وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ |...

By J7kimi

419K 26.2K 12.3K

ROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـ... More

" مـِن انتَِ؟! "
" صَدِيقَة أَمْ خَائِنَة؟ "
" خُدْعَة بِطَعْمِ عَذَابْ "
" قَاتِلْ "
"مَلْجِئُكِـ دَاخِلَـ أَسْقُفْـ أَضْلُعِـ "
" تَـفَـكُّــكْـ هَـوِيّــة "
" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "
" إِنْـبِثَآقُـكِ يـُرْوِيـنِي "
" سُـلِبَتْ حُـرِّيـةُ تـُفْكِـيٓرِي "
" صَخـبُ الوُجُـوٓد "
" خِـشْيَــةُ الْــمآضِـي "
" رُبّـمـآ ، حَـفْلَهْ ! "
" عَـزفُ الآصـْداءْ "
" نَــوآيـَـا نُــوفَـمـبِر "
" لَم يَكُن حُـب ، ‏كآنَ لَـعْنـهْ"
" فِـيلُو-فـُوبْيـآ "
" حـَقِـيقَـة ، إسـوِدادْ ، نـصْ! "
" تَـرآتـِيـلٌ لـِ مِـثالِـيّةٍ مُـفرَطـَۿ "
" إنــْتِصـآفُ الـقمـَر ْ "
" إِسـتـِنفــآز ٌ سَـرْمـَدِيْ "
" و مـٰاَ بيـْنَ النـُّـقَـطْ "
" إِخـْـتِزالٌ مُـبـْـطِلْ "
" قَـضـآيـاَ "
" عـلَى رمـْـلِ الضـُّـلوعْ "
" ءَ كَـأْسِ الخَـطَايـاَ يُـشرَبُ!؟ "
" الـآرواحْ تتَــأرجَـجْ "
" أنـتِ لِــي : PART ¹ "
" أَنــتَ لِــي : PART ² "
" لـِ كُــلِّ نِــهايَــهـْ بِـدايــهـ "
" مُـتـلآحِمــانْ | 1 chapter "
" مُـتـلآحِمــانْ | chapter 2 "

" لُعْبَهْ "

19.1K 1.4K 436
By J7kimi


قِرائـة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️


- تم تعديل الجزئية -

___________________________

أيلار : دعني اذهب!..

جونكوك : أنا لا اكرر كلامي مرتين،
ستبقين هنا..وهذا آخر كلام


أيلار : لا والف لا من انت بحق الجحيم
لتحبسني هنا؟ انت لا تعلم من اكون حتى
ولان يستحسن ان تتركني صدقني
انه لمصلحتك لا اكثر!

جونكوك : يبدو كونكِ حقاً لا تعلمين مع من
تتعاملين يا صغيرة!

اجاب حديثها والذي خالطته نبرتها
الغاضبة و حنقها الشديد متقدما
نحوها مما ادى لتقليص المسافة
بينهما، فـ بشعور الجدار يحاصرها
من الخلف
يوقف خطواتها المتباطئة
تتوسل الألٓه كي يبعده عنها

أيلار : فقط ابقى بعيدا ولا تقترب

دو شعورٍ منها امتدت يدها ناحية
صدره تردعه من التقدمِ أكثر في
حين لمستها تلك جهلت ما سبب
بجوفه بواسطتها..

جونغكوك لم يكن متقبلاً لذاك
الشعور مما ادى لدفشه يدها عنه
بشكل قاسٍ و غيرُ مبالٍ فـ تتردد
خطواتها للخلف كـ ردةُ فعلٍ طبيعة
فقوةُ جسده تفوقها بمرات
في حين ازدواجية شخصيته ترعبها
بروده بذأ كلمرضِ لها

جونكوك : لن اهتم واعتراضك غير مقبول،
بقائك تحتم قراره، ملكاً لي ولا
اعطي لعنة لغيرِ ذالك.

نطق تزامنا مع خطواته المبتعدة
يقابلها جذعه فنبرته الجدية، بينما
عنادها م تتخلى عنه فقط اجابت
بذات الجدية، البرود، والصرامة
مخلقةً بسمةٍ جانبية تزور ثغره


جونكوك : اتحداكِ!

