°إختفاء | مُكتَملَه✔️°

Por sunshin_tg

66.2K 4.3K 3.3K

هَلْ هِيَ صَعْبَهْ اَمْ نَحْنْ لَا نَتَحَمَّل! _ "جوونغكوك جونغغك......." ° "هيونغ انظر هنا اثار دماء!" ° "لا... Más

01|البداية!..
02|هُل هِي مؤامَرة!.
03|ماضٍ مُتحطِّم وذكرياتٌ مؤْلِمه...
04|واحِدٌ مُختطَف وآخر مسْجون، ماذا عن البقية؟..
05|جَاسُوسْ!..
06|سقَطَ خمسةْ، بقي إثْنَان..
07|انْقِلابْ..
08|ربَّما اجْتمَاع؟..
09|انكِشافُ حقيقَه!..
10|حلُ عُقدَه؟..
11|عِتَابْ!..
12|ندمٌ لامتنَاهِي..
13|ظلَامٌ دَامسْ..
14|إِشْتِيَاقْ..
15|حُلمْ ام حقِيقَه؟..
17|بَصيصُ أمَل..
18|النّهَايَه..

16| "ج:هيُونْغ، لاتَرحَل"

2.8K 196 175
Por sunshin_tg


®

انقبض قلبُه بخوف ليعقد حاجبيه بإستغراب، وضع يمناه على ايسر صدره ليمسده بخفه،
زفر الهواء من رئتيه ليستقيم ويذهب الى شرفته، فتح ستائرها وبابها لتستقبله نسمات الهواء العليل الذي جعلت من شعره يتطاير بخفه، اخذ شهيقاً كبيراً ليحبسه في رئته قليلاً مِن ثم يزفره ببطئ،
اخرج هاتفه ليتصل بصديقه، ولم يلبث دقائق حتى اجابه الآخر؛

"انتهى الاسبوع، هل يوجد تقدم؟"

"ااه يجب عليك المجيئ يونغي هنالك امراً مهماً اكتشفناه"

"الا يُمكن قوله على الهاتف!"

"ابدا"

"حسناً امهلني ربع ساعه او نصف وسأكون عندك"

"سوف اُرسل لك الموقع"

"حسناً"

اغلق يونغي هاتفه ووضعه في جيبه ليتنهد بخفه،
اغلق باب الشرفه وستائرها ليذهب الى خزانته، اخرج له بنطالاً اسود وبلوفر اسود ليرتديهم ومن ثم انتعل حذائه،

نزل من على الدرج بخطواتٍ ثابته، انتشل مفتاح سيارته ومعطفه ليلبسه ويخرج الى سيارته، اشعل المحرك وانطلق الى وجهته،

_______________

تنهد ماثيو بتثاقل عندما ابصرت مقلتاه سيارة يونغي قادمه نحوه، رفع يداه ليضعها امام مقلتيه يصد ضوء السياره القادم نحوه،
اوقف يونغي سيارته بجانب ماثيو ليطفئ المحرك وينزل بجانب ماثيو؛

"اذاً ماذا وجدت؟"

تحدث يونغي بينما يجمع كفاه ببعضهما وينفخ فيها عن البرد؛

"آسفٌ لذلك صديقي"

اردف ماثيو بينما يونغي تلقى ضربةً على رأسه من الخلف افقدته وعيه،
نقل ماثيو بصره نحو من يحمل العصى بيده؛

"ماذا ستفعل به؟"

تحدث ماثيو متسائلاً ليجيبه الآخر بإختصار؛

"سوف نرى قريبا"

ابتسم الآخر ابتسامه ساخره لينظر الى جسد يونغي الملقى بإهمال؛

"احمله الى الداخل وتخلص من هاتفه وسيارته"

امر الآخر ليومئ ماثيو بطاعه، اخرج هاتف يونغي ليكسره ويخرج شريحته ويكسرها ايضاً،
انتشل جسد يونغي ليذهب به الى داخل المنزل الذي يقفون امامه، وضعه على احد الكراسي الموجوده في المنزل ليقيد يداه وقدماه بذلك الكرسي اعدل جلسته وغطى عيناه بقطعةِ قماش وفمه ايضاً،
ذهب الى سياره ليشعلها ويذهب بها الى مكان منعزل فوق هضبة ليضعها هناك ويغلقها،
عاد ماثيو ادراجه وهو ينظر الى ساعته كل خمس دقائق بقلق،
دخل الى المنزل ليجد يونغي قد استعاد وعيه،

