Heaven | الجنة

By roma_zeed

1.1M 87K 19.4K

آلهة الثلج وآلهة النار- الألفا العظيمة نيڤ جوهنسون الهارِبة والملك المُبجل ريموند لوكاس تجمعهُم نبوءة تُدعى ا... More

- المُقدمة -
-Chapter 1-
-Chapter 2-
- Chapter 3 -
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-Chapter 6-
-Chapter 7-
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
-Chapter 18-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
Rere
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Trailer-
-Chapter 29-
-Chapter 31-
- النِهاية 32 -
Another season

-Chapter 30-

20.4K 1.9K 338
By roma_zeed

ڤوت وكومنت🖤.
.

مغدرتش اقاوم شكراً ل93،000
وشكرا لكل من قرأ حرف🥰

"الى العظيم أبي، اُحبكَ جداً."
.

رحم الله شُهداءنا الابرار❤️.
* * *

رفعتُ شعري عن وجهي لأُفكر بوضوح امسِك القلم لأقوم بمحو الإجابة الخاطِئة!
"لما سأغيب عن وعيي كل هذه المدة؟"

تنهدتُ بصوتِ عالٍ ولعنت.

لأرى ڤالريو يُحدق بي بغضب
هل لديهِ مشكلة؟

"ڤالريو ما بك؟"
وضعتُ اكبر إبتسامة مُزيفة على وجهي وسألتُه لكنه حطم ثقتي بنفسي حين اجاب

"لا تبتسمِ تبدين غريبة!"

انه ليس لطيف البتّة! لكنه يملك طاقة كبيرة عكس اندرِيو لديهِ قوة غريبة لم اتعرَف عليها بعد. وضعتُ القلم جانباً وإستقمتُ اجلس امامه عند المدفئة.

"اذاً هل تُحب البرد ام الحر؟"

"لا شيء"

"الثلج او النار؟"

لم يضع عيناهُ عليّ لذا أكملتُ بالحديث اصِر ان يُجيبني

"الازرق ام الاحمر؟"

"هل تقارنين بين حُبي لكِ وحبي لأبي؟"

"بالطبع لا، اريد ان اعلم ماذا تُحبان!"

"نحنُ نحب الحر والنار والاحمر بسبب ان الثلج يُلازمنا منذ الصغر."

انه لا يتكلم كطفل صغير صحيح؟ لكن هذا اعلان انه لا يحبون ثلجي.

ابنائي الاوغاد الوسيمون.

"لكنه ثلجي! ثلج والدتك كيف لك ان تكون قاسي؟"

رفع حاجبه بصدمة متفاجئ من نقاشي معه بهذا الموضوع.
"لا دخل لي هذا رأيي تكلمي مع أندريو!"

"لكن! انتظررر..."
صحتُ حين وقف ليخرج دون ان يعطيني اي اهتمام.

وجدتُ يوليا تنظر لي بغرابة وملامحي اقل ما يُقال عنها مصدومة!

"اعتقد انكِ تكلمتِ مع ڤالريو وهذا يُفسر ملامح وجهك"

"يوليا انه غريب لا اعلم كيف سأتعامل معه!"

"لا هو فقط يُشبهك."

"اعلم"

هتف وصفقت بيداها مستمتعة

"يا الهي سيبدأ المرح الآن."

"ماذا؟"

"سأجلس انا وبريتا ونُشاهد كيف ستتفقين معهم."

اعطيتها نظرة حقد لأخرج وتتبعني

"اخبريني كيف كانوا يقضون اوقاتهم ماذا يفعلون ويحبون؟"

"لا يمكنني اخبارك يجب ان تتحدثِ معهم لتعلمي!"

"يوليا..."
توقفتُ اناديها بإسمها بصرامة لتسارع بالحديث.

"اُنظري اندرِيو متعلق جداً بريموند لكنه يحبكِ اما ڤالريو.."

"ما به؟"

"منذ ان علم ان لديه والدة تنام في الغرفة اصبح يجالسها نهاراً وليلاً هو ليس طفل كالباقي، متأكدة انه الآن يشعر بالفراغ فهو إعتادّ ان يجلس هنا لساعات."

مسحتُ وجهي بيداي قضمتُ شفتاي وأجبت
"لنضع هذا الموضوع جانباً لدينا اُمور اخرى."

قلت لأمشي قبلها واتركها خلفي واسمعها تهتِف.

"لا يوجد اهم من ابنائك نيڤ."