أيلار : تتحداني!..بماذا؟

قطبت حواجبها لأستغرابها من اجابته
فضولية حول مايدور بذهنه،
فيجيبها بنبرة ساخرة أمتلئت تحدياً
ظاهرا بزواياه دون تكلف

جونكوك : اتحداكِ بمنعِ قلبكِ منْ عشقِي
فقلبكِ سيُرضِخُ لي بنفسهِ يا حُلوة.


أيلار : أرى كون سقف احلامك عالٍ،
اتظن كونني سأبقى مع شخص ترك امرأة
كان ان يقرن زواجهم من أجل آخرى؟ بسبب
ماذا؟ شهوة! ام مرض ام هو غباءٌ منك؟
لا ترفع من سقف امالك فقد يصفعك
وانا من المستحيل ان اقبل بك
ولو كنت آخر رجل على هذه الأرض.

جونغكوك : سـ نرى...

حديثها المشمئز منه تماماً كملامحها
شعرته بالأهانة ولكنه لم يظهر ولو القليل
من شعوره، مللمح البرود تكلفت تخبيئ
جميعِ انفعالاته، فيجيب بكلمةٍ واحدة
مختصراً و متهيا بها النقاش الذي بلا
جدوى بالنسبة له، يجر قدميه خارج
الغرفة فـ يسحب قفلها مغلقاً لها،
تركها و الحدران تحيطها من جميع
الزوايا، تركها رحيدتاً لتتآكلها
أفكارها.

« مشفى سيؤول »


"من تكون؟ ولي امرها؟ "

" أجل، شقيقها..أيها الطبيب
هي بخير؟ طمني رجائاً "

تسائل الذبيب الشاب المقابل
نحو لحظة خروجه من غرفة
الكشف، فيجيبه تاي و بالقلق
ترسمت ملامحه يخالج باطنه
بقوة

الطبيب : نأمل ذالك ولكنِّي
بحاجتاً لمحادثتك على انفراد!

ولده لم يكن اقل قلقاً علي ابنته
فعند سماعه لحديث الطبيب ازداد
قلقه بشكل مضعَّف، متمسكاً بيد
الطبيب تسائل هو

ما بها ابنتي، اخبرني أجوك!

لا تقلق سيدي سيكَن كل شيئاً
هلي ما يُرام، فقد بعض الاجرائات
الوثائقية بالمشفى لا أكثر.

اجابه الطبيب بلباقة يحاول بعث
شعور الطمأنينه اليه، ليتنفس السيد يونغ
بصخب متنهداً بقلة حيلة،

فيبتعد كل من الطبيب وتايهيونغ
عنهم لطلب الطبيب بالانفراد معه
بمكتبه الخاص،
فيباشر حديثه تحت نضرات الاشقر
المقلقة متداركاً حالة شقيقته السيئة.


الطبيب : استرح من فضلك..

تفوه الطبيب ناطقاً يشير ناحية
الكرسي البني التابع لمكتبه
و التي فصلت بين كلامهما
فيشكره الاخر مباشراً بتسائله

تاي : أشكرك! ايمكنك اطلاعي علي
حالتها، درست الطب وسيسهل
عليْ فهمُك حضرة الطبيب.

" بالطبع، في الواقع الصدمة هي ما
تعرضت إليها،فصدمة كهذه قد تسبباً
انهياراً عصباً لذى لبعض و يؤثر سلبيا
علي باقي أعضاء جسدهل، و عقلها ايضا،
و غيابها عن وعيها سبب تلف احدى
اعصابها الباطنية خلاف ما قابلها
و ان ايتمرت حالتها، السكته الدماغية
لن تكون بعيدة وانا قلق بهذا الشأن!
ستزداد حالتها سوئاً ان استمر تعرضها
للصدمة سوائا العاطفية او للاعاطفية،
واعرصها للضغط المعنوي يزيد الامر
سوئاً، حاليا لن اخبرك بكونها تعرضت
لهذا فعلاً ولكنها احتمالات يجدر الحذر
منها، ستستيقظ بعد وهلة وحينها سنقرر
عن ما يجدر القيام به، والتأكد من حالتها "

" تاي : ماذا ان نعرضت لذالك بالفعل؟
ونتيجتها سلبية و اللمر خطير على
اعصابها؟.. "

بجدية ونبرة راكزة اجاب حديث
الطبيب، ليجيبه حينها موضحاِ
اكثر مشبكاً يديه بقبضة اعلى مكتبه.