كان يونغي مرعوباً لدرجةٍ كبيره، يتلفت يميناً ويساراً يحاول رؤية اي ضوء اي شيئ، لكن مع الاسف عيناه كانت مربوطه بقطعةِ قماش،
تقدم ماثيو من ذلك الذي يقف امام يونغي يُمعن النظر فيه؛

"سونغبال"

همس ماثيو للذي يقف امامه ليهمهم له؛

"مالخطه؟"

"سوف نُغير المكان"

"الى اين؟"

"سوف اجعلها مفاجأه"

اجابه سونغبال وهو يبتسم في وجهه ليرتبك ماثيو،
اخرج سونغبال هاتفه ليتصل بأحد رجاله؛

"حضروا المكان نحنُ قادمون"

"حاضر سيدي"

اغلق سونغبال ليبتسم بقذاره؛

"سوف نذهب الآن"

اقترب سونغبال من يونغي ليضع ابرةً مخدره في ذراعه ولم يلبث طويلاً حتى فقد وعيه؛

"احمله الى السياره"

وجّه سونغبال امره لماثيو الذي نفذ في الحال،
ركب ماثيو بجانب سونغبال بعدما وضع يونغي في الخلف؛

"اخرج هاتفك وارميه"

امر سونغبال بينما عيناه لم تفارق الطريق امامه بعدما تحرك؛

"مم.. ماذا؟"

تلعثم ماثيو بوضوح لينظر له سونغبال بطرف عيناه؛

"اخرج هاتفك وارميه، مالذي لم تفهمه من هذه الجمله؟"

تنهد ماثيو بتثاقل ليخرج هاتفه ويرميه مع النافذه،

______________

بينما شين ووالده في اورقه المستشفى ينتظرون اي خبرٍ عن جينا التي دخلت لغرفة الطوارئ،
شين يجلس على الكرسي ويهز ركبته بإستمرار بخوف بينما والده قد تعودت قدماه على المشي في انحاء الرواق،
بعد دقائق بسيطه خرج الطبيب من الغرفه وهو ينزع كمامه ويتنهد؛

"كيف هي؟"

تساءل مينيون بينما استقام شين خلفه يترقب تصرفات الطبيب؛

"لاتقلق سيد مين فقط هبوط في الضغط وارهاق جسدي، لابد وانها ارهقت نفسها في الآونة الاخيره"

تنهد كلاً من شين ووالده براحه؛

"متى يمكننا رؤيتها؟"

"في غضون ساعة سوف ننقلها الى غرفة خاصه وسوف نعلمكم"

انحنى مينيون وشين بخفه للطبيب ليذهب الآخر بينما مينيون قد تموضع على الكرسي بخفه وهو يتنهد؛

"ابي"

"همم"

"هل يمكننا التحدث عما حدث؟"

زفر مينيون بسخط ليرفع رأسه؛

"في الخارج"

اومأ شين ليتبع والده الى الخارج بينما يفكر في الذي حدث،
تموضع مينيون على الكرسي الذي في حديقه المستشفى بينما جلس شين بجانبه؛

"اعلم انه سيكون صعباً عليك، كما كان علي"

تحدث مينيون بنبرةٍ تحمل داخلها الماً كبيراً بينما وضع شين كفه على كتف والده يحثه على الحديث؛

"كنا فيما سبق مع بعضنا البعض كالإخوه، انا وسونغبال، حتى اننا نحمل نفس الكُنيه، قبل ولادة يونغي وقبل زواجي بجينا، كنا لانفترق مهما حدث، مشاكلنا نقضيها مع بعضنا البعض، لم اترك حزناً في داخلي من قبل، اخبرته بكل شيء عني،
جينا كانت رفيقتنا في الجامعه، ايضاً والدا جونغكوك السيد والسيده جيون كانا رفيقا جينا، كنا نجتمع كثيراً، ايام الاختبارات نذاكر مع بعضنا البعض، وايام العطلات نقضيها مع بعضنا البعض،
الى ان اتى ذلك اليوم الذي علمت به اني واقع وبشده لجينا، كنت قد تحدثت الى سونغبال واخبرته اني واقع لها وبشده، لكن هو ايضاً اعترف انه يحبها،
وهنا بدأت المشادات بيننا، قطعنا على بعضنا وعدا ان من تختاره جينا لن يتدخل الآخر بعلاقتهما، كان هذا في آخر سنةٍ في الجامعه وبعدما تخرجنا دبرت موعداً مع جينا وساعداني والدا جونغكوك بذلك، اعترفت لها بذلك اليوم لتقول هي ايضاً بأنها احبتني وهكذا تزوجنا بعد سنتين من المواعده، في تلك الفتره علاقتنا مع سونغبال قد تزعزت لم نعد ك السابق ابداً، كان يتجنب اجتماعاتنا وعندما نتصل به نخبره اننا سنجتمع في منزله يعتذر بحجج سخيفه،
لكن في يوم من الأيام قررنا ان نأخذ مخيم لمدة اسبوع مع بعضنا البعض، انا وجينا ووالدا جونغكوك،
دعونا سونغبال ايضاً وهذه المره لم يردنا قرر الخروج معنا، في اول يومٍ لنا اقترح سونغبال ان نشرب وقد فعلنا حتى ثملنا وسقطنا جميعاً نياماً في اماكننا، بعد ساعاتٍ قليله استيقظت على صراخ جينا عند رأسي وهي تبكي، لم افهم معظم ما قالته لكن كانت تترجاني بأن نعود للمدينه، جمعت حاجياتنا بينما هي في السياره تبكي بصمت، وصلنا الى المدينه في غضون ثلاث ساعات لانني كنت ثملاً،
عندما وصلنا الى منزلنا هي قد انغلقت على نفسها اسبوعاً كاملاً، استطعت بعد اسبوع اخراجها من حالتها بمساعدة والدا جونغكوك، ومن بعدها باسبوعٍ آخر علمنا بأنها حامل بيونغي، كانت متوترةً جدا في فترةِ حملها ولم استطع معرفةِ مابها، والآن قد علمت ماسبب تصرفاتها في تلك الفترة، واللعنه انا اريد تمزيق سونغبال بيدي"

اختتم مينيون حديثه بعدما مسح دمعةً تمردت لتخرج من عيناه، كان شين فقط ينظر للفراغ امامه بشرود، يفكر كيف سيكون وقع ذلك على اخيه، بينما قد عاش طفولته بين يدي والده الحقيقي الذي اجرم بحقه وسلبه طفولته وكل حقوقه، والأهم من ذلك كان يفكر هل سونغبال يعلم بأن يونغي ابنه ام لا،
تنهد بسخط ليمسح وجهه بكلتا يداه بعنف؛

"لنذهب لأمي"

اردف شين بعدما استقام ليذهب الى الداخل وخلفه مينيون، سأل شين عن والدته ليخبروه بأنهم اخرجوها الى غرفةٍ خاصه، شقت خطواته السريعه طريقها الى غرفة والدته ليفتح الباب، نقل بصره الى جسدها الممد وكفها المتصل به سلك المغذي ومازالت تغط في النوم؛

"مالذي سنفعله الآن ابي؟"

"لا اعلم حقاً لا اعلم، فلندعوا بأن نجد يونغي قبل ان يعلم او يفعل شيئاً خاطئ"

"اتمنى ذلك"
___________

"ضعوه في الداخل"

امر سونغبال رجاله ليضعوا يونغي داخل ذلك الصندوق الزجاجي الكبير،
اغلقوا الباب بقفل وسلموا مفتاحه لسونغبال الذي ينظر للآخر بإبتسامه انتصار؛

"مالذي ستفعله له سونغبال؟"

تساءل ماثيو بقلق وهو ينقل نظره مابين يونغي وسونغبال؛

"اشعلوا البخار"

امر سونغبال للذي بجانبه ليومئ بطاعه؛

"سونغبال، مالذي تفعله واللعنه؟"

"لاشأن لك"

"هل تنوي قتله؟"

"قلت لاشأن لك"

صرخ سونغبال في وجه ماثيو ليصمت الآخر،
فجأه بدأ جسد يونغي بالإرتجاف بشده لتختفي ابتسامه سونغبال بصدمه؛

"مالذي يحدث؟"

