وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ |...

By J7kimi

414K 26.1K 12.3K

ROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـ... More

" مـِن انتَِ؟! "
" صَدِيقَة أَمْ خَائِنَة؟ "
" لُعْبَهْ "
" خُدْعَة بِطَعْمِ عَذَابْ "
" قَاتِلْ "
"مَلْجِئُكِـ دَاخِلَـ أَسْقُفْـ أَضْلُعِـ "
" تَـفَـكُّــكْـ هَـوِيّــة "
" إِنْـبِثَآقُـكِ يـُرْوِيـنِي "
" سُـلِبَتْ حُـرِّيـةُ تـُفْكِـيٓرِي "
" صَخـبُ الوُجُـوٓد "
" خِـشْيَــةُ الْــمآضِـي "
" رُبّـمـآ ، حَـفْلَهْ ! "
" عَـزفُ الآصـْداءْ "
" نَــوآيـَـا نُــوفَـمـبِر "
" لَم يَكُن حُـب ، ‏كآنَ لَـعْنـهْ"
" فِـيلُو-فـُوبْيـآ "
" حـَقِـيقَـة ، إسـوِدادْ ، نـصْ! "
" تَـرآتـِيـلٌ لـِ مِـثالِـيّةٍ مُـفرَطـَۿ "
" إنــْتِصـآفُ الـقمـَر ْ "
" إِسـتـِنفــآز ٌ سَـرْمـَدِيْ "
" و مـٰاَ بيـْنَ النـُّـقَـطْ "
" إِخـْـتِزالٌ مُـبـْـطِلْ "
" قَـضـآيـاَ "
" عـلَى رمـْـلِ الضـُّـلوعْ "
" ءَ كَـأْسِ الخَـطَايـاَ يُـشرَبُ!؟ "
" الـآرواحْ تتَــأرجَـجْ "
" أنـتِ لِــي : PART ¹ "
" أَنــتَ لِــي : PART ² "
" لـِ كُــلِّ نِــهايَــهـْ بِـدايــهـ "
" مُـتـلآحِمــانْ | 1 chapter "
" مُـتـلآحِمــانْ | chapter 2 "

" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "

15.8K 1K 780
By J7kimi


قِرائـة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_

"أعيدينيـ كما كُنتْ ! ، أقصِد قبل أن تُصافحيني وتتجرئي بخطفِـ شيئًا ما
في صدري، فقطْ أعيدينِي لأهرُب
حينها".

.
.
.
.

إيلار :  هل أنت من كتب رواية
" ذاكرة عاشق"؟؟

تحدثت بنضرة تملِؤها السعادة و إبتسامة
وُلدت على ثغرها.!

سيهون : أجل.. تحدث و ابتسامة كبيرة رُسِمتْ على ثغره

إيلار : ولكن لِم لمْ تقل حين رأيتك لقد قرأت رواياتُك إنها من آحب الروايات الى قلبِـ انت مبدعٌ حقا ً ... تحدثت بطريقة حماسية و هي تنضر إليه ، و الفرحة تنبع منها .

.
.

عكس ذالك القابع خلفِها الذي اصبحت مئات التساؤلت تضرِب عقله..
غِيرته قد أعمَته..

أمسك بِيدها بقوة مما سبب في التفافهَا نحوه..

لِـ يقول هو..
جونكوك : " أرا أن حياة لآخرين لا تهِمك مثلما افعل أنا .. فكما شرطتِ انتِ كذلكَ يجب عليكِ معرفة شروطـِي.. أنا أقتل كل من يقترب الى ممتلكاتـِــي "

إيلار : لستُ ملككً لآحد!
زمجرت ببرود تستفزه
جونوكوك : لِنرى
تحدث و عيناه كانت تخترق عيناها و كانها ستثقِبها..

لاحظ القابع خلفهم التوتر الشديد بينهم ليحاول إصلاح لأمر

سيهون : هيي جونكوك اهدأ هي لم تفعل شي..

أمسك جونكوك خصر إيلار ساحبًا إياها نحو صدرِه لتكون في أحضانِه.. جعلاً من كتفِها مركزا لذِقنهْ.. مُمزِجا أنفاسِه بعِطْرها..
توسعت بؤبؤة عينِها نسبتاً لتصرفاته المتمردة نحوِها رُغم شروطهاَ..

كل ذالِـك امام سيهون الذي شعر بـِ نفسه طرفٌ ثالِث إنذاك..

جونكوك : لا تتدخل في شؤوني يا أيها الكاتب إن لم ترِد مسحُك في الكون بأكملِـه!
تحدث جونكوك بنبرته الباردة ضاغطا بأسنانه على كل حرفٍ مستفزاً لهُ..

كان سيرُد عليه لولا جونكوك الذي تحرك بخطواتٍ مُسرعة نحو قاعةِ الرقـْص..
تبعت إيلار خطواته بإسراع لسبب أمساكِه ليدِها!

توقف في نصف القاعة ليُصبحوا مُحِط أنضار جميع الموجودين..
قرّبها اليه بإمساكِه ليديا و لاخرى قابعة خلف ضهرِها..
جونكوك : راقِصيني حُلْوتي
تحدث بنبرةٍ آمرة.. لكي لا تجد مفرّ منه و هو يهمِسُ في أذنها بطريقة مُثيرة..

