(30)-اقناع

162K 6.4K 1.3K
                                    

Camellia

فتحت عينيها لتنظر الى سقف الغرفه ولكن انتبهت الى ذلك الثقل الملقى عليه كان جهاد نائما وجهه بعنقها وخصرها محكم بين قبضته وقدميها مشابكة مع قدميه رمشت ببطئ لتقوم بمحاولة لابعاده لكن كالجبل يرفض التحرك لم تنتبه للابتسامه الصغيره التي على وجهه ازدادت ضغطته لتتاوه من الالم الا يكفيه الالم خاصرتها

"جج-جهاد ماذا هناك انت تؤلمني"

"ششش انت تتالمين وانا احترق ..."

قالها بكل برود وجهه بعنقها لتضرب انفاسه الساخنه عنقها بقوه استدارت لتتقابل عيونها العسليه بعيونه الفحميه وهمست

"تحترق كيف اقصد "

"اصمتي فقط دعيني انظر اليك "

......................

Sonia

خرجت صونيا من غرفة الفندق وهي تتمايل بمشيتها وتبتسم بانتصار ركبت المصعد ثم امسكت هاتفها

"جون ابقى بجوار المدرسه ريثما انتهي والهي ذلك العجوز حتى لا ياخذ كيان للقصر فهمت"

اغلقت الهاتف ثم اكملت بغرور

"سنرى يا حضرة الكولونيل "

خرجت من المصعد ثم من الفندق ركبت سيارتها ثم انطلقت نحو المدرسه التي يدرس بها ابنها ...بعد ان وصلت وجدت جون يفل مثلما امرته تماما لترى ذلك الطفل يحمل نفس صفات والده تماما كل شيئ تقدمت منه لتبدا تذرف دموع المزيفه وهمست بصوت دراميا متقن:

"كيان "

نظر لها كيان باستغراب

"نعم ...من انت"

"كيان ابني هذه انا امك"

..................

Camellia

دخلت كاميليا بصينية الطعام وقالت بهدوء :

"تفضل تناول الطعام"

اخذ الصينيه من يدها ثم سحبها نحو امسك ذقنها

"اانت لن تملين من الموضوع ام ماذا..."

ابعدت يده لتقول بحده:

"بطبع حينما تدرس وتملا راسك بمعلومات حتى يكاد ينفجر تجتهد وتحلم به وبالاخير ماذا لن تفعلي اي شيئ من الذي فعلته هه هذا ليس عدلا "

ثم تنفست بعمق وهي تنظر له واردفت :

"هيا من فضلك ارجوك هيا اقسم اني لن اكف حتى تقتنع ولو سوف تحرق شفتي بالسيجاره "

وقبل ان يفتح فاهه ورده اتصال ليجيب ببرود

"ماذا هناك "

"سيدي ان المدام صونيا مع السيد الصغير "

Colonel/الكولونيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن