##ملك_الغابة_الجزء_الثاني #الفصل_الثامن_عسر
جلس ادم في مكتب كبار الاطباء وهو يسأل عن خال أخيه
نظر له طبيب بأسف : انت دكتور وعارف يا ادم بيه
اخوك محتاج معجزة
نهض ادم وهو ينظر له بصرامة : اخويا هيعيش انت فاهم هيعيش
الطبيب : أن شاء الله بس لازم زي ما قولت لحضرتك لازم نقل قلب
جلس ادم وهو ينظر أمامة : أن شاء الله هيعيش وهنلاقي متبرع
الطبيب : قلبه ضعيف جدا " غير أن الغيبوبة الي هو فيها يا عالم هيقوم منها أمتي
نظر له ادم بملاحة الباهته : انت اكبر دكتور قلب " مش عارف تعالجة أو حتي تشوف متبرع
الطبيب : لا طبعا بس انت عارف أن التبرع بالقلب
بس انا هدر في كل حتي علي الناس الي مفقود منها الامل
قطعة ادم وهو يصرخ بيه : انا مش عايز اعرف اي حاجة غير حاجة وحدة " اخويا يقوم منها " انت فاهم
قطع حديثم رنين هاتف ادم " رفع ادم الهاتف ثم نظر إلي رقم كريم " وضع الهاتف سريعا وهو يسألة بخوف : مازن جرالة حاجة
........................
انهارت دموع كريم وهو ينظر إلي صدمات الكهربائية التي
يفعلوها علي قلب مازن لكي ينبض من جديد
صرخ بيه ادم من عبر الهاتف : ايه الي بيحصل عندك
كريم : مازن بيموت يا ادم " بيموت
رمي ادم الهاتف وهو ينظر لطبيب " والدموع تنهار علي وجه
الطبيب : في ايه يا ادم بيه
ادم : تعالي معايا بسرعة ثم ركد ادم الي خارج " تابعة الطبيب وهو يركد معه من الطابق العلوي حتي الطابق السفلي " ظل ادم يركد مثل مجنون وهو يدعي ربه أن ينقز أخيه
بينمي كان الجميع يقف أمام غرفة العناية ينظرون إلي الطبيب المساعد وهو يفعل بيه صدمات الكهربائية
صرخت امال وهيا تنده علي اسمه : متسبنيش يا مازن " متنسبنيش ارجوك
اقترب منها فاطمة هيا تبكي معاها : ادعيلوا يا امال ادعيلو
رفعت امال رأسها تدعي له " ومعاها الجميع الذي كان يبكون مثلها ولكن توقف الجميع عن البكاء بعد ما ابتعد الطبيب وهو ينظر لهم بأسف
وصل ادم وهو يركد أمام الغرفة " دفع الباب ثم هجم الي داخل حتي وقعت عيونة علي الجهاز الذي كان يعلن عن توقف القلب
........................
هجم دسوقي ڤيلات سالم وهو رجالة : انت فين يا سالم الكلب
اتي سالم من داخل غرفة مكتب وهو ينظر لدسوقي : دسوقي بيه
استدرات دسوقي بكرسيه ينظر له : ايوا دسوقي يا كلب
سالم : في ايه مالك يا باشا
اقترب دسوقي منه وهو يصرخ : مش عارف مالي
سالم : لا معرفش وبعدين ده مش اسلوب
دسوقي: هو انت لسه شوفت مني حاجة " انا حظرتك كتير تبعد عن امال ومازن وانت مسمعتش كلامي وكسرته
ابتعد سالم وهو يصيح بنزعاج : انا عندي وعدي يا باشا مأزتش امال بنت حضرتك بس مازن بقي ميخصكش
دسوقي: لا يخصني " ده ابن اخويا
انفجر سالم من ضحك وهو ينظر له بسخرية : لسه فاكر أن ليك ولاد اخ " مش ده مازن الي انت كنت سبب أن يكون اعمي الفترة دي كلها مش ده اخوك الي انت كنت سبب في موته
ضرب دسوقي علي طولة بغضب : اخرص خالص
ورحمت اخويا لاخاد حق ابنه منك
جلس سالم وهو يضع صاق الي صاق بثقة: مش هتقدر يا باشا انت كبرت وخلاص عجزت وبعدين مصلحتنا وحدة انت كنت عايز تخلص علي ادم وتكسرة وانا اهو عملت الي نفسك بيه
دسوقي: نروح تقتل اخوه " انا لو كنت عايز ازي ادم بمازن كنت ازيته من زمان اوي من يوم خني مع مراتي وضحك علي بنتي " انا مرددش الوث إيدي بدم مازن " مازن غير ادم " هو الحاجة الوحيدة الطاهرة في العيلة دي زي أبوه
اخويا فاهم يعني ايه اخويا
مد سالم وجه وهو يضحك : خلاص يا باشا الي حصل حصل
ضحك دسوقي بثقة وهو ينظر له بخبث : لا محصلش مازن هيعيش غصب عنك " وظهر ادم مش هيكسر يا سالم
بلعكس هيقوي وانا الي هقويه " هقويه فوق ما تتصور
بس خالي بالك يوم ما ادم يعرف انك سبب " هيخلص عليك
وقف سالم وهو يصرخ بيه : انت بتهددني يا دسوقي
ابتسم دسوقي وهو يبتعد بكورسيه : دسوقي بيه يا كلب
انتظر اول رد مني يا سالم ثم غادر دسوقي مع رجالة الخاصة بينمي جلس سالم وهو يصرخ في الحرص
....................................
دفع ادم الطبيب الذي يقف بجوار مازن ثم أخذ هو الجاهز الكهربي ثم ظل يضرب بيه علي قلب مازن بكل قوته
اقترب منه الطبيب وهو يصرخ بيه : مفيش فايدة يا ادم بيه خلاص
دفعه ادم وهو يصرخ بقوة : ابعد عني " مش هيموت مش هسمع أن يموت فاهمين ثم عاد يضرب بجهاز تحت عيون الجميع " وقفت فاطمة تشاهد زوجها الذي كان مثل المجنون " رفعت راسها تدعي وهيا تبكي "ومعاها الجميع
ابتعد امال وهيا تضم دبلته " كان داخل اصبحها
وضعتها في حضنها وهيا تبكي بقوة
انحني ادم يهمس بصوته الصارم : مش هسيبك تموت فاهم هتعيش يا مازن هتعيش ثم عاد بصدمات الكهربية
اكثر واكثر حتي استجاب الجاهز أخيرا إلي صدمات
تفاجئ الجميع اظهار خطوط القلب علي جاهز
ابتسم ادم وهو يرمي الجاهز " مازن
اقترب الاطباء من مازن يفعلون التأزم بينمي ابتعد ادم وهو يأخذ انفاسة بصعوبة
دخل كريم والجميع الغرفة وهم يسألون ادم
نظر لهم ادم بطمأنان ثم عاد يقترب من الاطباء يباشر
حالة أخيه
................................
خرجت فاطمة من مرحاض بعد ما اخذت حمامها الساخن
نظرت له وهو جالس في شرفة يدخن بشراسة " اقترب منه وهيا تتحدث معه بصرامة : أمرت رجالتك يفرجوا عن اخويا
نهض ادم ثم اقترب منها : أيوة " حاجة تاني
ابتسمت بسخرية وهو يتنظر له : لا نطلب ايه بعد الي حصل
حاول ادم كتمان غضبه ثم ابتعد عنها " ضحكت فاطمة وهيا تتابعة وهو يقترب من باب : اهرب اهرب
عاد ادم ينظر لها وهو يصرخ : شمتانية فيا
وضعت فاطمة اصبعها امام صدرها : انا " انا يا ادم اشمت في مازن " بجد مش عارفة أقلك ايه
أطلق ابتسامة باهتي وهو يقف أمامها : قولي الي نفسك فيه " قولي أن شيطان قولي أن ربنا عمل فيا كده عشان ينتقم مني في كل شباب الي ازتها " مش ده الي نفسك تقليه
فاطمة: هيا دي الحقيقة يا ادم " انت فعلا شيطان
وربنا انتقم منك بنفس الحاجة الي بتأزي بيها الناس
المخدرات الي ازيت بيها قلوب أهل الشباب " عرفت اد ايه الوجع لما حد يشوف اقرب الناس ليه مدمن وبيتعطي
عرفت الوجع والازي الي ييتعرض بيه الناس من سلاح آلي بتوزعه " اهو السلام والمخدرات الي انت بتبعهم
هما نفس الحاجة إلي ازو اقرب الناس ليك
ابتعد ادم عنها وهو يمسح علي شعرة : كفاية انتي متعرفيش حاجة
فاطمة: للاسف عارفة " انت شيطان يا ادم شيطان
اقترب منها ثم قبض علي يداها بقوة ثم ...........
#جهاد_محمد
##ملك_الغابة_الجزء_الثاني