°إختفاء | مُكتَملَه✔️°

By sunshin_tg

66.2K 4.3K 3.3K

هَلْ هِيَ صَعْبَهْ اَمْ نَحْنْ لَا نَتَحَمَّل! _ "جوونغكوك جونغغك......." ° "هيونغ انظر هنا اثار دماء!" ° "لا... More

01|البداية!..
02|هُل هِي مؤامَرة!.
03|ماضٍ مُتحطِّم وذكرياتٌ مؤْلِمه...
05|جَاسُوسْ!..
06|سقَطَ خمسةْ، بقي إثْنَان..
07|انْقِلابْ..
08|ربَّما اجْتمَاع؟..
09|انكِشافُ حقيقَه!..
10|حلُ عُقدَه؟..
11|عِتَابْ!..
12|ندمٌ لامتنَاهِي..
13|ظلَامٌ دَامسْ..
14|إِشْتِيَاقْ..
15|حُلمْ ام حقِيقَه؟..
16| "ج:هيُونْغ، لاتَرحَل"
17|بَصيصُ أمَل..
18|النّهَايَه..

04|واحِدٌ مُختطَف وآخر مسْجون، ماذا عن البقية؟..

3.4K 265 224
By sunshin_tg

®
__________________
استشعرت الخوف في جسد يونغي عندما احتضنني، هنالك امرٌ يؤلمه وبشده لكني لا أعلمه، هل هو عن طفولته؟ هل لسونغبال علاقة بما كان يحدثني به سابقاً؟ انه خائف واللعنه، لأول مرةٍ ارى هيونغ خائف هكذا، اتمنى ان يكون بخير..

Namjon

------------------
2010م

02:05am

"تووقف ارجووكك توققفف"
صرخ ذلك الطفل بألم كبير عندما احس بتلك العصا تهوي على ظهرِه؛

"قُلت لك ان تستمِع لكلامي لماذا لم تنفِّذ ماقلته؟"

"تووقف ارجووكك اعدك لن اكررها مرة اخرى"

توقف الرجل عن ضربه وانحنى لمستواه ومن ثُم احتضنه وهو مُبتسِم؛
"احسنت احسنت فتى مطيع"

~
2019م

04:37am

وصلت رسالة الى هاتف نامجون لينظروا جميعاً اليه، فتح نامجون الهاتف ليجدها من رقم غريب عقد حاجبيه ومن ثُم تحولت ملامحه الى الخوف عندما رأى محتوى الرساله ليقف بفزع؛

"ماذا نامجون؟"
اردف هوسوك بعدما استقام خلفه؛

"يوو..يونغي"
اردف بصدمه وهو ينظر لهاتفه؛

"مالذي حدث ليونغي؟"
اردف جين بقلق وهو يهزه بخوف؛

"انظروا"
اراهم نامجون الهاتف ليجدوا رسالة محتواها؛

"يونغي بحاجتكم انه في خطر يجب عليكم حل الأحجيه لتصلوا الى النهاية هو بحاجة ماسه اليكم لاتخذلوه انه بالسجن العام"
"صورة ليونغي مُلطخ بالدماء وهو ممد على الأرض"

"يا الهي"
قال تاي بعدما شهق وهو يضع كلتا يداه على رأسه؛

"يجب علينا الذهاب له الآن"
اردف جين ليوافقه الجميع ويذهبوا الى سيارتهم مُسرعين،

~

كان ممد على السرير مغمض عيناه صدره يرتفع وينخفض بسرعه دليل على حُلم سيئ يراوده استيقظ بشهقة كبيره ليضع يده على قلبه وجهه مبلل بالعرق وجنتيه حمراوتان شفتاه ترتجف بشكل مخيف تحسس وجهه وشعر بألم، نظر حوله ليجد نفسه بالسجن وكان هنالك شاباً جالساً على كرسي بجانب سريره؛

"اخيرا استفقت"
تحدث الجالس على الكرسي بهدوء وهو ينظر الى وجه من امامه بحُزن؛

"من انت؟ ومالذي حدث؟"

تنهد الجالس امامه ليقترب منه
"لقد ضربوك"

"من؟"

"رجال الشرطة"

تنهد بهدوء ليتذكر الذي حدث معه اعتدل على السرير ومن ثُم امسك بجانبه الأيسر من بطنه ليتأوه بألم ليقف الآخر ويرجعه الى وضعيته؛

"فلترتاح يونغي هيونغ انت مُتعب"

استلقى يونغي مرة اخرى وهو يتنهد؛

"من انت؟"
سأل يونغي وهو ينظر لعينيه؛

"اسمي هو شين لي بإمكانك مناداتي شين"
قال بإبتسامة بريئة؛

"منذ متى وانا فاقد للوعي؟"

