أثَرْ ندبة|TK

By Tiixfk

1.6M 105K 93.5K

أكاذِيب تايهِيونق متَی سَتنتهِي ويعتَرِف أنهُ زَوجاً لجِيون جُنغكَوك؟ هُم معاً لكِن... ٢٠١٦ More

1
2
3
4
5
6
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22"الأخير"

7

66.3K 4.6K 3.2K
By Tiixfk










تنهدَ جيون بينما نظر بهدوء للخيط المربوط نهايه الباب ،
مصّ شفاهُه السُفلی وعيانهُ البارده التقت بعيني من ارتبكَ مُمثلاً السُخريه حينما تقدمَ جُنغكوك مِنه بصرامه

هذهِ التصرُفات لا تليقُ بزوجِ جيون جنغكوك
اظن ان تغييرُك سيكون امراً واجب

يُمكِنك التخلُص مني والرحيلُ فقط أليسَ كذلِك جيون؟

دخلَ تايهِيونق سريعاً وبدأ يعبثُ بأشياءِه من شده توتُرِه لنظرات زوجِه
التي حملت الغضَب والبرود في الوقت ذاتِه ،تُخبِر تايهيونق أنه لن يُبالي كما العاده او انهُ لن يغفِرَ ابداً ،عينا جُنغكوك شتّتتْه حتی أنهُ لم يعُد مُدرِكاً لما يفعلُ الآن

مُجدداً أنا لن أرحل عنكَ أبداً إلا بأمرٍ وحيد

جنغكوك صرّحَ بكلماته التي رُبما أنها آلمت قلبَه في الوقت الراهِن
بخِلاف زوجَه الّذي التفت سريعاً بابتسامه واسعه يودُ أن يكمِل جُنغكوك
حديثَه علّه ينتهي ويتخلَص من الضيق الذي يشعُر به في وجود جُنغكوك

أكمِل!

الأمرُ الوحيد هذا هو أن نتطلَق تايهِيونق

وانتهت إبتسامَه تايهيونق بعدَما أنهی جنغكوك كلماتُه
ناظِراً بهدوء في عينا زوجِه الّذي لم يُخفی عليه مايختبيء خلفَ هذه النظرات ،
بلع تايهِيونق ريقه وعضّ علی شِفاهه بقسوه رافِعاً كلتا يديه
يدفعُ جنغكوك بها للخلف

أنتَ لعينٌ وكاذِب بالنهايَه جُنغكوك

مادُمتَ لي وبإسمي أنا لن أترُكَك أبداً لذل..

لذلِك تُريد أن تُطلقَني و تُعيدني إلی ابي لأعيش أياماً سوداء
بل لكي أموت أيضاً

صرخَ تايهِيونق بقوه في وجهِ زوجه الّذي سريعاً أمسكَ بقبضه تايهِيونق
المتوجهه لوجهِه مثبِتاً إياها بين يدِه الكبيره دونَ نُطقِ شيء
سامِحاً لتايهِيونق أن يتحدث مُجدداً

لا أثقُ بِك لكني أعلمُ أني في ما مضی حينما كنتُ طفلاً قد رُمي عليك
بمُسمی الزَوج وانتَ احتويتني بهذه اليد اعلمُ اني حينها وثقتُ بك
بكُل ما حمِلت من خُذلانٍ وألم في صدري
لقد عاهَدتني أيها اللعين وأنا لم أنسی وعُودكَ اللعينه لي ولا ليومٍ واحد

بلعَ تايهِيونق غصّته وأشاحَ بعينيه المُحمَره بعيداً عن وجه زوجِه الصامت
والذي لم يترُك يد تايهِيونق المُرتخيه للآن

إلتفتَ تايهِيونق حينما شعر بملمَسٍ ناعِم بيدَه التي يُمسِكُها جنغكوك

كان جنغكوك يضعُ كفّ زوجِه علی وجنتِه اليُسری وينظُر في عُمقِ عينا تايهِيونق الّذي فُزعَ حينما إقتربَ جُنغكَوك مُلصِقاً جبينه بجَبينهِ هو الآخر

