما
سِوى لحمٍ و عضمٍ
و هذا الفآصِل يُنزع خجلاً مِنهُما
بـ لحظةُ حُظنٍ .

___________________________

" أجل صغيرتي
كيفَ أنتِ؟ "

" أكُل شيئ على ما يُرام "

" لا تُهمِلي وجَباتُكِ و دروسكِ ،
و لا تنسي أخذُ قصطٍ من الراحة
عزيزتي  "

" سـ ازوركِ بعد أسبوعٍ همم!
كوني بخير ،
ليلةً هنيئة  "

أقفلت الخطُ مَن كانت
تخطو على الرصيف
بـ إحدى الأحياءِ الريفيّة 
حيثُ العُشبِ الآخضر كسى خافياً
تحتَ الثلوجِ المُتراكِمة
مِن فوقِه بـ جمالٍ
كـ بتلاتُ الورودِ الزاهِية التي أصبحت بآلية
لـِ عصفِ برودَةِ الشتاءَ بها ،

البيوتُ يسكُنُها كِبارُ السنِّ هنا بـ العادة
لذا دائما الاراضي تتواجدُ من حولِهم
حُباً بِهم في العملُ بعلـيْها مُنذُ القِدَم
إلا أنهُ يزيدَ صعوبة المحصول
بـ هكذا فصل ..

شجرُ الكرزِ كانَ يُحيطُ المنازِل بـ سلاسةٍ
بينما جِذعِه أخذ الثلجُ منهُ حُصّتِه .

وصلتْ حيثُ إحدى المنازِل المتواضِعة
تدفِشُ بابَه ذات اللونِ الأصفر
مُصدِراً صوتَ صريرْ ،
كانت موطِئة الرأس تنضُر لـ الأسفل
خوفاً مِنها لـ إنزلاقِها

خطوة فـ خطوتان
فـ واجهَ نظرُها حذاءٍ
لـ شخصٍ يقِف أمامَها تماماً ،
رفعت رأسِها و إذ بِها
ثلاثُ خطواتٍ تُبعِدها عن مَن
أقشعر منهُ بدنها
و أزدادت دقاتُ قلبِها..خوفاً!
أزدرقت ما بـ جوفِها
تُناظِر بـ قلقٍ
بينما الآخر يُناظِرها بـ برودٍ
يكسو مِحياه بسمةٍ جانِبية
خالـيةَ التعبير ،
لـ تنطُق إيريس بـ نبرِتها المُهتزة


" سـ..ـيهـون! .."

_____________________________

يُتبع


_ كيف سـ تتعاملُ يوري مع
عودة جيمين لـ كوريا ؟؟.

- 4640 كلِـمة-.


_____________________________

دُمتُم في آمانِ لله .

Continue Reading

You'll Also Like

236K 5K 68
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • تمّت بتا...
1.2M 58.6K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
517K 25.5K 42
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
765K 43.2K 62
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.