"ليس بالكثير ربما ثلاثٌ او اربع ساعات"

تنهد يونغي بألم ونقل نظره للأعلى ليرى ظهر السرير الذي فوقه سمِع انفتاح باب غرفة السجن ليدخل شرطي؛
"مين يونغي"

"هنا"
قال يونغي بعدما اعتدل في جلسته وهو عابس بسبب الألم؛

"لديك زوار فلتأتي"

ابتسم يونغي بخفه اعتقد ان والده من اتاه فهو بأمس الحاجة اليه الآن، خرج امام الشرطي ليدخل الى غرفة مليئة بالكراسي ونافذة زجاجيه وهاتف في كلتا الجهتين وبين كُل كرسي وكُرسي حاجز، اتسعت ابتسامة يونغي عندما رأى نامجون يجلس على الكرسي ينتظره وخلفه جميع اصدقائه جلس على الكرسي لينتشل تلك السماعه ويضعها في اُذُنِه، عندما رأوه اصدقاؤه شهقوا برعب لمنظر وجهه كان مُحطَّم ومجروح امسك نامجون بالسماعه عندما رآه يأخذها؛

"يونغي هيونغ لماذا ضربوك؟"
تحدث نامجون بقلق؛

"لا أعلم"
تنهد يونغي بهدوء بعدما أجاب نامجون واخذ يبحثُ بعينيه عن والده، عقد حاجبيه عندما لم يراه بينهم؛
"اين ابي نامجون؟ الم يأتي معكم؟"

توتر نامجون بشكل ملحوظ ونقل نظره بين اصدقائه ليرى هوسوك يومئ له بمعنى ان يُخبره، استغرب يونغي من امرهم وعقد حاجباه ينتظر الرد؛

"لقد باع منزلكم وسافر خارج البلاد"

"مم..مماذاا؟"
اعتلت الصدمة وجه يونغي عندما تحدث نامجون لينفي برأسه؛
"لابد وانه هدده نامجون ارجوك فلتبحث عن ابي لابد وان ذلك الشخص قد هدده ارجوك ابحث عنه نامجون"

"لاتقلق هيونغ سوف ابحث عنه لأجلك"
تحدث نامجون بإبتسامة اراحت قلب يونغي؛

"هيونغ لماذا انت هُنا؟"
اردف جيمين بعدما انتشل السماعةِ من نامجون؛

"تهمة اعتداء واغتصاب"
قال بعدما تنهد ليشهقوا جميعهم بصدمه؛

"مااذاا؟"
اردف تاي بصدمه؛

"كما سمِعت"

"ومن اشتكاك؟"
اردف جين بقلق؛

"بورا"

"ماااذذاا؟؟"
قالوا جميعاً بصوت واحد ليُبعد يونغي السماعةَ عن اُذُنِه؛

"انا أعلم بأنها لم تفعله من تلقاء نفسها لابد وأن ذلك الرجل قد غصبها"
تنهد بهدوء وهو ينظر لأصدقائه ليُكمل؛
"تاي جيمين هوسوك نامجون جين.. ارجوكم انتبِهوا على انفسِكُم وعلى والدي بورا انا أعلم بأنه اختطفها فلتذهبوا لوالديها واحموهم ارجوكم احموهم من أي اذى"

انهى جُملته بدمعةٍ قد خانته ونزلت على وجنتيه ليومئ له الجميع بينما نظَروا له بحزن، اتى الشرطي معلناً عن انتهاء الزيارة أخذ يونغي ليذهب به الى الداخل وباقي اصدقائه قد خرجوا،

~

"هيونغ"
اردف شين بقلق عندما رأى دموع يونغي المتساقطه وارتجاف جسده الواضح؛

"هيونغ مالذي حدث لك؟ هل انت بِخير؟"

"اتركني وحدي شين"
قال بصوت مُرتجف ونبرة مليئة بالخوف؛

"هيونغ اذا كُنت مُحتاجٌ الى صديق يؤنس وحدتك بالسجن فأنا معك لاتقلق سأقف معك"
قال شين بنبرة صادقه وابتسامة هادئه ومن ثُم ذهب من امام يونغي، جمع يونغي كلتا ساقيه الى صدره وضمها بكلتا يديه وهو على جانبه الأيمن مُمَددٌ على السرير يُفكر بهدوء تام؛

~

07:12am

فتح عيناه بتثاقُل اعتدل على السرير لينظر لأصدقائه النائمين لكنه افتقد هوسوك عقد حاجبيه واستقام من سريره ليبحث عنه، خرج الى الصاله ولم يجده بحث في كل مكانٍ في المنزل ولم يجِده عبس بخوف وقلق ليذهب مسرعاً الى اصدقاءه ويوقظهم؛

