خطايا وغفران || باللهجة العرا...

De zahraahayder3

455K 23.9K 12.9K

"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك... Mai multe

"إعادة إحياء ذكرى الزواج" Chpt 1
"صدمة ليلة الزفاف" Chpt 2
"ليلة برفقةِ الدموع" Chpt 3
"بينَ ليلةٍ وضُحاها" Chpt 4
"عواصفٌ من التفكيرِ في رأسي" Chpt 5
ملاحظة مهمة
"إستغلال وإنتهاز" Chpt 6
"عندما تلاقت أعينُنا" Chpt 7
اشباه ابطال الرواية
"تقتُلُنا الشُكوك" Chpt 8
"فوگ شينه گواة عينه" Chpt 9
"لحظاتٌ لن تنسى" Chpt 10
ملاحظات مهمة(موپارت)
"كبريائي فقط" Chpt 11
"ذلكَ السر" Chpt 12
"ضائع ومُشتت" Chpt 13
"لماذا يحدث هذا؟ " Chpt 15
"مشاعر قديمة" Chpt 16
"هُشام أفندي" Chpt 17
"كيف لي أن أنسى" Chpt 18
"البيت القديم الجزء الأول" Chpt 19
"البيت القديم الجزء الثاني" Chpt 20
"مابينَ عقلٍ وشهوة" Chpt 21
"صورتكِ في بالي لاتغادرني" Chpt 22
"لي نصيبٌ من الضياع" Chpt 23
"شرفٌ قد ضاعَ" Chpt 24
"فوقَ طاقتي" Chpt 25
"باقٍ على حبي ورغبتي فيكِ" Chpt 26
"مآسي دائِمة وأفراح زائلة" Chpt 27
"صدمة" Chpt 28
"الأعينُ من تتكلم" Chpt 29
"تجوبينَ في بالي" Chpt 30
"جلبتُ البلاءَ لقلبي" Chpt 31
"قرارٌ بالبعد" Chpt 32
"فقط أنتِ" Chpt 33
"جاك الموت ياتارك الصلاة" Chpt 34
"مصيرٌ مجهول" Chpt 35
"فوقَ طاقتي عليكَ" Chpt 36
"زُحام المشاعر" Chpt 37
"زُحام المشاعر" Chpt 37 (للي ماطلع إلهم)
"زفافٌ ملبد بالسواد" Chpt 38
"منتصف الطريق" Chpt 38
"عُيون لاترحم" Chpt 40
"إنجذاب عاطفي" Chpt 41
"ماعاد كما عهدته" Chpt 42
"خانَ العهدَ ولم ينسى" Chpt 43
"بذرة أمل..لم تفنى أو تكتمل" Chpt 43
"أهذا هو الوداع" Chpt 44
إعتذاراتي إلكم💚
"أهكذا إنتهى..كُل الذي كانَ بيننا؟" Chpt 45
"نهاية بائسة" Chpt 46
السلام عليكم
"جيشي الوحيد" Chpt 47
"نور أُخرى" Chpt 48
اشياء مهمه واهداء🥺💚

"على الأقل ليسَ الآن ! " Chpt 14

6K 419 134
De zahraahayder3

بس فد ملاحظة قبل متبدون تقرون هالبارت .. رجعوا للبارت السابق إذا تذكرون چنت كاتبة قبل ٦ سنوات والجزء مال الذكرى محذوف .. هسة عدلتة ورجعت كتبة إقروه بس لاتدوخون بالربط بين الأحداث الصدمات عوفوها عليه .

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

قد أخذ مني الأمرَ سنيناً عُجاف لإقتلاع أخر جذور ذكراك من فؤادي وإنتشالك من بالي ، أتعتقد أني في لحظة هوانِ سأهِنُ أمامك وطُغيانك ! ."
بقلمي(زهراء حيدر) .

_ _ _ _ _ _ _ _ _

چانوا ديتبادلون الأحاديث ويردون يصعدون للطابق الفوگ حتى حست نور بنظرات قوية تخترقها وشعرت بقلق ، إلتفتت لگت خالد وسارة گدامها وچان يرمقها بنظرات يتطاير منها شرار الغضب والحقد ! .

تسمروا هيَ وباسم بمكانهم وخالد يصوب إنظاره كُل ثانية على واحد منهم ، إصفر وجه نور شوية وحست بخوف وذعر .. محذرها خالد من أعوام طويلة بلا سبب وجبه بالتواجد مع باسم بأي حالة وظرف كان وما إعتادت بيوم تكسر حچايتة وتخلي يشتاظ غضب عليها ! ، مازال جُبروته لخالد مقيدها وماگدرت تقتلعه منها بالكامل خصوصاً وهو يحدق بيها بنظرات ثايرة وعيونه حمرة .

قاطع حدة توتر هالأجواء المُضطربة صوت سارة وهيَ تباوع بإندهاش وفرحة بأمها وصاحت ؛

_أُمي!؟.

إلتفتت نور لسارة إلي عماها خوفها وتوترها من خالد على ملاحظة وجودها وياه ، تقربت سارة وشبگتها لأمها وهمستلها بصوت خافت ؛

_مشتاقتلچ أُمي هواية كُلش .. ليش ماإجيتيني وطلعتيني وياچ؟ .

حاولت نور تتمالك نفسها وتخفي التوتر الباين على تصرفاتها وشفاهها ، بادلت سارة بالإحضان وحاولت تتناسى وجود خالد المربك وجاوبتها بحنية ؛

_حبيبتي إنتِ والله ماناسيتچ وعلى بالي .

گالتها وبعدت سارة عنها ورفعت العلاگة ، طلعت منها صدرية وإبتسمت بهدوء وگالت ؛

_هاي الصدرية إشتريتها إلچ وردت أشتريلچ بعد شغلات فشلون أنساچ بنيتي؟ .

إبتسمت سارة بطفولية واضحة على وجهها وهيَ تباوع للصدرية بفرح وأُعجبت بيها .

چانت نور تحاول تتماسك نفسها وماتضعُف گدامه أو يعتريها الخوف منه .. چانت وهيَ تدور بالصدرية لسارة تستذكر الأذية السواها بحقها وماتنسى الحالة الصعبة الصارت بيها بسببه ، مارادت تضيع تعب ذيچ الفترة وهيَ تطلعة من داخل روحها وتتهاون بلحظة ضعف .

بهالأثناء حس باسم بوجودة إلي ممكن يزيد الطين بله وبنظرات خالد إلي تنغز بداخل گلبة ، تحمحم بهاللحظات وگال ؛

_آني صاعد فوگ وية البنات أشوفهن شمصخات وراح أنتظرچ أُم هشام أخُذي راحتچ وية بنيتچ و ..

سكت وماكمل كلامة بس هيَ إفتهمت على مقصدة وأومأت إله بالإيجاب ، إنسحب باسم للطابق الثاني وأنطى المجال للطرفين بتفريغ الكم الهائل من مشاعر الحقد والغضب لكل واحد منهم .

چان خالد عاجز عن السيطرة على قبضته المشدودة لوقت أطول ، تكلم ببرود عكس هيجانِ العواصف الغاضبة إلي بداخلة وگال بهدوء وبإبتسامة غريبة ؛

_سارة روحي گدري الصدرية بغرفة التبديل ونشوف قياسها عليچ .

حست نور بخطة خالد للإختلاء بيها وحدها حتى ينفر گدامها براحته ، عارضتة بالكلام وگالت ؛

_لاميحتاج آني أعرف قياس سارة وشتلبس وگدرتها للصدرية على نظرة عيني .

أجابها خالد بنبرة حادة ؛
_موكُل القياسات مضبوطة مرات الأحجام مختلفة ! .

حست سارة من نبرة أبوها الحادة بالكلام بالقليل من تعكر صفو الأجواء بينهم ، سحبت الصدرية بإبتسامة ورادت تفرغلهم مجال للكلام وگالت ؛

_راح أروح أگدرها وأجي أحسن شي وإنتوا لحگوني للغرفة .

راحت سارة من المكان .

دارت نور نفسها حتى تلحگها وماحست غير بقبضة إيد قوية ذراعها دارتها وندست بيها مثل السچين المغزور بالجلد من شدة القبضة وماگدرت تتملص منها من شدة إحكام القبضة عليها ، چانت تحاول تتنجب النظر بعيونة والكلام همات تريد تفتك منه وبس ، سمعت صوتة وهو يزمجر بيها بحدة وبهدوء ويصك على أسنانة بعنف ؛

_آني موگايلچ ألف مرة لو شمايصير ماتطلعين وية باسم ! وبكل عين صلفة تكسرين حچايتي وتطلعين وياه وتتمضحكين ! لاعبالچ عفتچ يعني تمشين على حل شعرچ ترة راسچ أكسره هسة ! .

