أثَرْ ندبة|TK

By Tiixfk

1.6M 105K 93.5K

أكاذِيب تايهِيونق متَی سَتنتهِي ويعتَرِف أنهُ زَوجاً لجِيون جُنغكَوك؟ هُم معاً لكِن... ٢٠١٦ More

1
2
3
4
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22"الأخير"

5

73.3K 5K 1.6K
By Tiixfk








كانَ صوتُ العصافيرِ هو مايُسمَع في الأنحاء
وكُل مايُشعر تايهِيونق به في هذهِ اللحظه
يدين جُنغكَوك التِي تشدُ علی خُصرِه بقوه

بلعَ ريقهُ بغضَب وحاولَ فكِ ذراعاي الآخر الا انَ المكان لم يكُن ليسمحَ له بالتحرُك بحُريَه كَبيره
كانَ يخشی السُقوط بِشده

دعني ما خطبُك!

صرخَ تايهِيونق بقوه علی زوجِه وترددَ صدی صوتِه مُرعِباً
من يصِلُ الی مسامِعه،
هو جعلَ جُنغكَوك يتدارَك موقِفه وكيف حقاً قد إندرجَت مشاعِرُه
دونَ أن تأبَه لِما سيحدُث لاحِقاً.

تحمحمَ جُنغكَوك وأبعدَ يديه عن خُصرِ الآخر
جاعِلاً تايهِيونق يشعُر بالتحرُر والراحه عكسَ زوجِه الّذي استوطنَ الفراغُ جوفَه لكِنهُ لملمَ شِتاتَ نفسهِ ونزلَ بِهدوء يتبعهُ الآخر
دونما أن يقولا شَيء رُغمَ أن الكلِمات كانت تحرِقُ قلبَ تايهِيونق
يُريدُ ان يُحرِرها ليرتاح.

توقفَ جُنغكَوك عن سيرِه فجأه تلَی توقفُه تنهِيده
وصلَت لمسامِع تايهِيونق تُقشعِره

أكمِل الطَريق دونِي سأبقی

قلّب تايهِيونق عينيه بعدَ سماعِه لكلِمات الآخر وراحَ يمشي
ألا انهُ توقفَ والتفتَ بقوّه للَذي كان ينظُر بهدوءٍ له

أنت! لِما تترُكني أسيرُ وحيداً
ولِما عانق...آه إنسی الأمر

توقفَ تايهِيونق عن الحديثِ سريعاً راصّا علی أسنانِه بقسوه بقهَر لِما لم يستطِع القول
لما شعرَ ان الكلِمات توقفَت في مُنتصفِ حلقِه تأبی التحرُر بعدَما أحرقَت صدره وأشعلَت عقلَه ، الآن هو يشعُر بطيفِ يدَي جُنغكوك حولَ خُصرِه وكيفَ تُعانِقُه بِقوه يودُ أن يعلَم لما عانقَه؟ لما تشبثَ بيدِه
لِما هو حتی معَه وزوجُه قطعاً لا يُعطيهِ أي إجاباتٍ هو كما يفعلُ دوماً يصمُت ،ينظُر بِبُرود ثُمّ يرحَل.

نظرَ جُنغكَوك في خُطواتِ تايهِيونق حتی رحلَ مِن أمامَه وأختفی
وقدِ أمتلأَ صدرُهُ بالكلِمات حينمَا تبادرَ الی ذهنِه وهو يری تايهِيونق يرحَل
ماذا لو أنهُ لن يرَی هذا الوجهُ مُجدداً
ماذا لو كانَ آخِرَ لِقاءٍ بينهُما سيكونُ هكذا
هل حقاً تايهِيونق لن يكُن لهُ يوماً؟ لن يُدفِء قلبهُ بِه
هو فكّرَ أكثر وافكارُه أعادَت المشاعِر
مشاعِرُه حينما كانَ جسدُ زوجِه بينَ ذِراعيه هو كانَ بكُلِ هذا القُربِ مِنه!

وبالرُغمِ أن الآخر لم يكُن يُريدُ ذلِك الا أن حنانٌ كبيرٌ قد وصلَ قلبَ جُنغكَوك وتربعَ بِه مِما جعلهُ يُريدُ حبسَ عشِيقه بداخله طولَ الوقت دونَ أيُ حدودٍ تمنعهُما.