"هييهه يارفااق استتيقظظواا"

"ماذا هنالك جين هيونغ"
قال تاي بعدما اعتدل على سريره وهو يتثاءب؛

"هوسوك هوسوكاه ليس هُنا"

"ربما ذهب الى البقال"
اردف نامجون بعدما عاد الى سريره وكاد ان يغِطَّ في النوم مرة اخرى الا ان كلام يونغي اتى الى عقلِه ليعتدل بسرعة ويقول بصرخه؛
"ماذا قُلت هيونغ؟"

"انه ليس هُنا بحثت في كُل انش في هذه الشقة ولم اجده واتصلت على هاتفه وكان مغلقاً"

"لنذهب لمنزل والديه ربما ذهب اليه"
اردف جيمين بعدما استقام،

انتهوا جميعاً ليقفوا امام باب الشقه يهمون بالخروج الا ان صوت تاي خلفهم قد اوقفهم؛

"يا الهي"
اردف تاي بعدما وضع يدٌ على رأسه بينما الأخرى تُمسك بالهاتف وعيناه مصوبة نحو الهاتف بصدمه؛

"ماذا؟ ماالذي حدث؟"
اردف جيمين بعدما انتشل الهاتف من يد تاي؛

"مااهذاا؟"
صرخ برعب عندما رأى مافي الهاتف ليريه اصدقائه، كانت رسالة اخرى محتواها كالآتي؛

"معكم مُهلةٌ خمسُ ساعاتٍ لتُنقذوه،
واياكم والإستعانة بالشرطة لأنه سوف يموت وجونغكوك كذلك"
"صورة لهوسوك مربوطة اقدامه ويديه من الخلف وشريط لاصق على فمه، موضوعٌ داخل حوض زجاجي والماء يدخله من الأعلى"

"ماهذا واللعنه؟"
اردف جين بقلق؛

"كيف سنجده؟"
قال جيمين بعدما وزَّع نظره عليهم؛

"ارني الهاتف جيميناه"
اردف نامجون ليعطيه جيمين الهاتف؛

"الساعة الآن الثامنه حسناً سوف استعين بصديق خبير في تتبُع الهواتف"
اردف نامجون ليهُم بالخروج وخلفه الباقين،

~

"هيونغ هيونغ استفق هيونغ"

استقيظ بشهقة لينظر حوله بقلق العرق يتصبَّبُ من جبهته خصلات شعره مُلتصقةٌ بجبهته؛

"يونغي هيونغ هل انت بخير؟"
سأل شين بقلق بعدما وضع يده على كتف الآخر، تنهد يونغي بهدوء ليمسح وجهه بباطن كفه ويومئ لشين؛

"هيونغ اغتسل وتعال لتأكل لم تأكل شيئاً منذُ الأمس"

استقام يونغي ليذهب الى دورة المياه ويغتسل ومن ثُم ارتدى ثياباً نظيفة قد اتو بها اصدقاؤه بالأمس ذهب الى سريره مرة اخرى ليضجع على ظهره وهو ينظُر للفراغ بهدوء، استفاق من شروده بعدما اتى شين بجانبه؛

"تفضل هيونغ"
مد شين ليونغي شطيرة ليأخذها بهدوء ويأكلها؛

"هيونغ هل لي ان اعلم سبب دخولك هُنا؟"
اردف شين بعدما رأى يونغي ينتهي من شطيرته؛

"تُهمة اعتداءٍ واغتصاب"
اردف يونغي وهو ينظر لشين ببرود، ارتعب شين قليلاً ليعبس؛

"مم...ماذا؟"

"لاتخف فهي تُهمة كاذبة انا مظلوم"
اردف يونغي بتنهيدة بعدما رأى العبوس في وجه شين، تنهد بهدوء وهو ينظُر ليونغي؛

"وأنت؟"
استفاق شين بعد سؤال يونغي له ليتنهد؛

"انا ايضا اتهموني زوراً"
قال بإبتسامه طفيفه، ليتنهد يونغي بهدوء ولم يسأله بعدها فقط استلقى على السرير؛

~

"هل تستطيع تعقبه؟"
اردف نامجون بعدما اعطى صديقه الرقم؛

"امم سأحاول لأجلك انت فقط"

ابتسم نامجون له ليذهب صديقه الى داخل غُرفةٍ مليئةٍ بأجهزة الكمبيوتر واجهزة اخرى، عاد نامجون لأصدقائه ليجلس بهدوء؛