لقد إستيقظتُ منذ ايام لأعلم ان لديّ طفلان وتوأم وغير متشابهان سوى بالشكل! ورفيقي لا اعلم اين هو.
اليس هذا مقلق جداً؟

توقفتُ عن ضربِ قلمي على الطاولة حين وضعتُ يدي على رقبتي ولمستُ كلمة
-نار-

تذكرت شُربي لدماءه وشربه دماءي ماذا كان بعقلي لأفعل ذلك؟

كنتُ سأموت.

هذه الحقيقة دماءه هي عدوي كيف فعلتها وكيف فعلها هو؟ هناك شيء ناقص..

مُتأكدة لا يمكنني ان افقد حمايتي لنفسي ابداً.

حين يُوسمني ستتحقق اللعنة واموت! لكنني لم امُت.

* *

اشعر بالضيق الشديد فُتح الباب ليظهر اخر شخص توقعت رُؤيته في العالم.

"لوكاس"

تمتم ممثلاً الإستياء لقد كان اندريو يتشبت به من الخلف.

"اين عمي؟"

"هل توصلتِ لأمر حتى الآن؟"

جلس بالقرب مني لأومئ له.

"لم يكُن عليّ شُرب دماءه.."

"صحيح! لكنك لا تتصورين انه فعلها مُتعمداً؟"

"مستحيل! لكن ماذا كان بعقلي حين فعلتها؟"

لا اريد التفكير ان ريموند قد فعل بي ذلك! مستحيل.

"أتشعُرين بآلهة الثلج؟"

توقفتُ قليلاً انا لم اشعر بها مُطلقاً توسعت عيناي وهتفتُ داخل عقلي عدة مرات
'نيوبي ، نيوبي'

ماذا حصل؟ موتُ نيوبي يعني موت هيفيستوس وموتهما يعني موت حُبنا.

يعني انني لن اجِد ريموند مرة اُخرى.

انا اعيش الآن على امل لُقياه من جديد.

"نيڤ..."
إسترجعت وعيي حين ناداني لوكاس.

"اعتذر لوكاس ذهني مُشتت."

"لا يُهم إرتاحِ عزيزتي."

نظرت لأندريو لأجد عيناهُ الزرقاء تنظر لي بلُطف لأتنهد بخوف، في السابق لم يهمني شيء لكن الآن لدي ابناء لديّ مسئولية.

"نيڤ اخبرتني يوليا انكِ لا تتذكرين شيئا؟"

اردف حين رأى صمتي

"ما هي اخر ذكرى لريموند؟"

"المجلس مع الوزراء والتخطيط للحرب! لكن جسدي يشعر بألم لا يُطاق وعلمت انه وسمني ونتيجة ذلك حدث كل هذا."

رأيتُ ملامحه المنزعجة حين خرج لأُصدم حين رأيت يوليا تقف في الغرفة، منذ متى هي هنا؟

"يوليا اين اُمي؟"

"ماتت في الثلج"

"كيف؟"

"أبت ان تختبِئ هنا وان يحميها الثلج لذا خرجت ولم تعد وعند انتهاء الحرب وجدنا جثتها.."

لم ابكي.. لم اشعر بالعاطفة تجاهها يوماً.

نظرت لطفلي المُختبئ خلف المكتب يا الهي انه كتلة ظرافة إنخفضتُ لاسير على يداي وقدماي واُفاجئه من الخلف

"اندريو ماذا تفعل؟"

اجاب بضيق من غير ان ينظر لي

"لا شيء"

"لكنك كنت تلعب الن تخبرني؟"
إبتسمت بعتب وسألته

"امي لماذا الآن؟"

"ماذا تقصد؟"

"لماذا إستيقظتِ الآن؟"

رفعتُ ذراعي على رأسي بخجل

"هل تريد ان ابقى نائمة؟"

إنتظرت إجابته لكنه لم يجيب علي وتكلم

"تعافينا منذ مدة من رحيل ابي لذا كونكِ إستيقظتِ ستلحقينه صحيح؟"

جلستُ ارضاً مقابلةً له
"ماذا؟ لا انكم ابنائي سأبقى معكم ونبحث عنهُ معاً."

"امي إن ڤالريو يحبكِ جداً اضعاف ما يحب والدنا لذا لا ترحلِ شقيقي سينهار."

كيف لقلبه ان يُملئ بحُب اخيه هكذا إحتضنته بشدة وقلت
"لن اترككم لا انت ولا ڤالريو."

حملتهُ لأتجه لغرفة الجلوس رأيتُ باريتا تتجاهل يوليا وتتبعني يبدو لي انها ليس كوالدتها.

ڤالريو يجلس على الكرسي لا يبدو لأحد انه طفل صغير

دخل ليو المُغطى بالثلج قبل خد باريتا التي ركضت اليه ورأس يوليا وإقترب منها واستطيع ان اشعر بنظرات اطفالي

"يا الهي لقد عدتِ."