حاولت نور تتملص من قبضتة العنيفة والمحكمة بدون ماتلفت أنظار الناس لتصرفات خالد الهمجية ، ردت عليه بهدوء وببرود عكس إشتياظ الغضب بداخلها منه وگالت ؛

_لاتكسير الروس ولاحچايتك بعد يمشن عليه مالك سيطرة عليه بعد .. هد إيدي وبطل تطلع سباعياتك عليه گدام الناس .

حس خالد بالإذلال والإنكسار للمرة الثالثة على التوالي ، حس بضعف كُبرياءة وجُبروته گدامها وشعر بإنكسار هيبتة الرجولية گداك تمردها الأنثوي البارد ! .. تحول الأمر عندة من خوف وغيرة من وجود باسم گدامها إلى محاولة إعادة السيطرة على نور بدون ميحس على روحة ، صاح بحدة مرة ثانية ؛

_ترة بعدچ على ذمتي ! موصعبة علية أسوي شي ميعجبج ومومن حقچ تطلعين عن شوري لسة ! .

نرخت قبضة خالد عليها شوي وگدرت تتملص منها وشمرت إيده من على ذراعها ، وگفت گدامة بكل نظرات باردة وثقة قوية گدامه وردت عليه بهدوء ؛

_موشي جديد يعني تسوي شي ميعجبني؟ حياتي كُلها خلصت وإنتَ تسوي شغلات ما أرغب بيها فتهديدك هذا ماله نتيجة بعد علية ولا أكو شي بعد يربطنة .. عقد زواج ! هذا هو الشي اليربطني بيك هاي هيَ ؟ .

تنهدت بهدوء ودارت وجهها عنه ، رجعت أردفت على كلامها ؛

_خلص إنفصلت عنك جسدياً وروحياً ماباقي بس عقد سخيف تحاول تربطني بي بس الموضوع ميهمني .. سوي اليعجبك وفُكني منك ولاتلحگني بعد أُتركني بحالي .

حس خالد بالإستفزازية من كلامها وعجزه عليها فرد عليها بإستنفار وبرود ؛

_ومنو گال آني لاحگچ أصلاً ! إجيت علمود سارة رادت أشتريلها قرطاسية وهدوم ، موبحالچ أصلاً بس حچايتي ماتخالفيها .

تنهدت نور بهدوء وردت عليه ؛
_زين تسوي خليك وية رنا وخليني حايرة بحياتي وداري سارة وهُشام بغيابي .. الله وياك .

أكملت كلامها ودارت وجهها حتى تروح ، فجأة حست بإيده مرة ثانية توگفها بس چانت راخية ، إلتفتت إله وباوعت بعيونه وحست بإنكسار وملامة شديدين بيهن .. يمكن نظراتة يبين عليها البلادة والهدوء بس السنوات إلي بينهم خلتها تعرف تقرة وتحدد نظرات عيونة ومشاعرها بدقة أكثر مما يبين عليه من ملامحة وأفعالة ومهما حاول يكبت مشاعره ، ملامح بليدة بانت على وجهه وهدوء مزعج ساد الأجواء بينهم .. نطق من بين شفاها بهدوء وبنبرة مشوبة بالحزن ؛

_حچايتي .. لاتكسريها ! .

گاللها هيچ وسحب إيده من عليها ، باوعتلة بنظرات خايبة ومقهورة ، لوهلة شديدة چانت متأملة منه حچاية بيها خير بس خاب أملها منه وموشي جديد عليها بنفس الوقت .

دارت وجهها عنه وسحبت نفسها من المكان لغرفة التبديل ، تركتة بدوامة چبيرة من الحيرة والشكوك إلي تساورة والندامة .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

الساعة ٩:١٣ مساءاً .

چان هُشام بالسيارة وية أمجد يرجعة لبيتهم .

چان يباوع من شباك الجامة والخيبة تنقرة بعيونة والأفكار والتوقعات السيئة هايجات براسة ومانعته عن الإنغماس شوي بالعالم الإفتراضي .