لِماذا لا تفهمُني صَغيري

ومع همسِ جُنغكوك الخافِت والّذي بدا حزيناً جداً تايهِيونق شعرَ كما لو أن
الغيمَه الكثيفَه في قلبِه والتي توقفَت عن الإمطارِ منذُ زمنٍ طويل
إندثرَت الآن وإلی الأبد داخِلَ جُنغكَوك

شعورٌ غريب كان يسحبُه يدفعُه هُناكَ بعيداً للإسترخاء
لأن يُغمِض عيناه ويستشعِر كم أن هذه الأنفاس التي تلفحُ وجهه
تبعثُ الِدفء والحِنيه والصِدق

يداهُ إرتجفَت وودَت لو أن تشُد علی وجنتِ جُنغكوك وعلی خُصره

شيءٌ ما أو شعورٌ ما كان يدفعُه بشِده لأن يقترِب أكثر لرجُل الّذي كان سيحتويه دوماً مهما كرِهه ومهما عاتبَه ومهما فعلَ له من أمورٌ غبيه

الأنفُ الّذي يستنِدُ علی أنفِه ويستنشِقُ أنفاسَه يليها الكثير من التنهيدات المُتعبه
والجبين الّذي استندَ علی جبينه والّذي أشعرَه بكم ان صاحِبُه يحمِلُ شيءٌ كبير ،كبيرٌ جِداً في داخله ويودُ أن يُشارِكَ بهِ احدٌ ما ليُخفِف مابه
أو
ان يشعُر به وحسب

تايهِيونق في هذه اللحظه تلبّك وأرتجَف ولم يعُد يعلم مابِه
ولِما قلبُه كان ينبض بشكلٍ غريب ومُحتاجٍ هكذا

لم يتبِع أيٌ من مشاعِره التي داهمتهُ بغباءٍ كما أعتقد
هو ظلَ واقِفاً وانفاسُ جنغكوك كانت تنبعِث إلی داخِلِ صدرِه
تجعلُ تنفسَه سريعاً وتجعلُ الأزهار تُزهِر أيضاً

وجُنغكوك كان مُرتاحاً رُغم حُزنِه وفي داخِله هو كان يُقسم
بأنه لن يجعلَ تايهِيونق لشخصٍ غيرُه وأن هذه الأنفاس وهذه اليد التي أحتوَت وجنتُه بكفاءه ستكونُ له وحده دوماً

تنهدَ جُنغكوك جاعِلاً من رجفت تايهيونق تزداد ومن عينيه الخامِله تستيقِظ
،ابعد وجهه قليلاً بينما اعادَ النظر في عيني زوجِه بعدما كانت مُغلقه

امالَ بوجهِه لليدِ المُرتخيه علی وجنتِه طابِعاً قُبله طويله في وسطها
ولم تكٌ قبله واحِده وعلی يدٍ واحده كافيه له
هو أخذَ يدهُ الأُخری يُقبِلُها بقوَه وببطءٍ

لتنَم جيداً تايهِيونق

إستنشقَ جُنغكوك رحيقَ يديهِ لثوانٍ بعدما انهی جُملتَه ثم ترك يدي زوجِه راحِلاً ومُغلِقاً الباب خلفه.

ظلّ تايهِيونق ليلتُها في تخبُطٍ غريب ،قلبُه لم يكٌ ليهدأ
وأفكارُه أيضاً كانت مولَعه بجُنغكوك وموقِفُه الغريبِ ذاك

أكانَ غريباً حقاً؟

هو ظلَ يسأل نفسَه كل الوقت ولِما..لِما فقط كان يرفعُ يده اليُمنی
بين الحين والآخر ويستنشِقُ عِطرَ جُنغكوك العالِق بها
وهو ودَ لفتراتٍ عديده لو أن هذا العِطر مُنتَشِرٌ في كُل أرجاءِ غرفَته
وعلی ثيابِه وسريرِه وحتی كوبَ القهوه الّذي بيده الآن

نظرَ عبر نافِذته لنجُوم في السماء وسألها هي الأخری
يُشارِكُها مايُخالِج قلبَه

لقد إعتقدتُ أنهُ سيغضب مني بسبب مقالبِي بِه
لكِنَه بدا..بدا.. واللعنه هو بدا عطوفاً جداً،
إنهُ يملِكُ صبرٌ كبير انا اعتقُد

