مشى حتى وصل الى قريه قرر ان يعمل بحث كثيرا فلم يجد بينما هو جالس في السوق سمع ان احد ملاك المزارع يريد اجيرا لم يجد بديلا عن العمل عند احد الملاك ذهب الى صاحب المزرعه طلبا للعمل قال صاحب المزرعه انضر الى هذا الكلب تتبعه وتحرث المكان الذي يقف فيه وفي اوقات الطعام سابعث لك الغداء على ان لاتكسر قرص الخبز ولاتفتح باقة الخضره ولا ترفع غطاء الاناء وكل حتى تشبع اخذ المجرفه وتبع الكلب وقف الكلب على ارض صخريه انهك حسن من الحرث تحت اشعة الشمس في اليل وصلت ابنة الملاك بصينية الطعام جلس لياكل يوجد فيها اناء لبن مغطى وقرص خبز وباقة خضروات لكن شرط الملاك غريب كيف ياكل دون ان يكسر قرص الخبز ويفتح الباقه ويرفع الغطاء والفتاة تنتضر اخذت الاكل وركضت الى والدها تتهم حسن بالاعتداء عليها بعد ثلاث ايام من العمل المنهك دون طعام مشى متثاقلا الى صاحب المزرعه الذي ضربه وطرده يتهمه بالاعتداء على ابنته وسلمه للكلب ينهشه ويعضه وصلت به الحال ان يغشى عليه تذكر الشعرات احرقها وما هي الى لحضات حتى حضر ميسور وقد اصبح شابا احتضنه مابك من فعل لك كل هذا قال له انه صاحب المزرعه قال ميسور ال احذرك ياخالي بقي عنده ليله كامله وعند بزوغ الشمس فارق حسن الحياة دفنه ميسور وهو يعده بان ياخذ ثاره قام عند قبر حسن حتى اليوم التالي ذهب الى صاحب المزرعه طلب صاحب المزرعه نفس الشروط التي طلبها من حسن فوافق ميسور تبع الكلب الذي وقف على ارض متحجره نضر اليه ضربه على راسه وقتله وضعه على ارض هشه واكمل عمله بسرعه اتت ابنة الملاك بالطعام قال لها اجلسي لتاخذي الطعام اخذ باقة الخضر وسلت منه بعض الخضره دون فتحها واخذ القرص اخذ الجزء الذي يكون وسط الخبز واكله دون ان يكسر الحاشيه ثقب اناء اللبن من اسفله وراح يشربه دون ان يرفع الغطاء نضر الى الفتات واقعها وقال لها قولي لابوك ان يحضر لي كلبا اخر غدا لان الاول مات عادت الفتاة لوالدها واخبرته بما فعل ميسور علم الملاك ان هذا الفتى عاد ليثار لقريبه قال لزوجته لنرحل من هنا والى سيقتلنا جميعا جهزا اغراضهما ووضعا حملهما على ضهور الخيول الثلاث اختبى ميسور في احد الاكياس المحمله بالفرش اما صاحب المزرعه باع مزرعته وحمل امواله وخرج مع زوجته وابنته هربا من الانتقام في المساء وصلو الى حافة النهر همو بافراغ اكياس الفراش فوجدو ميسور صعق الملاك عند رؤيته قال مالذ اتى بك هنا قال ميسور علمت بانكم سوف تنشغلون بالتجهيز وخفت ان تنسون اخباري نمت باحد الاكياس ولكن لما تهربون سكت الملاك لم يعرف بما يجيبه ضل ميسور يقترب من ابنة الملاك ليستفزه في اليل فرش الملاك لميسور بعيدا عن العائله قال لهن عندما ينام نحمله ونرميه بالنهر بعد ان نربط بقدمه حجاره نام الجميع بخفه حمل ميسور الفتاة ووضعها بفراشه وتحول الى صورة الفتاة ونام بفراشها ايقض الملاك زوجته ربط قدمها بالحجاره وكا وجهها مغطى بسرعه رموها بالنهر احتضن زوجته وقال انتهينا منه لما عادا للفراش وجدوه وقد عاد الى شكله صدم الملاك قال ميسور لما رميت ابنتك في النهر كم انت مجرم انا اصبحت اخافك تبسم بمكر وعاد الى فراشه اغتاض الملاك وركض الى النهر قفز فيه يبحث عن ابنته دون جدوا عاد منهكا قال لزوجته يجب ان اغرقه كما غرقت ابنتي
