فارسة الليل || The knight of...

De -Linaluna

223K 15.1K 1.6K

فـي زمـن الـمـمـالـك و الإمـبـراطـوريـات فـي زمـن الـحـرب و الـسـلام كـانت قـصـتـنـا .... #2 في '... Mais

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
البارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
الشخصيات
البارت 14
ملاحظة
البارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
مو بارت
بارت 19
بارت 19 : الجزء II
بارت 19 : الجزء III
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 : الجزء I
بارت 27 : الجزء II
بارت 28
رسالة من النذلة
بارت 29
بارت 30
سؤال صغير 🖤🖤

بارت 20

4.5K 382 61
De -Linaluna

👣
👣
👣
👣
👣.               .                            👹
هلو سكاكري 👗👜
                                .                 👢

أعطوني رأيكم في النيو لوك تبعي من واحد لعشرة 😁
المهم ، مين يلي نزلت البارت بسرعة الضوء و هربت من حصة الإنجليزية اليوم 😆 ؟

إمزح إمزح أنا ما هربت 😂

أو يا ترى هربت 🤔 ؟

يا جماعة لو شفتوني لما كنت بكتب البارت ، بصير كل ثانتين إضحك ضحكة الجوكر بسبب الأفكار يلي بتجول في عقلي 😈 ، ربّي معاكم 😜

تعليقاتكم يلي ممكن تلاقوها بسيطة و تافهة و الله ما بتعرفوا إنها هي يلي تحفّزني لحتى كمّل أكتب ، فدُمتم صديقاتي يا قطع السكاكر خاصتي 😘 🍭🍭
- إضغط على النجمة الصغيرة حتى تنير لك البارت 🌟 -
استمتعوا بالبارت سكاكري 😘
|إنطلقوا|
.
.
.
.
.
.
.
.
-" مولاتي إفتحي الباب رجاءً !" توسّلت أثناء طرقها لباب الحمّام المرفق بالجناح لكن دون جدوى و كلّ ما يسمع هو صوت نشيج الأخرى و الذي كان لقلب الأخرى لمُمزّقا .

-" كلّ شيء سيكون بخيـ..." لم تكمل جملتها بسبب مقاطعة الأخرى لها بصوت قد بحّ إثر البكاء

-" فقط توقفي عن ترديد هذه الجملة ميلاي ! من أين سيأتي الخير هاه ؟! لقد قَتل ألكس حبيبي ألا تفهمين ! و كأن هذا لا يكفي فوالدي العزيز يرغب بتزويجي برجل يماثله في السن ! إنه يريد بيعي من أجل سلام المملكتين ، بينما والدتي ..." صمتت لبرهة إستجمعت خلالها شتات نفسها ثمّ أضافت بسخرية لاذعة

-" لا يهمّها سوى منصبها الحالي و أنها صارت الملكة .... أنا أكرهكم أكرهكم جميعا ! كلّكم خونة ." قالت جملتها الأخيرة بحقد طغى على نبرتها .

بعد هذا هي قامت بفتح الباب بقوة مسببة تراجع ميلاي للوراء بفزع فالهالة المظلمة التي تحيط سيدتها حتما ليست بالمزحة !

هي لن تسكت بعد الآن ، لقد علمت بكلّ ما كان يجول خلف ظهرها من مكائد و خدائع من أشخاص لم تكن لتشّك فيهم يوما لولا ذلك الكلام الذي سمعته الليلة الماضية على لسان والدتها التي كانت تمدح خطة والدها و سعة حيلته في الاستيلاء على العرش بالإضافة لتلك الجريمة التي جدّت قبل سنوات و التي ظنّها الجميع محض صدفة و التي تسببت في كره حبيبها الراحل لها

-" كلّ هذا كان بسببكم ! لذا سأحرص على أن تدفعوا ثمن ذلك غاليا .... غاليا جدا !" ه هسهست تحت أنفاسها بكره شديد أثناء تسلّلها نحو سجن القصر ....
.
.
.
.
.
.

-" ماذا سنفعل الآن ؟" تسائلت سكارليت و هي توزّع أنظارها بين مارك و فابيو الذي حدّق بها لوهلة ثم أردف مجيبا إياها بنبرة صارمة

-" لن تتدخلي في هذا الامر سكارليت ! تكفينا حقيقة هروبك من القصر و قدومك من العاصمة إلى هنا لإعلامنا بخيانة و تمرّد الأمير إدمون ."

-" لكنني بخير حقا سيد فابيو و بإمكاني تقديم المساعدة !" تذمّرت سكارليت عاقدة حاجبيها بشيء من الغضب

-" لـ... " قوطع كلامه من قبل مارك الذي نبس بهدوء بعد صمته الذي كان قد طال

-" نحن بحاجة إليك حقا سكارليت فأنتِ الوحيدة التي سيكون بمقدورها تنفيذ فكرتي لكن و قبل الشروع فيها كيف لي أن أظمن أنك حقا من حلفائنا ؟"

-" عليك ان تثق بي سيد مارك لأنني و بكل تأكيد لن أخيّب ظنّك بي ." قالت هذا بنبرة مُطمئنة فأومأ ببطئ لها حينها هي نبست بسرعة أثناء تحديقها به

-" سيّد مارك ! كم يبلغ عدد جيش مدينة دومينيكا ؟"

-" إنه صغير إذ يتراوح عددهم بين السّتمائة و السبعمائة لهذا كان عدد الجنود في جيشنا ألف جندي من رماة و مشات و فرسان ." أجابها بهدوء و هو يراقب حركة النار التي تلتهم فتيل الشموع أمامه ثمّ إستأنف بذات النّبرة

-" لكلّ مدينة من مملكتنا كما تعرفين دوق يمثّل سلطة الملك هناك نظرا لكبر مساحة كينجستون ، كلّ مدينة يكون لها جيش خاص و كامل من جميع النواحي كالتسليح بالإضافة إلى التدريبات لكن أفضل الجنود و الفرسان دوما ما يتواجدون في العاصمة لأسباب لا أعتقد كونك جاهلة بها ."

-" و لكن لما ترغبين في معرفة هذه المعلومات ؟" تسائل فابيو و هو يحدّق بها بعدم فهم

-" سنطلب مساندتهم لنا ."

-" كيف هذا ؟ ثمّ لما سيساعدوننا أولم نكن سنهاجمهم ." إستهجن فابيو ما قالته ثمّ حوّل ناظريه نحو ذلك الذي إستقام من مجلسه بغتة و دار حول نفسه مرّتين ، لو كان الوضع يسمح له لكان قد نعته بالجنون حقا ، ثمّ إستدار - مارك - نحوهما أو بالأحرى نحو سكارليت ثمّ نبس بعد أن مرّر أصابعه بين خصلاته السوداء

-" لقد كان كلّ شيء مدبّرا من البداية ، رسائل مزوّرة كان هدفها إبعاد ألكس عن القصر ثمّ مُهاجمتنا من قبل جيش فيلنيوس على حين غرّة بهدف القضاء علينا كما لا ننسى مرض ألكس و إختطافه ... و أرجوا أن لا يكون قد تمّ قتله و إلا سيكون كلّ شيء قد إنتهى ."

-" جميعنا نرجوا هذا ." تمتمت سكارليت بعد تنهيدة غادرت شفتيها

-" إذا و حسب ما فهمتُ من فكرتكِ أن الأمر لم يكن سوى سوء فهم بيننا و أنك مُتأكدة من مساندتهم لنا إن وضّحنا لهم الأمر و وعدناهم بالحماية ." ختم فابيو كلامه بإبتسامة جانبية بادلته إياها سكارليت و مارك الذي أومأ برأسه ثمّ نبس بثقة

-" أنا سأذهب إذا للتحاور مع الدوق و إقناعه ."
فور أن أتمّ نطق هذه الكلمات حتى توجّه نحو مدخل الخيمة و لوّح لهما

-" هل ستذهب الآن ؟" تسائلت سكارليت فأومأ لها مارك برأسه ثمّ غادر حينها نبس فابيو مجيبا إياها

-" علينا الإستفادة من كلّ دقيقة تمضي حتى نتمكن من الفوز ." سكت لبرهة ثمّ أضاف بنوع من التردد

-" بـ بإمكانك إمضاء ما تبقى من هذه الليلة في خيمتي إن أردتِ ( نو نو نو ما يروح بالكم لبعيد 😏😂) فأنا سأشارك في الحراسة و لن أظلّ هنا ."

-" سيّد فابيو ! لقد قلتَ قبل لحظات أنّ علينا الإستفادة من كلّ دقيقة تمرّ حتى ننتصر ، كما أنني لستُ متعبة كثيرا ." قالت بلطف و هي تبتسم بهدوء بينما قام الآخر ببعثرة شعره حالك السواد ببعض الخجل فهذه الصغيرة كما يسمّيها تستخدم كلامه ضدّه الآن

-" إذا ماذا ستفعلين ؟" قال هذا بعد أن تحمحم قليلا

-" بل ماذا سنفعل سيد فابيو ، علينا أخذ الحيطة و التفكير في خطة بديلة فقد يرفض الدوق جوفيدي مساعدتنا ."

-" لما أشعر و كأنك تمتلكين واحدة بالفعل ؟" تسائل و هو يمعن النظر في ابتسامتها التي توسّعت مؤيدة بذلك ظنونه ...
.
.
.
.
.
.
(فجر اليوم الموالي )

-" فليستعدّ الجميع ! سنواجههم اليوم و سنبيدهم عن بكرة أبيهم و سننتقم لموت بطلنا هــولاكــو !" صاح أحد قواد جيش فيلنيوس و هو يسير عاقدا ليديه خلف ظهره بمشية عسكرية واثقة فزمجر رجاله الذين كانو قد إصطفوا و صاحو بحماس مشهرين أسلحتهم و رافعين تُروسهم ( هذيك الدرع لي بيكون شكلها هيك 🛡️ أو دائرية ) معبّرين عن تأييدهم و رغبتهم في سفك الدماء

-" ما هذا ! " نبس بصدمة فور أن وجّه ناظريه نحو الجيش الآخر

-" هذا يفسّر صوت هرولة الخيل بالليلة الماضية ! لقد حصلوا على الدّعم و سيقتلونـ..." بجزع أردف أحد الجنود و الذي كان على مقربة من القائد و لم يدرك فذاحة ما إقترف إلا عندما شعر بنصل سيف القائد يخترق قلبه قبل إتمامه لجملته

-" هذا سيكون مصير أمثاله من الجبناء .... لنهاجم !" قال القائد هذا بعد أن قام بمسح الدّماء التي لوّثت سيفه في ملابس تلك الجثة التي ما تزال دافئة للحين ثمّ إمتطى حصانه بنّي اللون و الذي كان قد أُلبس درعا سوداء اللون بدوره ،
إنطلق جيش فيلنيوس بين مشاة و راكبين راكضين نحو الجيش الآخر الذي لم يحرّك ساكنا

-" لنرى إن كانت ستعجبهم هذه المفاجئة أم لا ." همس فابيو نحو سكارليت التي كانت بجواره ممتطية لفرسها التي كان قد تعرّف عليها فابيو و الذي قام بإلباسها درعا بلون مماثل لها و قد أعادت و ضع قلنسوة عبائتها تراقب الرماة الذين آخذوا يطلقون وابلا من السّهام نحو الأعداء الذين لم يتمكنوا من إبصارها بسبب عتمة السّماء التي لم تبزغ شمسها بعد ، مستمعة لصوت صراخهم و صهيل أحصنتهم .

مارك لم يعد حتى هذه اللحظة لذا هي تشكر آلهتها على تنفيذهم لخطّتها البديلة و التي إقتضت تسلل ما يقارب المائتي فارس مبتعدين عن معسكرهم مسافة لا بأس بها ثمّ العودة له مع الحرص على إظهار صوت الخيول من صهيل و هرولة ، ليس هذا و حسب فلقد طلبت من فابيو أن يقوم بتغيير تشكيلة الجيش حيث يصير مكان فرسان ميمنة الجيش في اليسار و العكس بينما يصبح فرسان المقدّمة في مؤخرة الجيش بينما وقف الرماة و المشاة بالإضافة لها و لفابيو في المنتصف في قلب الجيش مما يوهم جيش أعدائهم أنّهم -جيش كينجستون- قد حصلوا على تعزيزات كبيرة و يزرع بذرة الخوف في نفوسهم

-" لقد قضينا على الكثير لكنّهم لا ينتهون !" أردفت و هي تطالع جثثهم عن بعد و دون شعور منها كانت قد سحبت قوسها و سهامها و أخذت تصوّب نحوهم تحت نظرات الآخر المصدومة

-" توقّفي قد تصيبين نفسك يا صغيرة !" همس بجزع محذّرا إياها لكنها لم تجبه بل إكتفت برسم إبتسامة ساخرة و أخذت تصوّب مع بقية الرماة

-" من تكونين ؟" تمتم بهذا السؤال لنفسه أثناء تحديقه بظهرها .

