الذئب القاسي

By FatmaOmara116

3.8M 67.9K 3.1K

هو قاسي القلب متملك لا يعرف الرحمه لقد انتزعوها وحدث ما حدث وانتهي الامر فقد سموه الذئب لقسوته ومكره ولذكاءه... More

الفصل الاول بقلمي فاطمه عماره
الفصل الثاني بقلمي فاطمه عماره
الفصل الثالث بقلمي فاطمه عماره
الفصل الرابع بقلمي فاطمه عماره
الفصل الخامس بقلمي فاطمه عماره
الفصل الخامس ..الجزء_التاني
الفصل السادس بقلمي فاطمه عماره
الفصل السابع ..بقلمي فاطمه عماره
الفصل الثامن...بقلمي فاطمه عماره
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرون
الحادي والعشرون
الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الفصل الاخير❤
تنويه

الفصل السادس والعشرون

67.9K 1.7K 43
By FatmaOmara116

الفصل السادس والعشرون
~~~~~~~~~~~~~~~~
مرت أيام حتي جاء يوم عزومه ليل للجميع اليوم المبهج عليهم جميعا .... اليوم الذي قرر فيه ليل ان يقرب من عين فيه أكثر وأكثر ويقترب من أخيها ليكونوا أسره قويه متماسكه ... اليوم الذي سيتلقي فيه بيجاد عقابا مؤلما من صديقه لخفيانه امرا هام عليه..اليوم الذي سيجتمع فيه نجمه ورائد وتبدأ مشاكستهم وجنونهم سويا ... اليوم الذي سيجتمع فيه المتشابهان بالمرح والجنون أكرم ورد ...يوم العشاق أدهم ونور ...أدهم الذي قدر وبقوه ان ينتزع الحزن من قلبها ويحوله الي سعاده وبهجه بسبب عشقه لها وحنيته معها ... اليوم الذي سيكتشف فيه الجميع مفأجاه شفاء عز الدين الراوي المشاكس الكبير الذي استطاع بمزاحه وذكاءه ان يقرب العشاق من بعضهم ...اعترفت ليل حتي وان كان بداخلها انها أحبته بل وعشقته بشده فشعرت بحبه وحنانه وعشقه لها وتأكدت من ندمه وحزنه بسبب ما أقترفه بحقها واعتذر كثيرا واغرقها بكلمات الغزل والشعر والحب ولكنها تخجل منه بشده ولكن الاهم انها عادت عين المرحه المشاكسه العنيده نسيت او تناست ما مرت به وهي متأكده ان حبيبها سينسيها تلك الايام بمهاره شديده منه ....

يوم ملئ بالسعاده واللهو والمرح والمشاكسه ...يوم سُرق من الزمن دغدغ قلوب العشاق جعل قلوبهم ترفرف فرحا وتعزف الحانا علي اوتار القلوب يوم ملئ بالمناوشات ومشاكسات الفتيات الرائعه التي كادت ان تسلب عقل الشباب بسبب طفولتهم

يوم سوف يحفر في اذاهنهم لعله يداوي الجروح الماضيه والاتيه للاسف الشديد ..... !!!!

صباح يوم جديد سعيد علي ابطالنا جميعا يستعدون لحضور وليمه ليل الرواي يتأهبون حتي يوصلون بميعادهم يعلمون وبشده التزام صديقهم الذئب بمواعيده وغضبه من عدم الالتزام ........

نجدهم جميعا يدخلون بسيارتهم من باب القصر الشاسع هذا ويقفون بسيارتهم وينزلون منها بهيبتهم الطاغيه .... بشخصيتهم التي تهز شوارب معظم الرجال لقوتهم وعنفوانهم ....وكل عاشق بجانب معشوقته كأدهم ونور الذي يحاوط خصرها بعشق وهي تبتسم كل حين وآخر بسبب مغازلته تاره ووقاحته تاره آخري ...آدم الذي يحاوط خصر هالته ودنياه ويسير بها برفق خائفا عليها بسبب الحمل والتي تضحك عليه بشده بسبب خوفه وقلقه الذائد وتذمره هو منها ...أكرم الذي ينظر الي ورداه بعشق جارف تستطيع ان تقرأه كل العيون .....اما العاشقان المتيمان مثل سابقيهم ما بين مشاكسه رائد لنجمته الواقفه بأرض محايده ليس بجانبه وليس بجانب أخيها بسبب عدم وجود رابط بينهم تحاول الابتسام رغم قلقها وخوفها الشديد ولكنها قررت ان تسلم الله عز وجل أمرها وما أحلي ذلك ....

دخلوا القصر واستقبلهم ليل استقبال حافل مرحب بشده لدرجه ان استغرب منه صديقيه بسبب تغيريه الشديد هذا فمنذ متي وليل يبتسم !! منذ متي وهو يرحب بههم كذا !! فكما يتذكر رائد زن ليل عندما يمازحه يسدد له بعض من اللكمات وكذلك بيجاد وأدهم

ليل وهو يحتضنهم جميعا باشتياق
"وحشتوني اوي يا كلاب"

ضحكوا جميعا بمرح واردف رائد بابتسامه خبيثه
"مش هقولك ايه سر البهجه دي لانه واضح جداا" قالها وهو يغمزه بعبث

رفع ليل حاحبه واردف باستفزاز
"احترم نفسك يا حيلتها عشان لو قلبت هروقك وانت عارف"
رفع يده باستسلام واردف بخوف "آنا آسف يا فوكس"

ظلوا الاصدقاء يتحدثون الي بعضهم بضحك ومزاح ماعدا نظره ليل الغامضه اتجاه بيجاد الذي علم انه علي وشك الموت ....!!!!

آدم لعين "اموت واعرف ليه قصيتي شعرك"
عين بمزاح "نيو لوك ايش رأيك"
آدم بغمزه "عسل طول عمرك"

هاله بغيظ مصطنع "وانا ايه ان شاء الله"
آدم بخبث وهو يغمز لها بعبث "انت مربي بالقشطه"
ضحكت عين بقوه علي أخيها واما هاله شخصت عيناها بقوه ترمش بعيناها غير مصدقه الدكتور آدم يقول ماذا يقوول ؟؟

هاله بزهول "في دكتور يقول كده"
آدم بخبث ووقاحه "وبيقول أكتر من كدا ولو محتاجه دليل انا جاهز"
هااه بخجل "انت قليل الادب"
أقترب من اذنها هامسا بعبث "تؤتؤ انا سافل يا روحـي"
شهقت بقوه ثم جذبت عين لتخطوا خطوات غاضبه خجله الي الحديقه خارجا بينما انتمي آدم لاصدقائه الجدد

ليل بغموض "بيجاد تعالي عايزك"
اذدرق ريقه بخوف من نظرته تلك واردف بهمس
"في ديلك ثم اردف بصوت مسموع اتفضل يا فوكس"

نظر اليه نظره آتيه من الجحيم ثم توجه لغرفه الرياضه ......

اما استكمل أكرم وآدم ورائد حديثهم ومزاحهم وضحكتهم التي تعلو عندما تأتي سيره هاله وما تفعله ب آدم ...

اما عند الفتيات فتجمعن والسعاده باديه علي وجوههم جميعا وسعاده حقيقيه ولكن لا مانع من بعض القلق والخوف ودقات قلب مرتجفه...!!

