هااااييييي~~~~~
بعد مرور فترة طويييييييييييييييييييييييييلة!
اسفة☹️😔🥺😭
لو بقولها مليون مرة مش رح يكفي😭🥺😫😩😖😣🙄
اااههههه😭😭 عكلٍ بتمنى البارت يعجبكوا لاني تعبت في نوعًا ما؟🤔 لاني حاولت اكشف عن الاشي المركزي فهالقصة واللي هو اهم اشي طبعًا سو...
بتمنى يعجبكوا ومخيبش املكو😭😭
لاڤيووو!~~~🥰🥰
استمتعوا!💕🥺
————————————
.
.
.
كَانَ جِيمِينْ جَالِسًا عَلَى الْأَرِيكَة وَكُوبَهُ "النِسْكَافِيه" بِيَدِهْ يَنْتَظِرْ الْأَخْبَارْ أَنْ تَبْدَأْ، بَعْدَ خَمْسُ دَقَائِقْ بَدَأَتْ مُذِيعَةٍ مَا بِالتَكَلُّمْ بِشَأْنِ جَرِيمَةٍ قَتْلٍ خَطِيرَة حَدَثَتْ لَيْلَةِ الْبَارِحَة السَاعَة اَلْ: 1:30 وَيُدْعَى الَضَحِيَّة "جُونْچ هُوسُوكْ" يَبْلُغْ مِنَ الْعُمْرِ ثَمَانِيَةِ عَشْرُ سَنَة.
.
دَخَلَ جُونغْكُوكْ الْمَنْزِل بِهُدُوءْ يَدْعُو أَنَّ حَبِيبِهْ الصَّغِيرْ لَا يُشَاهِدْ الْأَخْبَارِ كَكُلِّ يَوْمِ ثُلَاثَاءْ فَهُوَ خَائِفًا مِمَّا قَدْ يَرَاهْ عَنْ مَقْتَلِ حَبِيبِهْ السَّابِقْ وَيُسَبِّبْ لَهُ صَدْمَة، لَكِنْ فَوْرَ دُخُولِهْ الْمَنْزِلْ بِالفِعْلِ وَجَدَ حَبِيبِهْ الصَغِيرْ يُشَاهِدْ الْأَخْبَارْ، تَنَهَّدْ بِخِفَّة وَنادَى عَلَيْهِ بِصَوْتٍ هَادِءْ - طِفْلِي؟- ،فَزِعَ جِيميِنْ مِنْ صَوْتِ حَبِيبِهْ المُفاجِئ لِكونِهْ لَمْ يَنْتَبِهْ لِدُخُولِهْ حَتَّى، فَوَقَعَ كُوبَ النِسْكَافِيه مِنْ يَدِهْ لِيَسْتَدِيرْ بِسُرْعَةٍ وَيَرَى كُوكْ.
حَالَمَا إِسْتَدَارَ جِيميِنْ وَجَدَهُ كُوكْ بِحَالَة يُرْثَى لَهَا، عُيُونِهْ تَبدُو مُنْتَفِخَة وَخُدُودِه مُحْمَرّة وَيْبْدُو ذَابِلًا! -الْلَّعْنَة!- لَعَنَ جُونغْكُوكْ تَحْتَ اَنْفَاسِهْ وَإِقتَربَ نَاحِيتِهْ يفَتَحُ ذِرَاعَيْهِ كَيْ يَجْعَل الْأَصْغَرْ يَتَقدَّمْ لِأَحْضَانِهْ، وَبِالْفِعْلْ جِيمِينْ كَانَ عَلى وشكِ الَإِقتِرَابْ إِلَا أَنْ تَذَكَّرَ شَيْئًا مَا أوْقفَهُ عَنِ التَقَدُّمْ.
