- النِهاية 32 -

34.6K 2.6K 723
                                    

الصورة في مدينة سان ريموند في كندا👆🏻

ڤوت وكومنت❤️
بارت طويل إستمتعوا.

كنتِ تضحكين.. فألقي نظرة على كل شيءٍ من حولي، كل شيء في مكانه إلا قلبي.

~ * ~

كانت الطريقُ كالعادة مليئة بالمصاعب التي واجهتها تُشبه مقولة البداية تُشبه النهاية!

تتذكر كم كرهت العودة هنا وكم غضبت حين رأيت ريموند بهيئة الملك والرفيق لكنها الآن تخرج من روسيا على امل لُقياه مع طفلاها الصغيران متجهان نحو فرنسا لمورزين أفورياز.

مُشتاقة لتلك الايام الهادئة وإلتصاق يوليا بها على الدوام وتنكرُها كل عام واخر بهيئة جديدة، أبتسمت تتذكر تلك الأيام!
لكنها تشكُر يوليا ويوكا الذي اصبح حارس التوازن الاول على إحضارها لروسيا فالآن لديها ولأول مرة عائلة لقد عاشت وحدة مريرة مع ذئبتها ألاسكا لكن ليس بعد الآن.

ستجِد رفيقها ويعيشون في بيتٍ صغير مع التوأمان، هذه كانت خطتها منذ إستيقاظها.

الامور بدّت تتخذ مجرى آخر العلامة والحرب والسُبات الذي حظيت به جميع ما مر كان كالحلم الغريب.

مورزين أفورياز، فرنسا
10:00صباحاً

توقفنا عن السير لنستعيد اشكالنا البشرية حين إقتربنا من المدينة واخذّت رائحة البشر تضربُ انفي.

كنت اساعد ڤالريو على ربط حزامه حين سألني اندريو المُتمسك بي من الخلف"امي اين سنذهب الآن؟"

لقد شعرت بخوفهم منذُ إقترابنا انها مرتهم الاولى برؤية البشر لذا اتفهم الأمر.

إلتففت له اعبث بشعره بحنان "لدي منزل صغير سنجلس به واخرج للبحث عن والدك!"

"امي اعتقد ان الجو غير مُريح..."

هتف ڤالريو بضيق شديد لأشعر بأن ذئبه بدأ بالتذمر، رفعتهُ بين ذراعاي وامسك بيد الآخر لأشق طريقنا لنخرج على الملأ.

"في البداية ستشعر بالغُربة وسينتحِب ذئبك قائلا ان ترحل من هنا حالاً لكن ضعهُ في اخر الزاوية وتذكر اننا هنا فقط من اجل والدك وحين سنجده سنرحل معاً."

قطب ڤالريو حاجباه بإنزعاج وتنهد الآخر بإحباط لأتكلم بتشجيع
"سيُحل كل شيء بسُرعة ونرحل حسناً؟"
اومئا بعد تفكير لأدخل الحي

Heaven | الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن