°إختفاء | مُكتَملَه✔️°

By sunshin_tg

66.2K 4.3K 3.3K

هَلْ هِيَ صَعْبَهْ اَمْ نَحْنْ لَا نَتَحَمَّل! _ "جوونغكوك جونغغك......." ° "هيونغ انظر هنا اثار دماء!" ° "لا... More

01|البداية!..
02|هُل هِي مؤامَرة!.
03|ماضٍ مُتحطِّم وذكرياتٌ مؤْلِمه...
04|واحِدٌ مُختطَف وآخر مسْجون، ماذا عن البقية؟..
05|جَاسُوسْ!..
06|سقَطَ خمسةْ، بقي إثْنَان..
07|انْقِلابْ..
08|ربَّما اجْتمَاع؟..
09|انكِشافُ حقيقَه!..
10|حلُ عُقدَه؟..
11|عِتَابْ!..
12|ندمٌ لامتنَاهِي..
14|إِشْتِيَاقْ..
15|حُلمْ ام حقِيقَه؟..
16| "ج:هيُونْغ، لاتَرحَل"
17|بَصيصُ أمَل..
18|النّهَايَه..

13|ظلَامٌ دَامسْ..

3K 206 234
By sunshin_tg

®
__________________

Unknown p.o.v

اشعر بشعور غريب بحق الآلهه، انا اغرق في اللاشيئ، اشعر بالظلام يخترقني شيئاً فشيئاً، استمع الى اصواتهم لكن لاأستطيع رؤيتهم، هل هذا شعور الموت؟ هل انا حقًا اموت؟، اذا كنت كذلك لااريد الموت قبل ان اثأر لي وللباقي، لاأريد الموت عبثاً، اريد ان اسيتقظ اريد ان اتحرك اريد ان اتكلم، لساني ثقيل، يدي لاتتحرك مهما فعلت، جسدي يأبى القيام بأي حركه، لقد تعبت، ياإلهي اريد الخروج من هذا الكابوس ان كان كذلك،
ماهذا؟ هنالك ضوء طفيف يأتي من امامي، شعرت بجسدي يتحرك من تلقاء نفسه وكأنني دميه يتم تحريكها جيئةً وذهاباً، اقتربت شيئاً فشيئاً من ذلك الضوء ليسطع في عيناي بقوه، رفعت كلتا يداي اغطي عيناي عن سطوعه الذي اخترق بؤبؤ عيني، ابعدت يدي شيئاً فشيئاً عندما استمعت الى صوتها، اتسعت عيناي عندما رأيتها تقف امامي هناك، تنظر الي بنفس نظراتها تلك، الحنونه، العطوفه، المحبه، لكنها تحمل بعض الخوف، لماذا؟، اقتربت منها بهدوء لتمتد يداي نحوها، تمتمت بكلمات لم اسمعها لذا اقتربت اكثر واكثر، لكن واللعنه كلما اقتربت قدم واحده اشعر بأنها تبتعد عني الف قدم اخرى، مالذي يحدث؟، ان كان حلم اريد ان امسك بكلتا يداها اريد الشعور بحنانها مرةً اخرى، اريد الشعور بحضنها، اريدها، اريدها الآن واللعنه، انا احتاجها كثيراً؛

"امييي"

صرخت بصوتٍ عالي لكي تسمعني، لكن هي فقط تبتعد وتلك الإبتسامه مازالت على شفاهها؛

"امي ارجوك لارتحلي، انا احتاجك، ارجوك عودي، اميي"

انتحبت بصوت عالي لكي تسمعني، اختفت تلك الإبتسامه من على ثغرها لتنظر الي بوجه خالي من الملامح؛

"لاتفعل يون يون"

همست بتلك الكلمات لكني سمعتها جيداً، مالذي تقصده؟، ماهو الشيئ الذي لاأفعله؟، انا حقا حائر،
كدت ان اسألها مالذي تقصده بقولها لكنها اختفت، اختفت من امامي، التفت يميناً ويساراً ابحث عنها بمقلتي، لم اجدها، رغبة بكاءٍ قد اجتاحتني، اشتقت لها حد اللعنه، لماذا ذهبت هكذا، شعر بتلك القطرات الساخنه التي تنزل من عيناي، مسحتها بسرعه وانا اركض بجنون ابحث عنها وانا اصرخ بـ 'أمي'، توقفت عن الركض لأسمع صوت مألوف يناديني، نظرت يميناً وشمالاً ابحث عن صاحب ذلك الصوت، شعرت بضوءٍ قوي يخترق عيناي لأغمضها بسرعه وذلك الصوت يقترب اكثر فأكثر.
®
_________________

At 06:15 AM

"يونغي، يونغي استفق"

