بارت 12

4.9K 377 33
                                    

ما تأخرت يا جماعة ما هيك 😅  - تطل من وراؤ حارسها الشخصي الوسيم ، الفاتن ، الرائع ، المغوار ... المستعد لحمايتها من الأحذية و القذائف الطائرة -

* فوت قبل ماتقرئ لحتى ماتلاحقكم الروح الشريرة  الخاصة بروايتي القادمة أثناء قرائتكم لهذا البارت 👻👻👻 *

أعتذر عن الاخطاء الإملائية إن وُجدت

|إنطلقوا|
.
.
.
.
.

مالت برأسها قليلا حيث لا يظهر سوى زرقاوتيها الّتان إتسعتا فور معرفتها لهُوّية تلك التي أخذت تتلفت بحذر حولها و التي أخذت تسرع مبتعدة عن المكان ، و عندما كانت سكارليت على وشك اللحاق بها شعرت بيد تثبت على معصمها جاذبة إياها نحو صاحبها -صاحب اليد- فشهقت بفزع ثم تنهدت براحة عندما علمت من يكون
-" ماذا تفعلين  هنا إلى الآن ؟ هل أنهيتِ ما طلبته منك ؟؟!" قالت جَانِّيت هذا و هي ترفع حاجبها الأيسر

-" أ ..أنا كنت ذاهبة للمكتبة لتنظيفها الآن لكنك أوقفتني عندما أمسكت بمعصمي ." قالت هذا و هي تبتسم ببلاهة

-" أسرعي  هيا فلتنتهي من تنظيفها بسرعة و إلا ضاعفت العقاب ." قالت هذا أثناء سحبها إياها بإتجاه  المكتبة
فصادف ذلك خروج إدمون من المكتبة ، كل شيء مرّ ببطيء لسكارليت من إلتقاء عينيها السماويتين البراقتين بعينيه الفيروزية الباردة ، من إنحنائها له إلى رحيله و قلبها يخفق بقوة من شدة الخوف فنظراته تخيفها و الهالة المظلمة التي تحيطه ترعبها .
أفاقت من شرودها على صوت إغلاق باب المكتبة عليها من الخارج و على صوت جَانِّيت التي تقول من الجهة الأخرى

-" لن تخرجي من المكتبة إلا عندما تنتهين من تنظيفها و ترتيبها ، فأنا لن أتسامح معك فقط لكونه يومك الأول ."

و قبل أن تتمكن سكارليت من محاججتها أو طلب الصفح منها هي ذهبت تاركة إياها تتنهد بتعب بينما تنظر في أرجاء المكتبة الكبيرة رمت فرشاة تنظيف الغبار على الأرض و أخذت تضرب الأرض بكلتا قدميها بتذمر طفولي فهذا الأمر متعب حقا أكثر حتى من تدريبات والدها فهي كانت تستمتع بذلك على عكس التنظيف ، بعد نصف ساعة من التذمر كانت قد بدأت بالتنظيف و هي على وشك النوم من شدة التعب و الإرهاق .
عند إنتهائها بعد ثلاث ساعات وجدت أن الساعة تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل و لا يبدو أن جَانِّيت ستتذكر أمرها في وقت قريب كما أن النوافذ كبيرة و موصدة بإحكام فلم تتمكن من فتحها للخروج منها فما كان من سكارليت سوى الإستلقاء فوق أريكة قرمزية مقابلة للمدفأة الكبيرة المبنية بالطوب الأحمر  و من سوء حظها كانت نيرانها منطفئة فما كان منها سوى إحتضان نفسها بذراعيها و الغوص في سبات عميق ...
.
.
.
.
.
-" مولاي ماذا سنفعل الآن فسكان هذه المنطقة أيضا لم يعثرو على أي جثة على ضفة الوادي ؟" تسائل فابيو و هو يحرك الأخشاب المشتعلة بعصا طويلة حتى لا تنطفئ النيران

فارسة الليل  || The knight of The night                ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن