وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ |...

بواسطة J7kimi

414K 26.1K 12.3K

ROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـ... المزيد

" مـِن انتَِ؟! "
" صَدِيقَة أَمْ خَائِنَة؟ "
" لُعْبَهْ "
" خُدْعَة بِطَعْمِ عَذَابْ "
" قَاتِلْ "
" تَـفَـكُّــكْـ هَـوِيّــة "
" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "
" إِنْـبِثَآقُـكِ يـُرْوِيـنِي "
" سُـلِبَتْ حُـرِّيـةُ تـُفْكِـيٓرِي "
" صَخـبُ الوُجُـوٓد "
" خِـشْيَــةُ الْــمآضِـي "
" رُبّـمـآ ، حَـفْلَهْ ! "
" عَـزفُ الآصـْداءْ "
" نَــوآيـَـا نُــوفَـمـبِر "
" لَم يَكُن حُـب ، ‏كآنَ لَـعْنـهْ"
" فِـيلُو-فـُوبْيـآ "
" حـَقِـيقَـة ، إسـوِدادْ ، نـصْ! "
" تَـرآتـِيـلٌ لـِ مِـثالِـيّةٍ مُـفرَطـَۿ "
" إنــْتِصـآفُ الـقمـَر ْ "
" إِسـتـِنفــآز ٌ سَـرْمـَدِيْ "
" و مـٰاَ بيـْنَ النـُّـقَـطْ "
" إِخـْـتِزالٌ مُـبـْـطِلْ "
" قَـضـآيـاَ "
" عـلَى رمـْـلِ الضـُّـلوعْ "
" ءَ كَـأْسِ الخَـطَايـاَ يُـشرَبُ!؟ "
" الـآرواحْ تتَــأرجَـجْ "
" أنـتِ لِــي : PART ¹ "
" أَنــتَ لِــي : PART ² "
" لـِ كُــلِّ نِــهايَــهـْ بِـدايــهـ "
" مُـتـلآحِمــانْ | 1 chapter "
" مُـتـلآحِمــانْ | chapter 2 "

"مَلْجِئُكِـ دَاخِلَـ أَسْقُفْـ أَضْلُعِـ "

16K 1.3K 223
بواسطة J7kimi

قِرائـة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_____________________________

يومٌ ممطِر كأيام الخوالي... سماءٌ غائِمة... رياحٌ عاصِرة... وتلك لأمطار تضرب نافذة الغرفة القابعةُ بها تِلْك الجميلة..لإرهاقُ أخذ مجراهُ أسفل عيناها.. ليجعل من وجهها شاحبا.. نائمةً لا شعورٍ لها بِمن ينتضرْ إستفاقِها...

يُحب نَومَها الذي يجعله يَرْوى نفسه القليل فقط! منها.. لم يشعر بِنفْسه يغفو جاعلاً من حافة السرير مكانَ رأسِه.. هي بحق ترهُق كلُّ إنْـشٍ بهْ..

فتحت عينيها ببطئْ بسبب الضوء الذي خالجها.. لتنضر حولها.. هي قطبت حاجبيها لعدم معرفتها مكانِ وُجودِها..
حرّكت يدها بخفة، فلم تستطعْ! نضرت الى ذاك الجانب لأيمن من السرير لآبيض لترى خاطِفها و مُعذِّبها...
حاولتْ سحبِ يدِها.. إلا أن هناك ما لفت أنضارِها.. رآت علامةٍ على عُنْقِه جاعِلاً من ذكرتاً تخالجُ عَقلها...

"قبل 8 سنين، في الماضي"

خطَوّتُ طريقي إلى المنزِلْ.. أخطو يحزن بسبب علامتي السيئة اليوم!
وقفت امام إشارةَ المرور.. أنتضرتُ قليلاً.. لـتُعلن لاشارة بالمرور..
ذهبتُ بخطواتٍ بطيئة بسبب تركيزي في الورقة أُمعن نضري في كُل كلمة.. لربما أجِد المعلمة مُخطِئة هيهي!
سمعت صوتَ بوقِ سيارة يتجه نحوي وجّهتُ نضري الي ناحية اليسار لآرى شاحنة كبيرة آتية نحوي.. لم أستطع التحرك بسبب خوفي وذاك الشخص في الجهة لأخرى من الطريق يصرَخُ بإبتعادي.. لوهلة شعرت بالسيارة تصتدِمْ بي..

