∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړ

suka_r1

3.1M 151K 24.6K

دفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده... Еще

نبذه
chapter 1*
chapter 2*
chapter 3*
chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
chapter 18
chapter 19
chapter 20
chapter 21
chapter 22
chapter 23
chapter 24
chapter 25
chapter 26
chapter 27
chapter 28
chapter 29
chapter 30
chapter 31
chapter 32
chapter 33
chapter 35
conclusion
Bonus part
new story
تعرضت للسرقة 🥲

chapter 34

49.6K 2.9K 557
suka_r1

"مايا"

فتحتُ عيناي ، لااعلم كم المدهُ التي استغرقتها لذلك ، لكنني رايتُ ظهر بيتر متصلبٌ أمام النافذه ، وعلى مايبدو اننا في الليلٌ ، لأن السماء داكنهٌ جداً

اعتدلت بسريري وانا اشعر بالعطشُ الشديد
قبل ان أتذكر ماحدث ، لاردف برعبٌ :طفلي!

ليردف بيتر ببرود: وهل تهتمين أن حدث لهُ شيء؟!

لم يلتفت إليَّ حتى ، لمست بطني برعبٌ :هل
فقدته!؟

لم يجيبُ علي ،فقط نظر لي بأمعان وكأنهُ لايعرف ما يقول !، حينها أيقنت أنني فقدت طفلي

فلذه كبدي !

فقدتهُ قبل حتى أن أشعر بركلاتهُ الصغيرهُ في جدار رحميَّ، ما الذي فعلتهُ لأعاقبُ عقابٌ سيءٌ كهذا!

لقد حلمتُ باللحظهُ التي سآراهُ فيها كل ليلهٌ قبل أن أخلدُ للنومُ، منذ علمتُ بهُ قبل شهرٌ .

شهقتُ بصدمهٌ، قبل أن أصرخ
برفضٌ لواقعي ، لايمكن أن أصدق أنني خسرتهُ بسبب عنادي!
ما الذي فعلتهُ!

انغمرتُ في بكاء حادٌ ومؤلم على ابني الذي لم ارهُ بعد ، ولم يقطع ذلك سوى ماقالهُ بيتر ببرود: هل تبكين لأنكِ حزينهُ على فقدهُ ام لأنكِ سعيدهٌ بالخلاصُ منهُ؟

قطعتُ نوبه بكائي لانظر له بغضب: مالذي تهذي بهُ؟!

ليردف وهو ينظر لي بحدهٌ: ماسمعتيهُ، وأظن أنكِ تعمدتِ أسقاطهُ.

صرخت بغضبٌ: اللعنه عليكَ ، اللعنه عليك اخرج من غرفتي....لااريد رؤيتك او سماعكَ.

رفع حاجبه ساخراً: اظن انني من يجب عليهُ قول هذهِ الجملهُ، فبعد كل شيء انتِ من أخفى أمر الطفلُ عنيَّ......"أستطرد متسائلاً بهمس مؤلم" لماذا؟

لأهز رأسيَّ برفضٌ: لايوجد فائدهٌ من الكلام الآن!، فقد خسرت ابني وانتهى كل شيء.

ليردف بخفوت: لماذا فعلتِ ذلك بنا؟!...لقد ظننتُ أنكِ بدأتِ بتقبل حياتنا مع بعضٌ ، اليس لهذا اردتِ أن نبدأ بالمواعدهٌ؟!!

بكيت بألم مردفهٌ بين شهقاتي: ارجوك كفَ عن اسئلتكَ ليَّ، انا لن اتحمل أكثر من ذلك.

صرخ بغضب: ومالذي حدث لكِ حتى لاتتحملي ؟، انتِ جالسهٌ امامي لاتشكين من أي شيءٌ ، بينما انا من يحترقُ هنا ...لقد جعلتيني ابدو عديمُ شفقهٌ أمام الجميع ، شخص غير مبالي بصحه رفيقتهُ او طفلهُ المنتظر.

