Colonel/الكولونيل

_Shake_Speare_ tarafından

8.1M 321K 67.3K

#1: Romantic عندما تدخل طفلة متمردة لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش المهووس بالسيطرة،... Daha Fazla

(1)-الكولونيل
(2)-قيود
ملاحظة مهمه!🐨
(4)-فتاة مطيعه
(5)-مهووس
(6)-حبيب
(7)-ليلة
(8)-سجينة قصره
(9)-الى اللقاء
(10)-سنه
(11)-سيباستيان
(12)-توعد
(13)-العوده
(14)-ازعاج
(15)-امري لا يرفض زوجتي
(16 )-كل هذا حلم!!!
(17)-اختفاء
(18)-خيانه
(19)-سرقه
(20)-القبو
(21)-سانتا
(22)-عمليه
(23)-تخييم
(24)-الكريسماس1
(25)-الكريسماس2
(26)-بكاء
(27)-منزل الجبل
(28)-همجي بربري
(29 )-الدماء
(30)-اقناع
(31)-يا الهي!
(32)-اسكندر
(33)-العشاء
(34)-تبرت مني
(35)-الشطرنج
(36)-غدا
(37)-السوق السوداء 1
(38)-السوق السوداء 2
(39)-لبؤة زرقاء
(40)-ملاكمه
(41)-غريبة الاطوار
(42)-العطر 1
(43)-العطر 2
(44)-لا اريدك
(45)-مريض
(46)-النهايه

(3)ربطة العنق

199K 7.4K 2.3K
_Shake_Speare_ tarafından

ذلك الألم الذي حل في خاصرتها جعلتها تلعنه ألف مرة في الدقيقه، التقطت قطعة من الثلج ومررتها على طولها تحت أنظار نهى التي اردفت بقلق :

"مالذي حدث لك؟ أقصد هل فعل أحدهم هذا بك؟"

"لا، لا احد فعل هذا حتى أنا لا أعرف مالذي حدث!"

اجابتها مخفية توترها ،لاحظت الشك يغزو وجه نهى ،حمحمت قليلاً وهي تتجه إلى الثلاجة لتخرج مياه باردة لعلها تخفض حرارة جسدها التي لا تزال مشتعلة مما حدث مع ذلك المختل!

"إذا اليوم يكون حفلة المخت... اقصد حفلة الكولونيل اليس كذلك؟ "

" نعم كاميليا، وعليك ان لا ترتكبي خطأ ولو صغيراً، لأنه ببساطه يجعلك في عداد الاموات مفهوم؟!"

قلبت كاميليا عينيها وقالت بسخرية لاذعه وعدم إهتمام واضح وفي داخلها تشتعل نيران الخوف بسبب موقف الصباح:

" ليس لتلك الدرجه نهى، أنت تبالغين كثيراً "

_____________

بتلك الشركة التي تعج بالموظفين الذين بكملون اعمالهم بقدر المستطاع من دون خطأ، يشعرون أنهم في وسط غابة تعج بالذئاب المفترسة، فذلك الرجل الذي يقبع داخل المكتب يجعلك تعمل تحت اعصاب مشدودة وبدون ادنى راحة حتى، في كل مرة فإما تُبرح لكما او تُطرد ولكن بملامح وجه غير اعتيادية، جو كئيب،رعب من دون سبب، أما عن الفتيات التي يحاولن قدر الإمكان كسب نظرة واحدة من ذلك الكولونيل الغير مسبوق لا في الوسامة والثروه جد صعب بل يكاد ان يكون مستحيلا!

"اتسائل دائماً من هي التي سوف تكون قادرة على كسب قلب ذلك الكولونيل متحجر المشاعر"

قالتها إحدى الموظفات التي تقوم بنقل الملفات من مكان لآخر، لتردف صديقتها وعيناها مركزتان على الكمبيوتر:

"أرى أنك تلقين بمزحة ليست مضحكة يا ليديا، ان سمعك الكولونيل سيكسر عنقك بدون رحمة "

ابتلعت ليديا ريقها لفكرة كتلك اقشعر بدنها بسبب هذا النوع من التخيلات المرعبة بل كابوس!

________________

بجهة أخرى كاميليا التي تعمل على مساعدة في تحضير إلى الحفلة الفخمة، تلعن نفسها بسبب اقتراحها الأحمق كل مرة، كل ثانية الام ظهرها تقتلها، قدماها تكاد تنكسر من شدة الوقوف، قلبها يتألم من فكرة مجيئه في أية لحظه

"كاميليا اذهبي لتجهيز..."

"لا تخبريني فقط ان أقوم بتجهيز ثيابه! نهي اذهبي أنت من فضلك! "

قاطعت كاميليا كلام نهى بترجي دون توقف، ترددت الاخرى في البداية عندما اومئت بتردد، قفزت كاميليا من السعادة خاصة بعد ان رأت نهى تصعد للأعلى حيث جناح الكولونيل اكسافير، تنهدت بارتياح واخذت تجهز وتقوم بالغناء في صوت منخفض لم تعرف كيف مضى الوقت حتى شعرت بشخص ينقر على كتفها، استدارت كاميليا لترى ملامح نهى الشاحبة

"ماذا حدث لك حتى اصبحت بهذا الشكل؟ هل كسرت شيئاً؟"

"لقد صص-صرخ بوجهي، وطلب ان تكوني انت من تقومي بب-بتجهيز هذا كله!"