اردف شين وهو يضرب وجنة يونغي بهدوء تارةً، ويمسح عرق جبين يونغي تارة أخرى، حزن بشده لما يسمع مايتفوه به اخيه من انين وتأوهات متعبه، اخيرا استفاق يونغي بشهقه مرتعبه ليعتدل بجلسته وهو يمسح عرق جبينه، التفت حوله ليرى الغرفه التي هو بها، غرفه واسعه نسبياً تحوي شرفه متوسطه بها طاوله صغيره بكرسيان تطل على تلك الغابه الصغيره المليئه بالأشجار، وفي زاويه اليمين هناك مكتب صغير بكرسيه وعلى يمينه بقليل هنالك باب لدورة المياه بجانبه تلك الطاوله الكبيره التي تضم بعضاً من اغراضه الشخصيه، كـ هاتفه ومحفظته، افاق من شروده عندما حطت كف شين على كتفه، التفت اليه بهدوء يسترجع ماحدث له؛

"هيونغ هل انت بخير؟"

اردف شين بهدوء وهو يتفحص وجه هيونغه بعينيه، تنهد يونغي بقوه واندفع بقوه ليستلقي على السرير وهو فارد يديه ومقلتيه قد وجدت طريقها في الظلام، امتدت يدي شين ليبعد خصلات شقيقه عن عينيه لكيلا تزعجه؛

"هيونغ، ارجوك اخبرني هل انت بخير؟"

اومأ يونغي وهو على حاله، ليستقيم شين بدوره ويردف بإبتسامه هادئه؛

"سوف اعود بعد قليل هيونغ"

ذهب شين ليبدأ يونغي بتذكر ماحدث معه،

Flash back..

كان يمشي بثقه وهو عازم على تنفيذ خطته التي لايعلم أنه سيندم أشد الندم ان نفذها، فكر في نفسه اين من الممكن أن يجده لكي يضع جميع حمله على كتف الآخر، عاد الى نفس المصنع الذي كان بِه تلفت يميناً ويساراً قبل ان يدخل ليخترق الصمت وصوت صرصار الليل طبلتيه، تنهد وهو يخرج المسدس من جيبه ليُلقِمه، حمل مسدسه وكأنه مُحترِف ليدخل بهدوء تام، وكأنه لم يعُد يتنفّس من هدوئِه؛

"هل حقّا تودُ قتلي؟"

سمِع ذلك الصوت الذي بات يكرهه مؤخراً، التفت ناحيته ليصوب بمسدسه على رأسه ليردف بنبرةٍ غاضبه وحاقده؛

"بِتّ لي كـ كابوسٍ مزعج، لن اتحمّل رؤيتك تتنفّس وأنت من تسبّب بـ كُل شيئٍ قد عشته، وعاشه أصدقائي"

تنهد الواقف أمامه لينزل رأسه قليلا وهو يقول؛

" انت لاتفهم شيئا يونغي"

"مالذي لاأفهمه واللعنه؟"

رد عليه بصوت عالي ليطلق رصاصه قد تعدت وجه الآخر واستقرت في الجدار خلفه، تنهد الآخر ولم يتزعزع من مكانه شبراً وكأن لم يخترق طبلة أذنه قبل قليل صوت الرصاصه المُدوي؛

"لاتفعل شيئاً تندم عليه يونغي"

"أندم! تشه هل أنت احمق؟ ام تتحامق؟"

"يونغي اخبرتك انت لاتفهم شيئاً فقط انزل سلاحك قبل ان تفعل شيئاً تندم عليه"

صرخ يونغي بألم ليردف بنبرةٍ مصاحبه للخوف والتردد والألم الكبير الذي عاناه؛

"اللعنه عليك، تسببت بكل رعبي وانا كـ الأحمق كنت خائفاً عليك من ذلك السونغبال، ارتجفت لأيام وانا اتخيل مالذي سيفعله بي ان امسكني، واللعنه لقد كان اكبر مخاوفي كنت كالطير المكسور جناحه ان سمعت سيرته، انت واللعنه لم تهتم لي في صغري، كنت ترميني عند ذلك الأحمق، لقد كان يعذبني ليلاً ونهارا، واللعنه لقد تحررش بي عندما كنت صغيرا، لقد حاول التعدي علي عندما كنت طفلاً، كنت طفلاً، هل تعي ذلك؟ كننت طفلاً، لقد حاول اغتصابي واللعنه وانت لم تكن موجوداً، اين كنت! اخبرني اين كنت؟هل حقاً ستقنعني بأنك ذهبت للعمل؟ انا لا اصدق ذلك ولن اصدقه، انا لن ارتاح الا عندما اراك تلفظ آخر انفاسك امامي"