أغرقَ المطرُ جسدَ جُنغكوك دونَ أن يشعُر لفرطِ ما أغرقَه حُضنِ عشيقِه قبلاً

هو نظرَ لِسماء كيفَ أمطرَت سريعاً بعدما توقفَت
كما حالُ قلبِه حينما رواهُ تايهِيونق بعدَ جفافٍ دامَ لِسنينَ طِوال

هذا الحُب مرٌ ومُرهِق فِعلاً

وقَد أدرَك جُنغكَوك ذلِك مُسبقاً.

أتی الليلُ وأُنتُصِفَ حقاً والمطرُ كان مُستمِراً حتی الحاديه عشر
ولم يظهَر جُنغكَوك سِوی الآن بعدما هدأتِ الأرضُ ونامَ الأغلبيه بعدَ رحلتِهم المُتعِبه والتي ستُتعِبهُم اكثَر في الأيامِ القادِمه
والنجاه لِمن يستمرُ حتی نهايتُها.

كانَ جيمِين مُستيقِظاً عكسَ البقِيه يضمنهُم تايهِيونق الّذي من الواضِح
لجُنغكَوك أنهُ عصَی أمرَه ونامَ بِرفقَه صديقِه حِينما لم يجد خيمتَه منصوبَه كما السابِق وهذا مادفعُه للغضَب الشدِيد الآن واضِعاًَ كلَ هذا الغضب في سيجارتِه الثانيَه علی التوالي،
خرجَ جيمِين من خيمتَه مُنزعِجاً من دُخانِ السيجارَه الّذي أزعجَ أنفَه وخبأ
رائحه التُربَه بعدَ المطَرِ عنه،هو أيضاً كانَ مُستمتِعاً يقرأُ إحدی كُتبِه المُفضلَه
لكنّ جُنغكوك أفسدَ ذلكَ،
ودونَ أي عناءٍ للبحثِ عن المُدخِن كانَ جُنغكوك مرتزاً وواقِفاً أمامَ الخيمه مُباشره مِما جعلَ جَيمين ينتفِضُ قليلاً مِنه
لكنهُ شدّ حاجِباهُ فوراً مُوضِحاً إنزعاجهُ الشديدَ من الآخر

وتحدَث بهمسٍ شَديد
الناسُ نِيامٌ هنا بالأضافه الا أنكَ عُدتَ تواً كما يبدو من حالتِكَ المُرثيه فلِما لم تُدخِن في طريقِك؟

استنشقَ جُنغكُوك سيجارتِه بقوَه مُطيلاً بإستنشاقِه
حتی أشعرَ جيمين انهُ سيختنِق لا محالَه
إلا أنَ السيّد النبيل كسرَ توقُعاتِه حينما نفثَ الدخانِ بوجهِه مُتحَدِثاً بصوتٍ راكدٍ وهاديء الا ان الغضبَ كانَ واضحاً بِه

أخرِج تايهِيونق

ومن أنتَ لأفعلَ حتی!
وبِغضبٍ إكتسی جيمين من الآخر هو رفعَ صوتِه هذه المره دون إكتراث
لأي شخص سيستيقِظ أو ايُ عواقِبٍ ستلحقُه من المُستشرِفين إن علموا.

تقدمَ جُنغكوك مِن جيمِين شاداً ياقتِه بِقوه مُقرِباً إياه لوجهِه
بينما يدهُ الأُخری أعادَت سيجارتِه لفمِه
وفعلُه أرعَب جِيمين حيثُ أن نارَ هذهِ السيجاره تكادُ تحرِقُ شفاهه
ولكِنِ أعتقِد ان عيناي جُنغكَوك الغاضِبه ستفعلُ ذلِك مُسبقاً وتشعِلُ كل ما هُنا

أخرِج جِيون تايهِيونق حالاً

تحدثَ جُنغكوك مُجدداً بينما قد تمزَقت بعضٌ من سيجارتُه
في فمِه لشِده رصّه عليها وغضبِه

الا انَ جيمين لم يكُن يهابُ كلَ غضبِ جُنغكوك وماقَد يصِل إليهِ من مراحِل
لقَد أشعرهُ بانَ حديثهُ لا شيء.

