بارت 19

4.6K 409 27
                                    

- تطلّ من خلف الباب بخوف بسبب انتشار العناكب و شباكها في المكان -
سكاكري آر يو إلايف ؟
أنا كتير كتير كتير إشتقتلكم لو ما بتعرفو 😍
و كان بدي أشكركم على عدد المشاهدات الذي تجاوز الألف ، أنا كتير فخورة بيكم و بنفسي كوني قدرت أكتب حاجة تعجب الناس و تلاقي إقبال من القرّاء 😘
بالنسبة لهذا البارت فهو حاليا الأفضل بالنسبة لي من ناحية الأحداث الدسمة و كل شي بإتمنى يعجبكم و تتفاعلوا فيه و ياريت ما تحرموني من تعليقاتكم و آرائكم الحلوة و تضيفو الرواية لقائماتكم

أعتقد أن المقتطفات التي نزلتها عالأنستغرام قد حمّستكم لذا إنطلقوا
- إضغط على النجمة الصغيرة حتى تنير لك الحلقة 🌟-

.
.
.
.
.
.
.
على صهوة فرسها الحالكة كانت ، تلتفت ورائها كلّ برهة تتأكد من عدم لحاق الحراس بها ، كرمشت عينيها ببعض الالم فور لمحها لخيوط الدّماء التي إنسابت من ذراعها اليسرى نتيجة لسهم أصابها أثناء بداية هروبها من اسوار القصر .
-" أحسنتِ صنعا لونا ." قالت هذا أثناء تربيتها على عرف لونا بعد تمكنهما من تضليل الحرّاس الذين كانوا يلحقونها و الإبتعاد عنهم بفضل سرعة فرسها و الظلام السائد في الغابة التي دخلتها ،

ترجّلت من فوق ظهرها بجوار ذلك النهر حيث قامت برفع كمّ ثوبها و شرعت في تنظيف جرحها و الذي من حسن حظها أنه كان سطحيا و إلا لكانت في وضع حرج حقا ، راقبت بهدوء مياه النهر التي قد تلوث صفائها بسبب دمائها ، ثمّ أطلقت زفيرا طويلا كانت تحبسه في صدرها . أمسكت بخنجرها ثمّ قامت بتمزيق جزء من طرف فستانها

-" أظن أنها ستفي بالغرض ." تمتمت بهذا أثناء تضميدها لجرحها بها - القماش الذي مزّقته- ثمّ إلتفتت نحو فرسها التي أخذت ترتشف من المياه بنهم ، هي حتما لا تعلم مالذي كان سيحصل لو لم تعثر عليها في الإسطبل عند هروبها .
بعد تأكدها من تجفيف كفّيها هي أخرجت خريطة كانت مُخبّأة بين ثيابها حدّدت من خلالها موقعها الحالي و موقع مدينة دومينيكا ، ثمّ على عجلٍ كانت قد إمتطت لونا و واصلتا طريقهما الطويل و هي تأمل أن يكون ولي العهد قد أخذ حذره كما طلبت منه في تلك الورقة و أن لا يكون الأوان قد فات .
🕷️🕷️
عودة لما قد حدث قبل يومين :
بعد مرور ثلاثة أيّام على ذهاب وليّ العهد و جيشه للحرب كان كلّ شيء على ما يرام ، الخدم منتشرون في أنحاء القصر كلّ يؤدي واجباته و منهم هي ، الملك تشارل في قاعة العرش رفقة حاشيته من وزراء و رجال الدولة .
كلّ شيء كان يسير كما العادة إلى أن إقتحم أحد الحرّاس قاعة العرش ظهر ذلك اليوم و علامات الفزع كانت قد كست تعابير وجهه

-" هل جننت ! كيف لك أن تقتحم المكان بهذه الطريقة !؟" نهره أحد المتواجدين هناك بحدة فتجاهله المُقتحم و نبس موجها كلامه للملك

-" مولاي ! نحن نتعرّض لهجوم  إن جيش ال...." لم يتمكن من إكمال جملته بسبب الخنجر الذي إستقرّ في عنقه من الخلف مسببا بذلك في إفتراش جثّته لأرضية القاعة ، جحظت أبصار المتواجدين هناك و إختلّت أنفاسهم ليس بسبب مقتل هذا الحارس بهذه الطريقة الشنيعة و حسب فهم على مشاهد كهذه قد إعتادوا خلال الحروب المُنقضية و التي شهدتها المملكة لكن بسبب القادم الجديد ذو العيون المعتمة و الإبتسامة الخبيثة

فارسة الليل  || The knight of The night                ﴿ مكتملة ﴾ Where stories live. Discover now