دقائق! أفتحُ عيناي... مهلاً
انا لم أمت.. سِوى شعوري بالاختناق بـ سبب شعوري لجسدٍ ضخمٍ يحوطَني..
تحرك هو لينهض جاعلا من يده ممدوةٍ نحوي لأنهض و انا أتشبثُ بهِ..
تحدث هو سائِلاً عني إن تأذيت.. جاوبتهُ نافية..
لا أُنكِرُ خوفي الشديد.. لم أشعر سوى بقطراتٍ ساخنة على وجنتي..
لا تبكي لم يحدُث شيئْ حسناً.. تحدث محتضِنا لي بِخِفة رابِتاً على ضِهري.. مما زاد ذلك من وتيرة بُكائي!
لمَ الـ بُكاء هل تأذيتِ..؟ . هيياا أهذئي لا تبكي..
أنا أبكي بـ سبب علامتي السيئة!.. سيعاقبني أبي هكذا..تحدثت بصوتٍ باكٍ طفولي..
مما سبب في أبتسامته.. أصبح يقهقه على الطفلة التي انقذ حياتها
أمسكني من أكتافي ليحركني قليلا جاعلاً بيننا مسافةٍ قليلة..
ألِهذا تبكين؟ هه قولي كم هي درجَتُكِ..
لماذا ؟
لأنني أيضا لم أحصل على علامة جيدة.. إذاً كم حصلتي.. أستفهم مني بـ ابتسامة لطيفة..
3 من 5
هه لقد حصلتُ صفر..
أندهشتُ من قولة.. و لكن اندهاشي أختفى فور رؤيتي لأبتسامته اللطيفة..
إذا لا تنزجعي حسنا و سلامتُكِ انتبهي الى نفسُكِ حسناً..
حسناً شكرا لك لقد كان يجدُرُ بي التركيز على الطريق.. هل تصبح صذيقي؟ .. رديت عليه و أنا أُمِدْ يدي نحْوَه
بالطبع.. تلقيت جواباً لطيفا مثله ليمدُّ يدُ مصافِحا لي..
تلك للحضة رأت علامةٍ على عُنْقِه بسبب كَنزته المفتوحة ناحية العُنق قد لفتت نضرها ..!

" الْحَاضِرْ "

أيلار : لاَ يُعقل أنه نفسُه!!
فور نطقها بتلك الكلِمة استفاق هو..

فتح عيناه ليراها تنضر الى ناحية عنُقِه..
جونكوك : يعجِبُكُ؟.. سألها بابتسامةٍ ماكرة
إيلار : ماذا؟.. قالت بعد ان وجهت بنضرِها إليه
جونكوك : عنُقي.. قالها بصوتٍ خافت و هو ينضر مباشرةً نحو عينيها
إيلار : لالااا ماذا تقول لاا.. قالت مفزِعة هي لا تريد منه تفكيرٍ خاطئ عنها

نهض هو ليقترب اليها.. أنحنى اليها بـ سبب جلوسها على السرير.. لـ يقرب وجهه ناحيتها شعر بأنفاسها المضطربة بسبب قربه.. كانت ستُلفض بـ شي و لكنه سُرعان ما انخفض ناحيتها طابعاً قُبلةٍ لطيفة على ذاك الجانب من عنقِها البارِزْ تُعبر عن مشاعِرِهِ نحوها..

فور شعورها بشفافه التي لامست عنقها وضعت يدها على صدره لصدّ أفعاله المتهورة!
وضع كفهُ على يدِها يستشعر قشعريرة انامِلها بين يديه..

خلُجت تلك الذكرى السيئة فيما حدث قبل ساعات.. أبتعد عنها تاركا يدها بخفة.
نضر اليها بـ ذو حاجبٍ مرفوع .