-" إحذروا فهُم سيطلقون نبالهم ، لنُنفذ الخطة !" صاح بهذه الجملة أحد القادة الذين كانو في المقدّمة فإقترب جنود المقدّمة من بعضهم البعض و قد قرّبوا تروسهم مقلّصين المسافة بينها بينما قام الآخرون و من خلفهم و منهم صاحب العيون البندقية و الذي ناول لذات القلنسوة ترسا ، برفع تروسهم للأعلى مع حرصهم على إبقائها متلاصقة فإن أبصرت جيشهم عن بعد لإعتقدت أنّهم يخفون أنفسهم بلحاف معدني اللون و الذي كان ذا نفع في الحفاظ على أرواح الفرسان الذين قد تبادرت في أذهانهم صورة فابيو عندما صرخ بهم و طالبهم بالحفاظ على أرواحهم !

-" سيتشابك الجيشان الآن ، لذا عديني بأن تظلي في الخلف و أن لا تعرّضي نفسك للخطر !" قال هذا و هو يحدّق في عينيها مباشرة و بقوة بعد أن قام برفع الجزء الأمامي من قلنسوتها قليلا و الذي كان يحجب سماوىيتيها عن بندقيّتيه ،

هي لم تجبه بل قطعت تواصل الأعين بينهما محدّقة بعرف الحصان الذي إمتطاه عوضا عن خاصته المصاب و أومأت ببطئ ثمّ إستدارت بفرسها عائدة للخلف تراقب القتال الدموي بين الجيشان .

شعور غريب ممزوج بين الحماس و القوّة يضخّه قلبها مغذيا به سائر خلايا جسدها أنساها الخوف و دفعها للنكث بما وعدته ، حيث قامت بلكز معدة فرسها بقدمها برفق فإنطلقت بذلك لونا مخترقة بذلك صفوف الجيشين المتشابكين و غدت تطلق سهامها نحو جيش الأعداء مطبّقة بذلك ما تعلّمته خلال سنوات على يد والدها ...

عندما لاحظت إنتهاء سهامها ، تمسّكت باللجام بيسراها و مدّت يمناها بعد أن إنحنت بجذعها محاولة إلتقاط سيف كان مغروزا أرضا بجوار إحدى الجثث و قد غفلت عن ذلك الذي إقترب نحوها مهرولا بسرعة و قد رسم على ثغره إبتسامة تعبّر عن شرّ نواياه .

-" سكارليت إنتبهي !" صرخ فابيو فور أن إنتبه لها محاولا تحذيرها لكن بعد فوات الأوان ....

*******يتبع*****
يهيهيهييهي 😈😈😈

كيفكم بعد البارت يا حلوين 👾 ؟؟

أنا مستعدّة إتخلى عن هاتفي مقابل إني شوف تعابيركم هالحين 😂😂

المهم شو توقعاتكم ؟

- هذيك الأميرة كارمن شو رح تساوي ؟ أنا ما فهمت ليش بكرهها هذيك البنت ، بحسها بغيضة و تعيسة و طول القصة و هي عم تبكي !! بس رح يكون ليها أعمال مهمة في البارتات الجاين 👹😈

- ألكس!! Where are you baby??

- فابيو حبيبي الثاني و القوي ❤️

- يا ترى سكارليت رح تموت !!!!؟

بدي الإشعارات تكسّر الدنيا أو رح أقتل أحد الأبطال - تضحك ضحكة الجوكر مجددا 😈-

Ciao 👋👋

Continue lendo

Você também vai gostar

698K 47.6K 84
بفضل القدر تشابكت خيوطهما قبل ان تنعقد.. جايكوب ستيفانوس ألفا قطيع ديموس ، ونيرڤي لوغان البشرية البسيطة ..! بشكل غير مفهوم اصبح مصيرهما ان يكونا معا...
أرورا غرين De May

Mistério / Suspense

425 65 14
عندما كانت أورورا تفعل أكثر شيء مزعج من وجهة نظرها وهو حضور مكان به تجمعات قابلت أكثر شخص تكره وعندما كانت تفكر بأن هذا الزفاف لا يمكنه أن يكون أسوأ...
5.6K 352 5
ﺃنَا ﺍلوَجع ﺍلذِي لَا يبكِي ﻭَ لَا يشكِي ﻭَ لا يرجُو مِن ﺍلله شِفَاء ! ﺃﻧَﺎ ﺍﻟﺠَﺤِﻴﻢ ﺍﻟﺬِﻱ احتَضن نَار جَهنم دُون رِداء ! انا الشيطان الذي رجموه وشت...
834 98 6
محاولتـها للتعايـش مع حقيقـة دنياهـا الصغيـرة تتعثـر، فعندما تقـرر التدخل بتهـور في قوانيـن خاصـة لا تفقههـا وفتح أبـواب مقفلـة تجد نفسهـا واقعـة بين...