صرخت بغضب: وهل هذهِ كذبهٌ؟!..انت السبب في فقدنا لجنيني ...تباً لكَ ، واللعنه عليك.

اقترب بغضب من السرير ليردف: ومن قال أننا فقدناه؟

نظرت له بصدمه: ما الذي تقصده؟ ..لقد قلت للتو...ان

قاطعني بجمود : انتِ من قلتِ ...انا لم اقل أننا فقدناه، ولكنكِ ستفقدينهُ ما ان ترى عيناه الضوء....سأحرمكِ منهُ.

امسكت ببطني بفرحهٌ و الم في نفس الوقت : أبني حي! .

ليردف بيتر بحده: هل تمنيتِ غير ذلك؟!...لاتقلقي ستتخلصين منهُ ما أن يولد.

صرخت بهُ بغضب:انت لاتستطيع منعي عن طفلي ، لن اسمح لكَ بأخذهُ

قبض على ذراعي بقوهٌ ، ينظر لعيناي بحدهٌ: اليس هذا ماكنتِ تريدينهُ ...اليس هذا السبب الذي جعلكِ تخفين طفلي عنيَّ وتستمرين بالتدربُ معي طوال المدهُ الماضيه؟!..من اين لكِ كل هذا الحبُ فجأهٌ!

بكيت بألم : لا لم اريدُ ذلك ابداً .

ليردف وهو يضغط على ذراعي بقوةٌ ليؤلمني : اذاً لماذا فعلتِ ذلك؟

اردفت من بين بكائي: انتَ السبب.

تراخت قبضتهُ على ذراعي ، قبل أن تشد مرةٌ أخرى لدرجه أنني أنيت بألم : لاتحاولي الكذبُ علي أيتها اللعينهُ الكاذبه ، لقد اردتِ اسقاط أبني بسكوتكِ....انا لم أفعل شيئاً

نزعت ذراعي عنهُ بصعوبه لأردف:انا لااكذب ، ولقد فعلت الكثير الكثيرُ بيتر ....لكنكِ اعند من ان ترى ذلكَ بنفسك ، وهذا الطفلُ طفلي وحدي ، ليس طفلك.

رمى مزهريه الزهور التي كانت بجانب سرير المشفى بغضبٌ شديد وهو يصرخ : ما الذي فعلتهُ ...ما الذي فعلتهُ لتتركيني أفعل ذلك بطفلي؟ ...انتِ فقط تريدين ابعاد الذنب عن رقبتكِ ...فما الشيء الذي فعلتهُ ويجعلكِ تخفين ابني عني .

اجبت بهدوء : لقد خفتُ منك.

رايت الصدمهُ على وجههُ ليردد ماقلتهُ: خفتِ منيَّ ..أنا."أشار لنفسهُ بصدمه غير مصدق أن هذا السبب "

لأغطي وجهي ببكاء :اجل اجل لقد خفتُ منكَ، اللعنهُ عليك ....انت لم تلمسني منذ مرضي ، لم توضح لي انكَ مازلتُ ترغب بيَّ بجانبك ، لقد فعلت الأمر كواجبٌ كان عليكَ أن تزيحهُ عن عاتقكَ ، ومنذ انتهى الأمر ...لم يعد لكَ علاقهٌ بيَّ...خفت ان تطلب مني اسقاطهُ، لم استطع المخاطرهُ بذلك.

لم يقل شيئاً حتى خفتَ صوت بكائي ، لاسمع صوته الذي يبدو متألماً: لم اظن انكِ حقاً تفكرين بي هكذا!، هل تعتقدين انني وغدٌ لهذهِ الدرجه؟!.... ماذا عن اتفاقنا على المواعده؟..، ماذا عن وعودي لكِ بالبقاء جانبكِ دائماً ...هل ظننتِ ان كلامي كلهُ هراء؟!

اردفت بألم:ولكنكَ لم تبق بجانبي ...كل مايهمكَ هو تدريبي ....وتدريبي فقط!

أردف بتسائل:ولماذا تظنين أنني افعل ذلك؟

لأجيب بألم: لأنك لاتريد لونا ضعيفهٌ ، اعلم ذلك ...ولكنك تضغط علي .

ابتسم ابتسامه ساخرهٌ: انتِ حقاً غبيه ....كل ذلك التدريب كان من اجل أن لاافقدكِ ، لقد خفتُ من أن يحدث لكِ شيءٌ وأنا لستُ بجانبكِ.....اردتكِ ان تكوني مستعدهٌ لكل شيء يواجهكِ...ولكنكِ ترينني مهملٌ حتى بالرغم من تدهور وضع والدي الصحي .

حاولت التكلم: أنا.....

ليقاطعني بحده: لااريد سماع اي شيءٌ ، فأنتِ حقاً خيبتِ أملي مايا، ظننتكِ متفهمهٌ للوضع الذي امرُ به الآن ، ولكن على مايبدو لم تكوني.

صرخت بألم حين رأيتهُ يهمُ بالخروج: اآه...آه، ياألهي.

استدار على عاقبيهُ بسرعهٌ ليصبح بجانبي مردفاً برعب وهو يمسك بيدي: ماذا حدث ، ماالذي تشعرين بهُ..."لم ينتظر ردي وهو يردف " ساذهب لمناداه الدكتور .

قبضتُ على عنقهُ أجذبهُ باتجاهي ، لاقبلهُ بقوةٌ بينما تدمع عيناي من فكرهُ ابتعادهُ عنيَّ: أنا أسفه..أعتذر عن أخفاء حملي عنكَ، أرجوك سامحني.

حاول الابتعاد عني مردفاً: هذا ليس وقتهُ، سأنادي الطبيب ليراكِ.

منعتهُ من من الابتعاد مردفه: انا بخير ...فقط ارجوك بيتر لاتتركني.

شهقت بألم ، لأبكي بحرقهٌ على مافعلتهُ ، وتركت عنقهُ حين فتح البابُ ليدخل الطبيب مردفاً : ياآلهي ماذا حدث للغرفه!؟ ،...."التفت لبيتر" آلفا لقد حذرتك من خطورة هذه الفتره على الجنين ، يجب أن لاتنفعل اللونا ، ..ارجوك اخرج .

نظرت لهما برعب: خطورة!...، ما الذي تقصده؟!، هل سأفقد طفلي

نظر لي الطبيب : كلا لونا ، ولكن هذه الفتره حساسه ، يجب أن تنتبهي لنفسكِ كثيراً وأن تتجنبي كل شيء ممكن أن يؤثر عليكِ جسدياً أو نفسياً،"نظر لبيتر الآن مستطرداً" وهذه المهمه كانت موضوعه على عاتق الآلفا ولكن يبدو أنه لم يستطع فعلها ...أرجوك اخرج الفا ودع اللونا ترتاح.

لم ينطق بيتر ، فقط نظر لهُ بنظرهٌ حادةٌ وكأنه يتوعدهُ لاحقاً ، وحين هم بالابتعاد عن جانبي ليخرج ، أمسكت بيدهُ بقوة: بيتر ارجوك ابقى .

ليردف:لقد سمعتِ الطبيب ، يجب علي الخروج لترتاحي .

مسحت دمعهٌ نزلت من عيني ، لاردف: أنت راحتي .

رأيت نظرات بيتر الحاده للطبيب قبل ان يردف الطبيب باستسلام: حسناً آلفا ، لم اكن اعلم .

جلس على كرسي بجانبي بعد خروج الطبيب دون أن يقول أي شيء ، أو يطمئنني أنهُ سامحني!

متجاهلني تماماً ، بعد أن سحبَ يدهُ من بين يديَّ

وكأنهُ مشمئزُ من لمسيَّ حتى!

لم ينظرُ بعيناي طوال فترهُ جلوسهُ ، أو الصمت الذي امتد لفترةٌ طويلهٌ ، جعلتني أشعرُ بالضيقُ أكثر فأكثر

حتى أردفت : ألن تقول شيئاً؟!

نظر لي بغرابهٌ : ماذا تريدين مني القول؟!

لأجيب : لاأعلم !، أي شيء ...فقط لاتبقى ساكناً هكذا.

زفر بضيقٌ : لقد سمعتِ ما قالهُ الطبيب .

لأصرخ بضيق: لاأبالي بما قالهُ ، كل مايهمني أن أعلم ماتفكرُ فيهُ ...لماذا لاتخبرني؟

ليردف بحده: ما الذي تريدين مني أن اخبركِ بهُ؟!...، أن كل شيء على مايرام !، أنني سامحتكِ على مافعلتيهُ ...ما الذي بالضبط تتوقعينهُ مني بعد مافعلتيهُ؟!، ...لقد كدتُ أقتلُ طفلي بسببكِ !...وعذركِ هو أنكِ خفتِ مني!، ما الذي سبق وفعلتهُ حتى تخافِ مني مايا؟! .....كل مافعلته هو محاولهُ أصلاح الأمور بيننا ، لم أفعل أي شيءٌ يضركِ ....أبداً.

لأردف: أعلم! ، أنتَ حقاً لم تفعل أي شيءٌ ، لقد كان مجردُ خوفاً ...لاأعلم سببهُ حقاً ولكنني لاأريد أن أفقدكَ بسببهُ ، أرجوك فقط أعطني فرصهٌ...فرصه لتصحيح خطأي .

تنهد بعد فترهٌ : بشرط واحدٌ.

لأردف: موافقهٌ مهما كان.

: لاأسرار بعد الآن ، أن علمت أنكِ أخفيتِ شيئاً عنيَّ بعد الآن فلن أسامحكِ ...أبداً.

كتمت أنفاسي لوهلهٌ من الصدمهٌ، ماذا أن علم أنني أعلم من قاتلهُ أمهُ ولم أخبرهُ

ياآلهي!

هل أخبرهُ الآن ؟

أم أصمت حتى يتحدث أنتوني ؟

فرقع أصابعهُ أمامي : أين سرحتِ؟ ... هل أنتِ موافقهٌ أم لا؟

لأردف بسرعهٌ : أجل موافقهٌ .

لم استطع المخاطرهُ في فقدهُ ، أنهُ الشخص الوحيد الذي يهمني

لاأستطيع خسارتهُ

ليس بعد أن أصبحتُ أتنفسً من أجلهُ

سأجدُ حلاً ، لكنني لن أخبرهُ أبداً .

**********


البارت القادم راح يكون البارت الأخير باذن الله

او يكون بارت وخاتمه .


26/2/2019




Продолжить чтение

Вам также понравится

72.3K 4.1K 33
آمنت بأنه في كل قاع مظلم ثقب من نور،وحتى اللحظات..أشدها ظلاما،أشدها نافذة لدخول الشمس. بدأت في 2018/1/14 لشهر يونيو. وإنتهت في 2018/6/14لشهر يونيو.
B L A C K .B l O O D 166

Про оборотней

464K 24.9K 46
انت في حرب لا تعلم من خيرها من شرهم من الشرير و من البطل اسطوره روتها الجدات للاحفاد لجعلهم يخلدون إلى النوم مبكراً بغض النظر عن مدا حقيقتها صحيح...
Now That I See You ShadBlack97

Любовные романы

547K 21.4K 34
انا انجلينا مورغان طفله متبناة من صديق ابي المقرب من المفترض ان اكون انجلينا لاندي كوين ولكن اب ميت وام حمقاء مدمنه للمخدرات تخلت عني كل ما في حياتي...
187K 11.8K 29
القصة فازت بالواتيز 2016 بفئة القصص المذهلة يعتصرها بقوة و هو مغمض عينيه و يغرز وجهه في شعرها و يتمتم - لا أريد أن أستيقظ من هذا الحلم لتبتعد عنه...