فَجْأة وَدُونَ إِنْذَارْ بَدَأَ عَقْلِ جِيمِينْ بِتَذَكُرِ اَشْيَاءٍ عَدِيدَة وَتَرْكِيبِهَا وَتَحْلِيلِهَا خِلَالِ ثَوَانٍ، فَهُوَ قَدْ تَذَكَرَ يَوْمِ مَقْتَلِ حَبِيبِهْ عِنْدَمَا تَأَخَّرَ كُوكْ عَنِ الدَّرْس وَحَالَمَا وَصَلْ رَأَى دَمٍ عَلَى قَمِيصِهْ!،وَزِيَادَةً عَلَى ذَلِكْ خُرُوجِ جُونْكُوكْ الدَّائِمْ دُونَ اِنْذَارْ بِحِجَةِ عَمَلٍ مُهِم كَالْبَارِحَة مَثَلًا خَرَجَ قَبْلَ وُقُوعِ الْحَادِثَة بِسَاعَتَيْنْ وَالْآنْ يَعُودْ وَمَلابِسِهْ لَيْسَتْ نَفْسُهَا مِنَ الْبَارِحَة!
تَذَكُرِ جِيمِينْ لِهٰذِهْ الْأَشْيَاءْ وَتَحْلِيلُهَا لَمْ تَزِدْ حَالَتُهْ إِلّا سُوءًا فَهُوَ فَوْرًا وَقَعَ أَرْضًا مُفْزِعًا الْآخَرْ جَاعِلًا مِنْهُ يَرْكُضْ تِجَاهِهْ بِسُرْعَة قَلِقًا مِمَّا أُصَابُهُ فَجْأَةً، كَانَ رَأْسِ جِيمِينْ بَحُضْنِ جُونغْكُوكْ شِبْهُ مُغْمِضًا عيْنَاه وَالدُّمُوعْ لَاتَزَالْ تَنْهَمِرْ عَلَى خَدَّيْه-،هَ..هَلْ...هُوَ..حقْ..حَقًا..أَنْت؟- هَمَسَ جِيمِينْ بِتَعَبٍ وَأغْمَضَ عَيْنَيْهِ مُغْشِيًا عَلَيْه بِيْنَ أَحْضَانِ جُونغْكُوكْ الْمُشَتَّتْ بِسَبَبِ هَمْسِ الْأَصْغَرْ الَّذِي لَمْ يَفْهَمُهْ، وَلَّكِنّهُ فَوْرًا حَمِلَ الْأَصْغَرْ وَخَرَجَ مِنَ الْمَنْزِلْ مُتَوَجِّهًا لِلْمَشْفَى بِأَقْصَى سُرْعَةٍ
لَدَيْه.
اَلسَّاعَة اَل 8:00 مسَاءًا:
اِسْتَيْقَظَ جِيميِنْ بِفَزَعْ لِكَابُوسٍ قَدْ اَزْعَجُه مُيْقِظًا اِيّاهْ مِنْ نَوْمِهْ الْهَنِيئ، فَوْرًا مَدَّ يَدِهْ لِجَانِبِهْ مُلْتَقِطًا كَأْسَ الْمَاءِ الْمَوْضُوعْ بِجَانِبِهْ آخْذًا إِيَّاهْ بِرَشْفَة وَاحِدَة.
اَعَادَ الكَأْس لِمَكانِهْ وَنَظَرَ لِأَنْحَاءِ الْغُرْفَة وَذِكْرَيَاتِهْ تَعُودُ لِدَاكِرَتِهْ بِالتَّدِرِيجْ ،فَوْرًا تَذَكَّرَ أَمْرَ حَبِيبِهْ لِيَبْحَثْ عَنْ هَاتِفِهْ تَحْتَ الْوِسَادَة،
اَمْسَكَ بِهَاتِفِهْ بَعْدَ عِدَّةِ صِرَاعَاتْ بَيْنَ يَدِهْ وَالْوِسَادَة الَّتِي تُعِيقُهْ، لِيَأْخْذْه وَيَتَّصِلْ بِجُونغْكُوكْ مُنْتَظِرًا اَنْ يُجِيبْ.