رمشت كاميليا لعدة مرات حتى تتقبل ماذا تقول نهى، هل للتو طلبت منها ان تذهب لذلك المجنون؟!اصلاً متى جاء هو؟!

"لل-لكن.. أنا لا أريد هذا!"

همست بها وحسنا لقد بدأت تفقد القدرة على الوقوف!

"كاميليا اسرعي!"

جاء صوت السيده حاد، اومئت كاميليا بسرعة واخذت تصعد السلالم متوجه الى الجحيم الخاص بالكولونيل، طرقت الباب مرات حتى سمعت صوته القادم من وراءه، اخذت نفسا عنيفا و دخلت إلى الجناح رات باب الحمام يغلق لتسرع بخطوات مثل البرق، فتحت الخزانة وتخرج ما طالت له يدها في سرعة خيالية ومجنونه، وضعتها فوق الفراش وطبعا بطريقة منظمة ومرتبه ليست مخبولة وغبية لتلك... الدرجه؟

"جيد على الذهاب الأن لأنني انتهيت!"

تجمد جسدها كاملا وهي تشاهد انعكاسه في المرآة، نظراته الغير طبيعية ،للحظة نسيت كيف تتنفس قد تبدو هذه مبالغة لكن... هذا صحيح!، إنه صحيح

"سيد اكسافير لقد انتهيت من التحضير، ارجو المعذرة من فضلك"

خطوات تفصلها عن باب النجاة عندما هوى صوته مثل الرعد :

" ان مشيت خطوة بعد... انسي ان لديك أقدام"

رائع تهديد واضح وصريح جدا!، استدارت مشيراً لها بالتقدم لتقف مقابله لكن بعيدة عدة مترات، الاحتياط واجب!

" قلت تعالي"

وضعت كلتا يديها خلف ظهرها واتجهت صوبه، ماذا يجري لها؟ لماذا يحدث كل هذا!

"أنا... أقصد هل ترغب بشيء أخر؟ "

نبست وقد ارادت عدم اظهار اي نوع من المشاعر، سواء السلبية او إيجابية، حطت كلماته فجأة مثل الصاعقه عليها، هل قال توًا أن تلبسه القميص؟

" مم-ماذا! ،سيدي مالذي تقوله؟!"

سحب ذراعها بعنف ونبس مزمجرا بحدة:

"وقاحتك تلك سوف تقودك للهلاك يا كاميليا، نفذي ما قلته من دون إعتراض او كلام زائد"

أطول جملة تسمعها منه مرافقة لذلك الطلب الغير العقلاني والمرعب حد الموت، ازدرءت لعابها، بدأت تزرر قميصه و اناملها تنتفض عند ملامسة بشرته الباردة، تُقسم أنها لن تفتح فمها مجدداً او تقترح لعنة اي أمر! التقطت ربطة العنق

" كيف ساصل لطوله الأن! "

قالتها بنفسها وهي تشاهد نظراته الباردة والساخطة لها!، ارتفعت نوعا ما حتى تستطيع الباسه جيداً، لحظات ورُفعت من طرفه، قريبة منه لدرجة مخيفه، تريد ان ترخي اعصابها لأنها مشدودة حالياً وستتمزق! ،كانت تبعد بضع انشات عن الأرض، بدأت تُسرع في ربطة العنق الفراشة بقدر الإمكان، أخيراً إنتهت!

"لقد انتهيت سيد اكسافير وسوف أذهب الأن"

تذهب؟ هذه الكلمة لا توجد في قاموسه حالياً، شد معصمها بقوة وهتف ببرود بالغ و شديد :

"ومن أخبرك أنك ستغادرين؟"

لم تفهم كلامه حينما ارتفعت كفه لتلامس وجنتها بهدوء بليغ!

"ستبقين هنا"

توسعت عيناها وبدت كلماته غير قابلة للتقبل بالنسبة إليها!

" كيف؟ "

أبعدت كفه برفق وهتفت باعتراض متراجعة إلى الخلف، حينما أرادت الإسراع الى الباب كان قد أحكم قبضته أكثر من السابق جاعلا من وجهها يلفه الألم

"قلت لا يعني لا، وهي تعني الكثير من المعاني، خادمة وضيعة مثلك عليها ان ترضخ لاسيادها مهما كان"

تصلب جسدها والدموع تحجرت ببندقيتيها

"حقا ؟إذا ابتعد عن هذه الخادمة الوضيعة سيد اكسافير"

انفاسه الساخنة اصطدمت بوجهها، يفرض فجأة عليها سيطرته وتحكمه دون سابق إنذار، باتت الأن ترغب في مغادرة هذا القصر الموحش الذي يسكنه هو ويجعلها خائفة منزعجه، هوسه هذا بالتحكم على الاخرين يجعلها في حالة هستيرية

" أنا استقيل! "

ابتسامة ساخرة حطت على زاوية شفته السفلى

"استقالتك هذه لا تعني لي شيئاً"

سارعت إلى الباب وحاولت فتحه، إنه مغلق! هل فعل هذا ؟ايحاول ان يحتجزها؟!