توسعت مقلتا الآخر عندما سمِع ماتفوه به ابنه الآن فـ هو واللعنه لايعلم اي شيئٍ مما قاله، حاول تهدأته ولكنه كان يصرخ ويصرخ في وجهه ملقيا عليه سيلا الشتائم، القى مين ببصره خلف يونغي ليجد بيوجون يتختل اليه، لم تدم ثواني حتى عم الهدوء المكان نتيجه لإغماء يونغي بعدما لثمه بيوجون بتلك المنشفه التي تحتوي على المُخدّر، حمله بيوجون بأمرٍ من مين ليذهب به الى سيارة مين ويضعه بالخلف ليكبل يداه من الخلف ويغطي عيناه لألا يرا شيئاً، تنهد بيوجون بقوه بعدما استقام لينظر الى مين ليجد عيناه يتطاير منها الشرار؛

"هل كنت حقاً لاتعلم بما كان يفعله سونغبال بيونغي؟"

سأل بيوجون ليهز مين رأسه نافياً؛

"مالذي ستفعله إذاً؟"

سأل بيوجون مرة أخرى ليتنهد مين بعُمق؛

"سوف يلقى عِقابَه وبشِدّه"

أجابه مين وهو يركب في سيارته ليشعل المحرك ويذهب، همهم بيوجون وهو ينظر الى غُبار السياره ليركب سيارته ويذهب الى شين،

End flash back..

استقام يونغي من سريره عندما سمِع صوت الباب يُفتح لينظر الى الذي دخَل، تلألأت عيناه ليزيح بنظره عنه وهو يحترق داخليا من تأنيب الضمير، هو يلوم نفسه لأن والده قد تسبب بكل شيئ حدث لهم، بالأخص هو، تنحنح من دخل للتو ليلفت انتباه يونغي مرةً أُخرى ليردف؛

"هيونغ"

نظر اليه يونغي بعيناه المتلألأه ليكمل؛

"هيونغ أنا اعلم انك تلوم نفسك على ماحدث، لاتلم نفسك هيونغ لايعني بأنه خطأك لأنك إبنه، انا لم ولن اضع الحمل عليك فقط لأنك ابنه، اعلم بكم تحترق من الداخل لما حدث، صحيح انني قد عِشتُ شيئاً ليس بالسهل لكن انت ايضاً، انت ايضاً عانيت، واكثر مني هيونغ، انت تحملت في طفولتك مالم نتحمله نحن في هذه الفتره، انت كنت منقذنا وستكون منقذنا دائماً، لاتفكر يوماً بأننا سنضع الحِمل عليك، لا والفُ لا هيونغ، لاتفكر يوماً بأننا سنتخلى عنك، لاتفكر يوماً بأن ننساك، لاتفكر يوماً بأن ماحدث معنا ذنبك هيونغ"

انهى كلامه وهو يقترب من يونغي ليمسح دموع يونغي التي اتخذت طريقها منذ بدايةِ حديثه، ابتسم بإتساع وهو يَفرِد كلتا يداه امام يونغي؛

" كوكي يريد عناق هيونغ"

اردف بنبرةٍ طفوليه ليضحك يونغي ويحتضنه بقوه،
من يراهما يقول بأن جونغكوك هو الهيونغ من ضعف جسد يونغي الذي اهمله مؤخراً بسبب ماحدث معه، ظل جونغكوك يمسح على شعر يونغي وهو يشجعه بكلماته البسيطه ليبتسم يونغي بإتساع، ابتعدا عن بعضهما ليتفاجؤو بصراخ الفتيه عند الباب؛

"نحنن ايضاا نرييد"

صرخوا جميعا ومعهم شين ليضحك جونغكوك عليهم، تبادلوا النظرات بينهم ليفتح جونغكوك ويونغي يداهما بإتساع، ليبدأو جميعا بالإنقضاض على جونغكوك ويونغي، لم يحتملوا اكثرا ليسقطوا على الارض، بداو بنوباتٍ مِن الضحك المستمر ومن يراهم يبتسم لمنظرهم،
يونغي وجونغكوك على الأرض وفوقهم نامجون وجين وهوسوك محتضنينهم وبجابنهم تايهيونغ وشين وجيمين يحتضنون بعضهم البعض وهم يضحكون، دخل بيوجون للغرفه ليتخصر ويعبس بلطف قائلاً؛

"هذذا غش! مالذي تفعلونه بدوني؟"

"اوه هيونغ، تعال معنا"

اردف تايهيونغ بإبتسامه ليقفز اليهم بيوجون وتتعالى ضحكاتهم،
اعتدلو جميعا ليستندوا على الأرض وهم يشكلون حلقه جميعهم ينظرون الى بعضِهم البعض، ركز يونغي نظره على بيوجون ليتسوعب انه هو المحامي الذي انقذه من السجن، عقد حاجباه بإستغراب ليردف؛

"الست انت المحامي؟"

اومأ بيوجون بإبتسامه؛

"انا من كلفته هيونغ"

اجابه شين بإبتسامه ليهمهم يونغي، اعتدل شين بجلسته ليقول بكل جديه؛

"هيونغ هناك امراً مهما علينا التحدث بشأنه"

"ماهو؟"

"فلنؤجل الموضوع بعد الإفطار، همم"

اردف جين ببعضٍ من التوتر ليومأ شين موافقاً حديثه، استغرب يونغي من تصرفاته ليعلم بأن الموضوع حقاً مهم، استقاموا جميعاً ليذهبوا الى المطبخ ويبدأوا بإعداد الفَطور بضحكات عاليه متناسين كل ماحدث وكل مايحدث حولهم، تناسو في تلك اللحظه جميع همومهم، جميع قلقهم، جميع حقدهم، تناسو كل شيئ بحق، فقط هم عاشو تلك اللحظه بكل ما أوتو من طاقه،
نامجون وتايهيونغ بدأو بترتيب طاولة الطعام، جين وجونغكوك يقومون بطهي البيض مع اللحم المقدد، وهوسوك ويونغي يقومون بتقطيع خُضار للسلطه وبعض الخيار والبندوره ليأكلوها على انفراد، اما شين وبيوجون فهم اهتموا بـ القهوه والعصائر،
مرت ساعه فقط لينتهوا من وضع كل شيئ على طاولة الطعام، جلسوا جميعا حولها ويترأسهم جين بعد شجارٍ عقيم مع بيوجون بأن يترأس الطاوله، بدأو في الأكل وأفواهِهم لم تمل من الضحك بصوت عالي، هم فقط تناسو، فقط، رن هاتف بيوجون ليجده مين، استأذنهم ليذهب الى الخارج ويجيب، تشنجت أطرافه مما سمعه لم يستطع استعاب ماقد اخترق طبلتا اذنه للتو، استفاق من شروده عندما سمِع صوت ارتطامِ جسدٍ ما على الأرض؛

"انه هُنا"

اردف بيوجون بنبرةٍ قريبه للهمس لكن استطاع مين سماعه؛

"سوف نأتي بالمساعده الآن فقط لاتظهر لهُ شيئاً"

همهم بيوجون وقد اصبح اخرساً عندما رأى سونغبال يتعدى ذلك الباب يتقدم اليه وهو يلوح بسلاحه في الهواء وخلفه جيش لايعد ولايحصى من كثرتِهم، تصلبت اطرافه ولم يعد يستطيع الحراك فقط ينظر لهم بحده رغم خوفه من الداخل؛

"اوه اوه انظروا من لدينا، الحشره!"

اردف سونغبال بسخريه وهو يقهقه؛

"أظن بأنك اشتقت للمسات الحشره سيد سونغبال"

واخيرا تحرك لسان بيوجون ليلقي عليه كلامه بسخريه وهو يعقد ذراعاه الى صدره؛

"لاأظن بأنك في موقفٍ يخيّل لك ان تتحدّث بسخريه اليس كذلك؟"

اودف سونغبال وهو يقترب منه بهدوء ويصوب بسلاحه على رأسه، اطلق بيوجون تشه ساخره ليقوم ببصق ماجمعه داخل فاهه عند أقدام سونغبال الذي اصبح امامه؛

"وهل تعتقد بأني سأخاف منك مثلاً؟"

"اوه ارى بأنك أصبحت شجاعاً"

"لم اتغير انما انت من كنت كالكلب يحركك اخيك كما يشاء، ولازلت كالكلب مع الأسف"

اردف بيوجون بسخريه وهو يحرك رأسه يمينا ويساراً فقط لإستفزازه وقد نجح بذلك، غطت الحُمره عينا سونغبال ليطلق النار بجانب اذن بيوجون لتُحدِث خدشاً في إذنه، بيوجون لم يتحرك إنشاً واحدا ولم يُمسك مكان الطلقه فقط بقي ينظر الى سونغبال بحده وثبات وهذا ماإستفز سونغبال أكثر، كاد ان يتكلم الا ان خروج من كانوا على مائده الفطور مفزوعين مما سمعوه قد اصمته، ابتسم بداخله لأنه امسك بهم أخيراً، او أمسك به، امسك به وحده، وزع نظره عليهم ليرا القلق والخوف في أعينهم عندما رصدوا اعداد رجال سونغبال الذين يحيطون بالمنزل ومعهم اسلحتهم الثقيله، ركز بنظره على يونغي الذي ينظر له برعبٍ كبير، ابتسم بخبث وببطئ ليرى اطراف يونغي ترتعد، لاحظوا جميعهم تلك النظرات المشحونه مابين يونغي وسونغبال، استقام نامجون بجانب يونغي ليمسك بكفيه وهو ينظر الى سونغبال بحده، جميعهم قد استقاموا امام يونغي المرتعب فقط ليحدوا من رعبه؛

