عند اشراقة الشمس استيقضت مشاعل ركضت الى القبو فتحت الباب فاذا بها ترى ذالك الشاب الوسيم االذي تفوح منه رائحة العنبر اقتربت منه تعجب من شكلها ينضر اليها وكانه حي بلا روح تركها وخرج تبعته راح يتجول بالقصر كان من المفترض ان تلمع عيناه عشقا باول وجه يراه لكن عينيه جامده يتجول كانه لم يرها او يسمعها دخل الى احدى الغرف كانت بدور تقوم بترتيبها اقترب منها دون ان تعلم شمت رائحة العنبر قالت بصوت خافت العنبر التفتت لتراه يحدق بها لمعت عيناه وارتسمت على ملامحه ابتسامه خفيفه راح يتامل وجهها بينما هي شعرت بان الارض لا تكاد تحملها اغتاضت مشاعل فكل تعبها ذهب هباء ٠٠اما بدور بات عليها علامات الاندهاش ايعقل ان هذا الشاب قد صنع لنفسه تمثال يشبهه التفتت الى مشاعل من هذا ومن اين اتى حاولت مشاعل اخفاء الحقيقه فقالت انه طباخنا الجديد اما انتي فمهمتك تنضيف المنزل عرفت مشاعل انه لن يطيع لها امرا قالت لبدور خذيه ودليه على زوايا البيت وخذيه الى المطبخ دخلت مشاعل غرفتها اما بدور قالت لعطر العنبر هيا معي تجولو بالمنزل تعجبت لما راته منه فكلما لمس شيا ترك ذالك العطر الاخاذ لايعرف حتى اسماء الاشياء علمته الكثير هي تتكلم وهو ينضر اليها بعشق لايوصف مما جعلها تتوتر خفق قلبها ادخلته غرفته وذهبت الى غرفتها تتذكر نضراته التي سحرتها وعطره الاخاذ في اليوم التالي طرقت بدور غرفة عطر العنبر فتح لها الباب ارتسمت في عينيه نضرات الشوق ابتسم ثم قال اهلا بمعشوقتي وحبيبتي ولوحتي الجميله تسمرت بدور لبرهه فقلبها يخفق بشده لذالك الملاك الوسيم استدركت نفسها قالت بتعلثم تعال معي ادخلته المكتبه نصحته ان يقرا الكتب اخرجت له بعض الكتي التي تساعده في المعرفه تبسب بوجهها ثم قال انا لاعرف القراءه صمتت ثم قالت حسنا لنخصص لك ساعه يوميا اقرا لك الكتب فيها اذهلته تلك المعلومات التي راحت تكون شخصيته واستقلاليتها تعلم الحكمه والعلوم من الكتب والعشق من عينيها ٠٠لم يرضي هذا الحال السيده مشاعل وبدات الغيره تنهش صدرها قررت ان تحيك الخطط والمؤامرات لتفرقهما