جونكوك : مااكس..
لم تمر دقيقة ليدخل
ماكس : نعم سيدي..
جونكوك : خذوها نحو المطار .
إيلار : ماذا تقول؟ أيُّ مطارٍ هاذه.. تحدثت بانفعال و هي تنضر اليه بعد ان نهضت من السرير جاعلتا من المسافة بينهم قليله
أقترب إليها رافعاً يدهُ اليسرى جاعلاً منها تلامس خصلات شعرها.. أمالَ بوجههُ قليلاً و هو ينضر الى عينيها..
تحركت هي الى الخلف.. ليفعل هو المثل نحو لأمام!
لينطق هو
جونكوك : إلى الجحيم..
خذها و ان لمس اخذً شعرةً منها سيحرقْ
تكلم وهو ينضر اليها.. بعد ان وجها كلامه الى ماكس..
تقدم ماكس لأخذها و لكنها لفتت يدها
إيلار : لن اتحرك قبل ان تقولَ إلى أين؟.. تحدثت اليه رافعتا لحاجِبِها
ذخل جونكوك يده في جيبه ليخرج ذاك السلاح.. ينضر اليها بمكر..
إيلار : ستقتلني إذاً.. تشهه
قلبت عينيها نتيجة ما رآت
جونكوك : أخطأتِ حُلْوتي.. هو من سيُقتل لآنه لمسكِ..
تحدث لـ يوجه سلاحه الى ماكس
في حين ذاك الموجه السلاح نحوه قد صُدم

فتحت عينيها على مصرعيهما.. لتركض ناحية ماكس..
إيلار : لالا تقتله لا تفعل سأذهب.. تحدثتْ برعب لتزدرد ريقِها ذالك

جونكوك : مُطيعة.. تحدث و شبح ابتسامة باردة على محباه..
حرك برأسه الى ماكس لأخذها..
ليخرج هو و ايلار أمامه ..

"ELAR"

ياله من غبي يقتل فقط هذا ما يفعله!

إيلار : الى أين توجهني
هيي انا أتحدث اليك
ياا لمَ لا تنطق هل اصبحت ابكم فجأة
لقد انقذت حيااتِك..
تحدث بقلة صبر بـ سبب عدم إجابتها .. لتقف فجأة بـ سبب وقوفه امامها!
ماكس : لا يجدر بي التحدث اليك اولاً.. ثم
إيلار :أجل أجل لانهُ سيقتلك ذاك الغبي صحيح.. تشه..
تحدث مقاطعتا لحديثه
ماكس : ثانياً لا يجدر بكِ انتِ التحدث إلي.. تالتاً سنسافر الى أين لا تسألي..
التفت يكمل طريقه بعد ان حدثها ببرود يكسوه لادب ~

تبعته هي نحو الطائرة.. لتصعد
دخلت اليها لتراها خالية
(لا يوجد بها احد!.. تحدثت مستفسرتا لنفسِها)

أتت إليها مُضيفة لاستقبال لتوجهها نحو مقعدِها.. تسأل ان احتاجت لـ شيئ
فـ الطائرة كانت من طبقة راقية للاشخاص المهمين..

بقيت جالسة حتى أتى هو إليها جاعلاً من الكرسي الذي أمامها مقعده..
لم ينضر ناحيتها ابداً عكسها هي التي أصبحت تنضر إليه مستغربتاً من تصرفاته معها!

تحدثت بعد مدة قليلة..
إيلار : أين والدي؟..
حدثته بطريقة قد أستغرب منهاَ هو.. هادِئة!
أما هو فمجرد فكرة أنها تسأل على قاتل الدته و من خطفها.. يتمنى دفنها..

أكتفى بـ النضر إليها..
شعرت بعدم رضاه على ما قالته!.. وذالك ما زادها إصراراً
إيلار : ألن تتحدث أم انك خائف من ردة فِعلي.. تحدثتْ بإستفزاز إليه منتضرة ردة فعله..
أما هو..
قطبِ حجبيه كان دليلاً لها على غلْييِ الدّم في عروقِه.. وهاذة ما ارادته!
ولكنه يعلم جيدا ما تريد الوصول اليه لذالك هو لن يشعرها بلِذة ذاك الوصول أبداً..
مما جعله ينضر اليها بغير إهتمام.. راجِعا بنضره نحو أشطر الكتاب القابع بين يديه

كانت إستهزاء غروو و تعالي..
هاذة ما كانت عليه نضرته..
مما جعلها غاضبة لأن .. هي لنْ تجعله يغضبها فهذا ما يريده!