أمسكَ جيمين بيدِ جُنغكَوك التي تشدُ ياقته مُحاوِلاً إبعادِها وخلقِ مُشاجرَه مع الّذي أستفزهُ حقاً
إلا أنَ تايهِيونق أوقفَه قبلَ أن يفعل

مالّذي يجري بحقِ الرب
بوجهٍ مُنتفِخ وشعرٌ يسبحَ في الهواء
هو خرجَ بهذهِ الطله علی عجَل لما وصلَ لمسامِعه
حينما قالَ جُنغكَوك بكُلِ ثِقه أخرِج جِيون تايهِيونق
هذا جعلهُ ينتفِض في مكانِه خوفاً من أن يفضحَ جُنغكَوك أمره
حتی لو كانَ من سيعلَم جِيمين هو لن يرضی أبداً بذلِك
هذا السِر سِرهُ الدَفين لا يجِب علی أحدٍ معرفَته

ماعلاقتُه بِك ولِما هو غاضِب!
جِيمين دفعَ جُنغكوك من صدرِه بكُل قوته والآخر إرتدَ للخلفِ قليلاً بعدَ ان تركَ ياقتَه إلا أنهُ كان سيعودُ فوراً للكمِه لكنَ تايهِيونق توقفَ أمامُه مُعطِياً
إياهُ ظهرَه يُحادِثُ جَيمين

آه إهدأ جِيمين لقد نسيتُ أن أُكمِل إتفاقٌ ما معَه وأخبرتُه أني سأُعاوِد لمُحادثتِه لكِن نمتُ ناسياً أمره من حقِه أن يغضَب

نظرَ جيمين بشكٍ وغضَب في عيني تايهِيونق ثُم تركهُ ليدخُل خيمتَه
بعد ان اخبرَه بصوتٍ غاضِب أنه سيُكمِل القِراءه.

تنهدَ تايهيونق حينما دخلَ رفيقُه بينما كان يشعُر بتِلكَ النظراتِ التي تثقُب
ظهره لكِنهُ ليسَ مُهتماً ولا يهابُ زوجُه مُطلقاً
وهو أثبتَ ذلِك حِينما كان سيتبعُ رفيقَه للخيمه لكنّ جُنغكوك مسكَ رسغَهُ بقوه شديدَه مُشعِراً زوجَه بالألمِ في كامِل يدِه

حينما أَأمُر تُنفِذ بلا أي عُقوقٍ وعِصيان

مالعنتُك أنت بِتُ أكرهُ وجودَك حولي أكثر
وتتدخَل فوقَ ذلِك! من أنت

ضحكَ جُنغكَوك بسُخريه قلِيلاً ثمَ عاد لتجمُد ملامِحه ببرود
انتَ جيون تايهِيونق وأنا هو الإسم الاولِ لَك
أنتَ تحمِل إسمَ زوجِك مهماً زوّرت من اوراقِ ومهما ملأتَ بها الدُنيا
تذكَر ذلِك تذكَر أن حتَی من يُزوِرون لَك قد إستشاروني مُسبقاً
كُلَ مايجري لكَ الآن تحتَ إمرتِ زوجِك

أبعدَ تايهِيونق يده من الآخر ولَم يستطِع بينما يكادُ ينفجِر غضباً من مايقولُ جُنغكَوك
هل حقاً كان جُنغكوك يعلمُ بأخبَارِه طيلَه السِنين وكانَ موافقٌ لكُلِ ألاعيبِه وأكاذِيبه!

شعورُ القهرِ يستوطِنُ صدره ويكادُ يتحوَل لصُراخٍ يملأُ المكانَ هُنا
لمَ بحقِ الله يشعُر بالعجزِ الآن ولا يستطيعُ إبعادَ يدِ جُنغكَوك
هو باتَ يكرهُ هذهِ اليد بشدَه
تصفعهُ تاره تُعانِقه تاره وتاره أُخری تُشعِره بالأمانِ

ماكُلِ هذهِ القُيود انتَ تعلم اني أكر...

قاطعَ جُنغكَوك حديثَ زوجِه تارِكاً يدهُ بقوه آلمت تايهِيونق
هوَ نظر بعيني تايهِيونق القاسيَه لقلبِه لكنهُ هو الأكثرُ غضباً هُنا
تفكيرُه كان مُنحصِراً بالغيره كما الحالُ مع قلبِه لم يستطِع تخيُلَ أي شَيء
إلا منظرُ تايهِيونق وهو يغفو علی وِسادَته وينامُ بِهدوء وبجانبِه شخصٌ ما
هو يحترِق في داخِله لتخيُلِه هذا لا يودُ ذلِكَ ابداً

Continue Reading

You'll Also Like

2M 114K 21
ما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل. لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى فـ...
5.7K 266 35
' حين تجد جوابا للما، سيكون قد فات الأوان ' عندما قتلتُ امه ، وتخلا عني... الرواية تدور احداثها حول حفيدة الفنان الفرنسي البرت ماثيولاريت الفضولية ح...
525K 28.5K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...
23.6K 684 43
" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا...