رياح سماوية

By Luzimya

21.3K 2.2K 315

إيدان؟ ..هذا هو اسمك ؟. نظرت إليه بعيون واسعة من الألم ..أما هو فقد كان يحدق بسلسلته التي ترتديها .. سؤال وا... More

ذكرى شبح وحيد تحت المطر ..مقدمة
فصل 1: ذكرى حفرت في صميم قلبي ..
فصل 2: تحت المطر
فصل 3: عند الإشارة ..
فصل 4: بوادر
فصل 5:نغمة عظيمة كالحلم ..
فصل6: لم أعد طيفا حزينا
فصل 7: تمضين حتى النهاية
فصل 8: براعم
فصل9: أريد أن أعود بشرا
فصل 10 :عتمة الماضي
فصل12 :ذكريات إيدان
رياح سماوية .. المجلد الثاني :" خيوط المصير "
فصل 13: ثقة هشة
فصل14: روابط غير مفهومة
فصل 15: عاطفة ليست حب
فصل 16: رياحك التي لم تسكن
فصل 17: لا تترك يدي ..
الفصل 18: " كالرنين "
فصل 19: ليس ابنه
الفصل 20: شبه
فصل 21: آش وإيدان
فصل 22: عناق الجانحين
المجلد الثالث: صحوة
فصل 23:جانحان يشتركان الدم
فصل 24: صديقي الذي خذلني
فصل25: لوح الأمنيات
فصل26: سامح وحدتي
فصل 27:أم نايجل
فصل 28: لا عبث
فصل 29: أنت الذي أخطأت ... أنا الذي دفع الثمن ..
فصل30: مشاعر صادقة وإن لم تكن حبا
فصل 31: شعور بالسلام
فصل 32: ميت عاد إلى الحياة
المجلد الرابع: عهد شهدته الرياح
فصل 33: لم ينس
فصل 34: قرار
الفصل 35: لن تسامح
فصل: 36: لقاء
فصل 37: ثلاث شامات
فصل 38: لماذا ابتعدت
فصل 39: انتحار
فصل 40: لوحتين
فصل: 41: جيران
فصل 42: سعادة تائهة
فصل 43 والأخير: طيف المطر
فصل إضافي

الفصل 11: لازال حيا

387 44 3
By Luzimya

الماضي لا يرحل أبدا إنه يبقى قابعا في الداخل ... حيث لا أحد يراه ...ولا أحد يسمعه .... يظن الجميع أنهم نسوا ... لكنه موجود  ... ينتظر الفرصة ...

********

بعد حمام دافئ طويل امتص البرد من عظامها ... خرجت رينان أخيرا تلف نفسها بمنشفة و عقدت شعرها الرطب عند مؤخرة عنقها ... ... نظرت إلى نفسها في المرآة الطويلة .. لقد ازداد طولها مؤخرا .. قليل من السنتمترات وستصبح مؤهلة لتكون عارضة أزياء مثل والدتها في الماضي قبل أن تتزوج من والدها ...

والدتها!!
يالها من كذبة !!

نظرت في أرجاء الغرفة تبحث عن آش أين ذلك الشبح ؟
بالتفكير في الأمر لم تره مذ غادرت المدرسة لماذا لم يلحق بها! ترى أين ذهب ؟؟؟ هل يتعمد إقلاقها ؟
الجو ماطر في الخارج لذا ستخرج غداً صباحا وغالبا ستجده حيث وجدته المرة الماضية!

لماذا كانت مطمئنة هكذا؟!

بسيرة الأطياف تذكرت الكتاب الذي استعارته من المكتبة ..ماذا كان اسمه ياترى؟ ..شيء ما عن الأطياف ربما ..
فتحت الدرج الذي وضعته فيه وبحثت عنه
لم يتسن لها منذ ذلك اليوم أن تقرأه .
لقد كانت مشوشة كثيرا تلك الليلة لأن حديث العاملة ذكرها بالحادثة التي حصلت في صغرها .. صحيح أنها لا تذكر الكثير مما حدث.. لكنها لا تزال تخزها كوشم قديم برئ منذ وقت طويل لكنه لايزال يخدش!

ترى ماذا حدث للشاب الذي أنقذها ..؟!
والداها وشقيقها عتموا على الأمر ولم يتحدث أحد بما حدث أبدا ..!
لذلك دائما ما سألت نفسها إن كان بخير في هذا العالم ...؟
رينان تلت صلاتها الصامتة التي تدعوا له بها دائما أن يحفظ الله روحه أينما ذهبت. وقررت ترك التعاسة جانباً..
لكن هل التعاسة تنوي تركها جانبا؟!

هي حملت الكتاب وجلست على السرير تنوي مطالعته ..
" طيف المطر " ...
ليس اسما يبعث السرور على أية حال! قلبت صفحاته وهي تحاول تعديل وضعية جلوسها فسقط شيئ صغير منه !

ماهذا ؟

بفضول انحنت من مكانها على السرير تتناول الشيء المعدني الصغير ..

لماذا يبدو شكله مألوفاً؟! ...

لايمكن لعينيها أن تخطئ في الشكل الذي نقشته خلف مقلتيها   من كثرة التحديق!
إنه عنقود مكسور ...؟؟!!

انقبض قلبها وآلمها للغاية..
لا يمكن أن يحدث معها هذا!..

رينان ركضت بشكل أخرق ومحموم! وكادت تتعثر في الأغطية التي زحفت خلفها على الأرض!
عندما وصلت إلى طاولتها فتحت درجا آخر أخرجت منه علبة صغيرة بداخلها السلسلة التي التقطتها ليلة الحادث ..
و عندما فتحتها ... كان قلبها يخفق بالكاد..!

الشكل مطابق حد الألم!

كانت يديها ترتجفان وهي تضع القطعتين معا و دون إرادتها تدفقت الدموع على وجهها..عندما اختفى الصدع الذي يفصل القطعتين ككذبة محققاً افتراضها!
الشخص الذي حكت عنه تلك السيدة .. وقالت أنه ربما مات ... لقد كان هو !!
كان الشاب الذي أنقذها ... لقد كانت تحكي عن نفس الحادثة ..!

. رباه !!
كيف يمكن أن يختفي مثل هذا الألم ...!!

****

_: لم نجلس هنا ؟
سأل كايل بانزعاج لم يحاول مداراته!
لكنها أخذت وقتها قبل أن ترد عليه
كان الوقت قبل الغروب بقليل السماء مكفهرة والهواء بارد يشي بمطر قريب!

_: هنا حيث انقلبت حياتنا وساءت كل الأمور ..

اكتسى وجه كايل بالكآبة ولم يعلق.
معا كانا يراقبان دون معنى- حركة السير المتقطعة من حيث يجلسان تحت مظلة أحد المطاعم.
المشهد الذي يراقبانه هي تلك الإشارة اللعينة و تقاطع الطرق حيث تشابكت خيوط مصيرهم جميعا!

كم مر من الوقت منذ تلك الليلة؟

عادت سيلين تسأله كأنها تتحسس طريقا في الظلام!

_: أنت نادم كايل ؟

لم يلتفت نحوها مطلقاً وأجابها يتنهد بحسرة

_: نادم على كثير من الأشياء فحددي سؤالك ؟
بدلاً من الإجابة التي يعلمها كلاهما قررت تحسس طريق آخر

_: أتعلم أنا أحسدك نوعا ما !

هو شخر بغير تهذيب!

_: ما الذي أملكه وأنت لا تملكينه كي تحسدينني عليه ؟

فابتسمت له ابتسامة لم يرها تحمل الكثير من الذنب!

_: أنت مضيت في حياتك .... ربما أنت تقول في نفسك أنك لم تفعل .. لكني أخبرك لقد تقدمت فعلاً ... أنت وإن كنت نادما على مساعدتك لي في ذلك الوقت إلا أنك لست مثقلا بالذنوب مثلي .... صدقني أنا أكثر ندما منك على مساعدتك لي ... ربما لو أخذت عقابي وقتها ..ربما لو تركت الأمور تمضي من دون أن أتدخل ... لن يكون علي حمل كل هذا العبئ وحدي ...!

كان قد قرر آخيرا النظر إلى وجهها وشاهد تعاقب المشاعر على وجهها وهي تفضي بما في قلبها ..
أدرك أن هذا الكلام قد كلفها الكثير! لكن هل هناك معنى للندم!
عاد ببصره إلى الشمس التي اختفت تقريبا ...

