فارسة الليل || The knight of...

By -Linaluna

223K 15.1K 1.6K

فـي زمـن الـمـمـالـك و الإمـبـراطـوريـات فـي زمـن الـحـرب و الـسـلام كـانت قـصـتـنـا .... #2 في '... More

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
البارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
الشخصيات
البارت 14
ملاحظة
البارت 15
بارت 16
بارت 17
مو بارت
بارت 19
بارت 19 : الجزء II
بارت 19 : الجزء III
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 : الجزء I
بارت 27 : الجزء II
بارت 28
رسالة من النذلة
بارت 29
بارت 30
سؤال صغير 🖤🖤

بارت 18

4.7K 380 20
By -Linaluna

سكاكري ،

أولا ، ذكرى مولد نبوي مباركة 😊

ثانيا ، أنا آسفة جدا جدا على التأخير 🙏 ، أنا كنت غارقة في الفروض و الإختبارات و بعضها كانت درجاتي فيها متوسطة لهيك أنا عم حاول إجتهد في دراستي أكثر لحتى إقدر حسّن من درجاتي و إنجح بدرجات عالية ، أنا بصراحة بتمنى كون طبيبة مستقبلا لهيك أنا لازم إجتهد و إنجح هذي السنة و السنة يلي بعدا بمعدل ممتاز لحتى إقدر أدرس طب .

رجاء ما بدي ياكم تزعلو مني - ترمقكم بعبوس -

قبل ما إنسى !

البارت الأخير قرب يوصل - تضحك بشر - شو توقعاتكم للنهاية ؟

- إضغط على النجمة الصغيرة 🌟 حتى تنير لم البارت -
ياريت ما تحرموني من تعليقاتكم الحلوة لأنها بطعتيني الدافع لحتى واصل 😘
|إنطلقوا |
.
.
.
.
.
.
-" هل لديك شهود على كلامك السابق ؟ هل يوجد من رآكِ و أنتِ تعودين لغرفتك فور مغادرتك لجناحي ؟ لا ، إذا خذوها للسجن حتى تلقى عقابها ." فغرت فاهها في محاولة قول شيء ما تبرء به نفسها لكن لسانها كان قد عقد و لم تتفوه بشيء لذا هو أشار نحو ذلك الحارس بأخذها لسجن القصر ، لكنه توقّف فور سماعه لهذا الصوت الأنثوي يقول بثقة

-" مولاي ، لقد عادت البارحة لغرفتها فور مغادرتها جناح سموّك و أنا أشهد على هذا فهي لم تغادرها حتى صباح هذا اليوم ." إلتفت الجميع نحوها و حدّقت بها سكارليت بتعجب و حيرة ، لما قد تكذب من أجل إنقاذها رغم درايتها بخطورة الموقف !؟

-" لا شكّ أنك تعرفين مصير من يحاول خداعي أليس كذلك ؟" نبس بهذا و هو يرفع حاجبه الأيسر و يحدق بها بإستهجان لذا هي أردفت بإحترام و قد طأطأت رأسها

-" أجل يا مولاي ، و ما أنا إلا للصدق قائلة ."
همهم بغير إقتناع ثمّ أعاد نظره لسكارليت التي إستقامت و أخذت تحدق بالأرض أمامها و قد تمكّن من رؤية خدوش كفّيها لذا هو إقترب منها بخطوات سريعة فزعت بسببها و تراجعت خطوة للوراء لكنها توقفت و رمقت يده الممتدة نحوها و الحاملة لمنديل حريري مزخرف كان قد أخرجه من جيبه منذ لحضات ، ما كان منها سوى أن تناولته بتردد إنعكس على إرتجاف يدها

-" م.. مولاي ؟" نبست بتعجب و هي تنقل نظرها بين ملامحه الهادئة و المنديل بين أناملها لكنه لم يجبها بل أشار بعينيه نحو يديها الداميتين

-" شكرا سموك ." نبست بهدوء ثمّ إنحنت إحتراما له ،
إلتفت ولي العهد نحو أحد الحراس ثمّ أمره بنقل جثة ماريانيلا و دفنها

-" حسنا يا مولاي ." قال بإحترام ثمّ سارع لتنفيذ أمره سيده

-" فليعد الجميع إلى عمله ." هتف ألكس و قد أشار لمارك و فابيو باللحاق به ثم أخذ طريقه عائدا لداخل القصر بينما إقترب فابيو منها و قام بالتربيت على كتفها و قد رسم على ثغره إبتسامة مُطمئنة ثم همس

-" لا تقلقي ، كلّ شيء سيكون على ما يرام يا صغيرة ." فور رؤيته لإبتسامتها الرقيقة الناتجة عن كلماته المشجعة هو قام باللحاق بمارك الذي كان قد سبقه بالذهاب ،
تنهيدة عميقة كانت قد هربت من بين شفتيها و هي تناظر الطريق الذي ذهب منه الأمير سابقا فشعور الخوف الذي راودها قبل دقائق ليس بالقليل فكلّ ما كان يفصلها عن حبل المشنقة هو أمرٌ يكون صاحبه سمو ولي العهد لولى تدخلها ...