" العلاج النفسي و الحقن و العقاقير
التي ستهديئ اعصابها وايضا عدم
تعرضها للقلق و التوتر، فقد تضر
نفسها بشكل او بآهر وهذا ما يجدر
بنا الحذر منه، كمحاولة انهاء حياتهم
العديد حاول ذالك ولكن استطعنا
ايقافهم.. والبعض للاسف لم نستطع
ايقافهم، حياتهم لم تكن ذو معنى
لهم، لذالك اخلق معنى لحياتها حتي
لا تخالجها تلك الافكار الخاطئة،
قد يطيل نومخا بسبب المخدر لا
تقلق,سنعلم بكل شيئ عاجلاً
ام آجلاً تايهيونغ.

بتنهيدة شكره يستقيم من فوق
كرسيه، ينحني بخفة اليه لياقبله
الطبيب بأيمائة طفيفة تماما كبسمته
التشجيعية لتاي، فيلتفت مجرجراً
ذاته للخارج في حين الخوف على
شقيقته كان يتراكم لا يقل، شعر
بأختناقٍ داهمه و الهواء الطلق هو
ما كان بحاجته، ورغم برودة
الليل ذاك لم يردعه من التوقف
بحديقة المشفى بعد حين،
شقيقته و إيلار
الخيار كان صعباً..!

فينطق بعد وهلة من التفكير
يصارع ذاته في حين المقت
والبغض يزداد اكثر فـ أكثر
لصاحب المصيبة الكبرى،

" سأذيقك من ذات الكأس جيون
جونغكوك، اعدك سأنتقم منه وسأخذ
ما يخصني منه،اعدكما.

دقائق اخرى فيعود ادراجه
للداخل، وغرفة شقيقته
كانت وجهته منتظرا استيقاضها
برفقة والديه.

'
بتلك لليلة يوري لم تستيقظ!
مما ادى لشعور القلق يتراكم لدى
لجميع الموجودين دون استثناء،
فتشكيك بحالتها، والديها الخوف و التوتر
لم يتركهما لحظة فيناهي امرهم بالنوم
و أفئدتهم مضطربة!

وتايهيونغ بات كلَّ همه سماعُ
خبر استيقاظها. "



« اليوم التالي»

" يا إلٓهي كم اكره اشعة الشمس"

نطقت بتدمر تغطي وجهها بلحاف
السرير خاصتها، استقامت تدعك
عيناها من أثار النوم تتكاسل بخمول،
قطبت حاحبيها بغرابة
فيوري لم تقدم لأيقاضها اليوم
على عكس العادة!
نهضت تسير نحو الحمام تستذكر
كابوسها ليلة البارحة والذي بشكل
مريع بدى حقيقي، لعثمات خرجت
من ثغرها تناقش الحلم مع ذاتها
تسرع للأستحمام فزفاف صديقتها
الوحيدة اليوم لا غير!!
ليستقبل جسدها المياه المنعشة فتزيل
شعور الكسل منها.

خرجت تنتشل قطع ملابسها تمون
من بنطال جنزي ازرق رافقها قميص
دون أكمام اسود للون، تجفيف شعرها،
بعض لمسات المستحضرات التجليمية
فـ عدة رشات من عطر للآفندر المفضل
لديها،
تخطو لخارج المنزل دون تناسيها حقيبتها
تحاول الاتصال بيوري الا ان خطها مقفل
ظنت كون فوضى الزفاف انتشلتها بالفعل
وتجهيزها كذالك، لازالت مستغربة من
عدم اتصالها لها كونها تأخرت، مما ادى
لأسراعها بسياقتها لمنزلها بشكل اسرع.


