الذئب القاسي

By FatmaOmara116

3.8M 68K 3.1K

هو قاسي القلب متملك لا يعرف الرحمه لقد انتزعوها وحدث ما حدث وانتهي الامر فقد سموه الذئب لقسوته ومكره ولذكاءه... More

الفصل الاول بقلمي فاطمه عماره
الفصل الثاني بقلمي فاطمه عماره
الفصل الثالث بقلمي فاطمه عماره
الفصل الرابع بقلمي فاطمه عماره
الفصل الخامس بقلمي فاطمه عماره
الفصل الخامس ..الجزء_التاني
الفصل السادس بقلمي فاطمه عماره
الفصل السابع ..بقلمي فاطمه عماره
الفصل الثامن...بقلمي فاطمه عماره
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرون
الحادي والعشرون
الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الفصل الاخير❤
تنويه

الفصل الرابع عشر

62.2K 1.8K 65
By FatmaOmara116

الفصل الرابع عشر
***************
كانت تجلس في شرفه الجناح بالفندق وتنظر الي البحر فهي غاضبه منه بسبب عصبيته عليها دون سبب ولم تعلم انها الغيره .....

كان يقف علي اعتاب الشرفه يتأملها وهو يعلم ضيقها منه ويعلم تسرعه في غضبه وحدته عليها ولمن دون قصد لم يقصد احزانها اقترب منها وقبل وجنتها بعمق وهمس بعشق بجانب اذنها
"فاسترها عن عيون الرجال فان المحب لمن احب غيور"

ابتسمت بخفوت ولكنها امحتها سريعا ولكنه لحظها فابتسم ثم اكمل وهو يجلس بجوارها ويضع يده علي منكبها

أيوة بغير

لا انا نقصان ولا ضعفان
ولا مسطول ولا سكران
ولا زايغ من عيني الضيّ
ولا حد احسن مني في شيّ
بس بغير

واللي قالولك غيرة الراجل قِلّة ثقة او قلة فَهم
خَلْق حمير

غيرة الراجل نار في مَرَاجِل
نار بتنوّر مابتحرقش
واحنا صعايدة بنستحملش
شمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلّي صعيدي يحبها
يبقى يا غُلْبها
اصلنا ناس على قد الطيبة
كلنا هيبة
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حتة ماس
حتخلّيها مداس للناس؟؟
ولا حتقفلي اوضة عليها بميت ترباس
يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس
يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل
كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي
ينعل ابو ده اليوم الاكحل
اللي لا ليه اخر ولا اول
اللي طلعت لقيتني صعيدي

لو كان بايدي
كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كنيش كرابيش
والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس ازاي البس لك سلسلة ؟؟ هو انا كلب ؟؟

ثم العبرة ماهيش في اللبس
اصل المشكلة عندك
قلت حاسيبها وبكرة تحس
بعده تحس
بعده تحس
ده انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة وماشي زمالة
بس ماجَتْش على الرجالة

ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا ما بقولش تخاصمي الناس
ولا تِتْحِجبي عن الرجالة
ولا تعتكفي وتسكني دير
بس يا ريت حبة تقدير
اني بحبك
واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
واني تعبت من التفكير
واني بغير

ادهم بعشق "بغير وبعشقك يا نوري"
ابتسمت نوره ثم دفنت وجهها في صدره وقالت بحب "ونورك بتموت فيك"

ابتسمت بسعاده ورفع وجهها اليه ومال يقتطف منها قبله سرقت روحيهما تعمق في قبلته ليبثها بحبه وعشقه واسفه ايضا علي احزانها ابتعد عنها بعد فتره ووضع جبينه علي جبينها وهمس باعتذار
"اسف متزعليش مني"

توردت وجنتها وابتسمت بخجل
"مش زعلانه انا بحبك"

ضمها اليه بقوه وقال "مش انتي عاوزه تنزلي البحر هنزلك بس بطريقتي"

عقدت حاجبيها باستغراب وقال"ازاي''
تنهد وقال "هنطلع بيخت في وسط البحر ونقضي بيه باقي ايامنا"