هي تعلم جيدا مبتغاه !
و هو يفعل..
كلاهما عاند !
و كلاهما ضُلم !
فما من خافقٍ لا يخفقْ !
إذْ رأى ما رأيته أنا في
عيناً !
كانت السبيل لنجاتي .


فتحت عينيها لشعورها بكتفها يُنخص من قِبل أحد..
فتحت عيناها لترى مضيفة الطائرة تُعلمها عن وصول الطائرة..
أستفسرت عن الساعات التي نامت بها
5 ساعاتٍ آنيستي
دهشت بخفة.. فهي لم تشعر بـ نفسها تغفوا !
شكرت المضيفة على الغطاء الذي رأته يحوطها بنعومة..
لا شكر على واجب
"هاذة ما قالته لي لـ تخطو ناحية الموضفة لآخرى..
عند ملاحضتي بعدم وجوده أمامي كما كنت أتذكر قبل أن أكون آسرةً للنوم حركت رأسي ناحية الجهة لآخرى.. فلم أجد أحد كما توقعت!

نهضتُ بسبب الشعور االذي آلام ضهري..
فور وقوفي شعرت بهبوط الطائرة السريع..
يالا غبائي! ( قالت هي تضرب رأسها بيدها بخفة) .. تشبثْتُ بـ المقعد الذي قربي إلا أن الطائرة قد همِّت على الهبوط..
حسنا لقد خانتني يدي لأشعر بنفسي أسقط على وجهي..
إيلار : آوووتش..
هاذة ما أصدِر مني بسبب وقوعي على كتفِي..
صدر صوت قهقهة خفيفة خلفِي..
رفعتُ رأسي ناحيةَ الخلْف لأرى إبتسامة على ثُغره مما سبب في إحراجي و غضبي!

كنت سأنهض لولا انه أمرني بالبقاء
جونكوك : لا تتحركي ستسْقُطين مرةً اخرى.. تحدث بنبرة واثقة..
أخ كم أكره غطرسته
عاندت لكي أقف.. وقفت أمامه و انا ابتسم بسبب قدرتي على ذالك في حين الطائرة لا زالت في حالة هبوط..
إيلار : رأيت لقد ن ن ااااه...
دوت صرخةً مني بسبب سقوطي الذي شعرت هذه المرة ان وجهي سيتشوه لا كتفي..
... لم أشعر بالرضة!

هاذة ما خالج تفكيري.. فتحت عينٍ واحدة لأراه يقف أمامي فتحت عيني لآخرى.. أو بطريق أخرى انا لان أجلس على فخذيهِ..!

حيث ان وجهه كان يواجه عنقي..
شعرت بسخونة انفاسه التي تضربهْ..
عطره قد التصق بي وبشدة لشعوري بالكولونية التي تفوحُ منهُ..
انها BOSS
ضحكت على تفكيري بذاخلي.. رغم شعوري بالاحراج منه..
كنت سأنهض و لكنه..

جونكوك : لا تتحركي.. قال ذالك ضاغطاً على خصري مما جعلني التصق كلياً به..

" Kook "

أشعر بوجنتها التي تحترق لآن هه احب رؤية هاذة المنضر..
ضلت ساكنة مما سبب في إستغرابي ولكن ذاك الشك قد قوطع فور محاولتها على النهوض.. لولا امساكي لخصرها بقوة جاعلا منها تأن بخفة.. ذاك الصوت قد جعل مني مجنونا اصبح قلبي في حالةِ اضطراب منها لآن اشعر بـ الادرينالين يخفق في كل إنشٍ مني..

.
.

لم تتحرك هي ضلَّت ساكنة تحاول كتم انفاسها نتيجة خفقان قلبها بقوة!
وهو لم يفكر بشيئ نتيجة عطرها الذي انتشر بـِ الفعل في جميع حواسه..



~ تسريع ~

هبطت الطائرة بسلام..
ليخرجو لاثنين يخطون ناحية السيارة السوداء و ذاك الخادم خلفهم يحمل الحقائب في حين ألِكس فتح الباب ليدخل!
..
..
..

ساعةٍ قد اَستغرقتْ على طريقهم نحو المنزل..
سبب ذالك في ملل لها و لكنها لم تنطق و لأسوء انه لم يتكلم معها!

لتتوقف السيارة أمام بابٍ كبير باللون لاسود.. توصلت الى فكرة انها وصلت الى ذالك المكان
التي لازالت جاهلة لهـُ


..

نزلت لتقف أمام منزِل كبير.. لم يكن بتلك الضخامة الا انهُ كان يكسوهُ طابعَ الهدوئْ و الرُّقي و النّحتِ الواضِحَ ذقتُه..
خالجت في ذهنها ذكرى بيتها و كم أشتاقت الى تلك لاوقات!
منزلها.. والدها.. إيريم... تاي!!


..
..


جونكوك : لنْ أنتضر حتى الغدْ و انتـِ تتاملين هيا ادخلي..
هي لم تعرهُ اهتماماً و لم ترُد عليهِ..
لقد تعبت و شعرت بالحنين..
فِكرةَ أنها تعبت قد جعلها تشعر أنها ضعيفة لوهلة و لكن جُزئِها لآخر رفض فكرة رضْخها لهُ!

إيلار : هه لا انتضر منك إرشاداً فأنا أفعل ما أريد حضرة المُرشِدْ... تحدثت و نبرة التعالي تكسو نبرتها.. لتخطو الى الداخل بخطوات تابته..
نحو الجحيم كما ذكر هو!
..

أَحبَّ هو كبريائِها الذي يمنعهاَ من الإرضاخِ لهُ ذالكَ الكِبرياءْ الذي تختارهُ هو و تلقَى بقلبهاَ زادَ فيهِ لهفتاً بهاَ اكثرْ!

" أعشقـُ كبريائكـِ الذيـِ يمنعكِـ لاعترافـَ بإرضاخكِـ نحويِـ ! "


خطتْ خطواتٍ متزنة نحو الداخل لترى الخدم مُسطفون في صفٍّ واحدٍ..
كأنهم ينتضرون دخول لُّلورد خاصتهم!
وقفني شرودي صوته فور بدئـِ حديثِه الذي وجههُ نحوِهم..

جونكوك : هناك تعليمات و بالفعل كل منكم يعلم بيها.. تقدمي..
تحدث بحدة موجها نضره نحو الذين يرتجفون امامه كل ما فكرت به انه وحش بنضرهم!

ليوجه حديثه لي رافعا يده بغاية امساكي لها..
ترددت بذلك و لكن النضرة التي اعطاها لي جعلتني لا اراديا اتقدم شابكتاً يدي بـِ يده

جونكوك : السّيدة جيون إيلار.. مكانتِها لا تختلِف عن مكانتِي! من يتجرأ و ينطق بحرف سيئْ لها سأعتبرها اهانة لي أنا.. الطاعةَ و لاحترامَ و الوُلاء الذي تقدمانهُ لي ستقدِّمونَ المثلَ لهٓا.. ومِن يريدُ الموتْ يخالِف أحداهآ..

لا أنكر حديثه الذي جعل قشعريرة تسري بداخلي حديثه راقني..
ولكن ما بداخلي من اضطرابات عكس البرود الذي يكسو ملامحي..

توجه الى أعلى السلالِم وهو لازال يُمسكني بـِ يدي..
تخطينا ممرًا كبيراً كانت ذو سجادة باللون الأحمر القاتم.... و السقف مزغرف بدقة نالت إعجابي لوحاتٍ كثيرة ذات طابَعٍ راقٍ ذو بُروازٍ ذهبيْ..
وقف امام باب كبير كان يتوسط ذاك الممر..
وضع يده اعلى مقبض الباب الذي كان على شكلِ أسدْ..