-طِفْلِي؟ اِسْتَيْقَظْت؟- سَمِعَ جِيميِنْ صَوْتَ كُوكْ مِنْ خِلَالِ الْهَاتِفْ لِيُهَمْهِمْ كَإِجَابَةٍ عَلَى سُؤَالِ الْآخَرْ -اِممم، اَ..اَيْنَ اَنْت؟- سَأَلَ جِيميِنْ الْآخَرْ بِشَكٍ لَمْ يُظْهِرُه لِلأَكْبَرْ -آسِفْ لِأَنَّنِي لَسْتُ بِجَانِبِكْ وَلَكِنْ طَرَأَ لَدَيْ اَمْرًا مُهْمًّا بِالشّرِكَة لِذَا اَتْيْتُ لِأَتَفَقَّدْ الْاُمُورْ وَاعُودْ رَيْثَمَا اَنْتَهِي اُوهْ؟- فَتَحَ جِيميِنْ عَيْنَاهْ بِصَدْمَة! لَا يُعْقَلْ أَنَّ مَا يُفَكِّرْ بِهِ صَحِيحًا؟! لِذَا هُوَ فَوْرًا اَجَابَ بِتَعَجُّلِ كَيْ يُنْهِي الْمُحَادَثَة بِسُرْعَة -اُوه، حَسَنًا! لَا بَأْس!- سَمِعَ كُوكْ الْأَصْغَرْ لِيَبْتَسِمْ خَلْفَ الْشَاشَة قَائِلًا: -اُحِبُكْ طِفْلِي!- جَاعِلًا مِنْ دُمُوعِ جِيميِنْ تَنْهَمِرْ لِلْمَرَّة الْأَلْف هٰذَا الْيَوْم! -وَاَنَا اَيْضًا كُوكِي!- اَجَابَ جِيميِنْ بِهُدُوءْ بَعْدَهَاَ اَغْلَقَ الْهَاتِفْ وَفَوْرًا اَخَذَ يَفْحَصْ مَوْقِعْ الْآخَرْ عَنْ طَرِيقِ الْاِتِّصَالْ لِيَجِدْهُ بْعَدَ عِدَّةِ دَقَائِقْ.
اِسْتَقَامَ فَوْرًا مُبْعِدًا كُلِّ الْآلَاتِ عَنهْ لِيَخْرُجْ مُسِرِعًا مِنَ الْمَشْفَى غَيُرُ مُبَالِيًا لَا لِمَلَابِسِهْ الخَاصَّة بِالْمَشْفَى وَلَا لِلْمُمَرِّضَة الَّتِي تَقُومْ بِمُلَاحَقَتِهْ لِمَنْعِهْ مِنَ الِخُرُوجِ بِحَالَتِهْ هٰذِهْ.
اَخَذَ جِيميِنْ تَاكْسِي بَعْدَ مُعَانَاةٍ طَوِيلَة لِاِيقَافِ وَاحِدَة وَفَورَ مَا رَكِبْ اَعْطَى السَّائِقْ اِسْمِ الْمَوْقِعْ الْمُحَدَّدْ طَالِبًا مِنَهُ بِأَنْ يَسْرِعْ بِاَقْصَى مَا لَدَيْه.
وَصَلْ جِيميِنْ لِلْمَكَانْ الْمَطْلُوبْ بَعْدَ نِصِفِ سَاعَةٍ ،مَرَّتْ وَكَأَنَّهَا قُرُونٍ عَلَيْه! فِي الْلَّحْظَة الَّتِي وَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى الْاَرْضِيَّة هَبَّ اَلرُعْبِ دَاخِلِهْ مُقَشْعِرًا بَدَنُهْ بِسَبَبِ مَا رَآهْ!، بَيْتٍ مَهْجُورْ بِحَالَةٍ مُزْرِيَة فِي وَسَطِ غَابَةٍ مُعْتِمَة!
اَخَذَتْ قَدَمَاهْ تَتَقَدَّمْ نَاحِيَةِ الْبَيْتْ بِخَوْفٍ شَدِيدْ وَتَرَدُدٍ كَبِيرْ!
كُلَّمَا جِيميِنْ يَقْتَرِبْ اَكْثَرْ وَاَكْثَرْ الرُّعْب يَزْدَادْ بِدَاخِلِهْ اَكْثَرْ وَاَكْثَرْ! اِلَا اَنْ وَصَلَ لِلْبَابْ وَوَضَعَ اُذْنَيْهِ عَلَيْه مُتَفَقِّدًا اِنْ كَانَ اَحَدًا مَا خَلْفُه وَلِحُسْنِ حَظِّهْ لَمْ يَكُنْ اَيِّ شَخْصٍ وَرَاءِهْ لِذَا اَمْسَكَ بِمِقْبَضِ الْبَابْ وَفَتَحُهْ بِأَخَفِّ قُوَّةٍ مُمْكِنَة لَدَيْه كَيْ لَا يُسْمَعْ وَيُفْضَحْ اَمْرِه!
كَانَ جِيميِنْ بِدَاخِلِهْ يُصَلِّي بِأَنْ يَخْرُجْ مِنْ هُنَا وَجَمِيعِ اَفْكَارِهْ خَاطِئَة وَأَنَّ حَبِيبِهْ كُوكْ بَرِيئٍ تَمَامًا! حَتَى لَوْ اَنَّهُ يَكَادَ يَمُوتَ رُعْبًا وَلَكِنَّهُ اَفْضَلْ بِمِلْيَارْدَاتِ الْمَرَّاتْ بِأَنْ يَكُونَ مَا يُفَكِّرْ بِهِ صَحِيحًا!
فَجْأَة سَمِعَ جِيميِنْ صُرَاخٍ مَا اَفْزَعُهْ حَدِّ الْلَّعْنَة جَاعِلًا مِنْ قَلْبِه يَبْدَأْ بِالْخَفَقَانِ بِسُرْعَةٍ مُخِيفَة، وَاَنْفَاسِهْ الْأُخْرَى بَدَأَتْ تَثْقُل وَتُصْبِحْ اَسْرَعْ. كَانَ مَا سَمِعُهْ جِيمِينْ هُوَ صَوْتِ رَجُلٍ مَا يَصْرُخْ بِأَلَمٍ وَبِصَوْتٍ عَالِي وَكَأَنَّ اَحَدًا مَا يُعَذِّبُهْ بِقُسْوَة!
اَخَذَ جِيمِينْ يَقْتَرِبْ نَاحِيَةِ الصَّوْتْ بِهُدُوءْ اِلَا اَنْ وَصَلَ لِغُرْفَةٍ مَا اِسْتَطَاعَ اَنْ يَسْمَعْ بَعْضَ الْكَلِمَاتِ الْعَنِيفَة مِنْ دَاخِلِهَا وَالَّتِي بَثَّتْ الْخَوْفِ الشَّدِيدْ لِلْأَصْغَرْ.
حَاوَلَ جِيميِنْ فَتْحَ الْبَابِ قَلِيلًا كَيْ تَتَسَنَّى لَهُ فُرْصَةِ الرُّؤْيَة بِمَا يَحْدُثْ وَفَكَرَ يَا لَيْتِهْ لَمْ يَفْعَل! يَا لَيْتِهْ لَمْ يَأَتِي فَقَطْ وَبَقِيَ بِالْمَشْفَى! يَا لَيْتِهْ مَاتَ عَلَى الطَّرِيقْ اَثْنَاءَ مَجِيئِهْ لِهُنَا وَلَمْ يَرَى مَا يَرَآهْ.
وَقَعَ جِيميِنْ عَلَى الْأَرْضْ بِقِلَّةِ حِيلَة وَدُمُوعِهْ كَشَلَّالَاتٍ لَا يُوجَدُ لَهَا نِهَايِة، تَنَفُسِّهْ يخْنُقْهُ بِشِدَّة وَقَلْبِهْ يَتَفَتَّتْ مِنَ الْأَلَمْ، كَانَ جِيميِنْ يَسْمَعْ صُرَاخِ الرَّجُلْ الَّذِي يَتَعَذَّبْ مِنْ قِبَلِ الرَّجُلْ الَّذِي اَحَبُهْ قَلْبِهْ! مِنْ قِبَلْ حَبِيبِهْ الَّذِي يَضْحَكْ بِشَرَاسَةٍ وَمُتْعَةٍ خَبِيثَة بِمَا يَفْعَلُهْ وَكَأَنَّهُ يُشَاهِدْ مَسْرَحٍ مَا مُسْتَمْتِعًا بِهْ كَالْلّعْنَة.