رشفَ من قهوتِه القليل وعادَ عِطرُ جُنغكَوك لأنفِه حينما قرَب يده التي كان يحمِل بها كوبُ القهوه

آه اليسَ هذا العِطر مُبالغٌ بقوتِه لما لا يرحَل من يدي

حسناً أنا أيضاً لا يزالُ عِطرُكَ عالِقاً بي لكنِ لا أودُه أن يرحلَ مني أبداً

إنتفضَ تايهِيونق موسِعاً عيناهُ بخفه حينما داهمهُ صوتُ جنغكوك فجأه
داخِل غُرفته المُظلِمه

الا تعرِف الإحترام وطرقَ الباب قبل الدُخول

وبحاجِبان مرفوعان ودون ان يلتفت للذي كان يشعُر به يتقدم تجاهه أكثر
هو تحدث وبنفسٍ ثقيله

المنزِل مَنزِلي

لا إنها الفِلا الخاصه بي وانتَ هُنا ضيفٌ وحسب

ألستَ طِفلاً بتصرُفاتك هذه

للاسفِ لك جيون انا لستُ طِفلاً وهذه تصرُفاتي

ضحكَ جُنغكَوك بخفه وبلعَ تايهِيونق ريقَه فوراً حينما شعر أن هذه الضِحكه
جميلَه جداً وأنهُ يجب أن يستمِع لها أكثر من الآن فصاعِداً
إن قلبَه يأمُره بذلك بشكل بدا موجِعاً لصدرِه لشده خفقانِه

آه مالذي تُريده علی كُلٍ

إستقام تايهِيونق من علی كُرسيه ليتجِه نحو التليسكوب الخاص بِه
منتظِراً من زوجِه أن يُجيبه

لكن جنُغكوك أطالَ النظر في ملامِح زوجِه وفي تصرُفاته
جاعِلاً من تايهِيونق يتأفف ويتذمَر لذلِك

أوي أنا أسأل هُنا

أضِف بعض الإحترام حينما تُحادثني

ضحكَ تايهِيونق بسُخريه ورفعَ غُرتَه للأعلی بينما أخذ يرتشِف من قهوتِه مُجدداً وينظُر لزوجِه بالرغم من الإضاءه الخافِته الصادِره من الشارِع

غداً هُناك إحتِفالٌ كبير وأنتَ ستأتي معي

وضعَ تايهِيونق كوبَه جانباً لينظُر بتعجُب لزوجه

مُستحيل!

لما؟

لأنني ببساطه لم أشتري ثياباً ولأن الحفل سيكون مِنك
أنا أُجزِم أنهُ سيكون مُمِل

تقدمَ جُنغكوك والّذي أتضح لتايهيونق الآن أنهُ لا يرتدي قميصاً
مُمسكاً بكوبِ تايهِيونق يرتشِف من قهوتِه بتلذُذ

لا تشرَب من قهوتي!

امسكَ تايهِيونق كوبَه سريعاً ينظُر بغضبٍ طفيف لجنغكوك الّذي يعلم مُسبقاً
ان تايهِيونق لا يُحب أن يُشارِكُه أحدٌ ما بشيء يخصُه

لا بأس أستطيع الرَحيل وأنتِقاء بعض الثيابِ لكَ غداً مُبكِراً
كما أنكَ مُرغَم علی الرحِيل مَعي فالجميع يود أن يری زوج السيد جيون جنغكوك.















يُتبع..

Continue Reading

You'll Also Like

905K 45.6K 12
{هُو كانَ أُستاذِي ووالدَ طِفلِي.. هو رَجلِي جيُون} _ _ جيون جونغكوك جيون مارلين جيون داي سون
743K 14.9K 63
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
1.5M 85.1K 20
+مُكتمله+ هوَ رجلٌ أتمنىٰ ان تَحتضن يَداه خاصَتي!، كما يحتَضن كوبَ قهوتِه. "لِما انت واثقٌ بجعلي ملكك؟!" "هَذا مكتوبٌ على جبيني جيون تايهيونق" هذه ا...
2.8M 150K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...