چان أمجد يباوعلة ويشعر بالخيبة بدورة بس يريد يخفف عن صديقة إلي الهموم متكومة عليه وحدة فوگ الثانية ومخليته منعزل ومنطوي على نفسة ، حاول يخفف عنه ويكسر أجواء الهدوء بالحماس ، گح شوية وتحمحم وبدة يغني وينسق كلمات الأغنية والحركات وهو يسوق ؛

_من گالگ آنا أنساك لا لا تصدگ .
گلبي حبيبي بلياك لتضن يدگ .
لك إنتَ عايش بالروح .. شتسوي بيه مسموح .. لك إنتَ عايش بالروح .. شتسوي بيه مسموح .
صدگني لولحظة تروح گلبي يطگطگ .

چان يغني ويأشر بحركات على صدره ويعوف السيارة تمشي وحدها ، ندار عليه هُشام وندسة من عچسة وصاح بي ؛

_كفيلك الله حمار وجاي ينهق دعوف الأغاني وسوق عدل لاتصلخنة بحادث يطيح حظنة ويراويك شلون يطگطگ گلبك من صدگ .

_ولك أخيراً طلعت من مود المطلقات الچنت بي دخيلك كافي گلبي طگ منك ومن وجهك النكدي .

تنهد هُشام بضيق ورد عليه بإنزعاج ؛
_ولك شسوي بعمري هسة بس گُلي شسوي ضيعت اليوم ١٠٠ألف على هذا وذاك وكلهم ناس طايح حظها ومكبسلة تنطي فلوس يحچي حچاية حچايتين ويوديك لهذا وذاك وتالي كُل شي ماحصلت ومحد رضى يحچي .

گام هُشام يملخ شعر راسة ويسحب بيدة على وجهه ببطئ ويصيح ؛
_ولك شسوي بعمري هسة شسوي الله يشيلك زين الله ياخذك شمصخم  .

ماگدر أمجد يمسك نفسه وبقى يضحك على هُشام ويصيح ؛
_عود آني ردت أطلعة من مود الكآبة شو هذا فقد عقلة الولد .

_والله هذا زين يخبل المايتخبل هسة شلون بي شسوي بعمري خاف يبقى مستمر على هالعمايل الغبرة .

_ولك لاتخاف لاحگي لاحگي وين ينهزم من عدنة وإذا صعبت كُلش تگول لأبوك ونشوفلة چارة .

_ما أگدر أگول لأبوية ولك على الأقل موهسة خلي أشوف مصيبتة أكبر من هيچ وأعرف سالفتة .

_زين ليش ماتگول لأبوك عود ؟ .

_أبوية وزين من البداية مامتراهمين ومامتصافين چان على أقل زلة يسويها يحبسة بالغرفة ويشبعه كتل بالحزم ويطردة برة البيت .. وبعد المصيبة الصارت والكلام الحاچاه ذاك اليوم عليه يمكن يدفنة جوة الگاع وهم ميهدأ إله بال وميفوخ گلبه .

_آخ هذا أبوك شگد قاسي .

_لهالسبب ما أريد المشكلة توصلة من وكت ، أريد أعرف السالفة المتورط بيها چبيرة ومتنحل لو بس يشتريهن ويبيعهن على ناس حتى إذا بسيطة ألزمة أكتله وأخلي يعترف ويبطل هالسوالف .

_زين وأُمك ماتگُللها بلكي تساعدك شي .

_أُمي لاتحل ولاتربط وية الولد وبالذات زين ماتسيطر عليه سواء درت لولا ماراح تگدر تلگى حل .

تنهد أمجد بضيق وتأفأف وگالة ؛
_أوف ياربي من وين تتلگاها من أهلك من أخوك وفوكاها صاير طباخ العائلة ولازم تروح تسويلهم عشة .

_آني طباخ العائلة من زمان موشي جديد عليه .

_زين ولك صدگ عود شنو هاي مستغليك أبشع أستغلال ومسويك طباخ من أيام المتوسطة لهسة أسمع بيك چنت تطبخ لأهلك .

إبتسم هُشام إبتسامة خفيفة وضحك بسعادة وهو يستذكر أحداث الماضِ ، لاحظ أمجد الضحكة علت وجهه وسأله ؛

_هايحلو گُلي شذكرت ؟ بس لا چنت تحب وتعلمت الطبخ حتى تطبخ للحُب .