تمسك بذراعاي ليُدخلني نحو حضنه

"هل كنتم بخير؟"

"بالطبع الا هو لقد رحل."

ابتعدت عنه لاُجيب
"لقد علمت..."

دخل وراءه شاب ذو عيون زرقاء وملامح بشوشة ليس بالطويل او بالقصير إبتسم لي وإقترب مني
"هل تغيرت لدرجة انكِ تجهلين من انا؟"

كيف لي ان اجهله؟ انتَ نُسخة من سام.
"اوبين.."

تكلم بحماس
"لقد كبرتُ واصبحتُ اطول لم ابقى عالقاً."

كُسرت اللعنة.

جميع هذه الاشياء تُخيفني!

ارجو ان يُطرق الباب الآن ليدخل ويُفاجئني..

"إن سُباتك لا يُغير من جمالك شيئ."
امتدت يداهُ ليُقبل يدي لأجد ان ذراعي سُحبت بقوة أخفضتُ نظري لأجد ڤالريو يقف بغضب بيننا.

قهقه الجميع عليهِ ربتُ على رأسه لينتفض جسده ويبتعد عني انه غاضب مني نظرتُ لاندريو لاجد انه عابس بشده وقفتُ محرجة ورحبتُ بعودته.

"الاب والابناء لقد حصلتُ على كرههم بسهولة."
هتف اوبين بسُخرية

"حقاً؟"

"حسناً ريموند كان لطيف."

نظرت حولي لإستفسر
"اين سام وفابيو والباقي؟"

"سام مات!"

"ماذا كيف؟"

"لقد عاش كل هذه الفترة على قواكِ لذا حين انتهى كل شيء سُحبت من جسده واصبح كالجُثة!"

هتفت بصدمة، انها غلطتي منذ البداية كان سيموت عاجلاً ام اجلاً.
"يا الهي!"

لقد اخبروني ان فابيو وصوفيا لم يستطيعو البقاء بسبب باكس سمعت لوكاس يقول
"لم تتقربِ منهم بعد!"

"كان لديّ الكثير من الامور."

"لا شيء اهم منهم دعي الامور لوقت اخر."

إنتظرت خروج الاطفال لاقول

"كيف سأدّع الامور وانا اعلم ان اللعنة كسرت وانني لا اتواصل مع نيوبي او الاسكا ريموند مُختفي وانا كدتُ اموت ولدي طفلان لا اعلم انني كنت حامل حتى!"

اردفت
"ايضاً المُستذئبين رحلوا خلال هذه السنين وكونوا مجموعات وهذا فقط ما اعلمه عنهم!"

"هل جربتِ قوتك؟"
إستفسر ليو

"ليس بعد!"

"الاسكا وريموند سيعودان المستذئبين بأمان صدقيني! وايضاً لديكِ طفلان الآن حاولي التقرب منهم."

"لكنهما عنيدان!"

"انتِ امهما اجبريهم على الاستماع لكِ!"

تركتهم حانقة لأتجه للاطفال اُراقبهم من بعيد يجلسون في البهو، كاطفال مُستذئبين يجب عليهم اللعب في الخارج والتمتُع باشعة الشمس لكنهم بسببي ليسو كذلك.

نظرت لي بريتا لتقف وتخرج وابقى وحدي معهم، انتظرت ان يتكلموا لكنهم عنيدين!

"اللعنه."
تمتمت بصوت منخفض لأجد ڤالريو ينظر لي بغضب اعتقد ان إبني يكره اللعن! لما هو محترم هكذا.

"هل انت غاضب بسبب اللعن او بسبب اوبين حدد؟"
قررت ان اتكلم معه كالكبار فاعتقد انهم انضج مني حتى.

تجاهلني ليهتف اندريو دون النظر لي
"نيڤ اعتقد ان ڤالريو قرر ان يتجاهلكِ."

نيڤ!
يجب عليّ ان افعل شيء ذهبتُ مسرعة لأدخل غرفهم واخرج ملابس ثقيلة لا يوجد داعٍ لإحضار ملابس لي لذا عدت لهم واستمعت لكلامهم الحزين.

"لم يكن يجب عليّ ان اقول نيڤ."

"اندريو لا تُحزن نفسك."

"لكنها ستذهب!"

"سأبقى معك."

"اريد اُمي وابي ايضا."

لم يجيبه الاخر لأتنهد واجلس ارضاً اضع ظهري على الحائط وبين يداي الملابس تساقطت دموعي لأمسحها.

لا يوجد وقت للبكاء الآن..

دخلت الغرفة مبتسمة رفعت اندريو على كتفي وتمسكت بيدي الاخرى بڤالريو بعد ان قمت بإلباسهما المعطف الثقيل سمعتُ تذمراتهما الكثيرة لأتجاهلهما نحن سنذهب للعب في الثلج لا يهمني رأيهم بذلك انا الاُم هنا.

فتحتُ الباب لأُصدم كان الثلجُ كثيف بشدة لكنه توقف عن السقوط منذُ إستيقاظي.

تجولتُ قليلاً إستطعتُ تمييز الحديقة واماكن التدريب بسهولة وضعتهما ارضاً لأجدهما ينظران احدهما للآخر.

"ماذا هناك؟"

"هل لديكِ قوى حقا؟"

إرتفعت يداي بسماء لأُخرج الماء كعادتي لكنني لم انجح.
توسعت عيناي ودقات قلبي تسارعت إنتفض جسدي وغرقتُ بتفكير لأجد طفلي يشد طرف لباسي

"اُم.. امي ملابسكِ خفيفة الن تمرضي؟"

"انا لا امرض."

إقترب الآخر وشدني لأصل وجهه ووضع يدهُ على جبيني.

"هناك شيء تغير وجهك بارد جداً ستمرضين!"

لا يمكن! انا لا اشعر بالبرد مستحيل.

"لا يهم هيا لنبني رجل ثلج معاً."

لاول مره ارى إبتسامتهما وهما متحمسان، نظرتُ لهم وانا ابتسم بشدة.

لقد فقدتُ قواي لكنني بسببهما ما زلت ثابته سعيدة، بالطبع هذه قوة العائلة.

'انهما جميلان جداً.'

'الاسكا انتِ هنا!'

'نعم نيڤ انني هنا.'

'منذ اليوم سنكون ذئب ومستذئب ولن يرغمني شيء على الرحيل."

'اذاً هل انتهى كل شيء؟'

'لقد انتهى..'

اسرعتُ لهم لكي اساعدهما ببناءه ،
يجب علينا الرحيل قريباً سأُدربهم على التحوُل ونترك هذا المكان للابد.

كيف لكَ يا عزيزي بالرحيل وترك هذان الملاكان ورائك؟
انا محظوظة بهما.
لكن
الحياة دونكَ يا ريموند هي جنة مظلمة لا اريدها.

* * * *
الرواية تلفُظ انفاسها الأخيرة💔.

كُسرت اللعنة👏🏻

الناس الي مفهمتش بالبارت السابق فهمتو؟
وطبعاً يمكنكم السؤال وسأُوضح.
*انا اُحبط جداً حين تخبرونني انكم لم تستوعبوا حرفاً مما كتبت:(

نتيجة العلامة تحققت اللعنة وتحقيقها يعني انتهاء كُلشي بموت نيڤ! وطبعاً هي إستيقظت بس كان كلشي منتهي واهم الاشياء الحرب انتهى بموت العديد من الناس.

اذاً لماذا قام ريموند بوضع علامته إن كانت ستتحقق اللعنة؟

ايضاً توقفت قواها وعاد كلشي طبيعي اوبين نمى والثلج توقف عن الهطول، سام الي عاش على قوى نيڤ مات والاسكا عادت بتصريح انها ستبقى للأبد.

لكن هل برأيكم قواها ستتوقف؟

الرابطة بينها وبين الآلهة يبدو انه قُطع!

ڤالريو واندرِيو لديهم علاقة رائعة اليس كذلك؟😭❤️❤️

في النهاية بطلنا يجب علينا البحث عنه جيداً هو لن يظهر بسهولة

دُمتم🌸.

Continue Reading

You'll Also Like

1.3K 74 3
*** " اعطيني عشر ايام و انا سأستطيع ان اعطيك عشر اسباب لكي لا تموتي " إيفان توقف " و اذا لم استطع ان اغير رأيك حينها يمكنك القفز عن ذلك المنحدر " ***...
2.4K 149 3
كتاب سيحتوي على خربشاتي كانت رسائل ، قصص حقيقية ، او من خيالي. الإهداء: لكل الأشخاص الذين مروا بحياتي ولو للحظة عابرة!
1.1M 82.8K 37
بعدَ إستعارِ الحربِ بينَ المخلوقاتِ الخارقة أصبحَ كلُ الإهتمامِ مُنصباً حول الأرضِ التي ستنالُ شرفَ إستضافةِ الستيفانوس (تاجُ الآلهة) بينها ، و قد و...
660K 31.6K 59
فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا عن عقب عندما تجد نفسها تنتقل إلى عالم آ...