قصص عجايز

(١)ابن الديو

الديو كائن يخيفون به الاطفال سابقا وهو من نسج الخيال ٠٠
في زمن وئد البنات ولدت لشيخ قبيله بنت سموها مرجانه وكان قد اوصى قبل خروجه للصيد ان كان المولود انثى تقتل وتعلق مراه على داره علامه على قتلها وان كان فتى تعلق رايه على سطح الدار عندما ولد الطفل كان انثى خافت الام على ابنتها فاوصت الجاريه بان تتبنى الطفله وتنسبها لهاعلى ان يكون ذالك سرا دفنت كلبا ميتا وبنت شاهد قبر وتوسلت بابنها الكبير حسن ان يؤكد لوالده دفنهاوافق الابن على ان يساند امه لما عاد الاب من الصيد راى على سطح الدار مراه سال ولده فاكد له دفنها وكان ابنه مطيعا لابعصي له امرا مرت الايام والبنت نكبر وكان يضنها ابنة الجاريه كانت تلهو وتلعب وتخدمه تعلق بها كانت تتبعه وتمازحه ولما بلغت اربعة سنوات كانت تقدم له الطعام وتنتضر الى ان يكمل وكان كل ماتفعله هوه خطه من والدتها تمهيدا للاعلان عن بقائها على قيد الحياة في احدى اليالي البارده كانت الام مريضه وقد اخذت الطفله لتعينه دخل الشيخ يرتجف من البرد ركضت الطفله اليه غطته وقدمت له شرابا دافئا تبسم وقال انا نادم لو لم اامر بقتل طفلتك الاخيره لكانت بعمر هذه الفتاة فتعتني بي وجدت الام ان الوقت مناسب للاعلان عن الحقيقه قالت له هي ابنتنا وانا لم ادعهم يقتلوها عم السكون بالمكان ثار غضبه وبعث لابنه حاسبه بشده وامره ان ياخذها ليقتلها وكان الاخ متعلقا باخته خرج بها الى مكان بعيد وكلما هم بقتلها لم تطاوعه نفسه اخذها وهرب بها الى جبل قريب من القريه بنى بيتا وسكن فيه هوه واخته كانت تنضف المنزل بغيابه وتجمع الحطب ينما هو يخرج للعمل صباحا وياتي ليلا تخرج كبرت الفتاة واصبحت شابة في احد الايام خرجت لترى مخلوق يشبه الرجال ولكن له ذيل واذنان كبيرتان وساقه كساق الحمار يسمونه بالديو قد وقع في حفره ورضت ساقه لم يستطع الخروج من الحفره قال لها انا جائع رمت له الطعام والماء بقيت تعتني به عند خروج اخيها كان اخوها يغيب عنها بالشهر اسبوع لصيد الغزلان اماهي فقد قضت اغلب اوقاتها بالجلوس عند تلك الحفره تطعم الديو الى ان شفي قال لها اريد ان اخرج لااجالسك احضرت له حبلا واصطحبته الى البيت اغواها وبات باحضانها خمسة ايام لما عاد الاخ استقبلته ومرت الايام ولما خرج اخيها الى الصيد عاد الديو وايضا كرر فعلته معها فحملت منه اخبرها الديو بان لاتخاف فبطنها لن تكبر فهو نصف بشر ونصف جان
مرت الايام وذهب اخيها الى الصيد والتقت بالديو مر بها الطلق فساعدها على الولاده فاذى بها تلد طفلا جميلا يشبهها ولكن كان يتكلم ويفهم ليس حاله كحال الاطفال لفته ووضعته في سله قالت للديو خذه من هنا قال لها يجب ان يرضع قالت ولكن اخي سوف يقتلني قال لها ساخذه واضعه على طريق اخيك وان جلبه لك عليك ان تجدي له حيله لترضعيه قالت لك ذالك حمله ووصل الى مكان يكون على طريق عودة اخيها ٠٠عاد الاخ الى البيت ليجد على طريقه طفلا جميلا سمته ميسور حمله نضر اليه قال من رماك بهذا الطريق الموحش بحث بالارجاء لم يجد احدا كل هذا والطفل ينضر بدء خاله يكلمه والطفل يسمع قال له انت رفيق درب جيد انست لي وحشة الطريق بدا يداعبه ااستانس الطفل كثيرا بخاله