لكن مهلا ! أين هي الآن ؟

أخذت تجول ببصرها بين وجوه الخدم المتجمعين حولها و قد إنتبهت للتو على وجودهم و أنهم كانو يستفسرونها عن حالها فما كان منها سوى أن أومأت لهم و شكرتهم ثم سارت بخطوات متعثرة حتى تلحق بمنقذتها التي تمكنت من لمحها و هي -منقذتها - تدلف لداخل القصر ، سارعت بندائها مستوقفة إياها في وسط الممر و قد قابلتها بظهرها
-" مالأمر ؟"

-" لما فعلتِ ذلك ؟ لما كذبتِ من أجلي ." نبست بهمس مسموع بالنسبة للأخرى و التي إلتفتت ببطئ نحو سكارليت و قالت ببرائة
-" أليس من المفترض أن تقومي بشكري ؟!"

-" لا تغيري الموضوع لما فعلتِ ذلك ؟ " بحدة بصقت كلماتها هي ليست أبدا بناكرة للجميل و لكن هي تعلم أيضا أنّ لكل شيء مقابل لكنها عاجزة عن معرفة مالذي ستستفيده تلك التي أخذت تقترب منها ببطئ

-" لما فعلتُ ذلك ؟ لما فعلتُ ذلك يا ترى ؟" كررت سؤال سكارليت بطريقة غنائية و هي تحدق بالأرضية الرخامية التي أخذت تحرك فوقها قدمها صانعة بذلك دوائر وهمية ، كان هذا قبل أن ترفع عينيها نحو سماويتي سكارليت و تحدجها بنظرات حادة ثمّ نبست

-" من المستحسن أن تتوقفي عن توريط نفسك في المشاكل ، ففي المرة القادمة ..." لم تُكمل جملتها بل مررت إبهامها على عنقها بإيحاء مخيف ، و عندما رفعت يدها لتقوم بالتربيت على رأس الأخرى إستصغارا لها صُفعت - يدها- من قبل يد سكارليت التي رمقتها بعدائية لذا هي هزت كتفيها بعدم مبالات ثمّ إستدارة و أكملت سيرها في الرواق الفارغ تاركة الأخرى ترمقها بغضب و إنزعاج

-" سيلين ... من تكونين ؟ " همست بهذه الكلمات تحت أنفاسها و هي تضغط على منديل الأمير بأناملها فرفعته أمام ناظريها
' يكون السبب في ألمي ثم يأتي بكل جرأة و يقدّم المساعدة تشه '
هذا ما دار في ذهنها عندما وقعت عينيها على حروف إسمه المزخرفة بلون ذهبي على الطرف السفلي من المنديل . وضعته في جيبها ثمّ واصلت سيرها عائدة إلى مهجع الخدم تحديدا لغرفتها حتى تقوم بتضميد جراحها ...
.
.
.
.
فور دخولهم لجناح ولي العهد الذي كان قد تراجع عن أمر تناول الإفطار في غرفة الطعام بسبب تواجد عمه و أسرته هناك ، هم عثروا على إفطاره موضوعا على الطاولة هناك فشرع في تناوله بهدوء بينما وقف كل من بمارك و فابيو إلى جواره
-" هل شرعت في تنفيذ ما طلبته منك ؟" سأل ألكس و هو يمسح شفتيه بمنديل أبيض اللون كان متواجدا هناك فأومأ فابيو برأسه ثم أردف

-" أجل يا مولاي لقد بدأت بتجهيز جيش به ما يقارب الألف رجل ، ثلاث مائة رامٍ ، أربع مائة من المشاة أما بالنسبة للفرسان فعددهم يبلغ حوالي الثلاث مائة كذلك ، سيكون بإمكاننا الإنطلاق نحو مدينة دومينيكا بعد يومين أي يوم المسابقة المُقرر إجرائها لإختيار فرسان جدد ."

-" مو... ألكس ماذا ستفعل بشأن المسابقة ؟" تسائل مارك بترقّب محاولا بذلك التأكد من صحة توقعه

-" سنقوم بتأجيلها حتى نتأكد من إستقرار الوضع و التخلص من ذلك الخائن ." أردف ألكس و هو يقوم بفرد خريطة للمملكة على طول مكتبه ثمّ أخذ ينقر بسبّابته على موقع المدينة المنشودة تحديدا موقع قصر الدوق

-" ل..لكن ألكس ..." بدى مارك مترددا في نطق هذه الكلمات لكنه سرعان ما نبس

-" ألا تجد أنه من الغريب أن يتفق دوق مدينة دومينيكا مع قطاع الطرق ... أعني ... الجميع يعلم أنه أحد الأتباع المخلصين لجلالة الملك تشارل ."

-" لقد راودني نفس الإعتقاد في بادئ الأمر لكن عندما إطلعت على الرسائل المكتوبة و المختومة من قبل الدوق جوفيدي لكن لقد خاب إعتقادي ." قال ألكس بهدوء و هو يطالع الواقفين أمامه ثم أضاف بنبرة حاسمة
-" ستذهبان معي إلى الحرب ."
.
.
.
.
.
مرّ اليومان السابقان بسرعة شديدة ، حيث لا يزال البحث عن قاتل ماريانيلا مستمرا و قد رُجّح سبب موتها إلى شجار دار بينها و بين أحد الخدم هناك ، بالإضافة إلى إنتهاء تجهيز الجيش و العدّة إذ أنهم قرروا الإنطلاق هذا اليوم بحسب الخطة المتفق عليها من قبل ألكس و رفاقه .
يسير بهيبته المعتادة نحو جناح الملكة الراحلة جوانا ، هناك حيث يعثر على راحته و سكينته ، هو أراد أن يحادث صورتها و أن يعلمها عما سيقدم به ، ليس و كأنها مرته الأولى التي يشارك فيها بحرب ما و لكن شيئا ما في داخله يخبره أن أمرا سيئا سيحدث ...
فور خروجه من هناك هو سار نحو غرفة العرش أين وجد والده الملك تشارل الذي كان متربعا فوق عرشه المُذهب و بجواره حاشيته من وزراء و مستشارين و الذين سرعان ما إنحنوا فور رؤيتهم لهيئة ولي العهد الذي أردف بهدوء
-" سننطلق الآن ، مولاي ."

-" توخى الحذر و إعتني بنفسك بني ." أردف الملك بحنو و هو يتقدم نحو إبنه الماثل أمامه ضاما إياها في عناق دافئ فما كان من الآخر سوى التربيت على ظهره مرتين و الإبتعاد عنه و قد رسم إبتسامة لطيفة على ثغره و نبس بقوة تجلت في أحرف كلماته
-" لا تقلق يا أبي ."

-" عد سالما يا إبن أخي العزيز ." كان هذا صوت إدمون الذي نبس بقلق مصطنع أثناء إقترابه من مكان وقوفهما فإكتفى ألكس بأن أجابه بإيمائة دون الإلتفات نحوه ثمّ غادر المكان ...

' إحذر فالخونة كثر من حولك '

تردد في ذهنه مضمون الرسالة التي عثر عليها الليلة الماضية فور دخوله لجناحه إذ يبدو أن كاتبها قد مررها بسرعة من تحت الباب ، كما أن الخطّ الذي كتبت به جميل و يستبعد أن يكون لأحد الخدم فمعضمهم لا يجيدون القرائة أو الكتابة كما أنه لا يعود لأي شخص يعرفه كما سبب في تولّد الشك لديه ، فمن هذا الذي بإمكانه القيام بهذا الأمر دون لفت الإنتباه لأمره .
أخرجه من تفكيره العميق صوت مارك الذي نبس

-" مولاي كلّ شيء جاهز أننطلق ؟"

-" بالتأكيد ." نبس بحزم ثم صعد على صهوة جواده القاتم يليه بقية الفرسان ثمّ إنطلقو من البوابة الكبيرة للقصر في موكب ظخم حيث كان ولي العهد في المقدمة و مارك ورائه بقليل على الجهة اليمنى و فابيو كذلك لكن من الجهة اليسرى بينما يسير المشاة في المنتصف بين الخيّالين و من الخلف فيوجد الرماة مشكّلين بذلك ما يشابه صورة لطائر العنقاء المنقوشة على دروعم و تروسهم ، يسيرون بفخر و شموخ بين الناس الذين إجتمعوا صغارا و كبارا لرؤية هذا الجيش العظيم الذي سيكون من أهم الأطراف في الحرب الطاحنة القادمة .

-". لقد بدأت الحرب ." نبس بخبث و هو يحدق في ذلك الجيش من أمامه بحقد خصوصا هيئة الأمير الذي إكتسى بدرعه المميزة ذهبية اللون ، ما إن أتم نطق كلماته حتى عاد لداخل القصر بعد أن ظلّ واقفا في الشرفة العالية التي مكنته من رؤية الجيش ...

******يتبع******
هيهيهي 👹😈

الحرب رح تبدأ و الأحداث الرهيبة يلي عم ينسجها عقلي مابتساعد أبدا ، عالعموم في البارت القادم لازم يكون عندكم مناديل ورقية لأنو الأحداث .... -ترقص حاجبيها بإستفزاز -

* توقعاتكم للأحداث القادمة ؟

Continue Reading

You'll Also Like

346K 30.3K 66
تنقلب موازين الحياة في عالم تعيش فيه المخلوقات السحرية يدعى بفنكاستريا عند دخول السحرة و مخلوقات الظلام لها ، و إحتلالهم لجزء كبير منها ... ليقرر ا...
430K 28.1K 37
انا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَ...
5.6K 352 5
ﺃنَا ﺍلوَجع ﺍلذِي لَا يبكِي ﻭَ لَا يشكِي ﻭَ لا يرجُو مِن ﺍلله شِفَاء ! ﺃﻧَﺎ ﺍﻟﺠَﺤِﻴﻢ ﺍﻟﺬِﻱ احتَضن نَار جَهنم دُون رِداء ! انا الشيطان الذي رجموه وشت...
329K 17.1K 33
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"