" ذاك القرب لم ينِل إعجابهاَ .. تِلك القشعريرة التي تتخلِّلها فور لمسِها.. تلك النضرة التي تعكِس صفاءِ روحِه عكس ما تأمُر به أهوائُه.. تلكَ النبضة التي تصبح ضِعفِ لأولى حالِ إقترابِه..
لم تنِل إعجابها بتاتاً !! "

شرَدت هي بأفكارِها تلك... منتهزاً هو الفرصة ليراقِصْها كما يُريد..
لاحظت إتقانِه فـ الرقص لجعلِها بجْعة تتمايل بين يدي خاطِفَها..

توقفتْ الموسيقآ معلِنتاً إنتهاءِ رقْصتِهم التي أبهرت الحضور لجمالِ الثنائيْن

ذلك لم يشكل أهمية لديهِ لرَغبَتِه في قُربِها منهُ أكثَرْ..

" إنكارِه لمشاعِرِه لن تُجدي أي نفعٍ بـ النسبة لهْ... كُل ما يُريدُه يحصل عليه بـ نضرَة بـ كلمَة بـ نقرَة ، فقط يكونُ له... ضاناً مِنه أنها كلباقيِ... لم يندِم دقيقتاً على خطفِها و جعلِها مِلكِه.. لكونِها جعلت من قلبه ينبض كـ الذي لمْ يضُخ الدماءَ يوْماً... كونِها ترْفضه جعل من رغبَته تتوقُ بِها أكثرْ و أكثرْ...
عِطرِها الذي يعشِقُ إستنشاقِه مِن عُنقِها...
خَصرِها ذو الملمس المثير...
يدِها التي تجعله تائِها لنعومةِ ملمسها...
عيْناها التي لا يغرقُ فيها لشِدة عمُقها...
وآخيراً رغْبته بإسْتشاق أنفاسها عبر ثِغرِها الذي يدفعُهُ لِلهوَس!.. "

إيلار : أستبقى طويلاً ملتصقاً بي هكذاَ؟
تحدثت بنبرة خافته باردة
جونكوك : و ستبقين للأبد بهذا القُرب... إن خطوتِ بعيداً خُطوة.. ستُلْقيني أمامك خطوتين خادِمتي !
زمجر بذلك بصوته ذو النبرة الحادة...
إيلار : فقد تأمل ذلك و انت تراني ابتعد من بين يداك أيها السافل أنا لست خادمة أحد..
"تحدثت و غضب كبير اجتاحها فور نطقه"

أبتعد هو لمسافة قليلة ليصبح وجههُ أمامِها..
جونكوك : أقُمتِ بشتمي لآن حلُوة.. أم أنكِ أردتِ عقاباً جميلاً بالنسبةِ لي زوجتي
تحدث بأكثر نبرةٍ خبيثة غاضبة و باردة لديه..

أقشعر بدنِها لما نطقهُ لِسانه.. تحاول كتمَ ذلك و لكن نضراتِها المستنجِذة...و صدرِها الذي أصبح يصعد و بهبط جراء تنفسها الغير منتضم!

خطى بخطواته ناحية السلالم لغاية صعودِه للأعلى و بين يذاه إيلار إبتِعادًا عن العيون التي ستأكل معشوقَتِه
توقف جِراء وقوفِها و إتزانِها بـ محاولِتها عدم مجاراتِه

إيلار : لنْ أصْعد.. تحدثت و هي تنضر الى عيونِه مباشرةً
ليُجذِبها نحوه بقسوة مرطمطتًا بِصدرِه..
أقترب بوجههْ نحْوِها... مُقَرِّباً شِفتاهْ إليهاَ

" لاحظ إرْتِجافها و شهقَتها فور إرتطامها بصدرِه ليقترب بشِفتاه نحوِها بغاية تقبيلِها و لكن شيئاً ما جعلهُ يُجفَل عنْ فْعلتِه لشعورِه بسائِل ساخن ينسكِب على يدِه.. رفع بنضرِه إلى عيناها ليرى ما جعلَ من قلبِه حرفياً يتوقفْ عن النبضْ.. ما جعله نادِماً لتمنيهِ قتلِ نفسِهْ! "


"
دموعِها التي لمْ يراها يوماً ، ذُرِفت بسببِه

"


جونكوك : وأحسستُ بأنني قد عوقبتُ على ذنبٍ لا أعرفهُ... تحدث بأكثر نبرةِ حنونة يملِكها جاعِلاً من يده تتسلل نحوَ خدّها ماسِحاً قطراتٍ الندى خاصتِهْ

.
.
.

" وكم كرِهت ضِعفِها و كم كرهتْ دموعِها التي أنصاعت لها و انجرفت أمام سببِ مُذرفِها "

إيلار : فقد أبتعد ..
تحدثت بقسوة بعد ان قامت بدفشه.. ماسِحتاً دموعِها.. تنضُر إليه بقوّة و كأنه لم يحدث شيئْ

أمال برأسه نحو اليسار ينضر إليها و شبهُ إبتسامة نمت على ثِغرِه..
جونكوك : تُعجِبينني هه.. أجلبي لي نبيذاً
تحدث اليها بنبرةٍ شبهُ آمرة باردة بعد إلتفافِه نحو الرجل الذي تقدمَ لمُحادثَتِهْ..

إيلار : لكَ ذالِك.. تحدثت وإبتسامة بريئة نمت على ثِغرِها.. عكس الفكرة الخبيثة التي ولِدت بـِ رأسِها

"ليُقطب هو حاجباه نتيجة إستِغرابهْ.. متوقعًا الرّد العنيف منها و لكنه مُتقن أنها فاقت جميع توقُّعاتِه"

تتقدم إليهِ بخطواتْ ثابِته بـطيئَة تنضر الى عيناه المتمركزة نحوَها رُغم حديثِه مع لآخر..

لتقِفْ أمامِه و هي لازالت ممسِكة بـ كأس النبيذ لآحمر
توجهت بنضرهاَ للرجل الواقف أمام جونكوك بإبتسامة لطيفة قد نمت على ثِغرها..

إيلار : ألن تُعرفني بالسيد جونكوك؟
تحدثت الى جونكوك و هي تنضر اليه
جونكوك : السنيور ميلارْ دزِيو..
تحدث بنبرة متسائلة واضحة منتضراً ما ستقوله!

إيلار : أهلا بكْ سيد ميلارْ دزِيو.. أتريدُني أن أعرِّفك على تقليدٍ نقومُ بهِ في عائِلتنا مع أزواجِنا دليلاً لمحبّتِنا.. ؟؟
رفعت يدِها نحوُه لمُصافحتِه ليفعَل المثَل.. ثم تحدثتْ بنبرةٍ شبهُ حماسية جاعلتًا من الواقِف بقُربها غير مُطمئِن بتاتاً لما تفعَلُه..

دزيو : تشرفتُ بكِ.. بـ الطبع آنِستِي
تحدثت بإبتسامة مُشرِقة نحوِها.. لتتحول إمتِسامته الى صدمة جراء ما أفتعلته متَفكراً بأنها نهايتها...

" أمسكت بـ الكأس بخِفة سريعة تُرفعه فوقَ رأس جونكوك ساكِبتاً إياه عليه ْ.. جاعِلتاً من إبتِسامة كبيرة تشِقُّ ثِغْرِها.. لتنقل بِنضرها نحو المنصدِم أمامِها"

إيلار : هكذا!!
تحدثت و إبتسامة راضية تتربع على ثِغْرِها.. تهز بأكتافِها دليلا لـ لامبالاتِها للكارِثة التي أفتعلتهاَ!

لمْ يتحدثْ هو سوَى قهقهة صغيرة خرجت من ثِغرِه لتتبعها بعد ذلك قهقهاته التي وُلِدت بـ معِدتها إعصاراً نتيجة خوفِها لردةِ فِعلِهِ المُفاجِئة!

تحرك ذلك الرجل المُدعى دزيو مستأذِناً من كِلاهما.. فارّاً بجِلدِه..

ضلت ساكِنة تنضر إليه.. هي حقا أصبحت ترى موتِها..

أمسك بيدِها بقوةْ أقسمت هي بإنكِسارِ معصَمِها جراء قبضتِه.. يخطو بسُرعة لغُرفتِه مماّ سبب في سقوطِها لم يلتفت نحوهاَ حتى مستمِراً في سَحبِها و هي تأمرُهُ بترْكها!

إيلار : اتركنِي أيها الحقير لا تلمسني.. قلت اتركنِي.. أااااه
صرخت بذلك نتيجة رميِهْ لها على السريرْ بقوة كبيرة أقسمت تانيتاً بِكُسرِ أضلِعِها..

همّ بسِحْبِ حزامِه لافاً إياه حول قبضته...
رأت ذلك لتبتلِع ما بجوفِها..معلِنتها عن قشعريرة بدنِها لرؤيتِها هيئتِه المتوحشة أمامِها

جونكوك :أرى أن قطتي تحتاجُ طرويضاً هاا... تفوه بذلك ليُعلن فورِها بِـ جلدتِه لاولى التي سببت في صرختِها..

جونكوك :الصرخة بـ عشرة.. صرخ بِذَلِك بغضب بعد ضربته التانية...
.
.
.

"و هذا لكيْ تعلمي جيداً كيفِية تعامُلِكِ معي."

صرخ بها فور إعلانه للجلدةْ الثلاثون..
التي سببت في تمزيقِ ملابِسِها..

كلُّ تِلك الدماءْ التي أندُِرثتْ على حافةِ جروحِها... دموعِها التي تنسكِب... شدّها على نفسِها نتيجة خوفِها.. لم يكفيه!

أقترب منها مقرِبهاً بوَجْهِهْ نحوِها.. يرفع رأسِها بيدِه ليرى عيونها التي أحمرت غضباً و خوفاً

لتَدْوى على حيطان الغرفة صوتِ صفعةٍ تُطبعُ بهاَ كفِّها الصغيرة على وَجهِهْ!

" صَفَعَتْهْ"

فِعلته تلك لم تجعلها سوى تُمقته أكثر معلنتاً عدم إستسلامها رغمَ وحشيتِه التي قَتِلت بهاَ آخر ذرةَ مشاعِر تستنبِطنها!

نضرَ اليها و السواد قد أعماه هذهِ المرة ليُمزِجْ شفاههُ بشِفتها معلِنا عن حربِه!
ضلت تضربه على صدره تحاولُ بها إبعاده..
ليُمسِك بيدها موضِعها فوق رأسها.. أصبح لا شيئ يفصل بين أجسادِهم المُحْترقة..
تعمق بقُبلته أكثر مما سبب في نزيفِ شفاتِها..
دموعِها لم تأبى على التوقف.. أصبحت تصرخ بغصتِها تحت شفاهه التي اصبحت مجزرة بالنسبة لشِفاهِها..
نتيجة إحتياجِها للأوكسُجين لم يتركْ لها ذرْة وسيلة للتنفس مما سبب في إغمائِها..
أبتعد بعد أن شعر بسُكونِها.. لينضر إليها و هو يكبِح غصَّتِه تِلك..
.
.

"آسِف"
هذا ما نطق بهْ
.
.

خرج من الغرفة تارِكاً إياها تستنجِد الموت!

.
.
.

الرابعة فجراً... يقف امام نافِذةِ غرفةٍ قدْ أصبح محتواها مندثِر حطامٍ نتيجةً لتكسيره..
الهواء البارِد الذي يُلفحُ صدرِه بارِد لا شعور له.. لا يستطيع تصديق ما أفتعله منذُ ساعات..
ساعات يقف أمام تِلْك النافِذة بعد إعلانِهِ لأنتِهاء حفلتِه!
كِمِّية كُرْهِه لـنفسِه لـم يشعر بـها قبـلاً.. شـعر بِدنائتِه..!
.

.

.


' أنآ أستقيلُ منَ الإنسانيةْ.
لمْ أعُد أريدُ أنْ أكونَ إنساناً '

.

.

.

ذهب يخطو ناحية الغرفة التي تقبعُ بها تِلك اللـتي لا يعلم بـ ما حدث لها بعد تعنيفه! وأخيراً بعد صراعٍ بين عقله و قلبه الذي فاز بِه قلبِه و عقلِه أيضا ! فما أوله و ثانيه يَنبضُ و ينطقُ إلا بـ إسمِها..

دخل الغرفة ليراها في وسط الغرفة.. بينما كانت على السرير..
خطى مُسرِعاً إليها يحْمِلها كما أنه يحْمِل زُجاجٍ بين يديه..
فور لمسِه لها و رفعها... فتحت عينيهاَ لِتُجفل مما سبب في صراخِا..
صرخت بِكل ما أوتي منها..تتخبط بين يداه تحاول التفادي مِنه..
لم يسقِطها بل ظل ممْسكاً بها طوال صراخِها بكلِمة..

" أبتعِد أكرهُك"

وضعها بخفة على السرير.. لتندفع الى الخلف بقصوى تنضر اليه بكرهٍ لم يراه بعيونها قبل هذا!
"كم لعن نفسِه"
دموعِها بائت عن التوقف بسبب جِلدِها الذي يوخِزُها بقوة يؤلِمها!

وقف هو أمامِها مما سبب في ردّها ناحية الخلف أكثرْ...
جلس على رُكبتيهِ أمامِها موطِئاً برأسِه للأسفل..

جونكوك : أضرِبيني و أشتِميني أقتُليني حتى و لكن لا تكرهينني.. تحدث بحزنٍ شديد يتغلغل في مسامعها...
إيلار : حقيير حقييير هذا ما أنت عليه مريييض.. أكرهُك ، أكرهُك أكثر من أي شيئ في العالم...
صرخت بذلكَ عليه فور إنتِهائه من كلمَتِه تلكَ..

جونكوك : " أعتذِر "

" ضلت تنضرُ اليهِ بكرهٍ كبيير.. تُمقِته بكل ما أوتيت الكلمة من كرهٍ..
رؤيتها لدموعِه التي تنساب من عيناه فورَ رفعِهِ بنضرِهِ نحْوِها ناطقاً لكلِمتِه.. جعلت منها تشعر بتناقض الشخص الذي أمامِها"

جونكوك : دعيني أُداوي لكِ جروحكِ و أقسم انني لن أقترب منكِ مرةً أخرى..
تحدث و الندم الشديد يتآكله..
إيلار : لن أسمح لك بلمسي و إن تعفنت أمامي...
جونكوك : أقسم أنني لن ألمِسكِ مرةً أُخرى!
أقسِم بأغلى ما أملك وهي انتي..

لاحظ سكوتِها لينهض خاطاً نحوِها..
إيلار : لا تقترب.. تحدثت بصوتٍ عالٍ جراء خوفِها من إقتِرابه.. حاولت تمالك نبرة صوتِها و لكن أضعف من نبرتِها تِلكْ لن تجِدْ يوماً!

تنفس الصُّعداء مبتعِداً عنها يخطو نحو الحمّام!

ضلت تنضر إليه و هو يخطو بصدرِهِ العاري و شعرِه المندثِر أمامها.. تُمقِته و بشدة!
فتح خزانتها يخرج منها ملابسٍ لها َ!

أقترب إليها مرةً أخرى يقفْ أمامها..
إيلار : لا تجرأ على لإقتراب..
أبتلع ما بجوفِه ليُخالف أمرِها واضعاً يدٍ خلف ضهِرًها و لآخرى تحتَ فِخذِها..
إيلار كانت ستتحدث لولا صوته لآشبه بـِ الهمس

جونكوك : دعينِي أُكفِر عن خطئِي
تحدث مطئطِئاً برأسِه.. هو لا يجرأ على جعلِ تواصلِ بصرٍ بينهم!

حملها ناحية الحمام.. يستوقفها هناك..
جونكوك : أريد مساعدتكِ و لكنكِ لن تسمحي.. لذلكَ سأجلس هنا مُلتفتاً حالما تنتهي قولي لي!
إيلار : أتمزحْ معي؟أخرج لآن! .. أنا لن أستحِم بوجودِك هنا!
تحدثت إليهِ قاطِبتاً لحاجِبيها!
جونكوك : وإنا أكره لأوامر..
تحدث بعد إن رفع ببصرِهِ اليها لترى إحمرارِ سودويتاهْ الشديد.. ليجلس على الكرسي الخشبي الموجود داخل الحمام فور نطْقِه بِذلكْ..

لم يشعُر بتحركها لذلِك قرر طمأنتها!
جونكوك : أنا لن التفت أعِدُكِ..
تحدث بنبرتهِ الحادة..

.
.
.

لا يعجِبها كونُه يرفض الخروج و أيضا هي تعلم جيدا انها أعند مما يتصور!

إيلار : لن أستحِم.. تحدثت بذلك تخطو خارج الحمام..
ليمسك بيدها و لكن كونها قامت بدفشه بعيدا عنهاتصرخ عليه بكلماتٍ جعلت من لآخر يتآكله الندم..

إيلار : لااا تلمسني لاا تلمسني فقط ابتعد أنا اكرهك لما لا تفهم انا امقت النضر اليك انا امقت لمسك و كل ما هو يخصك أتفهم ذلك.. انا لا ارييدك فقط دعني وشأني أخرج من حياتي فقد دعنييي..
صرخت بذلك و هي تدفشه تحاول ابعاد يده عنها..
شهقة فرة منها نتيجة ضربِه ليدِه بـِ المِرآة مما سبب في جرحِ يده!
أقترب منها يواجه سوداويتاه بـ بندقيتاها معبراً عن كمية غضبه لما نطقت به!
تسللت يده الى شعرها يتلمسه و هو مازال غارقاً بعيونِها التي لم تأبى هي على نزعِها عنهْ

عشقٍ، كرهٍ
حنينٍ، حقدٍ
ندمٍ، إنكسارٍ

هذا ما حملتهُ نضرتِه.. و هذا ما حملتهُ نضرتِها!

لينطق أخيراً

جونكوك : أنا لن ألمِسكِ بعد لآن... أنا لن أحتضِنكِ بعد لآن... أنا لن أشتِم عطركِ بعد لآن... أنتِ لن تريني بعد لآن..
إلا ذاك اليوم الذي ستطلبين مني لمسُكِ فأنا لن أحتمِل رؤيتك دون ذلك بعد فُراق!

نطق بذلك بنبرةٍ هاذِئة عكس النيران التي تتوهجُ في جوْفهْ!
تارِكاً إياها يخطو إلى خارِج الغرفة..

نُطقِه لذالك جعل بها شيئاً صغيرًا يشعرها بالندم لما تفوهت بِه..
أغلقت باب الحمام.. لتتجرد من ملابِسِها تجلس في ذاك الحوض الذي قام هو بتعبِئتِه لها..
آنين دوى منها للحضات بسبب شعورِها بجروحِها التي توخِزُها بقوة..

جِرحِه لها مَعنِوياً كان أكبرْ منْ كونِه جسدِياً بـ النسبةِ لهآ

.
.
.

شرقت الشمس و أخيراً بعد ليلةٍ مُصاحبة بـ الكابوس للإِثنينْ..

فـ ‏بعض القرارات .. رضاً للعقل ، وألم للقلب ."

.
.
.

شعرتْ بصوتٍ يُندِه

لها لتُعلن إستيقاضِها..
أشِعة الشمس التي أخترفت عيناها سببت بوضْعِا ليدِها أمام عيناها..

آنِستي..
دوى ذلك الصوت مرة آخرى لتنهض..
جالِستا على السرير.. رأت تلك السيدة التي حاولت تذكر إسمِها حالما رأتها..

سولو : هل انتِ بخير آنِستي؟
سألت بذالك فور إستيقاض إيلار
إيلار : نعم.. تحدثت بعد تنهيدة كبيرة دوت من جوفِ قلبِها!..
كم الساعة؟.. تسائلت إيلار

سولو : إنها الـ 4 مسائاً آنِستي
إيلار : ماذا.. تحدثت بتفاجئ جراء إستغرابِها الشديد لنومِها الذي لا يدوم طويلاً عادةً!
سولو : هل تشعرين أنكِ بخير فكونُكِ نائِمة ليومين سبَّب فزعةٍ لنا!
إيلار : مهلاً مهلاً هل قُلتي يومين؟
سولو : نعم ضليتِ نائِمة ليومَان و اليوم يكون الثالث .. لقد أستدعيت طبيباً لرؤيتكِ.. قال إن ذلك نتيجة إهمالكِ لـ صحتكِ!
إيلار : هِمم.. همهمتْ هي لعذم تفاجَأها
سولو : أحم.. وأيضا ً كتبَ لي وصفةٍ لجروحكِ كي تُشْفى بسرعة.. سأئمر الخدم بإعدادِ الحساء لكي سيكون مفيدا ً..

ابتلعت ما بجوفِها فور تذكرًها لتلك الليلة المشؤومة!
إيلار : أشكُرِك!
سولو : العفو آنستي أعذريني لآن..
تحدثت بذلك رئيسة الخدم سولو التي أصبحت مسؤولة عنها! لتخطو إلى الخارج

أتكأت مرةٍ آخرى على السرير تحاوِل عدم التفكير بأي شيئْ آخر سوى كيفية هروبِها منهُ!
و بجذبِ سيرتِه هي لم تراهْ فور إستيقاضِها!

.
.
.

صوتُ طرقِ الباب دوى على مسامِعِها معلِناً دخول الخادمة الى الغرفة بعد سماحِها لذالكِ

الخادِمك : غِذائك سيدتي.. أمرت السيدة سولو بجلبِهِ لكِ.. حمداً على سلامتُكِ..
خطت نحو الخارج فور انتهائِها لحديثها..

لتشعر بدخولِ شخصٍ آخر إلى الغرفة دون طرقٍ!
رفعت بنضرِها لترى من لم تتوقع رؤيتِه

إيلار : السيد سيهون!
تحدثت بإستِغراب قاطِبتاً لحاجِبيها.. و هي تجلِس على سريرِها..
شعرِها مندثر على كتِفاها و ذاك الفستان الحريري ذات للون الكريمي بـِ إكمامٍ بيَّن جمال وصفاءِ بُشرتِها..
مُخبِّئاً جروحِها!

سيهون : سررت لرؤيتكِ مرةٍ أخرى..
تحدث بنبرة هادئة بعد إنحِنائه الطفيف برأسِه لها!
سيهون : علِمت بشأن سوء حالتك فقررت لإطمأنان هلى زوجة أبن عمي!
إيلار : شكرا.. لم يكن هناك داعٍ
تحدثت بنبرة هادئة..
سيهون : ما هذا ¿
تسائل قاطِبا حاجبيه!
إيلار : ماذا!؟
سيهون : هناك أنضري.. إنها تُحفة جميلة..
تحدث مؤشراً نحوِها..
إيلار : و َلكن لا يوجدْ شيئٍ هنا..

أقترب هو ناحية سريرِها يشجلسُ على حافتِه.. رافِعا بنضرِه اليها..
سيهون : أنا أنضر إليها لآن
حديثِه ذلِك سبب في قهقةٍ شبه منعدمة تفرُّ منها..
إيلار : هل أنت تغازِلُني لآن سيد سيهون..!؟
سيهون : منْ آنا لا لا أنا أغازِلُ اللوحة التي أمامي..
تحدث و إمتسامة كبيرة رُسِمت على وجهِه
مما سبب في إمتسامِتها أيضا..

دقائق ليُمِدّ بـ يدِه إليها...
سيهون : أتُقبلينَ مصادقتي؟
تسائل بنبرةٍ لطيفة..
لتُمِد يدها إليه أيضاً
إيلار :أقبل سيد سيهون..
تحدثت بنبرةٍ هاذِئة بـ إبتسامةٍ جمِيلة قد زُينت مِحْياهاَ..
سيهون : ااه قلبي لا يتحمل.. تحدث ممسِكا بقلبه
إيلار : ههه ماذا؟
سيهون : ااه إبتِساتكِ جميلة صديقتي..
تحدث بدرامية إليها مما سببب في قهقهتِها بصوتٍ شبهُ عالٍ..
إيلار : يا لك من محتال إن غازلتني مرة آخرى سأقتِلُك سيهون .. لا تتحدث هكذا ههه
سيهون : وااه كنتُ سيد سسهون قبل قليل ههه...! حسناً حسناً.. سأذهب لآن حافضي على سلامتُكِ.. سآتي أيضاً لن تمللي أعِدُكِ!
تحدث بذلك.. ليغمِز لها بـ نِهايةِ حديثه..
خاطاً نحو الخارج!

.
.
.

تاي : حسنااً أنا بالمكتب يُمكِنُك إرسالها لي هنا
المتصل : حسناً إذاً إلى للِقاء
تاي : إلى اللِقاء

قطعَ لإتصالْ جالِساً على كُرسيه بـ مَكتَبِه واضِعاً يَدِه على رأسِه نتيجةَ شعورِهِ بصداعٍ شديـد!
سرحَ قليلاً بـ صورةِ حبيبَةَ قلبِه المرْكونة على المكتبْ..
" صورةِ إيلار و يوري أثناءْ مرْحلَتِهم الثانويةْ التي قآم هو بتصوِيرِهمْ"
تاي :أشْتْقتُ لكِـ صغِيرتي..
همس بـ ذلِك لإنجراف مشاعِره نحوِها.. لا زالـت مشاعِرِه كما هي.. لمْ ولنْ تتغير بِنَضرِه!