_: ربما أنا مضيت في حياتي ... لكن أتعلمين ؟! ... هناك حبل حول عنقي يخنقني كلما حاولت الانفلات عنه ..إنه يجبرني على النظر خلفي .. وعندما أفعل أجدني مقيدا به عند تلك النقطة من الزمن ! أنا...أنا لم أتجاوز الأمر سيلين !!

لمعت عيونها الشاحبة بالدموع لكنها أبت النزول ومن ثم ردت الشعر الذي يزعج وجهها للخلف بحركة مثالية! ...

_: أنت تمضي بصعوبة بسبب ذلك الحبل ... لكن أنا .. أنا كايل لم أتقدم مطلقا ..أنالا أزال حيث أنا ..

_: أصبحتِ طبيبة كما علمت ...

سيلين حولت نظرها عن وجهه المتسائل و حدقت في البعيد ... ماهو أبعد من الغيوم الداكنة التي تخنق أخر نفس من النهار! ..

_: أتعلم لم اخترت الطب ؟ هل ستصدقني إن قلت لك ؟

هل هناك الكثير مما لم يختبره!

_: جربيني ..

سخرت منه بنصف ابتسامة حزينة!

_: هل أنت قادر على تحمل الصدمة ؟

هو هز كتفيه دون اهتمام

_: لا أظن أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها أن تصدمني !

نهضت من مكانها ونظرت إليه مشفقة تقريبا ..

_: هيا تعال معي ... أظنك على وشك أن تغير رأيك ...

****

إنه يحدق بالسقف منذ أن وصل .... خلع كين قميصه وحذائه واستلقى على سريره متعباً بعد يوم شاق! ...
وبينما يحدق في السقف هو كان يفكر بها!

ماذا ستقول عن تصرفه ..؟
لقد طلبت منه أن يجدهم لها فقط ... هل ستغضب منه ؟...أم ... سترى فيه بطلا لها؟ ابتسم لهذه الفكرة بغباء ..!
يعلم انه أصبح مغفلا مؤخراً لكن ماباليد حيلة!

أخذ هاتفه ووجد نفسه يضغط على رقمها ...انتظر بصبر بينما رن الهاتف حتى ظن أنها لن تجيب.
أخيرا عندما يأس من إجابتها .. سمع صوتها

_: مرحبا .

كان صوتها متصدعاً وبعيداً

_: هل أنتِ بخير ؟

صمتت فترة من الزمن ليعلم أنها فعلا ليست بخير و أن الاضطراب الذي سمعه في صوتها ليس من نسج خياله ....

_: أجل بخير ..!

بالطبع بعنادها الذي يعرفه لن تقول شيئاً؛ لذلك لم يكلف نفسه عناء السؤال مجددا بدلا من ذلك.. أراد التأكد من مكانها..

_: هل أنت في المنزل ؟

_: أجل .. ماذا تريد ...؟

قطع الاتصال قبل أن يرد عليها ...إنها ليست بخير وهو قلق جداً.. لديه فهم قليل لوضعها وقد مرضت من قبل ولم يكن هناك من يعتني بها!
ارتدى قميصه مجددا بعجلة وخرج من منزله بسرعة قبل أن تسأله أمه أو أخته عن وجهته ... ولم ينس أخذ مظلته.

وفي وقت قياسي وصل إلى منزلها و كما توقع الباب الخارجي مغلق بإهمال .. فتحه بسهولة ودخل..
صدمه أن الباب الداخلي أيضا ليس مغلقا ...
لابد أنها كانت في حال سيئة عندما عادت!
أهل هذه الفتاة يجب أن يعتنوا بها أكثر من ذلك ..

_: رينان .. أين أنت ؟

لم يحر ردا على ندائه فتقدم في بهو المنزل المظلم و بدأ قلقه يزداد .. هل حدث لها مكروه ... هل فقدت وعيها مرة أخرى ؟

صعد السلم بسرعة .. وتقدم مباشرة نحو غرفتها هذه المرة وعندما وصل تردد قبل أن يدخل ...
هل يجوز له أن يقتحم خصوصيتها بهذا الشكل؟ لكنه هنا الآن على أية حال لذا طرق الباب ..