سأل سونغبال رجاله لينظروا نظرة بمعنى لانعلم؛

"انت حقاً مثير للسخريه"

اردف ماثيو بينما يُخرج سلاحه ويوجهه على رأس سونغبال؛

"مالذي يحدث؟"

"محاولة القبض عليك ربما؟"

التفت سونغبال الى يونغي الذي كان يقف داخل الزجاج ويضع كلتا يداه داخل جيب بنطاله؛

"مم.. ماذا"

رآى يونغي توسع حدقتا سونغبال ليبدأ بالقهقه بصوتٍ عال،
ذهب احد رجال سونغبال ليفتح باب الصندوق الزجاجي ليخرج يونغي ويقف امام سونغبال بإبتسامه مستفزه ونظره ثاقبه؛

"مع الأسف تم خداعك عزيزي"

اردف يونغي بنبرة ساخره ليقهقه بخفه،
استقام ماثيو امام خلف سونغبال ليأخذ يداه ويكبلها بالاصفاد وهو يملي عليه حقوقه وماإلى ذلك؛

"مين سونغبال، انت رهن الاعتقال لسلبك ارواح بريئه واطلاق النار على كيم تايهيونغ، وحيازة المخدرات والتستر على عمليات اغتياليه، وحيازة الاسلحه، هل اعدد اكثر ام اصمت؟"

تحدث ماثيو بسخريه ليجر سونغبال الي داخل سيارة الشرطه التي تنتظرهم في الخارج، وضع سونغبال داخل السياره ليغلق الباب ويلوح له بإبتسامه ساخره، ابعد بصره عن السياره بعدما ابتعدت عنهم لينظر ليونغي بجانبه؛

"كيف فعلت ذلك؟ "

رفع يونغي قميصه ليظهر جرح صغير اعلى معدته من اليسار، اشار اليه ليبتسم؛

"لاتخبرني انك وضعت جهاز تتبع داخلك!"

تسادل ماثيو بغضب وقلق؛

"فعلت"

اجابه يونغي بإبتسامه لينزل قميصه؛

"هل انت معتوه؟"

"بالطبع لا، لكن علمت وبطريقةٍ ما بإن سونغبال لن يبقى في نفس المكان الذي اتفقتا عليه فيما قبل"

"حقاً انت مجنون"

"اعلم ذلك عزيزي"

اجابه يونغي بقهقه بسيطه ليذهب الى داخل سيارة الشرطه ليأخذوا افادته،
تحركت سيارات الشرطه وهي تحمل داخلها رجال سونغبال وسونغبال، في غضون ساعه وصلوا الى مقر عملهم ليبدأو بإنزال الجميع ووضعهم داخل الزنزانه الجماعيه، دخل سونغبال لغرفة التحقيق بينما يقف يونغي خلف الزجاج بجانب ماثيو ينظرون له،
بدأ المحقق بطرح الاسئله عليه واظهاره الحقيقه امام عينيه، صور لتسريب المخدرات، صور وقتما قتل عائاة جونغكوك وغيرهم ابرياء، صور لحيازة الاسلحه، صور لصفقات غير صحيحه، والكثير الكثير،

بعد ساعات من التحقيق واعتراف سونغبال بالكثير التفت يونغي لماثيو بجانبه؛

"ماثيو"

"همم"

"هل لك ان تفعل لي معروفاً"

"اي شيء"

"هل تدخل وتسأله لماذا فعل كل مامضى لي؟، ماعشته في طفولتي وماعشته حالياً"

"حسناً"

اومأ ماثيو ليدخل الى غرفة سونغبال لينقل الآخر نظره اليه؛

"سيد سال اريد سؤاله بضع اسئلة ان استطعت؟"

"بالطبع تفضل"

سحب ماثيو الكرسي الذي امام سونغبال ليجلس عليه؛

" اريد سؤالك بشكل صريح"

اشار سونغبال بكلتا يداه للأمام بمعنى تفضل؛

"يونغي"

نقل سونغبال نظره الى المرآه العاكسه خلف ماثيو ليبتسم بسخريه؛

"مابه"

"لماذا فعلت به كل ماسبق، طفولته، وماعايشه، وحتى في السبع شهور الماضيه لم تتركه وشأنه، لماذا؟، مالذي جعلك حقوداً عليه الى هذه الدرجه؟"