اردفت بسعاده وهي تقفز بفرحه "بجد"
ضحك بخفه علي طفولتها واردف "طبعا بجد"
اترمت في احضانه تتمتم بسعاده شدد هو في احضانها وعلي محياه ابتسامه عاشقه لتلك الطفله التي وشمت حبها علي قلبه ..
************************************
"انا موافقه يابابا" اردفت بها عين وعلي محياها ابتسامه مؤلمه خائفه مرتعبه ولكنها خفيتها ببراعه

قبل والدها جبينها واردف بسعاده "مبروك يا عين مبروك يا بنتي"

اومأت بابتسامه ثم مالت وقبلت يده بحب ربت هو علي كتفها ثم خرج اليهم كانت هي في غرفه صديقتها

هاله بسعاده "انا فرحانه اووي يا عين"
استعادت مرحها الزائف لتخفي وجعها "الحب ولع ف الدره"
هاله بضيق مصطنع "اتلمي يا بت"
عين بضحك "ههههه ماشي يا اوختشي"
هاله بتساؤل "انتي فرحانه يا عين"
ابتسمت باتساع مزيف وقالت "طبعا يا بنتي دا كمان هيبقي فرحنا في يوم واحد زي ما اتمنينا"
احتضنتها هاله بقوه تهمس اليها سعادتها اما الثانيه ازالت من عينيها تلك الدمعه التي تآبي النزول

ولكنها حسمت امرها لفعل شئ ما لتدافع عن نفسها ضد هذا الذئب وقررت تنفيذ ما اتي في خاطرها
************************************
في الخارج ابلغهم مجدي بقبول عين طلب الزواج من ليل فاتسعت ابتسامته المنتصره والشيطانيه معا وسعد آدم فأخته وابنته ستتزوج معه في نفس الليله
اما رائد فرسم علي محياه ابتسامه مصطنعه ولكن في داخله خوف وتساءلات عديده يجب الاجابه عنها
ليل بابتسامه مصطنعه "الحمد لله يا عمي يبقي فرحنا مع بعض اي رأيكوا"
آدم بابتسامه "ياريت"
مجدي بابتسامه "انا موافق يا بني بس اوصيك تاخد بالك منها عين مفيش اطيب منها"

ليل بابتسامه خبيثه "في عنيا يا عمي متقلقش"ثم همس بداخله "هعيشها ايام عمرها معيشتها"

آدم بمرح "وخد بالك عين مجنونه وعنيده اللهم ما بلغت اللهم فاشهد"
ليل بابتسامه "انا بحبها وهحبها اكتر بكل حاجه فيها"
.سعد آدم ومجدي لاعتراف ليل بحبه لعين ولكن اتسعت عين رائد واذداد استغرابه بشده فكاد فمه يصل الي الارض من اندهاشه ولمن انتبه لنفسه سريعا لكي لا يثير الشكوك وقال بابتسامه مزيفه وهو ينظر الي صديقه بتفحص

رائد "مبروك يا صاحبي"
ليل وهو يعلم ما يدور في هلد صديقه ابتسم وقال بغموض "الله يبارك فيك يا رائد عقبالك"

ابتسم له ابتسامه مزيفه يود رائد ان يخترق عقله ليعرف ماذا به وماذا يفكر وينوي علي علي ماذا ولكن لم يكن الذئب ان لم يكن غامض ...

مضى الوقت سريعا فأستاذن مجدي وآدم وعين علي اللقاء مره آخري قريبا لم تنسي عين النظره التي رمقها بها هذا اليل لم تعلم نيته فعزمت علي تنفيذ ما في خاطرها بعد رحيلهم

رائد بجديه "افهم بقي"
ليل وهو يخرج احدي سجائره ويشعلها وهتف ببرود
"تفهم اي"
رائد بصرامه "متصعش عليا انا يا ليل وقول اي حكايه الجواز والحب دا"
ليل وهو ينفث دخان سجائره وهتف ببرود حاد
"زي ما سمعت"
غضب من بروده اللامتناهي وتحدث بغضب
"ليل بلاش طريقتك دي دلوقتي انا بكلم بجد مش بهزر"

