جلسَ الثلَاثة يُونغي ثُم تَاي وأخرهُم كُوكي علَى أركَابهُم مُستمعين إلَى سَيدة المَنزِل تبُوخهم للحَالة المُزرية التِي كانُوا بِها .
" يُونغي لَا أُصدِق أنكَ بلَا بلَا بلَا - "
كانَ كلامُها يدخُل مِن أُذنٍ علَى شكلِ طلاسِمٍ ويخرجُ مِن الأُخرى دُون المُرور علَى عقلِهِم .
بعدَ نصفِ ساعةٍ تركَتهُم ذاهِبةً إلَى المَطبخ لإعدَاد العشَاء ، ليَجلس ثلاثتهُم فِي حلقةٍ مُتربعين بصَمت يتبادلُون النظرَات الحاقِدة .
تنهدَ يُونغي بعدَ دقائقٍ مِن التَحديق ليعقِد ذِراعيه
" حسنًا ، أنَا لا أفهَم لمَ الشِجار ؟ "
أنطلقَ كلاهُما يتحدَث ويُبرِر لِذاتِه لَيهتز حاجِبه إنزِعاجًا مِنهُما ويصرُخ
" كفَى ! تَاي تحدَث أولًا "
ومَا أن كادَ يفتَح فمَه حتَى تحدثَ الأصغَر مُستنكرًا فِعلَ والدُه الغَير عَادِل فِي رَأيه
" ولمَ لَا أتحدَث أنَا أولًا ؟! "
تنهدَ بِقلةِ صَبر
" حسنًا جُونغكوك تحدَث أولًا "
" لقَد إختَرتني أولًا ! "
" لمَ تُناده تَاي بينمَا أنَا جُونغكوك ! "
صرخَ كِلاهُما بغضَب مُستائينِ مِنه .
نظرَ إلَيهما بعدَم تَصديق ومَا أن كادَ يتحدَث حتَى وقفَ تَاي يتبعهِ كُوكي غاضِبان
" لَا أُصَدِق أبِي أنتَ تُميز بينَنا ! "
" أتُحاولُ جَعلنا نتشَاجر أبِي ! "
" أنتَ أبٌ سَيءٌ أبِي ! "
" فاليَجلِس كلاكُما حالًا أو أُقسِم أنِي سأضرُبكما وأضربُ نفسِي .. "
—————————
-مَن الأوَل كُوكي أو تَاتا؟ ))" 💕🍥.