_: رينان هل أنت هنا ؟

أيضاً لا رد..
ربما هي نائمة وحسب، سيلقي نظرة فقط و إن كانت نائمة سيذهب بهدوء ..

بمجرد أن تكيفت عيناه مع ظلام الغرفة وقع نظره على السرير الفارغ..
من الواضح أن أحدهم كان جالسا عليه ... دخل بضع خطوات .. لاشيء في الغرفة المظلمة سوى كومة من الكتب المرمية لم يميزها ... ومن ثم سمع حفيف الستائر التي يحركها الهواء فاتجه نحو الشرفة المفتوحة

لقد كانت هناك جالسة على سور الشرفة تتأرجح بإهمال على حافة السقوط
فنخلع قلبه من مكانه ..!
ولم يشعر بنفسه حتى وصل إليها في كسر من الثانية!
شاهد عينيها تتساعان في رؤيته لكنه لم يمهلها أن تتحدث سحبها بكل قوته ولأنها كانت فاقد لقوتها ومتفاجئة كان سحبها سهلاً لدرجة أنه فقد توازنه وسقط على الأرض وهي فوقه!

_: ما الذي تفعله هنا ؟

كين فتح عينيه ونظر إليها وهو لا يزال يلهث من المجهود الذي بذله في الدقائق الأخيرة ...

كان ينوي تأنيبها وربما شد أذنيها ... لكنه حدق بعينيها الواسعتين اللتان تنظران إلى عمق روحه في هذه اللحظة ... ونسي فورا ما كان سيقوله!

_: لقد أغلقت الهاتف في وجهي مع أنك أنت من اتصل بي ...!! لقد ظننت ...

تقطع صوتها فصمتت بعجز ...لكنها تابعت التحديق به ولم تبد أي محاولة للنهوض عنه ..

_: كنت قلقا عليك ! ظننت أنك لست بخير ..لذا كنت مستعجلا للوصول إليك ...

الآن وهو يفكر بالأمر لقد كان مغفلا وأبلهاً تماما ... لكن من الجيد أنه جاء إليها ... فلا تبدو بخير أبدا ...

امتلأت عيناها بالدموع فدفنت وجهها في صدره .... علم من اهتزاز جسدها أنها تبكي ...

_: مالذي حدث رينان ...؟ أخبريني قد أساعدك ...

حركت رأسها بالنفي على ملابسه ..

_: أنظري إلي رينان ...أريد أن أى وجهك ...

لكنها رفضت تماما .. وازداد تشبثها به مانعة إياه من النهوض استسلم لها في النهاية وأخذ يمسح على شعرها .
إن كانت لن تخبره الآن فهو راض ببقائه قربها وحسب ..... سيقدم لها الدعم الذي تحتاجه فقط ...

_: أريد أن أموت كين .!

علم بغريزته أنه اقحم نفسه في حياتها المضطربة وعليه أن يساعدها. ..

_: ماهذا الكلام الآن ...؟

كانت ترتجف من الألم

_:أنا أريد أن ألحق به ... أنا لا أستحق الحياة التي منحني إياها ... لا أستحقها أبدا ... هذا الشعور كلما تضائل داخلي ينبثق من جديد أكبر و أعنف من السابق ..

شدد من احتضانه لها مع أنه لا يفهم عم تتحدث ...لكنه يبدو أمرا فظيعا ..

_: كفي عن الهراء! عليك أن تحاربيه! تمسكي بالحياة قدر ماتستطيعين ... لا تضيعي جهده هباء.... لا بد أنه سعيد الآن بما أنك على قيد الحياة..

قال كلامه هذا مواسيا مع أنه لا يعرف ماهو بالضبط ..لكنه يحس أنه يسير في منطقة ألغام .. لأجل سلامته أيضا ربما من الأفضل ألا يعرف ...

_: إبق معي كين ....هذه الليلة فقط ... لا تتركني لليأس ... أشعر أنه سيبتلعني .... لقد كان يناديني قبل قليل ...كان يريدني أن أرحل معه ...

-: هشش .. لا أحد سيأخذك معه ... أنا سأبقى معك هذه الليلة ... وأي وقت تريدين ..

بقي يربت على رأسها تلك الليلة حتى غفت!!

ماهو الأمر الذي يسحق روحها هكذا؟!

كين الذي امتلأ قلبه بالشفقة ومشاعر أخرى بقي معها حتى الصباح!
( ت. ك: آسفة للذين يظنون أنه البطل! @___@)

****

دخل كايل خلف سيلين إلى غرفة شبه مظلمة تقع في قبو منزلها ...
فتحت إنارة خفيفة تكفي لرؤية الأشياء ولو من غير وضوح وأشارت له أن يتقدم

_: إنه هنا ..!

نظر إلى حيث أشارت فرأى سريرا أبيض يشبه تلك الخاصة بالمستشفى يستلقي عليه جسد شخص ما متصل بعدة أجهزة حول السرير

في مكان ما من لاوعيه أدرك ماهيته!!
أجبر جسده الخدر على التحرك نحوه
.إنه خائف!
خائف حتى النخاع!
مما قد يراه هناك ...

شعر بساقيه كالهلام و أن خطواته لا نهاية لها!

وعندما اقترب بشكل كافي ليسمح له برؤية ملامح الشخص المستلقي هناك، توقف قلبه عن العمل تماما لثواني!
اتسعت حدقتيه حتى أختفى اللون الأخضر تقريبا وأصبح إطاراً لبركتين من السواد ..
كل نهاية عصبية في جسده انهارت بشكل مختلف!
لابد أنه جُن!
لابد أنه دخل في إحدى كوابيسه المرعبة بطريقة ما .!

تقدمت سيلين منه لتسنده قبل أن ينهار على ركبتيه!

_: أرى أن صدمتك قوية جدا! اجلس على هذا الكرسي حتى تهدأ ..

لهث مدة طويلة قبل أن يسترد أنفاسه ...

_: ما ... ما معنى ذلك ... كيف هذا ؟

لم يتلقى منها ردا ... فوصل إليها في لمح البصر وأمسكها من كلتا ذراعيها ...وأخذ يهزها حتى اصتكت أسنانها وهو يصرخ ..

_: أجيبي ما المعنى من هذا ؟ كيف قالوا بأنه مات وهو هنا أمامي حي ... كيف أجيبيني ....

حررت نفسها من قبضته بصعوبة ...

_: كف عن الصراخ! ..... ".إيدان " لازال حياً!

فركت يديها التي أطلقها وتابعت

_:في ذلك الوقت ... التقرير الخاطئ لرجال الشرطة كان يخدم مصلحتي ... والده لم يكن ليسمح لي بأخذ جسده ..... لذلك صمت
ظننت أني سأعالجه ... فعلت كل ما يمكن أن يخطر ببالك ... أحضرت كل طبيب سمعت به .. في النهاية قررت أن أدرس الطب ... قضيت كل تلك الأعوام في دراسة حالته و محاولة إيجاد حل لها ... لكنه كان بلا فائدة! ...لم يفتح أبدا عينيه ...كأنه يعاقبني .. عشر سنوات وأنا أنتظر استيقاظه! لكنه لم يفعل أبداً ...

نظرت إليه ووجها الجميل مشوه بالدموع..!

_: هل تفهم الآن كلامي؟ أنا لم أتحرك أبدا من مكاني ..كل شيئ في حياتي يتمحور حول وجوده ..ساعدني كايل ....أنا أفقد عقلي ...!!!

****

انتهى الفصل الحادي عشر

ذك

Continue Reading

You'll Also Like

93.1K 5.2K 47
فتحت عينيها ببطء ورأت شخص يركع أمامها على ركبه ونصف وينظر لها بصدمه شديده لتقول بغباء -ايه يا عم قاعد كده ليه هو انت هتتقدملي نظرت حولها لتجد نفسها...
207K 11.9K 42
ليو هو فتى عادي تركته أمه و ربّاه أبيه و إخوته ، لكن ماذا سيحدث عندما يمتلك ملاك كـ ليو عائلة صارمة لذلك الحد ؟ ، و ما هي عواقب أفعال ليو الطائشة ؟ ★...
11.6M 214K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
179K 4.8K 18
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...