قطعَ شُرودِه إتصال سِكرتيرَتِه مُعلِنَة وصولِ ضيفٍ إليه..
أمر بتدخِيلِهِ.. لتنصاعْ إليهْ
فُتح بابْ المَكتِب لتدخل ضيفَتِه كما ضنَّ هو!

تاي : أهلاً بكِ آنِسة تشو..
نطق بِذَلِك ليتوقّف فجأة جِراء رؤيَتِه لمن لم يتوقَ أبداً وجودِهْ!
تاي : ما لّلذي تفعلُه بِمكتبي يـا هــذا..
تحدث بنرةِ غضبٍ كبيرة قد أجتاححتِه جراءَ رؤيتِه لـِ "عدوِّه"

... : أهلاً بكِ أنسة تشو.. أين نبرتِك المرحة تااي.. تحدث ينبرةٍ ساخِرة باردة رافِعاً لِحاجِبِهْ
تاي : أرا أن جيون جونكوك يُريد الموت بأسرع وقتٍ
جونكوك : تؤ تؤ تؤ يا لكَ من مخيف..
برودِه لا ينافِسُه جليد " هذا ما داهمَ تفكيرُ تايهيونغ "
تاي : ما الذي أتى بِك.. تحدث بعد مُحاولتِه في عدمْ لانقياض عليه باللَّكمات.. ليجلس على كرسيه مُمثِّلاً البرود

جونكوك : أكُنتَ تَعلم.. تحدث بـ أكثر نبرة تخلوها المشاعر
تاي : بما.. تحدث برفعة حاجب يفكر بكيفية قتله!
جونكوك : تعلم عما أتحدث لذا تفوه..
تاي : ألم يستَطيعوا رِجالِك جلبَ الآخبارَ لكْ... تحدث بسخرية مستفزا لآخر..

"ولكن الجليد يبقى جليداً"

جونكوك : هه محاولتك للإِستفاز تعدُّ سُخرية
تاي : إيلار..
جونكوك : لا تجرأ على نطق إسمِها
تاي : تعلم جيدا أنني أعلم.. و أمرُكْ ليـ لِعدم نطقي لآسمها فاشِـلة فقلبي ينبضُ بإيلارْ و إيلار و.. إيلار!

جونكوك : جيون إيلار ستضلُّ ملكاً لـِ جيون جونكوك فقطْ عزيزيِ تاي لِـذا! .. وفِّر قلبِك ذاكْ لأُخْرى تناسِب عهرِك..
تحدث راصاً بِكلماته على أسنانِه..

وقف لآخر خاطا إليه لِدافع لَكمه.. ليُلكِمُه جونكوك بدالِه..
رفع لآخر نفسِه ينقضُ عليهِ بضرْبِه..
لِتدخل السكرتِيرَة لِـ سماعِها صوتِ ضوضاءْ!
شهقتْ بـِ قوة مما سببَ لها في إنداهُ الحرَس..

دقائِق عِدة أستغرقهَا الحراسونْ في تفرِيقِ رئيسِهم عن الوحشِ المُنقَض عليهِ بقوّه..

دفش جونكوك ذاك الحارس عنه لـ ينطُق بحدة
جونكوك : جميعكم ستدفعون الثمن لعدم إخباري.. سُفلآءْ!
خاطاً للخارِجْ و الأرضُ تقسِم لوْلاَ خشونتِها لَـ كانت دهُست بِأقدامِه..
خرج و لآنضار تُلاحقُه.. يهابُه جميعُ مِن يخْطي بِقربِه..
فكَما هو جيون جونكوك اْلمعروف هو لازالَ مُلقَّب بِـ وحشِ لإقتِصاد!

.
.
.

نزلتٰ للأسفلْ لِـ شعورِها بخمولُ جسدِها لـِ سببْ إستلقائها لـِ مدّة ليسَت بـِ قليلةْ..

أتخذَت طريقِها لا إرادياً نحوَ غرفِة الكُتبِ تلْك..
تحْمل ذاكَ الكتابِ التِّي قررت قرائتِه يوم الحفلْ!
لِـ تهُم بعدَ ذالِك نحوَ الخارِج إلى الحديقَة ذاتَ الزهورِ مُختلفه الألوانْ و لأشكال مِمّا أضافَ عليْها جمالاً مختلِـف بالنسبةَ لهآ..