"ماذا؟"
سأل جين بقلق؛

"انه يحاول في الداخل"
اردف بعدما تنهد بهدوء ليريح جسده على الأريكه؛

"ماهذه اللعنة التي حلَّت علينا يارفاق؟"
اردف تاي بحزن؛

"آملُ ان ينتهي هذا كله ونعد كما كُنا"
اردف جيمين من بعده بتنهيده؛

~

ممدد على جانبه الأيمن يشعر بالماء يتغلل الى جسده فتح عيناه بتثاقل ينظر حوله لم يلبث دقائق حتى استوعب الأمر ليحاول الجلوس؛
[ماهذا؟ مالذي يحدث؟ اين انا؟]
نظر حوله بفزع ليرى المياه تدخل من انبوب صغير في الأعلى وهو مُحتجزٌ في حوض زجاجي كبير حاول الصراخ لكنه لم يستطع بسبب الشريط اللاصق اخرج لسانهُ يحاول ابعاد الشريط وقد نجح صرخ بصوت عالي لكن مامن مجيب حاول بكل طاقته ان يزيح الحوض الزجاجي لكنه كان كبيرا استكنت حركته بهدوء وهو ينظر حوله تنهد تنهيدة طويله؛

"هل هذه نهايتك حقاً هوسوكاه؟"

~

يجلس على سريره بهدوء يُقلِّب ذلك الظرف الذي بيده كان قد وصله قبل دقائق فتحه واخرج مابداخله كانت صورا وجملةٌ تتوسط ورقة بيضاء متوسطة الحجم مكتوبة بلون احمر؛

"هل سيستطيعُ رفاقك انقاذه؟(:"
"صورٌ لهوسوك داخل الحوض"

ارتجفت كلتا يداه ليسقط ماكان بها على حُجرهْ شعر بالدموعِ تتجمعُ بغزارة في عينيه فانطلقت مُعلنة خروجها كان يبكي بصوت عالي شهقاته ملأت المكان كل من في الزنزانه ينظر له بإستغراب اقترب منه شين بهدوء ليضع يداه على كتفه؛

"يونغي مالذي يحدث؟ هل انت بخير؟"

نظر الى تلك الأوراق التي بحُجر يونقي ليرى صورة هوسوك بداخل الحوض اتسعت عيناه بخوف لترتعد اطرافه؛

"هيونغ هيونغ"

رفع يونغي نظره الى شين وهو يرتعد كان كالطفل الذي يُريد والدته جلس بجانبه شين واحتضنه بهدوء وهو يربتُ على ظهره، بادله يونغي العناق وهو يشدُّ على ملابس شين هو خائفٌ جداً لم يسبق له ان شعر بالضعف والخوف هكذا همس شين بإذنه بهدوء؛

"لاعليك هيونغ سوف انقذه"

احس شين بسكون حركة يونغي ليخمن بأنه قد نام وهو كذلك مدَّدَهُ على السرير وغطَّاهُ جيداً من ثم جمع الأوراق والصور وادخلها في الظرف ووضعها بجانب يونغي تنهد بهدوء وذهب الى الباب؛

"اريد اجراء مكالمة"

تحدث الى الشرطي الواقف بجانب الباب ليفتَح له الباب ويذهب معه الى كبينة الهاتف؛

"لقد وعدتني بأنك لن تؤذيه؟"
تحدث شين بهدوء؛

"نعم وعدتك بأني لن أؤذيه هو لكن اصدقاؤه لا"

تنهد شين بهدوء
"انت هكذا تُخلف وعدنا وتؤذيه ايضاً اخبرهم بمكان هوسوك والا سأخبر الشرطة بكل شيئ"

"ومن انت لتجرؤ على فعل هذا؟ جرِّب فقط ان تفتح فمك بحرف واحد فقط جرِّب"

"وانا اقول لك اخبرهم بمكان هوسوك"

"ليس اطاعة لأمرك لكن لأجل والدك"

اجاب شين بإغلاق هاتف السماعه ليتنهد بهدوء ويذهب الى الزنزانه جلس بجانب يونغي ينظر لملامحه الهادئه؛

"انا آسف هيونغ انا مجبر على فعل ذلك"

The end (:
تفاعلوا ياحلوين👋🏻.

Continue Reading

You'll Also Like

29.5M 1.7M 55
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
101K 3.5K 48
الرواية فيها احداث كثيرة من ضمنها شاب يخسر اصحابه بيوم واحد! ، وفتاة بسبب تمردها وعنادها حياتها تنقلب رأس على عقب، واخرى تكون ضحية لثراء والدها وطمعه...
219K 5.7K 30
رومانسيه اجتماعية
120K 5.1K 24
الجزء الثاني من روايه موسي غاليتي صراع بين السلطه و العشق