°إختفاء | مُكتَملَه✔️°

sunshin_tg

67K 4.3K 3.3K

هَلْ هِيَ صَعْبَهْ اَمْ نَحْنْ لَا نَتَحَمَّل! _ "جوونغكوك جونغغك......." ° "هيونغ انظر هنا اثار دماء!" ° "لا... Еще

01|البداية!..
02|هُل هِي مؤامَرة!.
03|ماضٍ مُتحطِّم وذكرياتٌ مؤْلِمه...
04|واحِدٌ مُختطَف وآخر مسْجون، ماذا عن البقية؟..
05|جَاسُوسْ!..
06|سقَطَ خمسةْ، بقي إثْنَان..
07|انْقِلابْ..
08|ربَّما اجْتمَاع؟..
09|انكِشافُ حقيقَه!..
10|حلُ عُقدَه؟..
11|عِتَابْ!..
13|ظلَامٌ دَامسْ..
14|إِشْتِيَاقْ..
15|حُلمْ ام حقِيقَه؟..
16| "ج:هيُونْغ، لاتَرحَل"
17|بَصيصُ أمَل..
18|النّهَايَه..

12|ندمٌ لامتنَاهِي..

2.6K 203 50
sunshin_tg

®
___________________

دموعه تنساب بهدوء على وجنتيه وهو يمشي لايعلم الى اين يذهب فقط يمشي، تذكر كل ماحدث لهم ولأصدقائه، هل هو حقاً بفعل ابيه؟، لماذا؟ ان كان والده من فعل هذا كله لماذا؟ مالذي فعلوه له؟ توقف بجانب الطريق ليجلس على الأرض وهو ضامم ساقيه الى صدره محيطٌ بها يديه، ظلت دموعه تنساب وهو ينظر للفراغ يفكر بأمرٍ ما، اخرج السلاح من خصره وهو ينظر له، اخرج المشط ليرى كم من رصاصةٍ قد تبقت لديه، وقد كانت هنالك خمسة، اعاد المشط مكانه وهو يتنهد، استقام وهو يفكر بأمرٍ ما وقد عزم على فعله،

~

صرخ بصوت عالي لهم لينحنوا وقد فعلوا، وما إن وصلوا الى الأرض حتى اخترقت رصاصة ذلك القناص زجاج باب المستشفى ليصرخ جميع من هم بالمستشفى برعب؛

"اذهبوا خلف السياره"

صرخ شين عليهم لينفذوا ماقاله، اخرج شين سلاحه ووضع الهاتف على اذنه؛

"بيوجون مالذي يحدث؟"

"سونغبال المريض بعدما علم بأنك انقذت جونغكوك قرر انفائهم جميعا"

"اللعنه"
قال بغضب طفيف ليكمل بعدها؛
"اين انت؟"

"انا قادمٌ اليكم فقط اختبئوا عن هذا القناص المجنون لن يترككم وحتى ان جاءت الشرطه"

"حسنا"

اغلق شين هاتفه وهو ينظر الى البقيه، اخرج مشط سلاحه ليجد ثلاث رصاصاتٍ فقط، اعاده الى مكانه وهو يتنهد؛

"حاولوا الوصول الى السياره بسرعه واياكم رفع بصركم او ان تتباطئوا بالمشي والآن، واحد، اثنان، ثلاثه"

صرخ بآخر جملته ليخرج من جانب السياره ويطلق رصاصتين على ذلك القناص ويختبأ مرة اخرى، نقل بصره الى البقيه ليجدهم قد وصلوا الى السياره، ركبوا جميعهم وانطلق جين الى خلف سياره الإسعاف ليركب شين وينطلق بعدها مسرعاً، اخرج شين هاتفته ليرى اتصال بيوجون؛

"اين انتم؟"

"لقد خرجنا لاتقلق"

"ياالهي لقد ظننت للحظه بأنه قد اخذكم"

"الى اين نذهب بيوجون؟"

"سوف ارسل اليك موقع فلتذهبوا الى ذلك المنزل وتخلصوا من جميع هواتفكم احفظ الطريق من ثم ارمي هاتفك واذهب الى ذلك المنزل، ستجد احد رجالي هنالك، كل شيئ تريدونه سيكون متوفراً انتظروا الى ان آتي"