_لايا حبيش موهيچ السالفة .. بس بوكتها أُمي چانت حامل وچانت دتجيب بغير وكتها فأخذها أبوية للمستشفى وچانت بيبيتي أُم ابوي بوكتها تريد غدة وماتاكل إلا مرگ .. چنت بالأول متوسط وبعمري ماطاب للمطبخ وعلساس أسوي مرگة فاصولياء بس نسيت أنگعها فجبتها وخليتها هواي بالمي ومدري شخطت ولصت وحطيت بهارات وشكر بدال الملح وسويتلها تمن ونطيتها المرگة حتى تاكل .

_إي وشسوت ؟ .

_بزت المرگة بوجهي والتمن چان معجن وبزته وطردتني برة البيت .

ضحك أمجد عليه وسأله ؛
_زين إفتهمنة المرگة والتمن ماعجبنها زين ليش طردتك ؟ .

_چانت دافعة فلوس اللحم وشمرت المرگة بالحمام وكتلتني وطردتني .

خرب أمجد من الضحك عليه وسأله من بين ضحكاته ؛
_زين هذا شدخلة بتعلمك للطبخ ؟ .

_چان لازم أسويلها أكل بالفترة إلي أهلي بيها بالمستشفى وهم أبوية يرجع يرتاح وياكل فأضطريت أتعلم .. صح شبعت كتل منها بس گدرت أطبخ وصرت أطبخ حتى وأُمي تعبانة ومن ذاك اليوم إستغلوني .

يضحك أمجد ويرد عليه ؛
_خطية والزهرة خطية إنتَ

_ _ _ _ _ _ _

الساعة ١٢:٢٠منتصف الليل .

چانت نور متمددة بالفراش تريد تنام بس الأرق مقيدها ومخليها عاجزة عن النوم من جهة ومن جهة منتظرة رجعة زين إلي فات الوكت عليها كُلش ! .

حست بصوت أقدام قريب من يم الباب وإختفت وهيَ تسمع صور صرير الباب ينفتح شوي ، صاحت ؛

_منو هنا؟ .. تفضل .

نفتحت الباب ووكفت هناء يمه ، سألتها بهدوء ؛
_چنتِ گاعدة؟ آسفة إذا گعدتچ وإنتِ نايمة .

گامت نور على حيلها من الفراش وگعدت عليه وگالت ؛

_لا يمعودة وين النوم وزين لسة ماراجع للبيت .

أشرت بيدها عالسرير تدعو هناء للگعدة يمها وگالت ؛
_تعالي گعدي خية لتبقين واكفة بالباب .

إبتسمت هناء وراحت گعدت يم نور ؛
_عذريني بس أحب الگعدات والسوالف آني وماعندي أحد بهالبيت أسولف وياه بس إنتِ .

_وآني هم أحب السوالف وياچ والله بس گُليلي تونستي اليوم بالطلعة ؟ .

إبتسمت هناء بخجل ودنگت راسها وشبكت أصابعها ببعضهن ، ردت عليها بفرحة ماتعبر عن الفرحة الغامرة إلي بداخلها وگالت ؛

_والله هواي تونست ولأول مرة بحياتي كُله هذا بفضلچ خيتي .

_لايمعودة ماسويت شي أصلاً كُله على باسم أصلاً .

_والدشاديش الكودري الجبتيها لشميم والكنتاكي ؟ لوماهنة چان خلت هالطلعة تصير زقوم من حچيها وبساميرها .

ضحكت نور بخفة على كلامها بس رجعت لدوامة التفكير والشكوك والخوف من جديد ، لاحظت هناء شرود تفكيرها وعرفت بشنو تفكر ، گالتلها ؛

_بقيت باب البيت مفتوح حتى من يرجع يطب بسرعة ومحد يدري .

_هناء هيَ موعلى اليدري والميدري .. آني خايفة عليه تكون عنده دروب وگلبي مامرتاح لتصرفاتة ورجعاته المتأخرة .

_عادي ترة هيَ هاي مرحلة الشباب إزعاج وخوف وقلق وتفكير وظنون سيئة على أطفالنه شي عادي يسون شغلات موحلوة ويكبرون ويتغيرون .

_لا هاي مومرحلة عادية ولا أخطاء عادية گلبي يلعب لعب وإحساسي ميخطأ بهيچ شغلات .

_إي حقچ إحساس الأُم دائماً صحيح .. زين ليش ماتحاچي أو تضربي ؟ .

_مياخذ مني لاحچاية ولايفيد الضرب لوچان يفيد چان فاد ضرب أبوه بي بس هو متمرد وعنودي وطايش ميفيد بي .

_زين ماتگُلين لأخوه هُشام عنه ؟ أشوف هُشام واعِ كُلش ويگدر يحتوي الأمور بهدوء .

_صحيح كلامچ راح أخابرة هسة وأگُلة على زين .

_لاقصدي باچر گُليلة من يرجع موهسة .

_شيصبرني منا لباچر الوكت تأخر كُلش ولازم أبلغ هُشام عنه بلكي يشوفه وين ماوين .

گامت نور من على الفراش سحبت الجهاز من الكومدي وإتصلت بهُشام وبلغته عن إلي صار .

_ _ _ _ _ _ _ _ _

من جهة ثانية .

چانت رنا الفرحة مازايعتها وهيَ سحبت جهاز أُمها من جوه مخدتهت بهدوء بدون مايحس عليها أحد من النيام .

أخذتة للجهاز وراحت للمخزن الشامريها بي وإتصلت على رقم خالد .. چانت حافظته مثل ماحافظة إسمها والشوق يلفح بيها وهيَ مامصدكة راح تسمع صوت محبوبها ، دگ الجهاز مرة .. ومرتين .. وتلاثة .. وبالأخير إجاها الرد بصوت مُثقل ومنزعج ؛

_آلو .. هذا منو يگعد يخابر بنص الليل .

نزلت دمعة حارة على خدها وهيَ سمعت صوت خالد أخيراً ، تتخيلة وهو نايم ونص عيونة الزرگ الطافية مفتحة ، تمسكت بالجهاز بقوة وردت عليه بصوت مليان شوگ وحنين ؛

_خالد..ولك خالد هاي آني رنا .

ماجاها أي رد لثوانِ معدودة وبعدين صاح خالد من الجهاز بتعجب ؛
_رنا ! ..ولچ هاي صدگ إنتِ ؟ ولچ وينچ ليش هيچ شلتوا من البيت وگطعتي عني فد مرة ؟ وينچ هسة سمعت رجعتي لبيت أهلچ ؟ .. رنا ديأذوچ يضربوچ يبچوچ طمنيني عنچ وين چنت مختفية ؟ ...

چانت أسالة خالد تنهمر عليها وحدة وحدة عاجزة عن الرد عليهن ، چانت تتحسس الشوق والخوف من نبرة كلامه وتتخيل الدهشة والفرحة إلي غمرت خالد وهو نايم بهالليل وخلته ينتفض من الفراش ، چانت الدموع ماتنفك عن الإنهمار والفرحة شاگة حلگها بس سرعان ما إتذكرت الوضع المزري والمكان القذر الشامري بي أُخوتها وعمومتها .

حست بالخنگة وهيَ تقارن بين أحضان خالد الدافية بعد كُل هالسنين وبين أحضان أهلها الخالية من الدفئ والراحة والكثير من الهموم والتعاسة .

جاوبت على كُل هاي أسئلته البقى يسألها عليها بصوت مبحوح ؛

_مشتاقتلك ياخالد مشتاقتلك ! .. شوكت تجيني وتاخذني من هالمكان ؟ .

فجأة وبدون سابق إنذار لمحت أخوها گدامها وعيونة حُمر من الغضب وبيدة شايل ذاك البوري .

...يتبع

عذروني إذا البارت حيل گصير بس مرة تصيب ومرة تخيب وإن شاء الله التعويض عليه .

عندي إلكم مفاجأة من يصير وكتها أسولفلكم عنها بس حالياً خلوها سر وخلي نحير بالرواية .

هالمرة ما أسألكم إنتوا سولفولي توقعاتكم وأشوفكم مركزين بالسالفة لو لا

نلتقي على خير💚🌈

Continuă lectura

O să-ți placă și

1K 261 12
بَين الماضي والحاضر هُناك الذكريات......... فَكيف يا ترى سَتُمحا........ أم لمشيئت القدر رئيٌ اخر.........
11.4M 999K 58
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى ال...
291K 13.3K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
365K 8.3K 33
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...