" بكل بساطه هي امه"

اجابه سونغبال وهو يركز نظره الى بقعةٍ ما في المرآة العاكسة التي امامه، اما في الجهة المقابله كان يونغي ينظر لسونغبال داخل عيناه وكأن سونغبال يعلم بامره؛

"لم تعطني اجابةً صريحه؟"

"هل حقاً تريد اجابة صريحه؟"

تساءل سونغبال بعدما حول نظره الى ماثيو وهو يبتسم ليومئ له الآخر؛

"لكنه لن يتحمل"

اجاب على ايماءة الآخر بعدما اعاد نظرة للمرآة العاكسه وكأنه يرى يونغي الذي يقف خلفها،
التفت ماثيو الى الخلف لينظر لثواني ثم يعود لمقعده؛

"فقط اجبني"

"يونغي يكون ابني"

اجاب سونغبال وهو ينظر الى ذات البقعه وكأنه قد رآي عينا يونغي تتوسع بصدمه ليبتسم بسخريه؛

"مم.. ماذا!"

تمتم يونغي بخوف وهو ينظر لسونغبال،
استشاط ماثيو غضباً ليضرب الطاولة التي تفصله عن سونغبال بقبضته بقوه؛

"لست في مزاجٍ لسماع نكاتك الغير مضحكه"

"لكني لم اكن القي نكاتي عزيزي ماثيو، وان اردت التأكد ها أنا اقف امامك والآخر يقف خلف ذلك الزجاج بإمكانك اخذ عينات دمائنا ومطابقتها"

"اذا كان كلامك صحيحاً اذاً لماذا فعلت ذلك به؟ اليس ابنك؟"

"ذلك صحيح لكن، كرهته لأنني ظننت انه ابن مينيون في البدايه، ولم استطع منع نفسي من طبع علامات ضربي على جسده حتى عندما علمت الحقيقه، كان الأمر ممتعاً بحق"

انهى كلماها بإبتسامه ساخره وقهقه خفيفه ليستقيم ماثيو بغضب وقلق شديد على يونغي مما سمعه؛

"اعدك انني سأضعك في مشفى المجانين عما قريب"

القى ماثيو كلماته بعدما امسك بـ مقبض الباب ليفتحه لكن المكان كان خالياً ويونغي ليس موجوداً؛

"اللعنه"

تمتم بسخط بينما بعثر خصلات شعره بقوه، اخرج هاتفه من جيبيه ليتصل على كريس وثواني حتى اجابه؛

"كريس، ان رايت يونغي امسكه، لاتدعه يذهب الى اي مكان ارجوك"

"لماذا؟، مالذي حدث؟"

"ااا كريس سأقول لك فيما بعد فقط لاتدع يونغي يذهب الى اي مكان"

"حسناً حسناً"
_________________
°
اغلق كريس بينما ينظر للباب الذي فُتح للتو ودخل يونغي بينما عيناه بدت منتفخه وانفه محمر؛

"يونغي هل انت بخير؟"

تساءل كريس بهلع بعدما رآى جسد يونغي يتهاوى الى الأرض، اسرع اليه ليضع ذراعه اسفل معدته يمنعه من السقوط؛

"مالذي حدث صغيري؟"

تساءل كريس بعدما رآى ارتجاف جسد يونغي بين ذراعاه دليلاً على بكاءه،
نفى يونغي برأسه بعدما تشبث بيدا كريس؛

"ارجوك خذني للغرفه"

اردف يونغي بصوت مرتجف ليأخذه كريس الى غرفته، وضعه على سريره لينكمش يونغي على نفسه،
غطاه كريس جيداً واغلق النافذه المفتوحه وبعدها الأضواء، ذهب الى يونغي ليطبع قبله على جبينه؛

"اتمنى ان تكون بخير"

خرج كريس بعدها ليقف بجانب الباب يفكر بعمق، تنهد بعمق بعد دقائق ليخرج هاتفه ويتصل بماثيو؛

"لقد جاء للتو ووضعته في غرفته"

"حسنا، لاتدعه يخرج ارجوك"

"مالذي حدث ماثيو؟"

"الهي الموضوع لا استطيع الحديث به على الهاتف، سآتي في الغد واخبرك فقط انتبه على يونغي"

"حسناً"