دخل هو ليقف أمامي سامحاً لي بالمرور..
الغرفة باللونِ لأسودِ وآثاثٍ باللونِ الابيض فراشٌ يتوسط الغرفة ذو الشراشِف الحليبية.. لم تلمِسها بعد و لكنها شعرتْ بنعومتِها!
النوافذ تُحيط الغرفة مما يجعلها تطل على حديقةٍ مليئةٍ بـِ الورودِ البيضاءْ و الوانٍ آخرى قدْ لفتت نضرِهاَ مع وجودِ بابٍ يؤخذكَ الى الخارِج..
تقدمت الى ذاك الباب تتلمِّسه بخفة لتفتحه لقد كان مصنوعا من المرْمرْ..
وقفت في تلك الفيراندا الوجودة.. أُعجبت بالمنضر أمامها وما زاد من إعجابها السلالم باللون لابيض التـِي تؤدي الى الحديقة..
كانت ستنزل لولا صوته الهادئ الذي صدى مسامعها!

جونكوك : أ أعجبتكِ؟.. سألها بهدوء لم تعتاد عليه هي..
قررت مجاراته لاول مرة لتنطق بخفة..
إيلار : أجل.. ألن تقول أين أنا..
تحدثت بهدوء بعد إلتفافها نحوِه..
جونكوك : عدم معرفتكِـ سيكونُ أفضلْ..
إيلار : لما؟ الا يحق لي المعرفة؟ اتعلم انا بامكاني قتلك وانت نائم و ايضا تسمِيمك و أيضا افتعال الكثير من المشاكل.. تعلم صحيح لذا قل لانني حقا سافعل كل ذالك ان لم تقل..
لا تثق بي..

تحدثتْ وهي ترفع حاجبها بغاية إستفزازِه...

جونكوك : هههههه حقاً مُضحكة.. تحدث باستصغار نحوها لمستها هي كإهانة

"كلُّ ما فعلتْه هي النضر إليه و هي تقطب حاجبيها نتيجة ردَّه الذي لم ينِل إعجابها بتاتاً"

جونكوك : ستكون هناك حفلة فلمساء و أُريدكِ بجانبي لِـذا ستكونين جاهزة الساعة 7 سأخدكِ من هنا..
إيلار : ( نضرت اليه بنضرة خائبة لم يراها منها من قبل.. التفتت مرة آُخرى ناحية النافذة التي أعجَبها.. لتنطق بنبرة هادئة)
لا أُريدْ.. لنْ أذْهب..
جونكوك : أنا لم أطلب أذْنكِ!

"فضَّلت السكوت على ان تردَّ عليه فهي كل ما تريده لأن سرير و غطاء لكي تُغرق في سُبات تتمنى عدم لإستيقاض منه.."

"هو يعلم جيداً انها مُتعبة و يعلم ايضاً انهُ يتمنى إحتضانها و دفنها بين أضلُعه"
خطى الى الخلف لتسمع هي صوت إغلاق الباب..
تنفست الصُعداء بسبب تركِها و أخيراً بمُفردِها

لولا شعورها بإحتضان أحداً لها من الخلف!
فزعت و بقوة مما سبب في شهقة تفرّ منها..

جونكوك : إهدئي ولا تخافي انتي في امانٍ هنا..هنا في أضلُعي هو ملجئُكِ.. أعلم جيداً ما تمرين بهِ.. أعِدُكِ بتفسير.. ولكن ليس في هذا الوقت حُلَوتي.. كلهُ في وَقتِه..!

..
..
..


" ‏إن لم تكن صدرا بأول جملة
أو فاعلاً للمجد في إسهابِ ..
إياك أن تبقى ضميرًا غائبًا
أو لا محل له من الإعرابِ" .

____________________________


يتبع •


فوتاتكم! أرائكم!.. تولِدُ بسمتاً على ثِغرِ كلُّ كاتِب و لو كان أشهرهم!،حتى لو كانَ نقداً ~
فلا تُهملوا هاذا لآجرِ البسيط فقط بـ تصويت.

____________________________

دمتم في آمان لله.

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

28.2M 1.7M 54
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
554K 27.3K 44
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
548K 31.9K 39
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
247K 12.9K 44
بَين شضَاية الحروب وَ ثنَايا الإرهاب ينشئُ حبٌ لا بـل يُسمى هَوسٌ وإمتلاك, عقاربٌ للساعات؟..لا بـل حياة , حربٌ ودَمـار ثـأرٌ قَديمٌ كُرهٌ وإحتقـار...