"حسناً"
اغلق شين هاتفه ووصلته رساله بيوجون فورا؛
"احتاج ورقة وقلم"

"يوجد هنا"

اردف هوسوك الجالس في الأمام ليخرج الورقه والقلم ويعطيها لشين، دون شين الموقع وحفظه جيدا ثم اخرج شريحة هاتفه وكسرها ورماها مع النافذه وكذلك هاتفه، نظروا اليه بإستغراب ليتنهد،

"يارفاق ان سونغبال ودونغ يتبعاننا ولن يتركونا سالمين لذا ان سمحت جين اريد ان اقود السياره الى منزل آمن امنه لي احد اصدقائي من سلك الشرطه، وايضا فلتتخلصوا من الهواتف ان كان معكم اي هاتف"

"هل انت شرطي؟"
سأل جونغكوك؛

"لا، جين اود ان اقود السياره لإيصالكم الى المنزل الآمن"

اومأ جين وتوقف بجانب الطريق لينزل شين ويركب مكانه، قاد بسرعه الى ذلك المنزل، وصلوا الى مكانٍ بعيد بقليل عن المدينه، نظر شين حوله ليجد المنزل ويقف امامه احد رجال بيوجون، توقف امام ذلك المنزل لينزل؛

"هل جاء بيوجون؟"

سأل شين ليجيبه الرجل بلا، تنهد وهو يشير لباقي الرفاق بأن يدخلوا الى المنزل دخلوا جميعهم بهدوء وهم قلقين؛

"تخلص من السياره فهي لهم"

اردف شين للرجل ليومئ له وينفذ ماقاله، دخل الى المنزل ليراهم يجلسون على الأريكه الكبيره ينظرون للفراغ، تنهد بقوه وتقدم اليهم؛

"لابد بأنكم جائعين"

"لانريد طعاماً الآن، نريد تفسيراً لما يحدث"
اجابه جين بهدوء؛

"سوف اشرح كل شيئ لاتقلقوا فقط الآن سوف احضر لكم الطعام لابد وانكم جائعين"

قال شين وهو ذاهب للمطبخ بهدوء ليبدأ بتحضير الطعام لهم، تنهدوا بقوه وهم ينظرون الى بعضهم البعض، استقام تاي بهدوء وذهب خلف شين، كان يسند يداه على المنضده تمامه وينظر للفراغ بشرود، اتكأ تاي على الباب وهو يتكتف، انتبه شين لوجوده ليتنهد ويبعد يداه ثم يذهب الى الثلاجه ليبدأ بتحضير الطعام؛

"تحتاج مساعده؟"

سأل تاي بهدوء وعيناه مصوبه على اللذي بدأ بإخراج الطعام من الثلاجه؛

"شكرا لك لكن انا بخير"

اجابه شين بإبتسامه بسيطه واكمل عمله، تختل تاي ليأخذ سكينه ويضعها خلف ظهره؛

"اذا"

"ماذا؟"
اجاب شين وهو يعقد حاجبيه؛

"الن تخبرنا من انت؟"

"سوف اخبركم بالطبع لكن فلتأكلوا شيئا الآ...."

"اللعنه علييك وعلى طعاامك لانريد طعاماا نريد توضيحاا"

صرخ تاي بعدما اخرج السكين من خلف ظهره وهو يضعها على عنق شين بقوه، فزع الباقي من صراخ تاي ليذهبوا الى المطبخ ويدهشوا؛

"تايهيونغ يااحمق ماللذي تفعله؟"
صرخ جين بفزع؛

"هيونغ مادرانا بأنه ليس معهم؟ لم يتفوه بشيءٍ الى الآن؟"

" تايهييوننغ"

صوت صراخه وصل اذنهم ليلتفتو الى الخلف بأعين متسعه؛

"نن.. نامجون هيونغ"
اردف جونغكوك بتلعثم؛

"تايهيونغ واللعنه انزل تلك السكين"
قال نامجون بغضب؛

"هيونغ مالذي تقوله"

"انزل تلك السكين تاي"

" ابدا ولن افعل انا لن اطيح بخداعهم مرةً اخرى"