حمل ليل هاتفه ثم هب واقفا وقال بصرامه
"متتكلمش معايا كدا يا رائد ... انا ماشي سلام"

وضع يده علي احد كتفيه وقال بهدوء
"استني بس يا ليل احنا بنتناقش"
ليل بجديه"مفيش حاجه نتناقش فيها يا رائد اشوفك بكره" ثم ذهب

زفر رائد بضيق شديد وهمس بداخله
"مش مطمنلك يا ليل اكيد الموضوع دا فيه إنَه"

************************************
بعد وصولهم الي المنزل دخل كلا منهم الي غرفته ...في غرفه آدم كان ابدل ثيابه بآخري بيتيه مريحه كان شاردا مبتسما يتذكر مقابلته مع هالته
flash back
تركهوهم بمفردهم بعض الوقت ليتحدثوا قليلا
كانت تجلس واضعه وجهها ارضا وتفرك يدها بتوتر شديد
اما هو فكان يتاملها بحب شديد مبتسما علي خجلها الذي يتنافي مع عندها وشقاوتها

آدم متنحنحا "احم احم هي السجاده عجباكي اوي كدا"
هاله بخجل "ليه يعني"
آدم بابتسامه "اصل من اول ما قعدتي وانتي مركزه عليها اوي"
توردت وجنتيها ولم ترد فاتسعت ابتسامته وتحدث بجديه
"بصيلي يا هاله"

نظرت اليه وحمره الخجل تغزو وجنتيها واردفت بتلعثم
"اآآ يوه"

ابتسم لها وقال بهدوء "مش عاوزه تسأليني عن حاجه"
هاله بنفي "لا"
اردف وهو مازال علي ابتسامته "خالص خالص"
هاله بتوتر وهي تشيح بنظرها عنه "ايوه"
آدم بضحم "ههههه طب خلاص اتكلم انا"
نظرت اليه باهتمام ليكمل حديثه قال
"انا آدم العزايزي دكتور ثم اردف مازحا علي اساس انك مش عارفه يعني ههههه المهم هتكلم معاكي بصراحه
تنهد بقوه ثم اردف بصدق
"انا اول مره شفتك فيها لما كنا ف الاسم مختش بالي منك وكانت اولي اهتماماتي عين ولما مشيت ولقيت اخوكي جايبك المستشفي وانا كشفت عليكي مش عارف حسيت قلبي بيدق بطريقه مش طبيعيه بالمره حسيت بالحزن والغضب بنفس الوقت الغضب بسبب اللي حصلك والحزن بسبب تعبك والمك ومن يوميها وانا بفكر فيكي ديما وصورتك مبتفارقنيش نهائي ولما روحنا الصعيد وشفتك في الجنينه انتي ساعتها مشفتنيش فرحت جداا وضربات قلبي ذدات اكتر من اول ولما اتكلمت معاكي اتأكدت من مشاعري ثم اكمل بغيظ شديد"ويوم الفرح لما كنتي بترقصي انتي والهانم عين كان نفسي اجي اجيبك من شعرك انتي وهي من الاخر كدا انا بحبك وعاوز اتجوزك وتعيشي معايا حياتي انهارده قبل بكره"

شعرت بسعاده عارمه ودقات قلبها تذداد بعد كل كلمه عن سابقتها فحلمها يتحقق من احبته من سنين يعلن ويعترف بحبه لها الان تراقصت دقاتها فرحا وسعاده وذاد لمعان عينيها بشده وكل هذا وهي تضع وجهها ارضا وحمره الخجل تغزو وجنتيها

رأف هو بحالها ويدرك تماما خجلها وتوترها بهذا الموقف ولكنه تحدث بابتسامه
"انا كده يا ستي قولتلك كل حاجه في قلبي بس في حاجه هأكدلك بيها كلامي بس بعد كتب الكتاب"

لما تفهم مغذي حديثه ولكنها اردفت بخجل وتلعثم
"آآآ آآ انا هقوم آآشوف عين عشان قاعده لوحدها عن اذنك" ثم ركضت من امامه في لحظات

اما هو فاذادت ابتسامته وكاد ان ينفجر ضاحكا علي خجلها وتلعثهما الذي يذيدها جمالا ورقه

end flash back

ابتسم لتذكر خجلها وتلعثهما واردف
"مجنونه وهتجنيني معاكي يا لولو هههههه" اغمض عينيه سابحا في خياله شاردا في من دق لها قلبه لاول مره
************************************
سمعت رنين هاتفها ينبهها عن وصول رساله ما فأخذت الهاتف وفتحته لتجد رساله من هذا البغيض التي تمقته بشده
"مبروك يا دكتوره هانت وتنوري قصر الرواي ...اهلا بيكي في جحيمي"

اخذت نفسا عميق ثم ذفرته علي مهل محدثه نفسها
"يارب ساعدني واحفظني وحصني منه يارب انا مليش غيرك"

اخذت هاتفها ثم حدثت شخصا ما
عين بهدوء "الو ازيك يا كابتن"
الطرف الاخر "ازيك يا عين وحشاني"
عين "الحمد لله يا نور وانتي كمان كنت عوزه اطلب منك طلب"
كابتن نور"اؤمري يا قلبي"
عين بجديه "عوزاكي تضربيني ازاي ادافع عن نفسي"
نور باستغراب "ليه يا عين فيه حاجه ولا اي"
عين بهدوء "لا مفيش حاجه يا قلبي بس عاوزه اتعلم"
نور بجديه "تمام تعاليلي البيت انا عندي صاله في الشقه اللي جمب شقتي انا بس اللي بضرب فيها بلاش الجيم"
عين بجديه "احسن برده هجيلك بكره بعد الكليه"
نور بهدوء "تمام يا روحي هستناكي"
عين بجديه "اوك يا كابتن سلام" ثم اغلقت الخط

واردفت في نفسها "لازم اتعلم عشان اقدر احافظ علي نفسي وادافع عنها يارب قويني يارب"

************************************
كان جالسا في مكان خالي علي جبل المقطم جالسا علي سيارته من الامام ويدخن سجائره بشراهه مر امام عينه شريط حياته كاملا تذكر تؤامه تذكر ما فعلته به والدته تذكر من خانته وحطمت قلبه عندما كان يمتلك قلب تذكر والده الحبيب وتذكر ماعانه بعد ذلك تذكر كل شئ كانت عيناه تتحول الي القتامه وتصبح مخيفه بشده لمن يراها اخذ نفس عميق من سجارته ثم نفثه بغضب واردف في نفسه

"مستحيل انسي اللي حصل او اسامح عليه ثم اردف بشيطانيه ومستحيل اسيبك يا عين الا لما ازلك واخليكي تحت رجلي" وقف وتحرك اتجاه باب سيارته وفتحه وصعد وانطلق بسرعه شديده نحو قصره متوجها بسرعه الي غرفه الرياضه لينفث عن غضبه ويتناسي ماضيه حتي ولو قليلا بدل ملابسه الي ملابس رياضيه وارتمي ارضا

ارتمي ارضا يمارس رياضه الضغط بعنف وسرعه رهيبه غير آبها بذياده وسرعه تنفسه ولا الي صدره الذي يهبط ويصعد بعنف ولا عن حبات العرق التي تغزو جبينه ووجهه ومنكبه بشده

جلس علي ركبتيه بعدما انتهي من ممارسه رياضه الضغط يتنفس بعنف وصدره يصعد ويهبط كثيرا ثم قام وأخذ زجاجه ماء وارتشف منها قليلا ثم اخذ المنشفه وازال بها قطرات العرق الموجوده علي جسده وصعد غرفته لينعم بالراحه
************************************
"هتفضلي زعلانه مني كتير يا نچمه" اردفت بها نعمان بحزن مصطنع

نجمه بحزن ومراره "هو انتي اللي عملتيه وكنتي عوزاني اعمله كان قليل ثم تابعت وقد ترقرق الدمع بعنيها الجميله ..ها قوليلي قليل كنتي عوزه تفضحي بنتك عشان تجوزيها ابن اخوكي وكل دا ليه عشان الفلوس لكن تفكري في بنتك لا طبعا تروح في داهيه فكريني امتي كنتي حنينه عليا
وضعت يدها علي وجهها واخذت تبكي وتشهق بعنف وتابعت من بين دموعها وشهقاتها
"فكريني امتي تبطبطي عليا وخدتيني في حضنك دي ام ادهم وورد كانت احن عليا منك وكانت بتعاملني احسن منك انا ساعات بحس انك مش امي اصل مستحيل ام تفكر ان تفضح بنتها عشان الفلوس قوليلي اسامحك ازاي ها .. ازاي "

اقتربت منها تلك الحربايه وعلمات الاسف والحزن المصطنع علي وجهها واردفت بحزن وهي تحتضنها
"انا آسفه يا بتي آسفه مكنتش رايده اني جاسيه وياكي إكده ... خلاص يا بتي هتغير بس متبكيش تاني واصل ..انا اسفه يا ضنايا"

من زمن وهي لم تأخذها في احضانها فنجمه حتي وان كانت غاضبه منها ولكن تريد الحنان تريده من امها التي تحرمها منه من زمن لم تتذكر حنيتها ولا بعطفها تتذكر فقط قسوتها وعنفها

نعمات بحزن "خلاص يا بتي انا اسفه سامحيني"
نجمه بوجه خالي من التعبير اردفت "ماشي يا نعمات هانم"
نعمات بحزن"هانم اومال فين ماما"
ابتسمت بسخريه ومراره "لما احس بيها هبقي اقولها دلوقتي انا عوزه انام"

تكلمت بضيق خفي "كيف ما تحبي يا تي انا ههملك دلوجت ترتاحي"

توجههت الي فراشها ولم ترد عليها فزفرت الاخيره وتركت الغرفه اما هي تلك المسكينه ارزفت في نفسها
"اكيد وراها حاجه اكيد عمرها مكانت كده دانا حتي محستش بدفي حضنها حسيت ببروده" ثم دفنت وجهها في الوساده واخذت تبكي بعنف متذكره عنف وقسوه والدتها معها متذكره والدها الحبيب الذي رحل وتركها مع هذه الافعي
***********************************
"يا بنتي انتي قافشه فيا كدا ليه هو انا ههرب"
كان هذا صوت أدهم وهو يتكلم بضحك بسبب نور التي تتشعلق في عنقه بشده

نور بخوف "المياه غويطه اووي انا خايفه تعالي نطلع"

أدهم بسخريه وهو يقوم بتقليدها
"أدهم عاوزه انزل البحر ما انتي كنتي عمله نفسك رانيا علواني الصبح"
اردفت بامتعاض "انا كنت هبقي ف اول البحر هبقي لمسه الارض مش في عرض البحر كده"

أدهم بضحك "هههههه طب سيبي رقبتي طيب عشان تستمتعي "
نور بخوف "مش عاوزه استمتع انا يالا نطلع "
أدهم وهو يزيل يدها برفق من حول عنقه ويحيط خسرها واردف بهدوء وهو ينظر الي عيناها بعمق
"ششششششششش اهدي يا نور وبصيلي سيبي نفسك وثقي فيا وفي الميه وهي هترفعك"
جاءت لتتحدث قاطعها "ششش اعملي اللي قولتلك عليه انا معاكي اهو "

وفعلا وثقت فيه اولا وفي المياه آخرا وفعلت ما قاله لها وما هي الا دقائق وكانت تضحك بشده وتلقي عليه المياه بمره وهو يتلدذ بضحكتها وسعادتها التي تجعله سعيد بشده جذبها من عنقها في بغته واطبق بشفتيه علي شفاها في قبله مجنونه ثم ابتعد عنها ووجد وجنتيها تتشبع بحمره قانيه مغريه بالنسبه له

آدهم بهمس بجانب اذنها
"انا بقول يالا عشان افرجك علي اليخت اوضتنا هتعجبك اوي"

ذادت حمره خجلها ثم اومأت دون بنت شفه اما هو فضحك بخفه علي خجلها ثم لثم شفاها قبل عديده برقه وحملها من خصرها واضعا اياها علي اليخت صاعدا خلفها وهو محاوطها من خصرها ويهمس لها بكلمات الحب والعشق

ليقضيا سويا اجمل وامتع اسبوعين في حياتهما سوف يتذكروهم حتي بعد ان طالت السنوات
************************************
بعد مرور اسبوعين كانت عين منتظمه علي تدريباتها مع كابتن نور في الصاله بجانب شقتها في احدي العمارات

ليل مستمر في عمله مع ويراقب رجاله عين ونادين واحمد الهواري

تأقلم بيجاد مع عائلته بشده واصبح فردا منهم وعاد الي عمله بعد الاجازه الطويله تلك

رائد مازال يفكر في نجمته منتظرا الوقت المناسب

ورد واكرم يعيشون اسعد ايامهم بين الخروج واللهو مستمتعا بجنون طفلته وهي مستمتعه بحبه وعشقه اليها

مازالت محاولات نعمات ف جذب ثقه ابنتها مستمره

اذداد حب وعشق آدم لهالته وهي كذلك ودائما ماكان يشاكسها ويحدثها عبر الهاتف كثيرا بالاضافه الي رسايل الحب الذي يرسلها لها

نعمات التي قابلت نور وآدهم بترحيب حار مصطنع لتأمد لهم تغيرها وتجذب ثقتهم جميعا ولكنها حيه تفكر في الشر لهما

اتفق مجدي وعبد الحميد وفرح للذهاب لاداء عمره في بيت الله الحرام وسوف يذهب معهم عبد العزيز الجارحي الذي سعد بشده ان سيذهبون معا انهم اصدقاء واخوه ثالثتهم منذ زمن بعيد

علم مجدي وآدم وعين بوجود بيجاد العزايزي الذي سعدوا بهذا الخبر كثيرا وتعرف آدم وبيجاد علي بعضهم لانهم رأو بعضهم مره سابقا واحتضنوا بعضهم بشده فاصبحوا ثلاث اضلاع للمثلث القوي الذي لن ولم ينكسر بقوتهم وحبهم الشديد
وعين التي قالت بسعاده

"يعني انت بقي اخونا الكبير الله فرحت اووي انت بقي اللي هتاخد حقي انا والغلبانه نور من الشررين دول"

بيجاد بضحك "ههههههه اها طبعا انا الكبير وهخدلك حقك انتي وهي"
احتضنوا بعض بسعاده شديده فهي لديها اخ ثالث اكبر سوف يكون حمايتها وسندها بالاضافه الي آدم وأكرم وهو اصبح له من الاخوه اربعه غيره بعدما كان يعيش وحيدا

اما من خلال مراقبه صخر حارس ليل لعين دائما ابلغه انها تترد علي عماره ما ايام كثيره وعلم انها تصعد لشقه الكابتن نور مراد فغضب كثيرا وتطاير الشرر من عيناه وأخذ يتوعد لها بالكثير والكثير ظنا منه ان كابتن نور شابا ليس بفتاه مثلها ولكن سوء الظن ..............

ومرت الايام سريعا وانتهت امتحانات عين وهاله من الامتحانات وانتهوا من ترتيب اشيائهم استعدادا للزواج كما قاموا بشراء الفساتين وتجهيز كل شئ بفرحه هاله الشديده وخوف وارتعاب عين

وها هو جاء اليوم المنتظر فماذا سوف يحدث؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

496K 20K 57
التقينا صدفة في ممرات الحياة أقتحمت حياتي وتغللت بأعماقي وتسللت لمشاعري فجأة وأصبحت بين ليلة وضحاها أهم شيء في حياتي
498 68 6
حورية وسط الإنتقام رواية تتناول 3قصص الأولى قصة حب بين مسيحية وشاب مسلم جزائري القصة الثانية قصة حب بين منتقبة و أكبر تاجر مخدرات في الجزائر القصة ا...
956K 94K 31
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
2.8K 136 8
حسنا انه صديقي منذ الطفوله وهذا ما يحدث في قصتي الغريبه ادعكم معها.