"هل تظنون بأن وقوفكم هكذا سيوقف شيئاً؟"

اردف بسخريه وهو ينظر لهم ليكمل؛

"تشه، انتم حقاً مثيرون للسخريه"

اشار لرجاله بأن يدخلونهم الى المنزل ليفعلوا في الحال، هي فقط دقائق ليجتمعوا في تلك الصاله الواسعه ومقيدين، مرر سونغبال نظره اليهم جميعاً ليبتسم بسخريه عندما حطت عيناه على عينا يونغي المرتعب؛

"فكوا وثاقه"

اردف لأحد الحراس وهو يشير الى يونغي ليفعل ماأراده؛

"استقم"

امر سونغبال بنبرٍ هادئ لايُبشر بالخير ليستقيم يونغي بقدمين ترتجف وقد لاحظوا ذلك جميعهم؛

"لايُعقل بأن هيونغ يهابه هكذا فقط لأنه كان يضربه، هنالك امرا آخر"

همس نامجون لشين الذي بجانبه ليوافقه شين بإيماءه،
اقترب يونغي من سونغبال ليقف امامه؛

"اركع"

نفذ يونغي وكأنه دميه يحركها سونغبال كيفما أراد، صفعه سونغبال بقوه ادت الى ميل جسده الى اليسار، وضع يونغي يداه على الأرض مانعاً نفسه من السقوط؛

"اتركه ايها الحقير"

صرخ شين وهو يحاول الوقوف لولا ذلك الحارس الضخم الذي يمسكه؛

"لاتقل بأن مشاعر الأخوه قد خرجت الآن"

اردف سونغبال بسخريه ليعقد يونغي حاجباه بعدم فهم، تنقل نظره مابين سونغبال وشين؛

"مم.. مالذي تقصده؟"

سأل يونغي بنبرٍ خافت ليقهقه سونغبال وهو ينظر الى شين بحاجبان مرفوعان؛

"اوه هو لايعلم؟ يالها من سخريه"

"مالذي لاأعلمه؟"

سأل يونغي مرةً أخرى بحاجبان معقودان بشده؛

"إنه اخاك"

"ماذا؟"

"كما سمعت هو أخاك"

"مالذي تهذي به انت!"

اردف يونغي بصوت عالي ليصفعه سونغبال بقوه ادت هذه المره لسقوطه؛

"ايها العاهر لاتمس أخي والا قتلتك بيدي"

صرخ شين بصوتٍ أعلى، اقترب سونغبال الى يونغي متجاهلاً شين ليشد شعره من الخلف ويرفع رأسه ليصبح مقابله؛

"اياك والصراخ في وجهي مرةً أخرى"

اردف بنبرٍ غاضب ليصفع يونغي مرةً أخرى بقوه، جميعهم كانوا يشاهدون وهم صامتين لايعلمون مالذي سيفعلونه فقط ينتظرون منقذا من أي مكان، وزع جونغكوك نظره بينهم ليتنفس بعمق وينظر الى سونغبال الذي نظر اليه؛

"خذني واترك هيونغ"

ارتفعت شفتاي سونغبال بخبث لما صرّح به جونغكوك؛

"لن اسمح بهذا جونغكوك"

صرخ يونغي بغضب وهو ينظر لجونغكوك الذي لم يزحرح عيناه ولو ثانيه واحده من سونغبال، استقام الآخر من أمام يونغي ليتقدم الى جونغكوك تحت صرخات يونغي له بالتوقف، امسك بفك جونغكوك بقوه بعدما جلس القرفصاء أمامه؛

"هل أنت متأكد؟"

اردف سونغبال بنبرةٍ يعلوها الخبث ليومأ جونغكوك وهو ينظر له بحده؛

"حسنا انت من أراد ذلك، فكو وثاقه"

امر احد رجاله ليأتي ويفك وثاق جونغكوك الذي مازال على رأيه رُغم توسلات يونغي له بالتراجع، استقام جونغكوك بعدما امره سونغبال وذهب خلفه، ابتسم سونغبال بخبث وهو ينظر الى جونغكوك ويونغي اللذان يقفان أمامه ويعطيانه ظهرهما، نظرات يونغي كانت خائفه من الذي سيحدث أما جونغكوك فقد كان ينظر بحده وقوه لم يعلم اين مصدرها فقط كان ثابت؛

"اخلعا قميصكما"

امر سونغبال وهو ينزع حزامه من على خصره لينظر له جونغكوك برعب؛

"لكن واللعنه لم نتفق على ان تؤذي هيونغ"

"من قال اني اتفقت معك!"