" مالذي يحدث هُنا؟"

اردف بيوجون بعدما دخل والذي بدأت علامات الدهشه واضحه على وجهه، التفت الى تاي وشين لتتوسع مقلتاه، اخرج سلاحه مسرعاً وهو يصوب على تاي ليصرخوا جميعهم عليه بخوف؛

"بيوجون توقف"

صاح شين وهو يتكأ بيديه على المنضدة خلفه وجسده قد رجع كامله الى الخلف من ضغط تاي على عنقه بالسكين؛

"مالذي يحدث واللعنه؟"
صرخ بيوجون بغضب اكبر ليرتعدوا من صوته؛

"سوء فهم فقط لاتتهور ارجوك"
اردف شين بنبرة هادئه؛

"لايهمني مالذي ستفعلوه بي، قلتها سابقا وسأقولها مجددا انا لن اجعلكم تطيحون بنا"

"اييهاا الأحممق انه اخخ يونغي هيوونغ"

ساد الصمت على ذلك المطبخ بعدما صرح نامجون بما لديه بصوت عالي؛

"مم.. ماذا!"
تمتم تاي وهو يخفض من حدة مسكته للسكين،
استغل شين الفرصه ليمسك بيد تاي بقوه ويضربه على بطنه بركبته، جثى تاي على معدته بعدما اخذ شين السكينه من يده، هرعوا جميعا الى تاي، اعاد بيوجون سلاحه مكانه وهو يتنهد؛

"حسنا فلنذهب الى الصاله وسيتضح كل شيئ"

انصاعوا جميعهم لأمر بيوجون ليذهبوا ويجلسوا على الأرائك، بدأ نامجون بطرح كل شيئ لهم، جميعهم كانوا يعلمون بهذه الأمور لكن ماصدمهم ان شين اخ يونغي وايضا موضوع والدة يونغي؛

"وهل يونغي هيونغ يعلم؟"
سأل هوسوك بقلق؛

"لا"
اجابه شين بهدوء؛

"هذا يزيد الوضع سوءً"
اردف جين بتنهيده؛

"الآن يارفاق عليكم البقاء هنا الى ان نحل هذه الأزمه"
اردف بيوجون وهو يقف؛

"لكن يونغي هيونغ هو ليس هنا!"
اردف جونغكوك بقلق؛

"لاتقلقوا عليه هو في ايادي آمنه"
اجابه بيوجون بغموض ليهم بالخروج من المنزل، امسك هاتفه ليتصل بذلك الرقم لم تمضي ثوانٍ قليله حتى اجابه؛

"هل هم بخير بيوجون؟"

"نعم لاتقلق سأشدد الحراسه على المنزل، هل يونغي معك؟"

"نعم"
اجاب الطرف الآخر بتنهيده؛

"حسناً انا آتي اليك"

"انتظرك"

اغلق شين الهاتف وهو ينظر للسماء الحالكه بالظلام ولايُرى سوى تلك النجوم اللتي تزين غطائها، تنهد بقوه وهو يبعثر شعره، اتخذ طريقه الى سيارته ليركبها. ويرسل لشين رسالة ما، اشعل المحرك لينطلق بعدها الى المكان المنشود، اخرج هاتفه يحادث احد رفاقه؛

"مرحباً جون"

"اهلا بيوجون، هل حدث امرا ما؟"

"لقد انقذناهم نحن نحتاج فقط الى حراسه مشدده هل يمكنك؟"

"نعم لابأس، ارسل لي الموقع"

اغلق بيوجون الهاتف وارسل الموقع لجون، ركز حدقتيه للطريق امامه،
~

في مكان آخر قد تعالت صرخاتها لما تشعر به من ألم ازاء الضرب الذي تتلقاه من القابع امامها، تعالت شهقاتها بصوت مخنوق وتعالت انفاسه الذي ينفثها من تعبه، اسقط ذلك السوط من يده ليجلس بتعب على الأرض وهو يتنفس بقوه، نظر اليها بعينان يملأها الحقد؛

"لعينه كوالدك"