اجاب كريس بعدما تنهد ليغلق الهاتف ويغلل اصابعه داخل خصلات شعره،
__________________
°
07:57 AM

فتح يونغي عيناه بخمول ليشعر بثقل سريره من خلفه ويد قد تموضعت على خصلات شعره تسمح بهدوء، رمش عدة مرات ليلتفت خلفه ظاناً بأنه كريس، لكن توسعت عيناه بصدمه وامتلأت بالدموع؛

"اا.. ابي"

تمتم يونغي بصوت منخفض ليبتسم له مينيون ويفرد ذراعاه ليحتضن ابنه بقوه؛

"لماذا ذهبت وتركتنا بنب، لقد قلقنا عليك كثيراً"

بدأ يونغي بذرف دموعه بغزاره وندم وخوف، جسده بدأ بالإتجاف، قلبه بدأ بالنبض بعنف، صوت نحيبه ازداد اكثر فأكثر،
وماكان من اباه غير ان يشده الى حضنه غامره في عناقٍ دافئ يخبره بانه مازال معه، مازال يقف بجانبه، مازال يحبه،
بعد دقائق طويله قضاها يونغي بالإنتحاب في حضن والده، استقام من حضن مينيون وهو يمسح دموعه؛

"كيف؟ كبف علمت مكاني؟"

"صديقك ماثيو اتصل بي واخبرني كل شيئ"

"هل اخبرك عن سونغبال؟"

تساء بونغي بخوف قليل وبدأ صوته بالإنخفاض بالتدريج، اومأ مينيون لبسحب ابنه الى حضنه؛

"حتى وان لم تكن ابني من دمي، لكن انا اعتبرك ابني وعضيدي ومن يحمل اسمي ويُفخر به"

اردف مينيون بينما يربت عاى خصلات يونغي بهدوء،
تنهد يونغي بخفه ليستقر في حضن الذي اعتبره والده، دقائقٌ هي حتى يدخل كريس وماثيو بصخب مفسدانِ جو الأب وابنه؛

"اوه نعتذر عن الازعاج"

اردف ماثيو بإبتسامة حرجه ليقهقه يونغي ومينيون بخفه، ابتعد يونغي عن والده وذهب لماثيو ليحضتنه؛

"شكراً لك ماثيو"

"على ماذا؟"

تساءل ماثيو ببلاهه ليبتعد عنه يونغي؛

"لأنك ساعدتني كثيراً واعتبرتني كأخٍ لك"

"انه من واجبي"

اجابه ماثيو بعدما طبطب على رأسه ليومئ الآخر بتفهم؛

"هيا يونغي اذهب لتستحم ف رحلتنا في الواحده ظهراً"

نقل يونغي بصره لوالده بإستغراب؛

"عن اي رحلةٍ تتحدث ابي؟"

"لقد حجزت تذاكر عودتنا لسيؤول عندما اتيت وانت ستعود معنا"

اومأ يونغي بقلة حيله ليذهب الى دورة المياه ويستحم سريعاً، بعد دقائق اجتمعوا جماعاً على مائدك الفطور ليبدأو بتناول فطوره وتجاذب اطراف الحديث،
--
امضى يونغي ساعاته الاخيره في الاسكا بتوضيب ملابسه واوراقه وغراضه الشخصيه، انتهى من عمله في غضون الشاعه الثانية عشر والنصف، دهل والده للغرفه بإبتسامه؛

"هيا يونغي سوف نتأخر على رحلتنا"

اومأ يونغي ليذهب خلف والده بعدما اخرج حاجياته خلفه،
ثلث ساعه استغرقوها للوصل الى المطار ولم يتبقى الى عشر دقائق على رحلتهم، استعجل مينيون ابنه وكريس ليركبوا الطائره بعد عناء، كان كريس يجلس بجانب النافذه وبجانبه مينيون واما على الطرف فكان يونغي،
نقل يونغي بصره الى والده ليبتسم بحزن ويتمتم بـ 'آسف' بداخله، سحب حزام الأمان واخرجه من حوله ليستقيم عن مقعده ويركض خارج الطائره، كاد مينيون ان يستقيم خلفه الا ان طافم الطائره قد منعوه بحجة ان الطائره على وشك الاقلاع،
اقلعت الطائره تحمل داخلها مينيون وكريس القلققان على يونغي، اما بالنسبه ليونغي فكان ينظر للطائره التي بدأت بالتحليق في مسارها بإبتسامه حزينه،
حزم حقيبة ظهره بخفه ليلتفت الى الخلف ويبدأ بالسبر في طريقٍ مجهول مبتعداً عن المطار،
اخرج هاتفه ليرسل رسالةً الى والزه ويخرج شريحة الهاتف ويكسرها، توقف اما صندوق النفايات ليفتحه ويضع هاتفه مع شريحته ويذهب الى المجهول،
_____________________

After two days.