اردف سونغبال بسخريه شديده ليرفع حزامه عاليا ويهبط به على ظهر يونغي بقوه مما جعله يعض على شفاهه بقوه يكتم صراخه، انتفض جسد جونغكوك بخوف وقلق على يونغي ليصرخ؛

"هيوونغ"

انحنى اليه ليرفعه وسنده على كتفه؛

"اخلعا قميصكما الآن"

امر سونغبال بحده ليبدآ بالفعل بخلع قميصهما، نظر جونغكوك بألم لظهر يونغي الذي تصبغ بعلاماتِ ضربٍ قديمه والجديده التي اتخذت مكانها في منتصف ظهره، بدأ سونغبال بضربهما بقوه وهما صامتان لايريدان اظهار ضعفهما امامه، احس جونغكوك بتعب يونغي ليضع كفه داخل كف يونغي ويتمسك به بقوه وكلما حطّ ذلك الحزام على جلد يونغي الذي قد تصبغ باللون الأحمر شد امساكه بكف جونغكوك؛

"اوهوه سونغبال ارا انك تحتفل دون اخباري؟"

التفتوا جميعاً الى مصدر الصوت ليجدوا مين يقف وهو يستند على الباب وعاقد ذراعيه الى صدره، تلألأت عينا يونغي ليزيح بوجهه بعيدا، ابتسم سونغبال وهو يقهقه؛

"لم ارد ان تتحرك مشاعر الأبوه عندما تراني اصفع ابنك"

ابتسم بيوجون بـ خفاء وهو يطلق تشه ساخره، حول نظره الى مين ليراه يبتسم بهدوء وهو ينفي برأسه؛

"هل تعتقد بأن مشاعر الأبوه ستتحرك بداخلي وأنا قد قتلت والدته امام انظار شقيقه؟"

سأل مين بنبرِ إستهزاء،
توسعت مقلتا يونغي بصدمه لينقل بصره الى والده الذي مازال يقف في مكانه وعلى حاله، شد جونغكوك في احكام قبضته على يد يونغي وكأنه يخبره بأنه معه؛

"مم.. مال.. مالذي تت.. تتحدث عن.. عنه"

سأل يونغي بنبرةٍ مسموعه وتأتأةٍ؛

"كما سمعت، لقد قتلت والدتكما، زوجتي العزيزه امام عيني شقيقك، اوه اضنه قبل اسبوع اليس كذلك شين"

اجاب بسخريه وهو ينظر الى شين الذي قد تطاير الشرار من عيناه، ارتجفت اطراف يونغي مما سمعه، والدته كانت على قيد الحياه وهو لم يعلم، والدته لم تمت، والدته قتلها من يناديه بأبي؛

"اللعننة علييك"

صرخ بغضب وهو متجه الى مين، كاد يصل اليه لولا ذلك الحارس الذي منعه من التقدم اكثر، حاول يونغي التخلص من قبضة الآخر لكن هيهات هيهات فسجد يونغي ضعيف جدا أمام الحارس، صرخ بسيل من الشتائم لوالده، كادت حنجرته ان تتشقق من قوة صراخه، اعتدل مين بوقفته ليذهب امام يونغي وبحركة سريعه قد ركل يونغي وسط معدته ليسقط على الأرض وهو يمسك معدته بألم، قرفص امامه ليمسح على شعره ويهمس له؛

"اهدأ"

استقام من امامه ليذهب الى سونغبال الذي ينظر اليهم وابتسامته تكاد تشق وجنتيه، انتشل مين الحزام من يدي سونغبال ليقف امامه؛

"لايحق لك تعذيب ابني بينما انا موجود"

ابتسم بسخريه نهايه كلامه ليستدير وينظر الى يونغي، دقائق حتى رفع مين الحزام عالياً وكاد ان ينزل به على جلد يونغي الا ان ماسمعه في اذنه جعله يستدير الى سونغبال ويحطي بالحزام على عنق الآخر ويحكم اغلاقه عليه ليختنق بذلك، جميعهم قد توسعت اعينهم مما حدث؛

"يمكنكم الدخول الآن"

صرخ مين بصوتٍ عالٍ وفي غمضةِ عين اجتمع رجال الشرطه محيطين المنزل من الداخل والخارج، ومن كثرةِ عددهم رجال سونغبال قد استسلموا لهم؛

"اللعنه عليك عرفت بأنك خائن"

اردف سونغبال بإختناق اثر شد مين على عنقه؛

"لقد ظننتك ذكياً وستكشف امري لكن مع الأسف كما قال بيوجون انت فقط كالكلب"