"ماذا تفعل؟ دعني أغادر!"

وجدت نفسها محاصرة بينه وبين الباب ذلك القرب المفاجئ جعلها تدقق في ملامحه، عيناها تنتقل على كل ملامحه التي لا تحتاج وصفا

"ستبقين هنا ريثما تنتهي الحفلة "

بصورة غير اعتيادية قام بابعادها عن الباب وخرج تحت صدمتها، عندما أرادت الخروج ورائه وقف أمام وجهها رجل ضخم، هل عين توا رجلاً ليمنعها من المغادرة!، اغلقت الباب تقضم اظافرها بقلق، ماذا سيقولون عنها؟!

"ماذا سأفعل ؟"

انتفضت على رنين هاتفها ولسوء حظها كان المتصل والدتها، اجابت بسرعه ومن غير تفكير لما ستقوله :

"نعم أمي"

صمتت لحظات وتنظر للمكان الذي هي فيه، إنه قفص فاخر

"أنا بخير لا تقلقي"

جلست على الاريكة ومقدمة رأسها يؤلمها

"ساتاخر الليلة بما أن الحفلة اليوم!"

هي لا تدرك أنها سوف تتأخر كثيرا، كثيرا جدا، الأن إذا ذهبت واستطاعت النجاة، سوف تغادر دون رجعة، دون اي تردد، هذا الكولونيل المهووس ،جلست على الاريكة ورفعت قدماها محيطة إياها بيديها الصغيرتين،تسلل لاذنيها أصوات الموسيقى الكلاسيكية التي تصدح بالأسفل وتحديدا القاعه، تفكر دون توقف بشأن هذا الأمر، كان قد مر الوقت، بطريقة بطيئة جدا، حاولت عدم النوم لكن قد خانتها عيناها.

"سانام قليلاً قبل ان يأتي ذلك المهووس"

تمتمت بها وهي تتكا على الاريكة وتعقد ذراعيها.

___________

كانت نهى تجول في وسط القاعة، تبحث بعيناها عن كاميليا، منذ ذهابها لغرفة الكولونيل لم تراها مجدداً

"اتمنى أنها لم تُقتل فحسب"

كان قد مر الوقت ببطء حتى رأته يصعد إلى الأعلى بعد ان بدء الجميع في المغادره، عقلها ابى ان يتوقف والقلق بشانها يتعاظم، لدرجة فضيعه، تنهدت بضيق، واخذت تعيد ترتيب القاعة برفقة الخدم الآخرين، إنها تشعر بعدم الارتياح، زد فوق هذا... رئيسة الخدم تبحث عنها هي كذلك ونظراتها لم تكن هينة على هذا الأمر

"نهى أين تلك المدعوه بكاميليا؟"

"لا أعرف أنا لم ارها إطلاقا!"

نظرت إليها بشك، حمحمت قليلاً وهي تبتعد قبل ان تسمع تعليقها الساخر قائله:

"لا أفهم لما قامت والدتها بإرسالها لنا ان كانت كل دقيقه تختفي!"

"أين انت كاميليا!؟"

________________

رؤيتها الضبابية التي كانت جزء من آثار النوم، ثقل جفنيها منعها حتى من الرؤية بوضوح، رأت الباب يُفتح ليدخل هو ببطئ، تنهدت وهي تحاول ان تستقيم قائله بصوت ثمل:

"هل أنتهت الحفله؟... هل يي-يمكنني الذهاب؟

"لن تذهبي"

ضغطت جفنيها قائله وهي تتجه نحوه :

"علي ان أذهب، على الخادمة الوضيعه ان لا تلوث رجل راقي... مثلك"

لم تكن تعلم مالذي تتحدثه لكنها تنطلق دون تفكير منها، انزلت رأسها هي ستنام واقفه الأن! أمسك بذراعها من ثم اخذها الفراش، كانت تريد الاعتراض ومنعه من فعل كل هذا، النوم الأن يُضعفها

"أعتقد ان عقلك بطيء الفهم"

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

70.1K 688 12
هي : جميله ورقيقه أحبت زوجها بشده وكانو يعيشون في سعاده حتي شاء القدر أن يفرق بينهما وأجبرت علي الزواج من أخيه للحفاظ علي ابنتها. هو: صارم شديد يخافه...
5.8M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
73K 1.8K 26
الطبيبه مايا ترغم على خوض مغامره مع تاجر المخدرات المتوحش اليكس ريفوري الاول طب
7.7M 248K 53
غروره..وتكبره..وسلطته على الجميع..امتلك كل شئ...هو اقوى زعماء المافيا...الجميع يرتجف خوفا عند ذكر اسمه فقط..فما بالكم اذا قابلوه شخصيا. يتاجر بالاسحل...