"هل وجدت شيئاً"

تساءل مينيون بقلق بينما ينتظر اجابةً واضحة من سكرتير ابنه الا انه نفى برأسه بتحلطم؛

"مع الاسف وشربحته ايضاً ملغاه"

"الا توجد طريقةٌ ما؟، هل حادثت ماثيو؟"

"لا لم اخبر ماثيو بعد"

"حسناً سنحاول اليوم ولآخر مرة ان لم نجده سنخبر ماثيو"

اردف مينيون بتنهيده عميقه ليستقيم من اما مكتبه ويذهب الى منزله، دخل الى غرفته لتستقبله جينا بدموع لم تجف؛

"ارجوك اخبرني انك وجدته؟"

نفى مينيون ليأخذ زوجته بعناقٍ دافئ؛

"اعدك اني سأجده لاتقلقي"
_____________
®

"هه.. هيونغ"

تمتم جونغكوك بصدمه بعدما سقطت باقة الورد من يديه وهو ينظر للذي امامه؛

"جونغكوك، مالذي حدث؟"

تساقطت دموع جونغكوك ليذهب الى الذي امامه ويعتصره حرفياً؛

"تاي هيونغ، اخيراً استيقظت يا إلهي لا اصدق"

تمتم جونغكوك بعدما ابتعد عن الآخر وهو يمسح دموعه، اخرج هاتفه مسرعاً ليرسل رسالةً الى جيمين يخبره بأن تايهيونغ قد استفاق،
نصف ساعة فقط ليتجمع البقيه في غرفه تايهيونغ؛

"كيف تشعر الآن تايهيونغ؟"

تسادل اكبرهم ليومئ له تايهيونغ بإبتسامه؛

" بخير هيونغ لاتقلق، لكن، اين يونغي هيونغ؟"

نظروا جميعهم الي بعضهم البعض بقلق، وبعد صمت لم يدم طويلاً بدأ نامجون بالحديث وتخبار تايهيونغ بالذي حدث اثناء غيبوبته،
_____________

بينما كان كريس يحاول جاهداً معرفة مكان يونغي بدأ هاتفه بالرنين معلناً عن مكالمةٍ قادمه، نظر الى الرقم ليجده رقماً دولياً، عقد حاجباه بخفه لتتسع عيناه بعدها بثواني ويجيب؛

"يونغي؟ يونغي؟ ارجوك قل انك يونغي؟"

"كك.. كريس ساعد.. ساعدني"

اردف الطرف الآخر الذي علم كريس بانه يونغي من نبرة صوته لينغلق الخط بعدها معلناً انتهاء المكالمه.
______________
°°°
The end📍.

--

اعتتذر جدددااا ع التأخير لكن وربي كانت عندي
ظروف صعبه😭.

--

ان شاءالله اكون عوضتكم بهذا البارت❤️.

--

اختفاء وصلت لألف قارئ☹️🙏🏻، عقبال الفوتز يارب😭

--

رأيكم بالبارت؟

--

يونغي؟

--

سونغبال؟

--

النهايه؟

--

واشوفكم بالبارت القادم🙏🏻❤️.

جيبولي النمنم هذا آكله☹️❤️❤️

Seguir leyendo

También te gustarán

611K 35.8K 41
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
3M 188K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
101K 5.5K 19
قـلبٌ مرتجف عِيـونٌ دامعة صوتاً واهناً لهيذماً قويـاً عسراً ، أين ذلك الذئب الذي طغى ؟ عند رؤيته لها بذالـك الاسى همس بصوتٌ مرتجف : - شريانٌ هي ب...
48.9K 3.6K 21
ثم مسحت دموعها وقالت انا حواء الذي شهد القرأن على كيدها فـ والله لأبكينك دماً ياأبن ادم....