شعرتْ بـِ الخادمة خلفِها لِـ تلتفت لها..
إيلار : نعمْ؟
الخادمة : أجل آنستِي طلبتِي شيئاً..؟
إيلار : أاا لا أنا أسئَل عنْ سببِ مجيئكِ..
الخادِمة : لا شيئْ انا فقطْ جديدة هنا و هذا يومي لآول لِـذا.. أردت رؤيتكِ! ..
تحدثت بلطف شديد مما آثار إعجابِ جميلتنا!
إيلار : ما هو إسمكِ!.. تسائلت بلطف
الخادِمة : روز.. تحدثت روز بلطف مماثل
إيلار : تشرفتُ بكِ روز أنا إيلار ْ
روز : أعلمْ فأنا سمعتُ الكثيرَ عنكِ
إيلار : صحيحْ. . لتتنهد بخيبة
روز : سيدتِي! أيمكنُني سؤالُكِ..
تحدثت بتساؤل و هي تُجاري خُطواتُ إيلارْ نحو المقعد المرّكون بِـ زاوية الحديقَة الخشبي
إيلار : لا تقولي سيدتي روز أنا فقد إيلار حسناً.
روز : حسناً.. إيلارْ
إيلار : ههْ حسنا عما كنتِ تتسائلِـين.. قَطبتْ حاجِبيها تَسألها بـِ لطف.. لكونِ معرفتها لصغر سنِّ التي أمامِها..
روز : لا شيئْ فقد أردت طلبِ مصادَقتكِ
شعرتْ بذلك لطيفا منها لـ ذا قامت بإيمائةِ رأسها كإجابة فقد و إبتسامة هاذِئة قدْ رُسمت على ثِغرها مُفتكرة لـ كونِها حضتْ بصدقينْ بيومٍ واحِد!

هدوءٍ قد عمّ جِراء قرائةَ إيلار لـ قصتهآ.. لـ وجودها وحدها فور إبتعاد روز عنها لـِ سبب بحثِها من قِبِل رئيسةُ الخدمَ..

..
.

سيهون : هل أعجبتكِ؟
شهقت بخفة لكونها لم تلاحِظ وجوده خلفِها
إيلار : يي لما تصرُّ الخُروجَ هكذا من الّلا مكاانْ.. تحدثتْ و هي تخرِج شِفَتها السُفليه نحو الخارُج بـ طفولَة..
قهقه لآخر للطافتِها
سيهون : لأنني شبْح بوو.. تحدث بسخرية مقربا وجه اليها..
إيلار : ااوف أبتعد أريد القرائة
سيهون : اوو أهذا كتابِـي
إيلار : صحيحْ.. أستغرِب مِن كونِك انتَ مِن كتبِهْ!
سيهون : لِما؟.. تسائل رافعاً لحاجباهْ
إيلار : لآنك تافِه.. تحدثت ببرود
سيهون : لا تقولي هذا ذهبَ واحِد آتت آخرى.. تحدث مقلداً حركتها الطفولِية قبلَ قليل..
إيلار : ماذا تقصِد.. التفتتْ إليه قاطِبة لحاجباهاَ
سيهون : أقصِد جونكوك بكلامي.. أن سفرِه لنْ يكُن ذاكَ الفرقْ بِما انني وجدتُ باردة آخري..
إيلار : سافرْ؟.. تسائلت بصدمة
سيهون : أجل.. سافر تاني يوم بعد الحفل فجراً كما علِمت من الخدمْ لما؟ المْ تعلمي..
تحدث مناضرا نحو الحديقة بـ لا مبالاة لِـ يلتفت نحوِها متسائلاً بنهايةَ جملتِهْ.

تركتْ هي كتابِها و صديقها ذاكْ جالساً.. تخطو شبهُ راكضَة تبحثُ عن رئيسةَ الخدمَ"سولو" ..

"وجدتْها وأخيراً "

نطقتْ بِـ ذلك فور لمحِها لها لـِ تركض إليها.. تريد التأكد من عدم تطابِق عقْلها لِما سمعتهُ قبلَ قليل..!

سولو : هل حدث شيئ آنستي؟.. تحدثتْ فور رؤيتها للإيلار تركُضُ نحوِها..
إيلار :سيدة سولو أين هو جونكوك؟ تسائلت مباشرةً
السيد : ولكن لما تتسائلِين؟.. تسائلت بنبرةٍ قد طغى عليها التوتر
إيلار : فقط أجيبي
سيدة : لقد سافر
إيلار : الى أين ؟
السيدة : طلب عدم البوحِ بذلك.. و لكن أستطيعُ القولْ انهُ لنْ يرجع حتّى يُحين الوقتَ لـِ ذلِك!

لم تنطق بشيئ فقط قررت الذهابَ نحو لآعلى.. لغرفتِها..
هي تكره حقا شعورِ الذنب..

لما تشعر به!.

.

"
هل كلامِها تلك الليلة كان السبب في ذهابِِه؟
"

أصبح هذا السؤال الوحيد الذي يجول ببالها..

"لا تفكري بشيئ لآن فقد ركزي على خطةِ الهربْ!"

نطقت بـ ذالك تحادثُ نفسِها و هي تقِف أمام النافذة و آلآف لآفكار تُداهِمَهاَ..




__________________________

يُتبَع


_رأيكم بـ البارت؟ .

_ما هي توقعاتكم للجزء القادم؟ .

___________________________

دُمتم في أمان لله.

Continue Reading

You'll Also Like

11.5M 639K 199
نوفيلا تكميلية لسلسة العشق جنون ( أسير عينيها الجزء الثالث)
5.6M 430K 95
عائله بسيطة تهب رياح الظروف لتسرق سعادتهم وتختبر صبرهم بأعز ما يملكون فكيف سيكون الصراع بينهم وبين تلك الظروف ؟ يتبع ...
549K 27.1K 44
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
1.2M 59K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