عين بفرحه "وحشتوني اووي يا عيال اليوم دا يجنن"
هاله بسعاده "اها والله تجمعنا دا بالدنيا كلها"
ورد بمزاح "طبعا بالدنيا بنفضل ننم علي خلق الله لما هندخل جهنم بصاروخ"
نجمه التي اندمجت معهم وتناست حزنها وقلقها حتي لو قليلا "قاعده الستات مبتجبش الا المصايب هههههه"
نور بمزاح وهي سعيده بشده لضحك نجمه
"عندك حق والله هههههههه"

عين بحماس "متيجي نلعب"
نجمه بحماس زيها "اوك نلعب اي"
عين بطفوله "القطه العاميه"
هاله بحماس هي الآخري متناسيه حملها "يالا نقوم"
صرخو جميعهم فيها ففزعت بشده وتحدث نور البريئه طاهره القلب التي فرحت لها بشده
"انتي هبله يا بت انتي هتفضلي قاعده هنا انتي ناسيه انك حامل"

لوت شفتيها بضيق واردفت بعبوس "يعني هفضل قاعده اتفرج عليكوا"
ردوا جميعهم بصوت واحده بقوه "أها"

تمتمت هي بكلمات غاضبه كطفله صغيره فضحكوا عليها وانصرفوا ليلعبوا امامها وصوت ضحكاتهم تتعالي شيئا فشئ

اما في غرفه الرياضه ....
كان يقف أمامه يحك ذقنه ببرود والواقف أمامه ينظر اليه بذعر يعلم تلك النظرات تمام العلم فاردف بشجاعه مصطنعه رغم ان بيجاد قوي البنيه ولا يتهاون مع أحد ولكنه فهو يقف أمام ليل
"مالك يا عم بتبصلي كدا ليه"

رفع حاجبه ببرود ثم وعلي حين بغته باغته بلكمه قويه بشده دون بنت شفـه ...!!

بيجاد بألم "آآه يخربيت يا أخي في اي يا بني"

ليل وهو يقترب منه بخفه فهد ثم قبض عليه من تلابيت ملابسه واردف بنبره كفحيح
"بقي توصل لاهلك وتبقي أخو مراتي ومتقوليش دا انت يومك أسود ومهبب عليك وعلي اللي خلفوك"

ابتسم بيجاد ببلاهه واردف "هحكيلك ليه مخبين اصلا ....ثم اخذ يحكيله كل شئ وعن خطته ولماذا يخفي هذا الموضوع عن الجميع كان يتوقع الهدوء منه لكنه وجد لكمه أقوي من سابقتها جعلته يصرخ الما ويسب ويلعن بخفوت خوفا من الذئب !!

ليل بغضب جامح "انت متخلف يالا ودي حاجه تتخبي عليا يا حمار "

بيجاد ليهدئه "انا آسف انا استاهل ضرب الجزم بس ابوس ايدك كفايه ايدك طارشه يعم "

نظر اليه بشراسه وكاد ينقض عليه مره آخري ولكن وجد الآخر ينقض عليه يعانقه بقوه ليحتمي من غضبه ولكن عن تكتيفه فمهما يحصل فإنه بيجاد اولا عن آخر ......

ليل بخبث "كده مش هعرف افكك يعني"
بيجاد بمزاح "تعرف وحياه امي تعرف بس كفايه يا آخي ايدك تقيله والله وشي زمانه ورم"

اردف ببرود "تستاهل واعمل حسابك انك مش هتمشي من هنا غير ما ترسيني علي الحوار كامل"

هز رأسه بتأكيد ولم يرد ليردف ليل
"يلا يا أخويا قدامي عندي ليكوا مفأجأه"

بيجاد مضيقا عيناه ويتمتم بصوت خفيض
"دا منظر واحد يعمل مفأجاه قول مصيبه كارثه"

ليل بحده "علي صوتك شويه عشان أعرف ارد عليك"
ابتسم بيجاد ببلاهه ثم ارسل له قبله في الهواء فكتم ليل ضحكته بصعوبه ليحافظ علي جديته الواهيه ..