اردف بها بهمس مسموع لترفع نظرها اليه والدموع قد اتخذت مجراها على وجنتيها؛

"ارجوك يكفي"
ترجته بصوت خافت ومرتعد؛

"لاا لم يكفيي"
صرخ بصوت عالي ليقف امامها، امتدت يده الى شعرها ليمسكه بقوه ويشده الى الأسفل ليرتفع رأسها الى الأعلى، شهقه متألمه خرجت من فاهها تحاول كبت المها؛

"كله بسبب والدك ذلك اللعين، انا لم أاخذ حقي بعد"

"اللعنه عليك، والدي لم يفعل لك شيئاً"
صاحت بصوت مرتعش ليبتسم بإستفزاز؛

"يكفي بورا، لاتدافعي عن والدك هو لايستحق"

"فلتذهب الى الجحيم ايها المختل"

صاحت بصوت عالي بعدما بصقت في وجهه ليبتعد الى الخلف بسرعه ويمسح وجهه بكم قميصه؛

"لقد اصبحتي شرسه ايتها القطه، يجب علي تأديبك"

اتسعت حدقتيها مما سمعت، لأنها تعلم ماهو اسلوبه في التأديب، تسارعت دموعها بالتساقط لتصيح بأعلى صوتها تطلب الرحمه، المساعده، لكن ومع الأسف لايوجد في قلبه ذرة رحمه، حلّ قيد يديها ليسحبها خلفه الى تلك الغرفه التي حفظت شكلها تماما، ترجته بخفوت وهي تحاول تحرير رسغها من يده،
~
خرج بيوجون من سيارته بعدما اوقفها امام ذلك المبنى المهجور، تنفس الصعداء وتقدم ببطئ الى الداخل؛

"سيد مين"

نادى بصوت هتدئ ليخرج له مين وهو يتنهد، اشار له ليتبعه ويذهبا الى الداخل، فتح له الباب ليدخل الى غرفه مظلمه بها نافذه صغيره في أعلى اليمين وضوء بسيط من مصباح صغير على تلك الطاوله الصغيره، اشاح بنظره الى ذلك الجسد الملقى على الأرض بإهمال، يداه مربوطه الى الخلف، عيناه مربوطه بقماش يمنعها عن رؤيه اي شيء، تنهد بيوجون ونقل نظره الى مين؛

"مالذي سنغعله الآن؟"

سأل بيوجون ذلك الذي يقف وينظر للجسد الملقى بعينان يملؤها الحزن والندم؛

"حددنا مكان سونغبال ودونغ، سنذهب الآن اليهم"

"ومالذي ستفعله به؟"

سأل بيوجون وهو يلقي نظره على ذلك المستلقي؛

"خذه الى الباقين"

"لكن،..."

"بيوجون، خذه فقط"

"حسناً"

حمل بيوجون الملقى على الأرض على ظهره وذهب الى السياره، وضعه في الخلف وهو ينظر له بحزن، فك وثاق يديه والربطة التي على عيناه، اعدل جلسته واغلق الباب، ذهب الى مكان السائق، اشعل المحرك وانطلق الى الباقي،

The end📍
-
آسسفه جدا ع التأخير بس سافرنا ف اليومين اللي راحت ومامداني انزل،
-
رأيكم بالبارت؟
-
مين وبيوجون؟
-
والباقي ايش مصيرهم؟
-
والقاكم بالبارت القادم❤️

Продолжить чтение

Вам также понравится

البيبرس ميامين الدليم

Детектив / Триллер

705K 42K 25
ينتابني في أول الخريف إحساس غريب بالأمان والخطر أخاف أن تقتربي أخاف أن تبتعدي أخشى على حضارة الرخام من أظافري أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري...
حياة تزهر من جديد حنين حسين

Детектив / Триллер

440K 25.9K 39
البدايةَ مُختلفة "يدأي ثرثارة" عنواني مُبهج لكنَ حكايَتنا يُرثى لهَا. القمر والحب عندما لا يتزايدان يتناقصان و .الرَوح تهوى منَ تُحب " لكنَ القدر...
البقعة المحرمة ساره جعفر

Детектив / Триллер

4.2M 386K 38
أهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا...
606K 47.5K 45
قصة مقتبسه من الواقع تكتب بنسيج وخيال الكاتب تروي تفاصيل غامضة تحدث في بلاد النهرين