استمر طرقها للباب و وقوفها امام
منزل عائلة كانغ الا ان لا رداً تلقته
من أي منهم، فكرت لاتصال بتايهيونغ
فتتذكر كوتها لم تسجل نمرته الجديدة
فتندم علي ذالك بشدة، والقلق اصبح
يزورها بريبة!

تقدمت من منازل الجيران ولكنها
لم تتلقى اي جوابا منها، و الاحباط
الشديد داهما

" بحق الأله، وللعنة السابعة
مالذي داهم البشر، يوري الملعونة
اين انتِ!! "

تفوهت تجر نفسها لسيارتها
تحاول البحث عم حلٍّ لهذا
اايوم الغريب! لا شيئ يجري
كما العادة!
داهمتها فمرة الاتصال بصاحبة
مركز صالون التجميل " سوني" الذي اختارته
يوري للتجهيز من اجل زفافها به
لعلها هنا، في حين رد المرأة
صفع ذاتها بصدمة شديدة..!!

- مرحبا سوني، فقد اردت سؤالك
ان كانت يوري بمركزكم؟ اهي هناك؟
تايوم زفافها و هي مختفية اعلم هذا
غريب ولكن..هذا ما حصل ايمكنك تمرير
سماعة الهاتف لها من فضلك؟ -

- عما تتحدثين؟ وعن اي زفاف؟
وأيضاً، كيف تتصلين بهذا الشكل
ببساطة وتسألين عنها؟! -

الغرابة إصابتها من جوابها
في حين فصولها حول ما يجري
حولها ازداد، فتتسائل محاولتاً
من فهم ما يجري

- انتظري، عما تتحدثين؟
اليست لديكم! انا حقا اتسائل
بجدية الآن، اخبريني! "

- مشفى سيؤول، وايضا زفافها
الذي التغي كان البارحة! علي
كل كيف استطعتي الهرب منه؟ "

ايلار وبعد معرفتها بمكانها
لم تعطي لعنة لباقي حديثها
فقد اغلقت السماعة قبل انهائها
حديثها، تلقي هاتفها بقربها تسرع
للعنوان المطلوب والذي كان
مشفى سيؤول لا غيره!

كابوس ليلة البارحة لا يجدر
ان يكون حقيقة.

______________________________

مسافة الطريق وهاهي بداخل
انشفى، توجهت بسرعة لمكتب
الاستعلامات تتسائل عن رقم
غرفة المريضة كانغ يوري
فتطلب انتظارها لوهلة ثم
تعلمها بها

" الغرفة 207، بالطابق
الثالث بالجهة اليمنى "

" شكرا "

شكرتها فتنطلق نحو المصعد
حيث اعطتها التوجيهات،
فور وصولها قابلها تاي بالممر
و طبيبٍ ما يقابله يتناقشون
على ما يبدو لها،
ولكنها اقتربت تنده اسمه
مسببة التفاته بشكل صادم
نحوها موسع العينان يقطب
حاجبيه دون معرفته ما يجري
او كيف استطاعت الافلات مما
جرى البارحة!

إيلار : تاي، علمت بوجود بوري هنا
كيف حدث هذا؟ اهي بخير!؟ لما
لم يخبرني احد بذالك ..

اسئلتها نثرتها بعشوائية دون توقف
بفس صاخب ومهدرج لركضها الى
هنا، في حين الصمت هو ما تلقته
الوقف أمامها ملامح الصدمة استنبطته
وهذا اقلقها اكثر تخال بكون شيئاً
سيئاً صادف يوري.

كان كما انه تم ابتلاع لسانه
هو لم يشعر بتوقفه علي التنفس
لثوانٍ حتى وكم بدا ابلها كونلم يدرك
لحظة افتتاح باب الغرفة المجاورة
و خروج كل من السيد والسيدة
كانغ منها، وذالك سبب في تقدم
ايلار دون مقدمات نحوهم تسأل
ذات الشيئ تريد معرفة ما يجري
ولا احد يشبع فضولها هنا..

" خالتي كيف حدث هذا؟
لما هي بالمشفى ما الذي يحدث!
ايمكنني الدخول، سأراها للحظة ..

كانت هلي وشك تخطيهم لدافع
دخول غرفة يوري ولكن ها هي
تنصدم وللمرة الثالثة!
السيدة كانغ صفعتها وامام الجميع.

توسعت حدقتاها و الدهشة اصابتها
تلعثمت ناطقة بخالتي
فتجيبها بنبرةٍ قاسية وعالية
تهينها و تدفع بعيدا بها تجرها
خارج الممر بعنف تحت نده تاي
لها يحاول ايقاف والدته

" لا تريني خلقتك ثانيا، اقسم ان
رأيتك قريبتاً منها فسأقطع ساقيك
لا تلومي غير نفسك، انسي يوري
وانسي كونك تعرفتي عليها بيومٍ ما،
انسي جميعنا لاننا لم نعد نعلم من
تكونين، انتِ لا تستحيقنها
وهي لا تستحق ما فعلته بها، نحن لن
ننسى او نسامح فعلتك بنا بتاتا،
خيانتك لن نسامحها ابدا، اذهبي ولا
تعودي، اذهبي للرجل الذي سرقتيه
من الانسانة التي لطالما وثقت بك
اعتبرتك اختاً لها،
لا نريد خونة و حثالة اموال بحياتنا
اذهبي ولا تعودي، لا تعودي ابدا ايتها
الخائنة الحقيرة! "

حديث السيدة كانغ انتهى بصراخ
عالٍ جاذبة انظار جميع من حولهم
و دفشها لأيلار بنهاية حديثها
سبب في توسع انظارهم ودهشتها
و تألمها لقسوة ما تلقته كان كبير
كان اكبر بكثير من مجرد وغز
بقلبها، فها هي تتلقى اقسى واسوء
معاملة من التي اعتبرتها خالتاً لها
و اكثر حتى.

كاد ان يتقدم تاي نحوها
ولكنها ركضت للخارج تنهره عن
ذالك وامساك والدته له سببٌ اخر
منعه من تتبعها،

الدموع أنسابت بقوة تلطخ وجنتاها
تمسك رأيها تحاول فهم ما يحدث
حولها، تقف بوسط الطريق امام
سيارتها، اخذ الأمر منها دقائق
لأستوعاب حقيقة كون كابوسها
لم يكن مجرد واقع عاشته بكامل
وعيُها، اوهمت نفسها بكونه مجرد
كابوس كونه تهتب تحقق ولكن القدر
يصفعها مرارا و تكرارا يعلمها خيبتها
بأيامها و علي ما تحتم عليه مصيرها،
ذالك الرجل سيدفع الثمن غاليا
وهذا ما تحتمت عليه تحت تنفسها
المسلوب و شهقاتها التي حاولت
كتمها بيدها قدر ما استطاعت نفسها

دفعت باب سيارتها لتنطلق ناحية
شركة عملها و زيارة جيون سيتحتم عليها
دون شك فلا أحد غيره يستطيع
الاجابة عليها، كيف ومتى ولما
سمح بتركها ان كان يمنع خروجها
من قصره؟ العديد من التسائلات
و لا من مُجيب .

______________________________


دخولها للشركة بخطوات مسرعة
جذب انتباه الموظفين نحوها
ليزداد تهامسهم حولها، فتسقط انظار
جميع الموظفين عليها، شعرت كما لو
انهم شاهدوا فضائياً مسبباً بسمةٍ ساخرة
تحط ثغرها تزامناً ما سيرها ناحية مكتب
الاستعلام، اصبحت تعلم جيدا ما يجري
بعد ربطها للأحداث البارحة فلا شك كون
نصف سكان آسيا يعلمون من تكون الآن

تخطو ناحية مكتبها الا ان سكرتيرة
رئيسها اوقفتها ناطقة بنبرةٍ كريهة
بالنسبة لإيلار التي اصبحت عدوتاً
للجميع بين ليلةٍ و ضُحاها ،
شبه ايمائة قابلتها بها فتتوجه
لمكت الرئيس الخاص بالشركة
و التي تتبع احدى سلسلة شركات
والدها.

طرقت الباب فتدخل دون سماعها
سماح الطرف الآخر بالدخول، لطالما
كانت علي مقربة ودية للرئيس كونه
صديق والدها منذ زمن،
الا ان ما قابل حدقتاها سبب
فرار دهشةٍ مسموعة لمن حولها

ايلار : ما هذا؟!

" اليست جميلة؟ فكرت بوضعا
كذكرى بالمكتب الا تعجبكِ؟ "

فاقدة الوعي بين يدين رجُلاً
لا تعلم سوى اسمه من زفاف
البارحة، هذا ما قابل ناظرها
بصورة علقت بأيطارٍ مستطيل،
ذالك لم يزيد سوى من حنقها
و تقطيبها لحاجبيها، فيجيبها
الجالس أمامها بنبرةٍ ساخرة
واعتيادية بكلماتٍ لم تمني
سماعها بالبته

" علي كلٍّ وصانا السيد جيون
من عدم اتعابك بعد الآن، آنسة
جيون استقالتك! "

إيلار : اولا لست اي آنسة جيون ما هذا
الهُراء، من يكون جيون هذا ليتصرف
علي مزاجه؟ و ايضاانا لم استقيل واخبره
انني لن افعل! "

صوتُ حمحمةٍ فخطوات خلفها
ادى لألتفاتها، فتقابلها سودويتاه ،
نعم ذات الخدقتان الحالكة، ذات
الملامح الباردة، ذات الرجل الذي
هو سبب جميع ما حصل معها سيئاً
مؤخرا، دون مقدنات تقدمت بسرعة
منه ترفع يدها فـ كانت علي وشك ان
تصفعه انما قبضة يده بقوة و قسوة
تمسكت بمعصمها يمنعها يناظر حدقتاها
القريبة بحدة بحاجب مرفوع و فكِّ مشدود
سديهما علي مقربة متواجهان
فينطق ببرود و جدية و نبرته القاسية
لم تخلى كلماته منها

جونغكوك : اخرج ، اريد
التفرد بزوجتي!

مشددا علي حديثه أمامها يجعلها
تسنع كل ملمة نطقها و بكل وضوح،
اماء المدير نحوه فيجر ذاته للخارج
مغلقاً لباب مكتبه خلفه..!
د

فع يدها عنه، متقدما ينحني بجسده
فتستقبله الاريكة يجلس و سقه حطت
فوق شقيقتها بينما يديه تموضها بقبضة
واحدة يناظرها نظرة انتصار و بسمته
الساخرة لم تختفي

جونغكوك : ما رأيكِ، هل اعجبكِ
تحديتي سيدة جيون!؟ ام
زوجة سيكون اكثر تلائماً

إيلار : زوجة؟ هذه الكلمة يمنع نطقها
على الالسنة القذرة، فلا تنطقها..!

اهانته وبكل برود، فقد حاولت السيطرة
علي غصبها ببعض الذكاء لعلها تتهور
و تقتله، اغضبته ورأت تبددت ملامحه
جيدا لآخرى كانت منزعجة، حادة،مكفهرة
فيجيب دون تكلف مسببا اغضابها اكثر

" سأطلعك علي خيارين، الاول ان تعودي
معي براحتك، تانيا ان تعودي معي غصباً
عنكِ، لا خيار ثالث و لكِ حرية الأختيار! "

إيلار : اولا ازل فكرة ذهابي معك فهي
مستحيلة وثانيا لم ادرك كونك بهذه
الهزالة و التفاهة يا سيد جيون العظيم.

السخرية منه كانت تدب من كل حرف
نبست به في حين رفعها لحاجبها
بنهاية حديثها تستفزه نجحت بها،
ولأنه يعلم بنواياها فلن يذيقها
ما ترغب به و هو اغضابه يطيل
من بروده و صبره عليها وهذا لم
يحدث بالسابق معه

فيجيب ببرود مميت
اكثر ترافقه بسمةٍ تنافسية شاخرة

جونغكوك : لن تستفزيني إيلار،
ليس اليوم.

تمسك بجهاز التحكم ينقر زر فتح
شاشة التلفاز المعلقة علي الحائط،
فتظعر قناة اخبارية تتحدث عن حادثة
زواج جيون جونغكوك الغريبة و تركه
لحبيبته بيوم زفافها و خطفه لقريبتها
فـ تلفيق العديد من الإشاعات التي
صدقها المجتمع حول علاقتهم السرية!

الدم ضخ بقوة لرأسها تكاد ان تنفجر
و الغضب قد تمكن منها بالفعل، وحديثه
من بعدها ادى لخفق قلبها فزعاً على
ما قد يفتعله

جونغكوك : من المفترض ان ارى
بسمتاً علي ثغرك الفاتن ولكني لا اراها،
ايا تُرى يجب ان يكون خبر وفاة والدك
هو للائق بملامحك الجميلة الدابلة اكثر ؟

إيلار : سأقتلك ان فعل واقتربت منه.

جونغكوك : يالا الهول، انني ارتعد
اترين؟ يدي ترجف؟!

بسخرية اجابها يمثل ارتجاف
يديه، اطلقت نفس عميق تبتلع
رمقها تود وضع حد لهذا ولكن
لا حدود خلقت دون ان تكسر!


" لا خيارٍ آخر اذا "

وقف مغلقاً ازرار سترته انتشل
معصمها بقوة حاولت بها نزع قبضته
من عليها ولكن دون جدوى، جذبها
يخطو للخارج مسرعا في حين انها
تحاول مجاراة خطواتها تحت نظرات
الموظفين و تصويرهم لهم فيصبحوا
حديث الجميع بثوانٍ معدودة.

اصعدها سيارته، تمسك بمعصميها
لتدفشه بقوة عنها صارخة بأن
يبتعد ولكن ها هو يعيد امساكها
متجاهلاً لمقاومتها دون جدوى،

كبل يديها بأصفاد حديدية
مشبثاً لهم بالباب الذي حاولت
فتحه مرارا بدافع الهرب و تلك
الاصفاد جعلتها تدرك كونها تتواحد
مع شخص متوحش و مجنون


أيلار : هل جُننت اترك علي الفور!
الا تسمع قلت اتركني لن اذهب معك
انا اكرهك اتسمعني اكرهـ...

حديثها و صراخها و دفشها لمنكبه
و محاولتها بفك يديها توقفوا لحظة
اقترابه الشديد منها
فـ احاطةِ ثغره بثغرها،
لقد قبّـلها.

______________________________


• يتبع •

_______________

-لأسئلة حول الجزئية:

-ماذا ستفعل أيلار بعد تهديد جونكوك الصريح لها بقتل والدها ؟

-لعبة جونكوك على أيلار؟

-السيدة كانغ و صفعها لأيلار؟

-يوري؟

-تاي؟


_اشكر كل من يقوم بدعم الرواية ولو
ببعض الكلمات التشجيعية، او حتى
بكبس زر النجمة !.

_________________________

_دُمتم في أمان الله_

Continue Reading

You'll Also Like

133K 5.6K 49
مدري شصَاب گلبي ومادري شصَابه فقد شوگة وحنينه ولذة عتَابة بجيت بلا حِزن بجية عيون المَاي وضحكت بلا فرح ضحكة اللعابة
593K 46.9K 45
قصة مقتبسه من الواقع تكتب بنسيج وخيال الكاتب تروي تفاصيل غامضة تحدث في بلاد النهرين
81K 3.1K 17
رواية رومانسية اكشن اغلقت قلبي وجعلت مفتاحه من نار🔑🔥نار قادره علي احراق كل من اقترب منه وحاول فتحه...🔐 اغلقته وجعلته محصناً ضدد أي مشاعر🔏 وبعد س...
679K 34.8K 63
𝚆𝙷𝙴𝚁𝙴 𝚆𝙰𝚁𝚂 𝙸𝙽 𝙰𝙻𝙻 𝚃𝙷𝙴𝙸𝚁 𝙵𝙾𝚁𝙼𝚂. 𝚃𝙷𝙴 -𝙵𝙰𝚃𝙴 𝙾𝙵 𝙳𝙰𝙼𝙴𝚂🦅- بَين شضَاية الحروب وَ ثنَايا الإرهاب ينشئُ حبٌ لا بـل يُس...