مر بعض الوقت وانتهوا الفتيات من لعبهم علي وعد باللعب مره آخري بعد تناول الغذاء وها هما جميعهم جالسين منتظرين ليل وتلك المفجأه التي ستكون صدمه للجميع خاصه أدهم وبيجاد ورائد ...

دلف ليل عليهم وهو يحرك والده الجالس علي مقعده المتحرك بهدوء وعندما رأه كلا من أدهم ورائد وبيجاد اتنفضوا فزعيين كما لو لدغهم عقرب وكادت أعينهم ان تخرج من محجهرها فأخيرا وبعد طول انتظار عاد الاب الروحي لكلاهم ......

كان أول المتحركين رائد الذي اندفع اليه وجلس علي ركبته ويرتمي في أحضانه ويبكي بعنف ...اشتاق لوالده الروحي أشتاق له بشده فعز الزين كان يعامله كإبنه حقا عوضه عن حرمان والديه ...

رائد ببكاء "وحشتني يا زيزو وحشتني اوي"
عز وهو يبادله الاحتضان بحنان ابوي صادق
"وانت كمان يا واد وحشتني اووي اوووي"

تبادل الاحضان بين أدهم وبيجاد الذي ابكوا بشده من فرحتهم بعوده ابيهم الروحي .....

أخبر الجميع ليل بإنه والده وسرد لهم انه كان في غيبوبه دون الدخول في تفاصيل وانخرط آدم معهم وتعالت مزحات عز وضحكات الجميع

عز الدين "يعني كلهم اتجوزوا معادا انت يا رائد والموكوس بيجاد"

تعالت ضحكات الجميع إثر مزحه عز الدين فهتف رائد وهو ينظر الي نجمه بعشق "قريب يا زيزو هتحضر فرحي"

خجلت هي بشده من نظرته ولكن نظر عز الدين اليها وجدها غايه ف الرقه والجمال فاردف
"بسم الله ماشاء الله قموره يا بنتي والله ما عارف اللي وقعكوا ف العيال دي حظكوا قليل يا ضنايا" هتفهما بدراما مبالغ فيه

فتعالت ضحكات الفتيات فيما بينهم نجمه بينما نظر رائد الي عز الدين بزهول ثم نظر الي صديقه الذي همس بجانبه
"كنت تعالي شفني الايام اللي فاتت كان هيجلطني تخيل بيقول لعين اطلقك منه واتجوزك أنا"

صُدم أكثر فجاء من سيربي ليل ولكنه انفجر ضاحكا سعيدا لعوده ابيه

عز الدين لآدم بمزاح"مبروك يا آدم يا بني علي الجواز معلش كنت نايم سنيتين تلاته عشان كدا محضرتش الفرح"

ضحك آدم واردف بمزاح "طولت انت ف النوم يا عمي"
عبس عز بوجهه واردف بضيق "عمي ايه هتعمل زي أختك ف الاول قولي يا زيزو ياض"
ضحك بقوه هذه المره واردف "ماشي يا زيزو يا جامد انت"

نظر عز الي بيجاد الشارد بشده فقط يفكر بعمله ويفكر ف الاشياء الذي اكتشفها والمصائب وشاردا ايضا في حديثه مع نادر نصار ذلك الظابط الحقير الذي مازال محتجزه الي الان بعد ما فعله مع ذياد سابقا ...لانه يعلم بشده انه يعرف اسرارا ستفيده ف ذلك القضيه التي يعمل بها منذ شهورا كثيره أخرجه عز من شروده وهو يهتف

"سرحان في اي يا بيجو مكنش هتتجوز انت كمان"
ضحك واردف "هههههه لا الحمد لله لسه"

لوي فمه بضيق واردف "فقري من يومك يا واد الستات دول نعمه "

ولاول مره منذ جلوسه يتحدث اردف أكرم
"نعمه احيانا "

نظرت له ورد بغيظ شديد بينما ضحك عز واردف
"عندك حق ساعات بيبقوا .....

عين بضيق مصطنع "بيبقوا اي يا زيزو"
عز بضحك "بيبقوا عسل يا قلب زيزو هو انا أقدر"

نظر رائد الي صديقه وجده يكتم غضبه وغيرته واشتعاله بصعوبه فعلم انها سلبت قلب صديقه فهمس بمرح
"ابوك بيشقط مراتك" نظر له ليل نظره ناريه أخرسته علي الفور ....

قضوا بعض الوقت سويا بين الضحك وغيره ليل وغمزات رائد وخجل عين من محاصره ليل لها بعينيه .... حتي جاءت سوسن تبلغهم بان الغداء جاهز

جلسوا علي مائده الطعام العملاقه تلك يترأسهم عز الدين وبجانبه ليل وهكـذا الباقـي كان جو ملئ بالدفئ والحب الذي افتده البعض خصوصا نجمه التي اتحرمت من والدها الحنون المتوفي وحياه والدتها الجاحده

كان ينظر عز لوجوهم جميعا وقلبه يرقص فرحا لوجوده وسطهم وهو يراهم كل شخص سعيد بما وصل اليه نظر الي ليل الذي كان نظره لم يحيل عن معشوقته وكذلك أدهم
************************************
نجده يسير معها يتأفف بغيظ ويصك علي أسنانه بغضب وهي لم تبالي بل تدخل محل وتخرج لتدخل الآخر ولم يعجبها شئ قط...

ذياد بغيظ شديد "انا زهقت يا شمس زهقت مش عجبك حاجه خالص"
نظرت اليه شزرا واردفت "الله معجبنيش حاجه يا ذي.... صمتت وهي تري في احد الفاترين فستانا غايه في الجمال والرقه كان لونه أحمر قاني باكمام طويله مرصع بالاحجار الكريمه يتناسب معها بشده

اردفت بحماس "اهو لقيته أهو" ثم امسكت يده تجره خلفها
ابتسم علي طفولتها الدائمه ثم دخل معها

شمس بحماس للبائعه "انا عوزه اقيس دا لو سمحتي"
العامله بابتسامه "زوقك رقيق جداا شبهك" ثم انصرفت لتجلب لها ما ارادت

ذياد "اخيرا مش مصدق ان فيه حاجه عجبتك"
شمس بضحكه بسيطه " هههههه معلش دا فرح انتيمتي ولازم اكون متشيكه"

دقائق ووصلت العامله لتعطيها الثوب ودخلت لترتديه

ذياد بجديه "استني هنا"
نظرت اليه بتسأول وجديه يدخل غرفه القياس ينظر في كل انحائها

ابتسمت علي غيرته الشديده وخوفه الشديد عليها ثم دخلت لتقيسه

اما هو وقف ينتظرها دقائق ووقف مذهولا من تلك الحوريه التي رأها تقف امامه وعلي محياها ابتسامه شديده تقدم اليها حتي أصبح قريبا بشده وهمس بعشق "حوريه"

نظرت اليه بخجل شديد من نظراته التي تخترق عيناها ولكنه شرد في جمالها جاء بخاطره انها ستذهب بهذا الفستان الذي جعلها غايه في الجماله والفتنه سيراها النساء والرجال وعند هذه الكلمه اظلمت عيناه بشده وهتف بصرامه

"شوفي حاجه تانيه مش هتروحي بالفستان ده"

نظرت اليه باستغراب واردفت "مهو كان عجبك وبعدين شكله حلو عليا"

ذياد بصرامه أكبر "لا وحش واتفضلي اقلعيه وشوفي حاجه تانيه"
شمس بعند "بس هو عجبني ومش هجيب غيره"
نظر اليها بحده واردف بغضب
"مش هقول اللي قولته تاني يا شمس واللي قولتله هيتنفذ"

ترقرقت عيناها بالدموع ثم انصرفت من امامه لتنزعه من عليها بحزن شديد بسبب غضبه عليها وفي مكان عام امام الموجودين

اما هو فلعن نفسه مائه مره بسبب غضبه الذي لم يتحكم به وجعله يحزن صغيرته بهذا الشكل ولكن تحرقه الغيره بنارها

دقائق وخرجت شمس بحزن شديد ولم تنظر اليه ليهتف ذياد بجديه مصطنعه
"شوفي حاجه تانيه"

اردفت بحزن "مش عاوزه اجيب حاجه لو سمحت روحني وكادت تذهب الا انه امسك مرفقها بقوه المتها واردف بعصبيه
"لما أكون بكلمك متسبنيش وتمشي يا شمس"

تآلمت بقوه وهبطت دموعها تلك المره وحزن قلبها بشده واردفت ببكاء "ايدي يا ذياد"

اما هو ترك يدها بسرعه وندم بشده لتسرعه وجاء لينطق وجدها تنصرف من امامه بحزن شديد

زفر هو بضيق من نفسه ومن تسرعه في غضبه عليها ولكن قرر ان يشتري لها هذا الثوب الذي جعلها كالحوريه و الذي عجبها بشده وليكن ما يكن سيكون بجانبها وسوف يقتل اي شخص ينظر اليها

ذهب الي الكاشير ودفع ثمن الثوب ثم خرج وجدها داخل السياره تبكي بقوه وما ان نظرته حتي ازالت دموعها سريعا دخل هو السياره ونظر اليها وامسك يدها بحنان وطبع قبله عليها واردف بندم
"انا آسف يا شمس"

نظرت اليه بعتاب وحزن ولم ترد فأكمل هو بندم
"عشان خاطري متزعليش انا آسف بجد بس كان شكلك حلو اووي بالفستان ده اتجننت لو حد شافك كدا مش هيبطل يبصلك وساعتها انا هفرقع يا شمس يرضيكي افرقع"

جاهدت الا تبتسم ولكن الابتسامه خانتها وظهرت أمامه وما ان لاحظها هتف بابتسامه وهي يضع حقيبه الثوب علي قدمها
"الفستان أهو يا ستي وربنا يستر ويومها يعدي علي خير"

نظرت اليه بحب تعشق غيرته تلك ولكن تخاف بشده من غضبه السريع ...... ولكنها هتفت بابتسامه
"شكرا"

ابتسم لرؤيه ابتسامتها واقترب من أذنها واردف
"بحبك يا حوريه"

نظرت اليه بسعاده من هذا اللقب واردفت بعشق
"وأنا كمان بحبك يا ذياد"

ابتسم بعشق ليشغل المحرك وينطلق وكل دقيقه ينظر اليها ويبتسم لها فتبادله الابتسام يود وان يقتطف منها اولي قبلاتهم ولكن مهل فالصبر طيب
************************************

بعد الغداء نجد كل عاشق يأخد معشوقته ليبثها حبه وعشقه

وقف آدم وهو يحتضن هاله من الخلف ويده تمسد علي بطنها برفق شديد ويضع ذقنه اعلي رأسها ويردف بحنان
"بحبك يا اكبر عنديه ولمضه في الدنيا"
ضحكت بخفه واردفت "وانا بحبك يا عاقل انت"
ضيق عيناه وشدد علي خصرها واردفت
"شامم ريحه تريقه صح"
ضحكت واردفت بتأكيد "صح جداا بصراحه انت فظيع بجد"

تنهد بعشق واردف "كله بسببك يا هاله بحبك وحبك جنني"

اهواكِ يا من توشمتي علي دقات قلبي الذي حدث به اعصارا اهواكِ يا من يهتف عقلي بإسمها في الصباح والليل والنهارَ
اهواكِ واعشق كل تفصيله بكِ حتي وان كانت صغيره ...يا هاله عمري وايامي وحبكِ يحلي احلامي ..وشوقك يعالج هوا قلبي ..فينسيني كل شئ عدا عشقك وهواكي ....

