الحلقة السادسة و العشرون :
هديل : كذب عليه شاكر و قالو هربت معاك و حاولت نقتلو ...
نوفل : الرخيس ال**** شفتي كان خليتيني قتلتو ؟؟؟ كيفاه راح نعملو درك ؟؟ وين راح نروحو ....يلقانا و يقتلنا.....
كانت هديل مضطربة على اللخر تبكي بهستيرية رايحة جاية في البيت تعرف والدها مليح و تعرف واش يقدر يدير ....واش نعمل وين نروحو ...؟؟؟ هديل : باقي حل وحيد ....
نوفل : الي هو ؟!!
هديل : نسافرو بعيد ....
نوفل : وين بعيد ؟؟
هديل : أندونيسيا ...
رجعنا للدار هزينا أوراقنا و شوي حوايج نحتاجوهم ...هذا طبعا بعد ما طفينا ليكاميرا تاع الدار حجزت هديل 2تذاكر ل أندونيسيا من مطار برلين ...كان تمويه باه نربحو شوي وقت قبل ما يفيق بوعلام اننا سافرنا ...
كسرنا ليبورطابل و رميناهم في الطريق ...وصلنا للمطار ركبنا في الطيارة و بدات مغامرة جديدة من نوع جديد ....
بعد 12ساعة في الجو وصلنا لأندونيسا ...بلاد هايلة بمعنى الكلمة ..كل حاجة فيها تخليك تعشقها جوها و بحرها و تواضع ناسها ...
نعرف أنو الي عملتو أنا وهديل زاد أثبت علينا التهمة بصح راح تكون فترة مؤقته يبرد فيها غضب باباها و تصارحو بكل شيء صرى هذيك الليلة ..حطينا بروڨرام نكرو 2بيوت في حي شعبي باه يصعب على باباها يلقانا في ليزوتال ...
و كيما كان الحال كرينا 2شومبر و دوش و توالات في بلاصة ماتجيش فس بال حتى واحد ..هديل حولت مبلغ كبير من حسابها لواحد من العملاء الأندونيسيين الي تخدم معاهم ...كان صديق و موثوق فيه
جاء الليل بعد يومين من الجري المتواصل و الأحداث ...التعب باين على وجوهنا .....
هديل : نوفل سامحني ...
نوفل : هههه على واش ؟
هديل : دخلتك لحياتي بالسيف و فرضت عليك أمور بزاف و بين ليلة و نهار لقيتي روحك معايا ساكنين في دار وحدة ...
نوفل : نورمال بيناتنا عقد إلى الأبد ولا نسيتي ؟
هديل : تمنيت إجابة غير بصح ...هههه على كل حال يفوت الشهر هذا و نشوف الأحوال من بعدو تقدر تروح وين حبيت ...ترجع لدزاير ولا للطاليان ولا تبقى هنا ..
نوفل : و انتي تبقي هنا ؟؟ هديل :محتم نبقى هنا غير إذا رضى عليا بابا و صدقني ... نروح نرقد تعبت تصبح على خير ...
نوفل : و انتي من أهلو ...
دخلنا كل واحد لبيتو تعبانين و موش راقدين نخممو كيفاه وصلنا هنا ...كنت راقد على ظهري و مغمض عينيا نعاود في إحساس الليلة هذيك رغبة كبيرة في قلبي كنت نطرد فيها من تفكيري و تعاود تظهر و نلقى روحي نفكر في فم هديل و عينيها في بياضها الي جامي شفت كيفو ...بايت نتقلب ...بيناتنا حيط كيفاه راح نصبر و نقدر نصون حبنا يا منى و أنا محروم من الحنان من صغري ...