ضحك بيوجون بسخريه ليومأ وهو يقوم بتحرير نفسه واخراج مسدسه وتصويبه على رأس سونغبال؛

"مع الأسف سيد سونغبال آمالك مجددا قد حُطمت وبسبب من؟ بسبب من كنت تنعته بـ الحشره"

اردف بيوجون بسخريه وهو ينقر على رأس سونغبال بفوهة سلاحه،
هرع البقيه الى جونغكوك ويونغي وقاموا بإلباسهم اقمصتهم وهم الى الآن لم يفهموا شيئاً مما حدث فقط ينظرون بفاهٍ مفغور، نقل سونغبال نظره الى أحد رجاله واومأ له ليعرف الحارس بأنه يجب عليه تنفيذ الخطه البديله التي وضعها سيده، كبلت الشرطه الجميع وعندما اتو الى ذلك الرجل الذي اومأ له سونغبال قام بالمقاومه ليشتت انتباه البقيه، ابتسم سونغبال بسخريه ليمسك بالمسدس الذي بيد بيوجون امامه ويعكف يده لحصل عليه، ضرب مين على منطقته الحساسه بقدمه من الخلف ليضطر الى افلاته، وبحركه سريعه انتشل يونغي من يده ووضع السلاح على رأسه وهو يتراجع الى الخلف؛

"آسف ولكنني لم انتهي بعد لتقبضوا علي"

اردف سونغبال بسخريه وهو ينظر الى القلق بأعينهم، جميع من معه سلاح بذلك المنزل قد وجهه على سونغبال، تراجع الى الخلف وهو يشدد على عنق يونغي، توقفوا جميعهم عندما توقف في منتصف الحديقه وترك عنق يونغي؛

"اذا رأيت اي حركه لن اتردد في اطلاق النار عليه"

"لاتفعل سونغبال لايوجد لك مخرجاً"

ابتسم سونغبال بسخريه وهو يتراجع الى الخلف؛

"سنرى ذلك ايها الخائن"

وصل سونغبال الى البوابه وجميعهم ينظرون اليه والى يونغي الذي بقي متصنماً في مكانه وهو رافعاً كلتا يداه في الهواء، تسلسل احد رجال الشرطه خلف سونغبال ولكنه قد لحظ ذلك ليطلق النار عليه وقد اخترقت الرصاصه كتفه؛

"اللعنه الم اقل لكم الا تقتربون؟ هل انتم تواقون للموت هكذا"

ركز نظره الى مكان وقوف يونغي ليشهر سلاحه عليه ولم تمر ثانيتان الا وقد اطلق بسلاحه ثلاث طلقات وفر هارباً بعدما صرخوا جميعهم برعب؛

"يووونغيي"

هرعوا اليه ليشهقوا برعب وهم يرون تايهيونغ يحيط بجسد يونغي والدماء قد ملأت المكان بثواني؛

"تت.. تاي.. تايهيونغ"

اردف يونغي برعب وتاتأه عندما استوعب ماحدث، استقام وامسك بجسد تايهيونغ الذي يعتليه ليقلب وجهه اليه وهو يضرب على وجنته؛

"تاي.. تايهيونغ لما.. لماذا فعلت ذلك.. ايها الأحمق.. استفق تت.. تايهيونغ.. تااايهيووونغ"

انتحب يونغي بشده وهو يهز تايهيونغ الذي بدأ تنفسه بالإنخفاض، وضع يونغي تايهيونغ على الأرض وهو يحاول ايقاف تلك الدماء التي تخرج من جسده، ضغط على مكان الجرح او لنقل الثلاث جراح فقد اخترقت الثلاث رصاصات جسده بعدما توقف امام يونغي حامياً اياه، كان يونغي يضغط على جراحه وهو يشهق وينادي بإسمه، لحظات هي حتى سمعوا صوت الإسعاف ليدخلون مسرعين ويحملون تايهيونغ على الحماله؛

"اررج.. ارجوك تاي.. تايهيونغ تحمل"

اردف جيمين بصوت متقطع وهو يشد على يد تايهيونغ، قام المسعفين بعملهم المبدئي لينصدموا من مكان الرصاصه ليبدأون بالركض الى سيارة الإسعاف ويتحدثون في اللاسلكي الى المستشفى؛

"الرصاصه قريبه من قلبه قد يتوقف النبض بأيةِ لحظه جهزوا غرفة العمليات واخبروا الطبيب ليو"