مَرَّتْ عَلَى حَالِ جِيميِنْ هٰذِهْ تَقْرِيبِ النِّصْفِ سَاعَة دُمُوعِهْ لَازَالَتْ تَنْزِلْ مِنْ عَيْنَيْهِ الْحَمْرَاءِ الِمُنْتَفِخَة وَكَأَنَّهَا سَتَنْفَجِرْ مِنْ كُثْرِ الْبُكَاءْ خِلَالِ وَقْتٍ قَرِيبْ، وَاضِعًا يَدَاهْ عَلَى اُذُنَيْه مُغْلِقًا اِيَّاهَا كَيْ لَا يَسْمَعْ الْمَزِيدْ وَجَسَدِهْ يَرْتَجِفْ بِقُوَّة، يَذْكُرْ شَكْلَ الرَّجُلْ الْمَلِيئْ بِالدَمَاءْ وَجِلْدِهْ جَمِيعِهْ مُسَلَّخْ بِسُوطٍ مَا يُمْسِكْهُ رَجُلٍ مِنْ رِجَالِ حَبِيبِهْ الْمُسْتَمْتِعْ بِشِدَّة عَلَى مَا يَيْدُو مِنْ أَمْرِه.
.
فَجْأَة فُتِحَ الْبَابْ لِيَخْرُجْ جُونغْكُوكْ مِنْه وَيُصْدَمْ بِحَبِيبِهْ الصَّغِيرْ جَالِسًا اَمَامَ الْبَابْ يَرْجُفْ بِطَرِيقَة هِسْتِيرِيَّة مُغَطِّيًا اُذُنَيْه وَيَشْهَقْ بِصَوْتِهْ النَّاعِمْ الَّذِي بِالكَادِ يُسْمَعْ، اَحَسَّ جِيميِنْ بُوُجُودِ شَخْصٍ مَا بِجَانِبِهْ لِيَرْفَعْ رَأْسِهْ وَيَرَى جُونغْكُوكْ وَاقِفًا يَنْظُرْ لَهُ بِصَدْمَة!
- اِ..اِنَّ..اِنَّهُ..لَ..لل..لَيْسَ...اَ..اَنن...اَنتتت...جُو..جُونغغكُوكك...
ص..صَحِي..حح؟؟!! -،
-اَ..اَررجُوككك...قُ..قُللل...للليي...اَنَّ..اَنَّنِي..مُخْطِ...مُخْطِئًااا...
اَرررجُوكككك!!!! -
كَانَ جِيميِنْ يَبْكِي بِقُوَّة وَكَأَنَّ اَحَدٍ مَا يَسْلُبْ مِنْهُ رُوحِهْ بِبُطْئْ، بَدَا وَكَأَنَّهُ شَخْصًا نَالَ كْفَايَتِهْ مِنْ تَعْذِيبٍ وَأَلَمْ! وَلَا يُرِيدْ أَنْ يُصَدِّقْ اَمْرًا آخَرًا كَهٰذَا!
اَمَّا عَنِ الْاَكْبَرْ كَانَ يُشَاهِدْ هٰذَا بِصَدْمَةٍ شَدِيدَة! هُوَ يَتَمَنَّى لَوْ تَنْشَقْ الْأَرْض لِنِصْفَين وَتَبْلَعُهْ لِتُخْفِيهْ عَنِ الْوُجُودْ! فَالْأَصْغَرْ كَشَفَ اَكْبَرِ سِرٍّ لَدَيْه وَهٰذَا يَعْنِي اَنَّ كُلِ شَيْئٍ سَينتَهِي بَيْنَهُمَا وَهٰذَا اَكْثَرَ مَا يُخِيفُهْ! وَرُؤْيَةِ صَغِيرِهْ هٰكَذَا بِسَبَبِهْ لَا يَزِيدَ وَضْعِهْ اِلَّا اَسْوَءِ مِنَ السُوءْ!
نَزِلَتْ دُمُوعِ جُونغْكُوكْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مُنْذُ سِنِينٍ طَوِيلَة رَاكِعًا امَامَ صَغِيرِهْ -جِيمِينَااه،طِ..طِفْلِي؟- قَالَ جُونغْكُوكْ كَلِمَاتِهْ بِنَبْرَةٍ بَاكِيَة وَدُمُوعٍ تَنْزَلِقْ عَلَى خَدَّيْهِ لِلْأَصْغَرْ الَّذِي اُغْشِيَ عَلَيْهِ عَلَى الْفَوْر.
"النهاية"
"بتمنى البارت يكون عجبكوا"
"لاڤيووو~~~"
"بايييييي"