التفت له ونظرت له بعشق ثم ارتمت تحضنه بشده فبادلها الاحتضان بقوه شديده وهو يطبع عده قبلا علي رأسها ........

كان يجلس علي العشب الاخضر ويحتضنها وهي تجلس بين قدميه ويداعب وجنتها برفق

نور بعشق "بحبك يا أدهم وكل يوم بحبك أكتر"
أدهم بعشق "حبك زي اللعنه يا نور اللي بتصيب القلب مبتفرقوش بس انا حابب اللعنه دي اووي بطريقه متتوصفش ومش عاوز أخف منها بحبك يا نبض القلب"

رجعت بظهرها وضعت رأسها علي صدره وجذبت يده لتقبلها برقه اذابته ف ان كان في منزلهم لاخذ شفتيها في قبله مجنونه شغوفه كما يفعل دائما ..

أقترب من تلك الشارده تنظر الي الورود بشرود أقترب منها وضع يده علي كتفها فشهقت بقوه

ليل هانسا "اهدي دا انا"
تنفست بقوه واردفت "خضتني"
همس بجانب اذنها "سلامتك من الخضه يا روح قلبي"

نظرت اليه وهي تحملق بعيناه بقوه واردفت وبتساؤل
"بتحبني بجد"

نظر اليها وهتف بصدق وعشق
"محبتش قدك انتي روحي عين صدقيني عارف اني غلطت كتير وعارف انك لسه مش مسمحاني بس والله بحبك وندمت علي كل كلمه قولتها بس بحبك"

دق قلبها بقوه وقلبها يصرخ ويقول هيا اعترفي له بحبك ماذا تنتظرين أكثر من ذلك فيهتف العقل ويقول فلتتنتظر قليلا ايها الابلهه
فما كان عليها الا انها تقدمت منه فابتسم هو وفتح ذراعيه ودخلت هي دفنت رأسها في صدره فضما بين ذراعيه القويان يحمد الله علي وجودها بحياته

ليل بداخله "اااااه يا عين لو تعرفي انا بحبك اد اي ااه لو تعرفي قلبي بيوجعني اد اي بسبب غبائي واللي عملته انا لو طول اجبلك نجمه من السما مش هتأخر انا عديت مرحله الحب يا عين انا بقيت بعشقك وبجنون انا نفسي مش مصدق اني حبيت تاني لكن انتي مختلفه انتي روحي لو بعدت عني أموت والله اموت"

"هتفضل مطنشني يا حلو انت"هتف بها رائد بمزاح
نجمه بخجل "انا معاك أهو"
رائد بهيام "بحبك يا نجمه بحبك من اول دقيقه شفتك فيها اول ما شفتيني واتوترتى ووشك أحمر بحبك ووقفت اراقبك من ورا الشباك وانتي بتلعبي بحبك وهفضل احبك لغايه آخر يوم في عمري"

دمعت من سعادتها وفرحتها الشديده ودمعت بسبب خوفها ولم تعلم لماذا هي خائفه هكذا واردفت وهي تبكي
"وانا كمان بحبك يا رائد من اول ماشوفتك وانت مفارقتش خيالي لحظه ... كنت بحلم بيك وانا نايمه ..وبتخيلك وانا صاحيه ..لما كنت بعيط وحزينه كنت بتخيلك بتبتسملي فببتسم انا كمان انت الحاجه الحلوه اللي ف حياتي بس انا خايفه..خايفه اوي ومش عارفه ليه"

دق قلبه بعنف بسبب اعترافها الكامل هذا ولكن يحزن بشده بسبب خوفها يود ان يحتضنها بقوه ولكنه يعلم انه محرما ولا يريد اغضابها واغضاب ربه اولا فما كان عليه الا ان يطمنها ويغرقها بكلماته المعسوله التي جعلتها تبتسم باتساع فيبتسم هو الآخر ......

اما العاشقان الذي طار عقلهم بشده هي طفله وهو يعتبرها ابنته ف يشاركها جنانها وطفولتها

رفعها من خصرها ودار بها بقوه وهي ضحكاتها تتعالي شئ فشئ
أكرم بحب "بحبك يا ورده عمري"
ورد بحب "وانا كمان بحبك" اقترب واقترب بشده وانحني والتهم شفتيها برقه شديده فكانت اولي قبلاتهم وما اروعها تلك اللحظه للعشاق وهي حلال فهي زوجته ابتعد عنها ليهتف بهيام
"بعشقك بعشقك يا ورد"

توردت وجنتيها بحمره قانيه ولم ترد فابتسم هو واحاط خصرها ليغرقها بحبه وعشقه

اما بالداخل فكان يجلس عز الدين وبيجاد يلعبان لعبه الشطرنج ليهتف عز الدين بحنق
"كل واحد واخد مراته يدلعها واحنا قاعدين بنلعب شطرنج"

ضحك بيجاد بقوه واردف "هههههههه قوم بالسلامه وانا اشوفلك بنت كده تدلعك"

نظر اليه شزرا واردف "كتك وكسه مش لما تشوف نفسك انت الاول"

ابتسم واردف "لسه النصيب مجاش يا زيزو"
اومأ بابتسامه واكملوا لعبهم بمرح

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
.............. كله تمام ويوم الحفله العربيات هتحمل البضاعه ومحدش هيحس بحاجه
.............المهم عاوزين حاجه تلهيهم عننا الحفله دي هيكون فيها الامن كله
............لو دي سبها عليا متقلقش وكله هيبقي تمام
...........انا عاوز كل حاجه تتنفذ بالحرف دي أكبر شحنه عملناها
..........بس انت ليه كاتب الشحنه المرادي باسمي
............بخبث عادي يعني هي جيت علي البضاعه ما المكان المتخزن فيه البضاعه بتاعك
.......بعدم اهتمام خلاص ماشي سلام دلوقتي
..........سلام .......

كان يوم رائعا علي كل ابطالنا بين حب وسعاده ولعب ومرح واعترافات اما في وكر الشياطين كانوا يتبعون خطه ما لا نعرفها
عدت ايام تلاها ايام بهدوء شديد وتقرب ليل من عين أكثر ولكنها لم تعترف بحبها الي الان وآدم الذي يعتني بزوجته كثيرا وكذلك أدهم
أكرم و ورد مزالت حياتهم هادئه بين اللهو والمرح والعشق
ومازال بيجاد يبحث عن خبايا واسرار ستشيب الجميع
ومازال الشياطين يدبرون ويتآمرون

حتي جاء يوم عوده الآباء من بيت الله الحرام .... بالرغم من كونه يوم سعيد بشده ولكن هل سيظل هكذا ؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

700 58 6
بعد العذاب وجدت الأمان......في ظلمه النفق وجدت النور.......بين احضانه وجدت الدفئ......فهل يبقي الأمان ام لقدري راي اخر
962 84 16
لو بتحبي تقرئي الروايات و مش لاقية رواية حلوة تعالي عندي مجموعة من احسن الروايات الي انا بقيمها بنفسي و هقولك رأيي بصراحة الإجابيات و السلبيات لو كا...
7M 34.4K 15
عاشت طوال حياتها تعانى من ظلم اقرب الناس اليها تستجدى حنانهم فلا تجده و لا تدرى سبباً لما تعانيه من ظلم و. ألم حتى اتت تلك الليلة التي تغيرت فيها حي...
1.2K 209 56
" رسائل" هو كتاب هنتكلم فيه - بإذن الله - عن بعض المواضيع الدينية و بعض النصائح اللي تنفعك_ بإذن الله_ في طريقك إلى الله و في حياتك عامةً. ..{ للأما...