سمعوا جميعهم ماقاله ذلك المسعف على اللاسلكي قبل ان يغلق باب الإسعاف وتذهب سياره الإسعاف بسرعه، جثى يونغي على ركبتيه وهو ينظر امامه بفراغ، نقل نظره الى ملابسه التي قد تصبغت بدماء تايهيونغ، صرخ بأقوى مالديه وهو يتمتم بأنه السبب فيما حدث، ارتعبوا جميعهم مما قاله يونغي ليذهبوا اليه مسرعين، احتضنه والده وهو يهدأه؛

"اهدأ بُني اهدأ انه ليس خطأك"

سقط يونغي مغشياً عليه من صدمة ماحدث وايضا من الضرب الذي قد تلقاه فـ مناعته ضعيفه، هرعوا به الى المستشفى مع جونغكوك ليعالجوا جراحهم،

~

At 01:21 am

"ابي لقد استيقظ"

اردف شين الذي كان واقفاً على رأس يونغي ليأتي اليه والده مسرعاً، امسك بكلتا يداه وقبلهما بعمق،

"بني هل أنت بخير؟"

سأل مين وعيناه اللتان تلمعان بالدموع، نظر اليه يونغي ليعقد حاجباه بريبه، نظر الى شين يستفسر ليومأ شين؛

"بب.. بخير"

"بُني يوونغي"

التفتوا جميعهم الى ذلك الصوت الأنثوي الذي قد اخترق مسامعهم، توسعت عينا يونغي وهو ينظر اليها؛

"هه.. هل انا في حُلم؟"

سأل يونغي بصوت مسموع وهو مصدوم، اقتربت منه تلك الإمرأه ليقف عنه والده، اتت مكانه وجلست، امسكت بكلتا يدا يونغي وقبلتها بحنان؛

"كلا عزيزي لست في حُلم"

اجابته بإبتسامتها الواسعه، تلألأت عينا يونغي وبدأت دموعه بالتساقط اقترب منها واحتضنها، او اعتصرها حرفياً، اشتاق لها جداً اشتاق لعناقها؛

"اا... امي"

انتحب ببكاء لتهمهم له والدته؛

"مم.. مالذي يحدث؟"

سأل من بين شهقاته ودموعه التي لاتكف عن التساقط؛

"سوف نخبرك بكل شيئ فقط فلترتاح الآن"

Yoongi pov

ابتعدت عن حضنها لتمسح دموعي بيديها، ابتسمت بدفأ وانا انظر لعيناها، عيناها الجميله التي تحمل معانٍ كثيره، التفت برأسي لأجد الجميع يقف امامي ماعدا تايهيونغ، تذكرت ماحدث لتنقلب ملامحي الى قلق؛

"تت.. تايهيونغ!"

اردفت بتساؤل، لأراهم يخفضوا رؤوسهم بأسى وهم يحاولون الا تذرف عيونهم الدموع؛

"مالذي حدث؟ لماذا انتم صامتين؟ اين تايهيونغ؟"

تساءلت بغضب وخوف من الإجابه التي قد نسجها عقلي، اقترب مني جين ليضع كفه على كتفي؛

"يونغي ارجوك تماسك"

"ماللعنه! هل حدث له مكروه؟"

صرخت بغضب لينطق جونغكوك بتلك الكلمه التي لم اتوقعها أبداً، تساقطت دموعي مرةً أخرى لأصيح بهم؛

"كااذب انت تكذب، اجل انت كاذب"

صرخت بأعلى صوتي لأراهم يحاولون تهدأتي، دخلت ممرضه ما وقد حقنت في كيس المغذي الذي يتصل بيدي مهدئاً نوعاً ما لأنه قد جعلني استرخي واغط في نومٍ عميق...
_____
The end📍
-
٣٤٧٠ كلمه، واااهخ اول مره اكتب بارت بـ هالطول، احسه مرا طويل.
المهم انه بارت طويل ك تعويض لأني من زمان مانزلت
-

رأيكم بالبارت؟
-
وبالنسبه لطول البارت كذا كويس ولا اقلل؟
-
سونغبال واللي سواه؟
-
ام يونغي؟
-
مين وسره؟
-
وأخيرا وضع تايهيونغ؟
-
ادري انكم بتصفقوني ع هالقفله الخرا😂، بس شسوي احب احمسكم👏🏻.
-
+ كنت بنهي الروايه خلال بارتين او ثلاث بس مدري شلون طرت ع بالي أفكار جهنميه اشياء كثيره فـ قررت اني مابخلصها الحين، احس لسا م شبعت منها، (اكله هي!🌚)، المهم مابي اطول عليكم ودمتم سالمين💓.
-
اعطوها الكثير من الحب عشان اقدر اكملها💓.

Continue Reading

You'll Also Like

29.5M 1.7M 55
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
905K 40.2K 30
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
121K 5.2K 24
الجزء الثاني من روايه موسي غاليتي صراع بين السلطه و العشق
2.9M 187K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...